أشارت دراسة حديثة أجريت في هولندا إلى أن الاستماع إلى موسيقى مفرحة أثناء العمل، قد يحفز طريقة مغايرة من التفكير متصلة بالابتكار وحل المشكلات.
وخلص الباحثون إلى أن الموسيقى الكلاسيكية التي تتسم بالإيجابية والحيوية مثل مقطوعات ألفها الملحن الإيطالي الشهير “أنطونيو فيفالدي” يمكنها على الأرجح تحفيز التفكير الإبداعي.
وقال “سام فيرغسون” أحد كبار الباحثين في الدراسة: “الابتكار أحد المهارات الأساسية المطلوبة للتعامل مع عالم يتغير أسرع من أي وقت مضى.. أصبحت معرفة سبل اكتساب هذه المهارة المهمة أكثر ضرورة”.
ولإجراء الدراسة أسمع الباحثون مقطوعات من الموسيقى الكلاسيكية لـ 155 طالباً متطوعاً أثناء إنجازهم لاختبار يتطلب الابتكار.
وقسم الباحثون الطلبة لـ 5 مجموعات لم تستمع إحداها لأي موسيقى، فيما استمعت المجموعات الباقية لـ 4 مقطوعات موسيقية قبل وخلال إنجاز الاختبار واتسمت كل مقطوعة منها بطابع مختلف، إذ مثلت الموسيقى الهادئة الإيجابية والسعيدة المبهجة والحزينة بطيئة الإيقاع والسلبية المثيرة.
وخلص الباحثون إلى أن الحالة المزاجية للطلبة قبل الاختبار لم تشكل فارقاً على ما يبدو في إنجازهم للمهمة، كما لم يؤثر في الأمر مدى إعجابهم بالمقطوعة الموسيقية أو معرفتهم السابقة بها،
وبشكل عام لم يشكل نوع الموسيقى فارقاً مهما مقارنة بعدم الاستماع للموسيقى إلا في حالة الاستماع للموسيقى السعيدة.
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن العدو الحقيقي لفرنسا والفرنسيين هو الإرهاب الذي يتخذ من سوريا مرتعاً، وليس الرئيس بشار الأسد.
وقال ماكرون في كلمته أمام الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك: “إن الهدف الحالي ليس الإطاحة بالرئيس الأسد، إنما إيجاد تسوية شاملة في سوريا تضمن للسوريين الحق في إجراء إنتخابات عادلة ونزيهة”.
كما وضع ماكرون خطين أحمرين حول سوريا ألا وهما تحريم السلاح الكيميائي من جهة، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية للمواطنين المحاصرين من جهة ثانية.
وأكد الرئيس الفرنسي على “أهمية مشاركة إيران في الحل السوري لأنها لاعب أساسي رغم أن الحليف الأميركي يرفض ذلك”، مشدداً “على أهمية أن يتوصل الأطراف جميعاً إلى خارطة طريق ترسم إطار الحل في سوريا”.
وتابع قائلاً: “إنه من المستحيل تسوية الوضع في سوريا بدون روسيا، ويمكن للغرب العمل مع موسكو لتسوية الأزمة السورية، ومن الصعب جداً تسوية الوضع في كوريا الشمالية بدون روسيا”.
يذكر أن الرئيس الفرنسي ماكرون بيّن موقفه من الأحداث التي تجري في سوريا خلال عدة لقاءات ومؤتمرات له حيث أكد أنه مع الحل السياسي للأزمة السورية.
استعرض وفد “الهيئة العليا للمفاوضات” برئاسة رياض حجاب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون آخر المستجدات المتعلقة بسوريا على الصعيدين السياسي والميداني.
ووفقاً لبيان الهيئة العليا فإن “المنسق العام للهيئة رياض حجاب أثنى خلال لقاءه مع الرئيس الفرنسي على المبادرة الأخيرة التي أطلقتها فرنسا بشأن تشكيل لجنة اتصال من الدول الخمس دائمة العضوية بالإضافة إلى الأطراف المؤثرة في المنطقة”.
وأشار البيان إلى أن حجاب رأى خلال لقاءه مع ماكرون، أن “الوسيلة الأنجح لطي هذا الملف وتحقيق عملية انتقال سياسي تكمن في محاسبة بشار الأسد”، فيما أكدت الهيئة أن “خروج الأسد وأعضاء حكومته ممن ثبت تورطهم بارتكاب جرائم في حق السوريين يعد أحد أهم المطالب الشعبية، والبدء بمرحلة جديدة من حكم المؤسسات والقانون”.
وأضاف البيان المذكور أن الدعوة إلى بقاء بشار الأسد خلال الفترة الانتقالية من شأنها مفاقمة الأزمة القائمة.
وأكد حجاب خلال حديثه عن محاربة الإرهاب، أن المعارضة دعمت ولا تزال تدعم جهود “التحالف الدولي”، مبيناً أن رؤية الهيئة للحل السياسي تتضمن “خطة شاملة لمواجهة أيديولوجيات التطرف عبر التصدي للعنف ومعالجة مشاكل المجتمع، واستيعاب فئة الشباب للحد من خطر تجنيدهم للقتال مع تنظيم داعش، وغيره من الجماعات المتطرفة”.
تجدر الإشارة إلى أن اللقاء بين رياض حجاب وإيمانويل ماكرون جاء على هامش الدورة الـ72 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
أكد الباحث الأول في مركز الدراسات العربية الإسلامية التابع لمعهد الدراسات الشرقية بوريس دولغوف، أن هدف “قوات سوريا الديمقراطية” من تواجدهم العسكري في سوريا هو السيطرة على أكبر قدر ممكن من الثروات النفطية وإقامة “دولة كدستانية” شمالي سوريا.
وأشار من خلال مقال نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” لم يكن مخططها السيطرة على دير الزور بل كانت تنوي البقاء شمالي البلاد من أجل إنشاء ما يشابه “كردستان العراق”.
وأضاف دولغوف أن “قسد” تطورت طموحاتها لتتمكن من الاستيلاء على موارد طبيعية أكثر والتي مركزها دير الزور من أجل تعزيز “الدولة الجديدة”، مؤكداً أن هذا الهدف يشمل أيضاً الولايات المتحدة الأمريكية التي تدعمها.
واعتبر دولغوف أن ما تطمح إليه “قوات سوريا الديمقراطية” يتناسب تماماً مع خطط واشنطن لتقسيم البلاد، وهذا يمثل تهديداً دائماً للدولة السورية وسيجعل البلاد ضعيفة، وبالتالي يزيد من فرص الولايات المتحدة في تعزيز نفوذها هناك.
وأوضح دولغوف “أن شرقي البلاد، ولا سيما في دير الزور، لا يوجد عملياً سكان أكراد، لافتاً إلى أن السكان المحلييون لا يرحبون بظهور قوات الدفاع الذاتي مع قوانينها وأنظمتها”، معتبراً أن هذا سيؤدي إلى ظهور خلافات واحتجاجات.
وختم الباحث مقاله بأن أي مناورات عسكرية على الأراضي السورية دون موافقة رسمية من حكومتها هي ببساطة غير قانونية، وكان الأكراد سابقاً موافقين على شرط الدولة بأن يكون هناك تنسيق بينهم وبين الحكومة السورية، ولكن الآن أصبح من الواضح أنهم بدأوا يلعبون ضد القواعد سعياً للحصول على قطعة من “الفطيرة” السورية حسب تعبيره، مشيراً إلى أن هذا المشروع قد يؤدي إلى اشتباكات مع القوات السورية ومنع تدمير “داعش” وبالتالي إطالة أمد الحرب السورية.
توقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية سريعة للمواجهة الدبلوماسية والاقتصادية بين الدوحة وجيرانها الخليجيين، خلال لقاء جمعه مع أمير قطر في مقر الأمم المتحدة.
وقال الرئيس الأميركي ترامب يوم أمس: “نحن الآن نعمل على حل مشكلة في الشرق الأوسط وأعتقد أننا سنحلها”، واصفاً أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بالصديق القديم، مضيفاً “لدي شعور قوي أن الأزمة ستحل سريعاً جداً”.
من جانبه رحّب أمير قطر بتدخل ترامب قائلاً: “كما قلت سيدي الرئيس لدينا مشكلة مع جيراننا وتدخلك سيساعد كثيراً وأنا واثق من أننا سنجد حلاً لهذه المشكلة”.
واتهم أمير قطر في خطاب ألقاه في الجمعية العامة للأمم المتحدة جيران بلاده بممارسة الإرهاب داعياً إلى الحوار، مضيفاً “رفضنا الانصياع للإملاءات بالضغط والحصار ولم يرض شعبنا بأقل من ذلك”.
يشار إلى أنه مر أكثر من مئة يوم على قطع المملكة السعودية ودولة الامارات ومصر والبحرين علاقاتها مع قطر في 5 حزيران وفرض عقوبات اقتصادية عليها شملت إغلاق مجالها الجوي أمام الطيران القطري، بعد اتهامها بدعم مجموعات “إرهابية” والتقرب من إيران.
#دمشق وريفها:
– القوات السورية تفجر نفقاً لـ”فيلق الرحمن وجبهة النصرة” على محور الأتستراد الدولي دمشق-حمص بالقرب من “شركة سيرونكس”.
#حماة وريفها:
“جبهة النصرة” وحلفاؤها تطلق معركة “يا عباد الله اثبتوا” في ريف حماة الشمالي وتشن هجوماً على بلدتي “معان وعطشان” والقوات السورية تتصدى للهجوم.
#دير الزور وريفها:
– القوات السورية وحلفاؤها يتابعون عملياتهم في ريف دير الزور ويتمكنون من العبور إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات من جهة “المريعية” ويسيطرون على قرية “مراط” وأجزاء من بلدة “خشام” بريف دير الزور الشرقي بعد اشتباكاتٍ مع مسلحي تنظيم “داعش”.
#حمص وريفها:
– القوات السورية تسيطر على قرى “الشليشات – رسم الطويل ـ بيوت النزال ـ القنطرة ـ ضهرة السطحية ـ ضهرة النزال” بريف حمص الشرقي إثر اشتباكاتٍ مع مسلحي تنظيم “داعش”.
تمكنت القوات السورية صباح اليوم الثلاثاء، من التصدي لهجوم واسع وعنيف لـ”جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها التي حاولت الوصول لبلدتي “معان وعطشان” الواقعتين في ريف حماة الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري لوكالة “سبوتنيك” أن مقاتلين من القوات السورية متمركزين في بلدات “عطشان ومعان وتلة بزام”، استطاعوا إخماد شدة الهجمات النارية والبشرية لـ”جبهة النصرة” بعد أن نفذت مجموعات تابعة لها خرقاً بغية استعادة القرى التي خسرتها قبل أشهر، حيث تعاملت القوات السورية مع الهجوم واستخدمت كافة الوسائط النارية لضرب أرتال السيارات ومنع وصول الإمدادات إلى الخطوط الأمامية.
وأضاف المصدر إن فصائل “النصرة” تلقت ضربات قاسية نتيجة التحليق المتواصل لسرب من الطائرات المروحية والهجومية السورية والروسية التي نفذت غارات مكثفة وصلت حتى عمق ريف إدلب، كما رمت راجمات الصواريخ صليات متتابعة مما زاد من خسائر مسلحي “النصرة”، في حين استطاعت القوات السورية البرية إعطاب دبابتين وعربة “بي أم بي” على محور “قصر أبو سمرة”، إضافة لتدمير عدد من الآليات المحملة برشاشات وقتل العشرات من المهاجمين ولم يتمكن المسلحون من سحب جثث قتلاهم وجرحاهم المنتشرة في المنطقة.
ويأتي هذا الهجوم بعد 6 أشهر على خسارة “النصرة” أكثر من 16 بلدة وقرية في ريف حماة الشمالي كان أهمها “طيبة الإمام وحلفايا وصوران ومعردس وخطاب”.
أصدر وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي قراراً رفع بموجبه أجور منح إجازة السوق من الفئتين العامة والخاصة لتصبح12150 ليرة سورية للمتدرب في المدارس الخاصة للحصول على شهادة سوق من الفئة الخاصة، و13150 ليرة سورية للحصول على شهادة من الفئة العامة على أن تعتبر هذه الأجور حدا أقصى لا يمكن تجاوزه.
وأكد القرار على إعلان الأجور بشكل واضح ومقروء في مكاتب التسجيل ولدى أماكن التدريب.
أوضح معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال شعيب في تصريح لوسائل إعلامية محلية بأن صدور القرار كان بعد دراسة مستفيضة، لافتاً إلى أنه رغم ذلك لم يرضِ عدداً من أصحاب المدارس الخاصة ممن طالبوا بالزيادة أكثر على الأجور المحددة”.
وأضاف شعيب أنه تم رصد واقع التكاليف التي تتكبدها المدارس الخاصة من أجور محروقات وعمال ورسوم ومختلف مستلزمات عمل هذه المكاتب، منوهاً بأن القرار صدر بالتنسيق بين عدة جهات بناء لطلب عدد كبير من مدارس تعليم قيادة المركبات.
وكانت مكاتب السيارات تتقاضى تعرفة قدرها 8 آلاف ليرة للشهادة في الفئة العامة و7 آلاف للخاصة.