أعلنت وزارة الداخلية الألمانية تسجيل 642 حالة اعتداء ضد لاجئين داخل الأراضي الألمانية، خلال النصف الأول من العام الحالي 2017.
وأشارت الوزارة، في رد لها على مساءلة برلمانية تَقدم بها ممثلو حزب اليسار، إلى أنّ هناك تراجعاً في عدد الاعتداءات اللفظية والجسدية، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي والتي فاقت 1500 اعتداء.
وأوضحت الوزارة أن البلاد شهدت وقوع 318 اعتداء ضد اللاجئين، خلال الربع الأول من 2017، في حين سجل الربع الثاني 324 حالة، حيث أصيب جراء الاعتداءات 123 لاجئاً بجروح، فيما تعرض آخرون لشتائم.
وقالت المتحدثة باسم حزب اليسار الألماني “أوللا يلبكه” إنه رغم انخفاض النسبة قياساً بالعام الماضي، إلا أن الهجمات العنصرية مستمرة، في مستوى لا يطاق، مؤكدة أن النازيين الجدد والعنصريين لا يزالون يشكلون تهديدا يومياً للاجئين.
وكانت ألمانيا فتحت أبواب الهجرة للشعوب التي تعاني بلدانها من الحروب، مستقبلةً إياهم في “كامبات” أعدتها خصيصاً لهم، يتم تأهيلهم بها لمدة 6 شهور ريثما تتم الموافقة على دمجهم في المجتمع الألماني ومنحهم الإقامة.
انتهت السيدة فيروز من تسجيل أغنيتها الثالثة من ألبومها الجديد “ببالي” المقرر طرحه في أواخر أيلول المقبل.
حيث أفادت وسائل إعلامية بأن الأغنية الجديدة تحمل عنوان “أنا وياك” ومأخوذة عن الأغنية العالمية الشهيرةBesame Mucho ، فضلاً عن أنها من إنتاج ابنتها ريما الرحباني التي قامت بترجمة الكلمات، وتوزيع ستيف سيدويل.
وتقول فيروز في مطلع الأغنية: “من أول ما التقينا كل ما زعلنا وتراضينا، عطول كنت بتغنيلي ياها، إيامنا وليالينا، حكايتنا ماضينا، كيف بتفكر إنّو ممكن إنساك، حبيبي بحبك، غنية حزينة منسية شو بتشبهك، قصتنا غنية بغنيها أنا وياك”.
جدير بالذكر أن فيروز من مواليد مدينة بيروت 1935، وبدأت بالغناء وهي في السادسة من عمرها تقريباً، وتعتبر فيروز من أقدم فناني العالم المستمرين إلى الآن.
بدأت القوات التركية ببناء جدار فصل على الحدود السورية التركية، كجدار يوازي آخر كان بنته على ذات الحدود.
وأشارت مصادر عسكرية إلى أن تركيا استطاعت بناء هذين الجدارين بعدما تمكنت من السيطرة على عدة قرى شمالي سوريا في مدينة عفرين بريف حماه الشمالي، كما أن القوات التركية عملت بعد هذه الخطوة على بناء قاعدة عسكرية جديدة في الأراضي التركية المتاخمة للحدود.
حيث بررت تركيا بناء هذين الجدارين لمنع تسلل الإرهاب إلى تركيا، فالمنطقة التيتم إنشاؤهما عندها تعتبر مناطق انتشار “قوات سوريا الديمقراطية” المعادية للحكومة التركية.
وتأتي عملية بناء الجدار الثاني بعدما أعلنت السلطات التركية منذ يومين عن استئناف عملية “درع الفرات” الجديدة في سوريا، والتي اعتبرها العديد من المراقبين والمحللين في الصحف العربية والعالمية أنها بمثابة رد فعل عن الدعم الذ تقدمه الولايات المتحدة لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.
وفي السياق ذاته أشارت بعض وسائل الإعلام السورية إل أن بناء هذا الجدار أدت إلى اقتلاع أكثر من 35 ألف شجرة شمالي سوريا.
سمع سكان العاصمة بوضوح في ساعات متأخرة من الليل أصوات انفجارات قيل إنها ناجمة عن قصف صاروخي طال مواقع “جبهة النصرة” في بلدة عين ترما في في غوطة دمشق الشرقية.
عقب ذلك، عمد مسلحو “النصرة” إلى قصف نقاط تابعة للقوات السورية في منطقة “الإدعشرية” المحاذية لمحاور الإشتباك بعدد من القذائف الصاروخية، ما أسفر عن إصابة 3 عسكريين بجروح طفيفة.
ناشطون وصحافيون نشروا عبر صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي صوراً، بينوا أنها “لقطات للحظة انفجار الصواريخ في عين ترما”، مبينين أن أغلب الصواريخ المُستخدمة تحمل اسم “فيل”.
هدير الطائرات يكاد لا يهدأ، تحليق مُكثف منذ الصباح الباكر تشهده العاصمة دمشق، الأمر الذي يشير بطريقة أو بأخرى إلى أن الساعات القادمة قد تحمل في طياتها معركة مُنقطعة النظير.
على هامش ما ذُكر، تسببت الأصوات المدوية في العاصمة دمشق بتحطم عدد من الواجهات والشبابيك الزجاجية، ولاسيما في المناطق الشرقية، الأمر الذي دفع العديد من الأهالي إلى استخدام “اللاصق” المخصص للزجاج بغية تثبيته قدر المستطاع.
أعلنت المملكة السعودية أنها لن تتنازل عن مطلبها المتعلق ببقاء الرئيس بشار الأسد في الحكم، ونفت ما تم نسبه لوزير الخارجية عادل الجبير حول ضرورة التخلي عن مطلب رحيل الرئيس بشار الأسد عن الحكم.
حيث أكدت المملكة أنه لا ينبغي أن يكون للرئيس السوري بشار الأسد دور في أي عملية انتقالية تنهي الحرب، كما نفت وزارة الخارجية السعودية تقارير صحفية أفادت بأن الحكومة السعودية تدرس انتقالاً سياسياً يسمح ببقاء الأسد في السلطة خلال مرحلته الأولى.
وجاء في بيان نشرته الخارجية السعودية أن: “موقف المملكة ثابت من الأزمة السورية ويستند على الحل القائم على مبادئ إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي ينص على تشكيل هيئة انتقالية للحكم تتولى إدارة شؤون البلاد”، كما أكد البيان أن دعم المملكة للهيئة العليا للمفاوضات سيشمل العمل على توحيد صف المعارضة.
يأتي تركيز السعودية على موضوع وحدة الصف بين المنصات، في ظل اقتراب موعد الجولة القادمة من محادثات السلام السورية المفترض عقدها في أيلول القادم، حيث حدث في الجولة السابقة العديد من الخلافات فيما بينهم وطلب منهم ديمستورا وقتها أن يكونوا ضمن وفد واحد في الجولة القادمة.
أثار “فستان لاجئة” موجة من الانتقادات في الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن أطلقت شركة ملابس في مدينة نيويورك موضة فستان جديد بلا أكمام سمّته بهذا الاسم.
حيث عرضت شركة الملابس “Uzinyc” فستان جديد تحت اسم “فستان لاجئة” بسعر 119 دولاراً بألوان الأسود والكحلي والكريم على موقعها الالكتروني، مما أثار جدلاً كبيراً لدى مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.

فستان اللاجئة
واتهم مغرّدون على تويتر محل الثياب بـ “تصنيم اللاجئين”، أي تحويلهم إلى صورة أشبه بالصنم لتصبح سلعة تجارية تشبع رغبات المشتري، كما اتهموا المحل باستغلال المآسي والكوارث الإنسانية من أجل الكسب المادي للثروة والمال.
وأبدى عدد من الأشخاص سخطهم على الفستان معلقين: “هل أنتم جادين؟ اللاجئون ليسوا ألعوبة تجارية.. عليكم أن تعتذروا وتغيّروا اسم الفستان وتتبرعوا لمفوضية اللاجئين بالأمم المتحدة بالمبلغ.
وعلقت مغردة قائلة: “إنكم تحولون اللاجئين إلى سلعة رخيصة تريدون من خلالها كسب المال و جمع الثروة.. هذا عار على الإنسانية”.
في حين بررت “ماري قستافسون” شريكة مؤسس شركة الملابس أنه سُمي باسم “فستان لاجئة” عام 2007 في خضم الأزمة الاقتصادية العالمية، وكان الهدف من التسمية تحفيز الجدل والنقاش في تلك القضية التي أصبحت خارج السيطرة.
ومع تواصل الجدل أعادت الشركة تسمية الفستان ليصبح “فستان أوكسفورد” الذي لايزال معروضاً للبيع حتى الآن.

شركة الملابس “Uzinyc”تعرض فستان جديد تحت اسم “فستان لاجئة”
شن سلاح الجو السوري صباح اليوم سلسلة غارات استهدف خلالها تجمعات تابعة لتنظيم “داعش” في عدد من قرى ريف السلمية شرق مدينة حماة، ما أدى إلى مقتل وجرح عدد من مسلحي التنظيم.
الغارات المذكورة تركزت على قرى “الخشابية، الفاسدة، أبو حبيلات، جنى العلباوي، الدكيلة، وصلبا”، بالتزامن مع رمايات مدفعية طالت مواقع التنظيم في بلدتي “دكيلة شمالية، ودكيلة جنوبية”.
وسائل إعلامية موالية لتنظيم “داعش” نعت أحد أبرز القضاة الشرعيين في التنظيم والملقب بـ”سليم بارود”، مبينة أنه قضى جراء غارة على قرية “الفاسدة” بريف السلمية.
وينتشر تنظيم “داعش” في عدد من البلدات والقرى الكائنة في الجزء الشرقي من مدينة السلمية، فيما ينتشر تنظيم “جبهة النصرة” في الطرف المقابل، وتحديداً غرب السلمية، الأمر الذي يضع هذه المدينة في دائرة خطر الاستهدافات الصاروخية الشبه يومية.
أصيب ثلاثة أشخاص، بينهم امرأة، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على الأحياء السكنية في قرية حضر بريف القنيطرة.
بدورها، تداولت وسائل إعلامية معارضة خبر الاستهداف على أنه قصف يطال مواقع تابعة لـ “قوات النظام” في مدينة القنيطرة على حد تعبيرها، دون إظهار أي صورة أو مقطع فيديو يثبت حقيقة ما حدث.
اللافت في الأمر أن المنطقة المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ نحو شهر حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في محافظة القنيطرة وريفها سقوط عشرات القذائف الصاروخية مصدرها مقاتلي المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.
زار ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وذلك عقب أحداث المسجد الأقصى ليناقش سبل دفع عملية السلام بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل”.
حيث تناول اللقاء آخر المستجدات السياسية والجهود المبذولة لدفع عملية السلام، والتنسيق الفلسطيني – الأردني، وسبل تنمية العلاقات بين البلدين وتطويرها في شتى المجالات.
و أكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن الطرفين اتفقا على تشكيل “خلية أزمة” مشتركة، من شأنها تقييم المرحلة الماضية، وأفادت مصادر رسمية أردنية مطلعة بأن خلية الأزمة ستعنى حصرياً بالعمل على إنفاذ بنود الاتفاقية التي وقعها عباس مع الأردن بخصوص مسؤوليات الإدارة الأردنية في المواقع المقدسة بالقدس سابقاً.
كما أعلن عباس بعد بيوم واحد من هذه الزيارة عن إمكانية عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية و”إسرائيل” لمجاريها لكن بشروط، اعتبرها محللون سياسييون أنها لا تغير من واقع حياة المواطن الفلسطيني بشيء.
وتأتي هذه الزيارة بعد الحادثة التي وقعت في “السفارة الإسرائيلية” في الأردن والتي أغلقت السلطات الأردنية ملف التحقيق بها بناء على طلب “نتنياهو”، ما أدى إلى انتشار حالة من التوتر والغضب في صفوف الشعب الأردني، إضافة إلى أعمال العنف الذي تعانيه مدينتي القدس والضفة الغربية من قبل “إسرائيل”، منذ 14 تموز الماضي إى هذا اليوم.