وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصابع الاتهام لحزب الشعب الجمهوري المعارض بحماية الإرهابيين، وذلك في اليوم السابع عشر من مسيرة “من أجل العدالة” التي يقودها رئيس الحزب قليجدار أوغلو.
واعتبر أردوغان أن الخط الذي يمثله حزب الشعب الجمهوري تخطى المعارضة السياسية واتخذ بعداً جديداً، وذلك خلال كلمة ألقاها أمام ممثلي حزبه في أنقرة.
وتوجه إلى قليجدار بالقول: “ما دمتم تتظاهرون من أجل حماية الإرهابيين ومن يدعمهم، ولم يخطر لكم أن تتظاهروا ضد المنظمات الإرهابية، فلن تتمكنوا من إقناع أحد بأن هدفكم هو العدالة”.
وأطلق قليجدار أوغلو في 15 حزيران الماضي مسيرة شعبية على الأقدام من أنقرة إلى إسطنبول، احتجاجاً على سجن النائب من حزبه إنيس بربر أوغلو، المحكوم عليه بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة الكشف عن أسرار الدولة لصحيفة تركية.
ورفض قليجدار أوغلو تعليقات أردوغان على مبادرته، معتبراً أن هذه التعليقات تناسب ديكتاتوراً، كما انضم الى مسيرة قليجدار أوغلو، الذي رفض رفع أي شعار حزبي، الآلاف من أنصاره.
يشار إلى أنه من المتوقع أن تنتهي المسيرة في 9 تموز، في تجمع كبير أمام السجن الذي يقبع فيه بربر أوغلو، قرب اسطنبول.
أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي دريد درغام، طرح عملة نقدية جديدة من فئة 2000 ليرة بدءاً من اليوم، في دمشق وعدد من المحافظات.
وأشار حاكم مصرف سورية المركزي عبر صفحته الشخصية على الفيس بوك حول طرح فئة الـ 2000 ل.س، أن السنوات الماضية شهدت ارتفاعات كبيرة بالأسعار ما زاد من سرعة تداول النقود الورقية وتلفها، فتطلب الأمر طرح أوراق نقدية مختلفة والعمل على أدوات دفع إلكتروني مناسبة.
وبيّن درغام، أن معالجة هذه أسباب أدت إلى طرح ورقة نقدية من فئة 2000 ليرة، والتي تعتبر ضرورة لمعالجة ارتفاع حدث بالسنوات السابقة ولن يؤثر على السياسة النقدية الحالية، موضحاً أن خير دليل على ذلك أنه لم تطرح هذه الفئة المصدرة عام 2015 إلا بعد التأكد من استقرار مستمر منذ عام تقريباً.
وشدّد على أن الفضل الأول والأخير بأي استقرار نقدي هو للسوريين أنفسهم، الذين أثبتوا أن عدم الإنجرار وراء الشائعات والتهويل هو السبيل الوحيد لتحقيق تنمية مقبولة وزيادة الإمكانات المتاحة، مبيناً أن طرح هذه الفئة نتيجة طبيعية لامتصاص ارتفاعات سابقة، يعاني منها السوريين في كمية نقود كبيرة يضطرون لها في تعاملاتهم اليومية.
ونوّه درغا إلى الأمل من خلال الخطوات الهادئة والواثقة التي يقوم بها “المصرف المركزي” بالتنسيق مع الحكومة، بألا يقتصر الاستقرار على سعر الصرف وإنما أن يكون استقراراً مؤكداً في أسعار السلع والخدمات.

عملة نقدية جديدة فئة الـ 2000 ليرة
في مقابل ذلك، ضجت صفحات التواصل الاجتماعي بسيل من الانتقادات من قبل المواطنين لطرح هذه الفئة النقدية، معتبرين ذلك انتقاصاً من قيمة الليرة السورية وعاملاً في انخفاض سعرها مقابل الدولار، وأنه سيؤدي لارتفاع الأسعار في الأسواق.
أكّد موقع “الميادين” نقلاً عن الأمن الداخلي اللبناني مقتل نازحين سوريين جراء حريق في مخيم قب الياس شرق لبنان.
حيث ذكر موقع “الميادين” أنه عُثر حتى اللحظة على جثتين وهناك عدد من الجرحى بينهم أطفال.
وقالت مصادر إعلامية: “إن الحريق أسفر عن مقتل 3 أشخاص، فيما لم يُعرف سبب الحريق، ومن المرجح سقوط عدد من الضحايا في مخيم (عرب الرائد) الذي يقع بالقرب من بلدة قب إلياس في منطقة البقاع الأوسط، حيث تصاعدت سحب من الدخان الأسود بعدما اشتعلت مع سهول القمح التي تغمر الأرجاء.
وبحسب سكان المنطقة فإن المخيم، الذي يقع على مسافة ساعة بالسيارة من العاصمة بيروت، يحتوي على أكثر من 200 خيمة يقطنها لاجئون سوريون.
يذكر أن ما لا يقل عن مليون لاجئ سوري على الأقل مسجلة أسماؤهم في لبنان، بينهم كثيرون يعيشون في مخيمات غير رسمية متفرقة في البلاد.
يعمل المتخصصون في شركة ناسا عن تطوير وسيلة لحماية الأرض من الكويكبات الضخمة والنيازك والأجرام الفضائية.
وقدم المتخصصون معلومات تفيد بأن التكنولوجيا تعتبر نظام دفاع يمكن أن يغير مسار الأجرام السماوية بمساعدة موجات حركية، حيث ستكون الأولى من نوعها في تاريخ الشركة التي تستخدم فيها إعادة توزيع الطاقة الحركية.
وأعلنت الشركة المذكورة أنه في عام 2022 سوف يتم اختبار التكنولوجيا على الكويكب “Didimos” الذي سوف يقترب من كوكب الأرض.
يذكر أنه تم مناقشة حماية كوكب الأرض من الكائنات الفضائية في المؤتمر الدولي حول حماية الأرض من الكويكبات في اليابان.
بدأت السلطات السعودية بتحصيل رسوم على المرافقين للعمالة الأجنبية المقيمة في المملكة، بهدف تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات في الميزانية بحلول عام 2020، وفي خطوة ستدر مليارات على الخزينة العامة.
حيث حدّد مجلس الوزراء السعودي تحصيل رسوم على المرافقين للعمالة الأجنبية المقيمة في المملكة في عامها الأول، بمقدار 100 ريال في الشهر على كل مرافق، وبإجمالي 1200 ريال في السنة الأولى، ثم تتضاعف الرسوم وتصبح 200 ريال شهرياً، اعتباراً من مطلع تموزعام 2018.
وفي العام المقبل، تطبق المملكة رسوماً إضافية على الأعداد الفائضة عن أعداد العمالة السعودية في كل قطاع، بواقع 400 ريال شهرياً عن كل عامل وافد، وسيدفع كل مرافق 200 ريال شهرياً، ليصل إجمالي ما يدفعه المرافق الواحد في 2018 إلى 2400 ريال في السنة.
وأعلن وزير المالية السعودي محمد الجدعان في وقت سابق أن المملكة ماضية في قرار فرض الضرائب والرسوم على المقيمين الأجانب والزائرين، موضحاً أن الحكومة ملتزمة بهدفها المتمثل في تحقيق التوازن بين الإيرادات والمصروفات في الميزانية بحلول 2020.
ومن المتوقع أن يتم تحصيل 24 مليار ريال في 2018، من برنامج المقابل المالي للعمالة الوافدة.
وبلغ عدد سكان السعودية بنهاية عام 2015 حوالي 31 مليون نسمة، منهم 10.24 مليون نسمة غير سعودي، و 20.77 مليون سعودي.
ذكر “مركز أبحاث الأمن القومي” الإسرائيلي أن الأمير محمد بن سلمان، الذي سمي مؤخراً ولياً لعهد السعودية، يتمتع بصورة إصلاحية، وبسبب صغر سنه فإن لديه القدرة على حكم المملكة لعقود.
وأضاف المركز أن احتكار بن سلمان “عملياً” السلطات الفعلية في المملكة، يكرّس حالة من عدم اليقين والضبابية بشأن سياسات المملكة المستقبلية ويرمي بظلال من الشك حول قدرتها على مواجهة التحديات التي تتعرض لها.
وأكد المركز، في ورقة أعدها مسؤول قسم الخليج في المركز “يوئيل جوزينسكي”، ونشرها المركز أمس السبت على موقعه، أنه على الرغم من أن صغر عمر ولي العهد الجديد يضمن له البقاء فترة طويلة على رأس الحكم في السعودية، إلا أن هناك شكوكاً في قدرته على إدارة حكم البلاد في ظل المخاطر الجمّة التي تتعرض لها.
وأشارت الورقة إلى أنه على الرغم من أن الأمير محمد بن سلمان حظي بتأييد 31 من أصل 34 من أعضاء “هيئة البيعة”، إلا أن التأييد الذي يحظى به داخل العائلة المالكة ليس مطلقاً، فالمعارضة يمكن أن تنبثق من داخل الأسرة المالكة نفسها — أولئك الذين ليسوا راضين عن صعوده ومؤهلاته، وأسلوبه الإداري — حيث إن حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على منح نجله محمد صلاحيات كبيرة لتمهيد الظروف أمام توليه مقاليد الحكم، أفضى إلى ظهور عدد غير قليل من الخصوم له داخل الأسرة المالكة.
وقالت الورقة: “إن عدداً من الأمراء طالبوا خلال عام 2015 بالتغيير، في خطوة فسرت على أنها “عدم ثقة” بالملك ونجله”.
وأشارت الورقة إلى أن مسألة تصعيد بن سلمان — والتي أُنجزت الآن — بدأت في عام 2015 عندما عين الملك بن سلمان ولياً لولي العهد، ووزيراً الدفاع، ورئيساً لمجلس الاقتصاد والتنمية، ومنذ ذلك الحين، قام بن سلمان، بمساعدة والده، على تعزيز وضعه وتجربته.
ولم تستبعد الورقة أن تقف المؤسسة الدينية ضد ولي العهد الجديد في حال طبق أجندة اجتماعية تتناقض مع التوجهات المتحفظة لهذه المؤسسة.
وقالت: “إن أوضح مظاهر الفشل في السياسة الخارجية التي اتبعها محمد بن سلمان تجسدت في التدخل العسكري في اليمن، وأن هذا التدخل وصل إلى طريق مسدود، حيث إن الرياض عاجزة عن تحقيق أي من الأهداف الرئيسة التي وضعتها لنفسها”، مضيفةً أن السياسة المتشددة التي يتبناها محمد بن سلمان تجاه إيران يمكن أن تمثل تهديداً للسعودية نفسها في حال أدت إلى مواجهة شاملة بين الجانبين.
وتلقى بن سلمان البالغ من العمر 31 عاما البيعة بأغلبية ساحقة من الثقة — 31 من أصل 34 — من “هيئة البيعة”، مما يدل على دعمه الواسع وإن لم يكن المطلق.