أعلنت قناة “رووداو” التلفزيونية الكردية اليوم الثلاثاء أن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات والاستفتاء في إقليم كردستان استكملت كافة الاستعدادات لإجراء انتخابات برلمان ورئاسة الإقليم في موعدها المقرر في الأول من شهر تشرين الثاني المقبل بالرغم من كل المحاولات التي تحاول إيقاف مشروع “الدولة الكردستانية”.
وأوضح أن “موعد تشكيل تحالفات بين الأحزاب سيبدأ من اليوم وحتى 6 من الشهر الجاري، وعلى الأحزاب التي تنوي التحالف مع بعضها لخوض منافسة الانتخابات في قائمة موحدة أن تراجع مقر المفوضية قبل انتهاء الموعد المحدد”، مشيراً إلى أن الحملات الدعائية بشأن الإقليم ستبدأ في تشرين الأول.ونقل التلفزيون الكردي عن رئيس مجلس المفوضين في المفوضية هندرين محمد قوله: “استُكملت كافة التحضيرات لانتخابات البرلمان ورئاسة إقليم كردستان، وبدءاً من اليوم سنحدد عدة توقيتات لإنجاز أعمالنا”.
هذا وأعلنت المفوضية انتهاء مدة الترشح لمنصب رئيس إقليم كردستان مؤكدة عدم ترشح أي شخص لمنصب رئيس الإقليم حتى الآن، بينما ذكرت مصادر أخرى أنه لم يترشح سوى شخص واحد لانتخابات الرئاسة، مشيرة إلى أن رئيس الإقليم سيبقى مسعود بارزاني.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال: “إن الوقت لم يفت بخصوص استفتاء الانفصال الباطل الذي أجرته إدارة إقليم كردستان شمال العراق”، مؤكداً أن التراجع عن هذا “الخطأ” يعيد العلاقات بين أنقرة والإقليم إلى سابق عهدها.
وفي الوقت ذاته هدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، بفرض عقوبات جديدة على الإقليم إن لم يتراجع عن موقفه في الانفصال.
ويأتي هذا في ظل التعزيزات العسكرية التي ترسلها تركيا على حدودها مع إقليم كردستان إضافة إلى المناورات العسكرية التي تجريها إيران على منطقتها الحدودية مع ذات الإقليم.
عندما هاجم مسلح أحد كازينوهات العاصمة الفلبينية، مانيلا، في ىحزيران الماضي، سارع تنظيم “داعش” إلى إعلان مسؤوليته، ولكن الشرطة الفلبينية سارعت لتقول إن العملية كانت من تنفيذ شخص لا علاقة له بالإرهاب كان يواجه مشاكل بسبب إدمانه القمار ووقوعه تحت ضغط الديون.
قضية أخرى مشابهة شغلت الساحة الإعلامية أمس، عندما سارعت مجموعة من الحسابات الإلكترونية المرتبطة بتنظيم “داعش” إلى وصف مطلق النار في كازينو بلاس فيغاس بأنه مسلح من “داعش”، ولكن التنظيم لم يقدم أي دليل يدعم ذلك، ما دفع المحللين بسرعة إلى نفي صحة البيان.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي : “لم نعثر على أي صلة للجماعات الإرهابية الدولية بالعملية”، مضيفاً أن “المهاجم تصرف من تلقاء نفسه، ولكن في خضم التنافس الإعلامي سارع البعض إلى تناقل البيان”.
وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية للأنباء كانت من بين المؤسسات الإعلامية الرئيسية التي نشرت الخبر واستخدمته في صيغة “عاجل”، إلا أن الناطق باسمها دافع عنها لاحقاً وبين تبريراته حول السبق الصحفي الذي تتسم به كل وكالة.
ولكن هذه الأفعال جعلت باب النقاش بات مفتوحاً على مصراعيه، وباتت التساؤل مطروحاً، “هل يجب على وسائل الإعلام تناقل بيانات لا يمكن تأكيد صحتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تتعلق بجماعات إرهابية”؟
فيما اختلفت الأقوال والآراء حول ذلك فالبعض قال: “كلا لأن نشر تلك المواد يمنح داعش والتنظيمات المشابهة الانتشار الإعلامي الذي تبحث عنه ويوفر لها دعاية تجعلها تبدو أقوى مما هي عليه فعليا، إلا أن محلل شؤون الإرهاب لدى CNN، “بول كروكشانك” علق قائلاً: “تنظيم داعش يتوق لجذب الانتباه وهو يعلن مسؤوليته عن كل شيء حالياً لأنه يدرك بأن أنصاره لا يصدقون وسائل الإعلام الحكومية.”
آخرون يجيبون: “نعم يجب على وسائل الإعلام نقل بيان داعش، ولكن بحذر، وأسوشيتد برس قالت إن تقريرها حول بيان داعش كان يحمل تشكيكا كبيرا في صحة البيان وإشارات إلى عدم وجود ما يدعمه، إلى جانب ذكر أكثر من بيان للتنظيم يعلن فيه مسؤوليته عن هجمات اتضح لاحقاً عدم صلته بها”.
أما كريستوفر انجرام، وهو محلل بيانات في واشنطن بوست، تساءل حول التبريرات المقدمة من أسوشيتد برس قائلا: “إذا لم يكن هناك ما يدعم صحة بيان داعش فلماذا نتناقله أصلا، ما يحصل الآن هو أننا نصب الزيت على نار نظريات المؤامرة”.
شبكة فوكس نيوز أوردت الخبر كذلك، بل إن معلقها الرئيسي من البيت الأبيض، جون روبرتس، تمادى في الموضوع إلى حد أنه قال قبل كلمة الرئيس دونالد ترامب حول الهجوم: “بحال صحت التوقعات حول مسؤولية داعش عن العملية وما تردد عن اعتناق المهاجم للإسلام قبل أشهر فإن خطاب الرئيس سيكون له وقع مختلف” أي أنه عزز بالتالي الحديث عن أمر لم يحصل”.
كما أقرت محللة شؤون أخلاقيات الإعلام، كيلي ماكبرايد، بصعوبة إبقاء المعلومات المتعلقة ببيانات مزيفة خارج إطار التغطية، وقالت إنه من المتوقع أن تسارع المواقع الصغيرة ذات المصداقية المحدودية إلى تناق الأخبار قبل التأكد منها، ما يعني أن الأخبار ستكون قد انتشرت بسرعة وسيتوجب على وسائل الإعلام الكبرى التعامل معها.
تشنّ قوة من “الكوماندوز” البريطانية حملة لقتل أو أسر “حمزة بن لادن”، نجل زعيم تنظيم “القاعدة” أسامة بن لادن الذي قضى عام 2011 على أيدي قوات أمريكية في إسلام آباد، وذلك خشية من أن يخطط لسلسلة جديدة من الهجمات ضد الغرب، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
“حمزة بن لادن” المتواجد في سوريا أصبح من أولويات القوات الجوية الخاصة “SAS”، وهي نخبة قوات خاصة في الجيش البريطاني، ولاسيما لعمليات قنص، حسب ما أفادت الصحيفة، والتي أضافت أن “العملية أطلقت بعدما نشر نجل أسامة بن لادن شريطاً مصوراً يدعو فيه المتعاطفين مع القاعدة إلى شن هجمات دموية منفردة في أوروبا”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية أن “حمزة بن لادن البالغ من العمر 28 عاماً يختبئ في سوريا، بعدما وصل إليها قادماً من باكستان، مضيفةً أن “الحملة البريطانية ضد بن لادن في غاية السرية، وهو مطلوب حياً أو ميتاً”، مشيرةً إلى أن “الرسائل التي تم العثور عليها في مخبأ أسامة بن لادن بباكستان، كشفت أنه كان يدرب ابنه ليكون خلفاً له على رأس التنظيم”.
وسبق للاستخبارات البريطانية أن اعتقدت أن حمزة كان يختبئ في باكستان، لكن مصادر استخباراتية جديدة رجحت أنه انقل إلى سوريا، ولا تزال نوايا حمزة تثير قلقا بالغاً لدى الأجهزة الأمنية الغربية، إذ تم إدراجه على قائمة الأهداف الـ10 الأهم لعمليات “التحالف الدولي”.
وقال مصدر رفيع المستوى للصحيفة: “إن التكنولوجيا العالية تعد وسيلة مهمة للغاية لملاحقة المطلوبين مثل حمزة بن لادن، لكن مصدراً على الأرض تمكن من التعرف عليه”، في إشارةٍ منه إلى بن لادن، مؤكداً أنه جمع معلومات إضافية عنه، يستحق وزنها بالذهب”.
وأوضح المصدر أنه “لملاحقة شخصية ما، يجب على الاستخبارات أن تعرف قبل كل شيء حدود الدائرة التي يجب إجراء البحث فيها”، موضحاً أن “الاستخبارات البريطانية تعتمد على مصادر محلية لجمع المعلومات الاستطلاعية حول مكان تواجد نجل زعيم القاعدة”.
المصدر عبر عن قناعته بأنه “سيتم ضبط بن لادن عاجلاً أم آجلاً”، مرجحاً أن “يحدث ذلك فور إقدام المطلوب على أي خطأ مهما كان ضئيلاً”.
وتابع “أن 40 عنصراً على الأقل من القوات البريطانية الخاصة سافروا إلى سوريا للمشاركة في ملاحقة حمزة والقياديين الآخرين في تنظيم القاعدة” فيما يعمل الكوماندوز البريطانيون بالتعاون مع القوات الأمريكية باستخدام طائرات تجسس مطورة وطائرات مسيرة وأنظمة في غاية الحداثة للتعرف على الأصوات من أجل تحديد مكان تواجد حمزة بغية قتله أو أسره.
وتجد الإشارة بأن الاستخبارات البريطانية تعتمد على مساعدة اثنين من مقاتلي المعارضة لجمع معلومات قد تؤدي إلى حمزة، وتم نشر 3 فرق تتكون من قناصة بريطانيين يستقلون سيارات “تويوتا” مزودة بأسلحة ثقيلة لملاحقة المتطرف.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، أن 34 أسيرة يقبعن في سجن “هشارون” الإسرائيلي بينهن عشرة قاصرات، يعانين من ظروف نفسية صعبة، وأوضاع صحية وحياتية قاسية ومقلقة.
وأوضحت الهيئة في بيان صحفي، أن “إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، تواصل سياسة الإهمال الطبي بحق المرضى منهن، لا سيما أن عدداً من الأسيرات يمررن بظروف نفسية وصحية سيئة وصعبة، ولا يقدم لهن العلاجات اللازمة والتشخيص الصحيح، وتكتفي الإدارة بإعطائهن المسكنات والمهدئات”.
كما اشتكت الأسيرات في هشارون، من الإزعاج الشديد الناتج عن السجينات الإسرائيليات الجنائيات، اللاتي يقبعن في غرف ملاصقة لغرفهن، ويعمدن الصراخ الدائم وشتمهن وسبهن للأسيرات ليل نهار.
كشف مدير مديرية الشؤون الأيزيدية في دهوك عيدان الشيخ كالو، لإحدى الوسائل الإعلامية عن أسماء مدنيين أيزيديين تم العثور عليهم حديثاً في مقبرة جماعية نفذها تنظيم “داعش” سابقاً.
وتحدث كالو عن مجمل المقابر الجماعية التي اكتشفت وعثر عليها في قضاء سنجار غربي الموصل، شمال العراق، نفذها “داعش” بحق رجال وشباب الأيزيدية، فضلاً عن اختطاف فتيات ونساء وجعلهن جاريات له، في مطلع آب 2014.
كما أفاد كالو بأن القوات الأمنية عثرت على مقبرة جماعية تقع على الشمال من قرية تل قصب جنوب شرق سنجار، وتضم رفات 10 مواطنين قتلهم التنظيم.
وأشار كالو أيضاً إلى أن الضحايا في المقبرة، هم من عائلة واحدة هي “عائلة شكر فارس” تنتمي إلى عشيرة ” الكوركوركا”، ومن سكان مجمع تل عزير في جنوب سنجار.
وأوضح أن عدد المقابر الجماعية بلغ 39 مقبرة، حسب ما أعلنه فريق مدرب وفقاً للمعايير الدولية لتحديد المقابر.
من جهته مدير مكتب المخطوفين الأيزيديين حسين كورو قايدي، صرح عن آخر إحصائية بعدد المحررات والمحررين من قبضة “داعش”، موضحاً أن عدد المختطفات والمختطفين من المكون الأيزيدي، المحررين بلغ حتى الآن 3140 أغلبيتهم من النساء والأطفال، منذ عام 2014، وحتى الآن.
وأضاف قايدي، قائلاً: “لا يزال مكتب تحرير المختطفات والمخطوفين الأيزيديين، التابع لرئيس وزراء حكومة إقليم كردستان، يعمل على تحرير أبناء وبنات ونساء المكون الأيزيدي من سطوة تنظيم داعش في مناطق سيطرته داخل العراق والجارة سوريا”.
ولفت قايدي، في ختام حديثه، إلى وجود ما يقارب 3 آلاف مختطفة ومختطف من أبناء المكون الأيزيدي، بيد تنظيم “داعش” ، حتى اللحظة منذ آب .
يشار إلى أن تنظيم “داعش”، اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، مركز نينوى شمالي العراق، في 3 آب 2014.
كشف شاب بريطاني عن أقنعة واقعية يصعب كشفها، تتيح لك تجربة ارتداء وجه جديد كل يوم.
إذ يتخصص بلاندون ماير أو”ملك الأقنعة” في صنع أقنعة شديدة الواقعية بشكل مخيف، بحيث يمكن قابل ارتداءها بسهولة واعتبارها حقيقية.
يقول بلاندون: “صنع هذه الأقنعة ليس بالأمر السهل، وعند تحديد الشخصية ابدأ بالحصول على الكثير من المواد كمرجع، ويعد تصنيع المنحوتة أصعب جزء في العمل، إذ قد يستغرق ذلك بين 4 أيام وعاماً كاملاً، لكن بمجرد الإنتهاء من المنحوتة يستغرق صنع القناع أسبوعاً واحداً”.

بلاندون ماير
وعمل ماير في عدة مهن منها كتأطير الصور وسائق توصيل لوجبات البيتزا وغيرها، ليبدأ بعدها بصنع الأقنعة في الاستديو الخاص به، والتي كانت بمثابة تجربة ناجحة.
ويقول ماير: “عندما ترتدي أحد أقنعتي تصبح شخصاً مختلفاً، وتبدأ بتجسيد تلك الشخصية وتستمتع بها كثيراً”، مضيفاً: “في البداية لم أفكر قط أنني سأكسب عيشي من خلال صنع الأقنعة، لاكتشف أنني الشخص الوحيد الذي يصنع أقنعة شديدة الواقعية”.
وتبدأ كلفة الأقنعة التي يصنعها بـ 500 دولار وأحياناً تصل إلى أكثر من 7500 دولار فهي باهضة الثمن، وصنع ماير حوالي 25 تصميماً مختلفاً على مدى عدة سنوات، وأنتج بيديه أكثر من ألف قناع.

بلاندون ماير يصنع أقنعة واقعية
كشفت دراسة أمريكية جديدة، أن قيام مريض السكري بتأجيل تناول الخبز إلى نهاية الوجبة من الممكن أن يساعده في السيطرة على مستويات السكر في دمه ضمن حدود الطبيعة.
حيث جرت الدراسة على 16 شخص من مرضى السكري من النمط الثاني، ليتبين أن تناولهم للكربوهيدرات في نهاية الوجبة قد قلل من ارتفاع مستوى السكر في الدم بعد الوجبة بمقدار النصف، مقارنة بما يحصل عند تناولهم للكربوهيدرات في بداية الوجبة.
ونصحت الدراسة مرضى السكري ببدء الوجبة بتناول اللحوم والخضراوات، الأمر الذي سوف يشعرهم بالشبع ويجعلهم يتناولون الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات في نهاية الوجبة بكميات أقل، وبالتالي تقل فرص حدوث ارتفاع كبير في مستويات السكر في الدم.
فيما لفت القائمون على الدراسة المذكورة إلى أن اتباع مريض السكري لهذه التقنية أثناء تناول الطعام قد يعادل في تأثيره تناول المريض لجرعة من الأنسولين، كما أن هذه الطريقة قد تساعد المريض على تنظيم مستوى السكر في دمه على المدى البعيد.
وجاءت هذه الدراسة لترجح أن مريض السكري باستطاعته تناول بعض مصادر الكربوهيدرات مثل البطاطا والخبز والمعكرونة طالما كان يتناولها في نهاية الوجبة وذلك لتجنب حدوث أي ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم، كونه من المعروف عنه أنه يزيد من مستويات السكر في الدم.
تجدر الإشارة إلى أن مرض السكري من النمط الثاني يؤدي إذا تم إهماله إلى مشاكل صحية خطيرة مثل: فشل في القلب، فقدان البصر، أمراض الكلى، وبتر الأطراف.