أكد وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، اليوم الأربعاء، أن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن يدمر كل شيء في سوريا باستثناء تنظيم “داعش”.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن المعلم قوله خلال لقائه في مدينة سوتشي الروسية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: “سوريا ستطالب بحل “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية التي تستخدمه لتدمير البلاد وإطالة الحرب في سوريا إلى ما لا نهاية”.
واعتبر أن الحرب في سوريا دخلت فصلها الأخير بفضل صمود شعبها وقواتها ودعم الحلفاء روسيا وإيران وحزب الله، بحسب ما أفاد.
من جانبه، قال لافروف: “تتوفر لدينا اليوم فرصة لمناقشة جوانب السياسة الخارجية للشراكة بيننا وبالدرجة الأولى ما يتعلق بازدياد إلحاح مسألة التسوية السياسية على ضوء النجاحات التي تحرزها القوات السورية بمساندة القوى الجوية والفضائية الروسية”.
يذكر أن المعلم يقوم بزيارة إلى روسيا للاتفاق على معاهدات إقتصادية وعقد عددٍ من مناقشات السياسية.

أعرب نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف عن استعداد موسكو بأن تقوم بدور الوسيط لإجراء مفاوضات بين السعودية وإيران، مؤكداً استعداد الجانب الروسي لاستضافة مثل هذه المفاوضات.

وقال بوغدانوف للصحفيين، اليوم الأربعاء 11 تشرين الأول: “نحن ننطلق دوماً من ضرورة حل المشاكل المتراكمة بين أكبر قوتين إقليميتين، سيكون من الأسهل بكثير حل العديد من المشاكل إذا توفر المستوى اللازم من التفاهم والثقة بين طهران والرياض”.

وأضاف: “قلنا دوماً لشركائنا في السعودية وفي إيران، بأننا مستعدون لتقديم ساحة للتواصل والقيام بدور الوسيط، وتقديم الخدمات لهذين الشريكين الهامين جداً”.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أن بدء استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية يتطلب خطوات عدة من قبل الرياض في البداية، لكنها ستقابل تلك الخطوات بالمثل.

عادت المتطرفة الإسرائيلية “دوف موريس” صباح اليوم الأربعاء، لتدخل المسجد الأقصى المبارك، بعد منعها عامين على خلفية شتمها الرسول “ص” أمام أحد بوابات الأقصى في تموز 2015.

ونشرت “موريس” صورة لها اليوم وهي مبتسمة أمام قبة الصخرة، وبرفقتها المتطرف اليهودي “رفائيل موريس” رئيس ما يُسمى “العودة إلى جبل المعبد”.

ويأتي ذلك، فيما يواصل المستوطنون المتطرفون لليوم الرابع على التوالي، تكثيف اقتحاماتهم للمسجد الأقصى بأعداد كبيرة، من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة.

وتتصاعد خلال فترة الأعياد اليهودية وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى، وتدنيسه من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، الأمر الذي يستفز مشاعر الفلسطينيين.

قضى عدد من الأشخاص، بينهم عسكريين، جراء هجوم انتحاري على مركز قيادة الشرطة الكائن في شارع “خالد بن الوليد” وسط العاصمة دمشق.

وبحسب ما نشرت وكالة “سانا” الرسمية فإن: “انتحاريان حاولا اقتحام قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد فقام الحرس بالاشتباك معهما مما اضطرهما لتفجير نفسيهما قبل الدخول إلى قيادة الشرطة وتحقيق أهدافهم” على حد تعبيرها.

حتى اللحظة، لم تتبنّ أي جهة الهجوم المذكور، فيما وجه ناشطون أصابع الاتهام إلى تنظيم “داعش”، على غرار ما حدث قبل نحو أسبوع، حيث تم استهداف مركز شرطة الميدان بهجوم مشابه.

انتشر الحديث في الصحف العربية والعالمية عن الاتفاق النووي ومعارضة أمريكا له والتهديدات التي وجهتها لإيران بإلغاءه، فسعت بعضها إلى ربطها مع الحروب الدائرة في الشرق الأوسط، أما الغربية منها فتناولت تأثير الرفض الأمريكي على المجتمع الأمريكي.

فجاء في صحيفة “الفاينانشال تايمز”:

“إن تهديدات الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب بالخروج من الاتفاق النووي أدّت الى اتحاد مختلف الأطراف السياسية في إيران، وأشار بعض المسؤولين الأمريكيين إلى أن إيران تعتبر هذه السياسات من المسائل الحيوية التي تصب في مصلحة الأمن القومي الإيراني، فيما يستبعد محللون تغيير أيّ من السياسات الإيرانية في حال ألغي الاتفاق”.

أما “رأي اليوم” فقالت:

“أمريكا ترى أن هناك إمكانية للتعامل مع موضوع الاتفاق النووي من خلال تحسينه أو ضبط مراقبته، إنها ترى أن التواجد الإيراني في سوريا هي المشكلة الحقيقية مع إيران، وترى بأن هذا التواجد الإيراني هو الذي يشكل الخطر على مصالحها وعلى منظورها في تسوية الأزمة وعلى إسرائيل، كما أنها تعلم بأن حربها ضد إيران ليست عبئاً على أمريكا بقدر ما هي عبئاً كبيراً على إسرائيل، وإن فشلت التسوية السلمية للتواجد الإيراني في الأراضي السورية بصفقة كبيرة تتخطى تداعيات الملف النووي، فقد يصل صناع القرار في أمريكا إلى جعل خطر الحرب على إسرائيل بمستويات دنيا وعندها ربما يُتخذ قرار الحرب”.

أما رأي صحيفة “الشرق الأوسط” الخليجية كان مختلفاً عن الجميع حيث قالت:

“نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في رفع منسوب التوتر في إيران، وجعلها رهينة الانتظار الأصعب في تاريخ الثورة والنظام، حيث باتت طهران شبه متأكدة من أن الرئيس الأميركي سيعلن في 12 من الشهر الحالي انتهاء مهلة السماح التي منحتها واشنطن للقيادة الإيرانية”.

بلغت قيمة الأموال المستبدلة من مصرف سوريا المركزي ومن فروعه في المحافظات خلال 9 أشهر 27 مليوناً و 558 ألف ليرة سورية من إجمالي الأموال التي تعرضت لتشوهات، وصرح عنها من قبل أصحابها والبالغة قيمتها 52 مليوناً و 234 ألف ليرة.

وأكد المصرف أنه مستمر في تلقي طلبات استبدال الأموال المشوهة من قبل المواطنين الذين قاموا بتخزين أموالهم في أماكن عرضتها للتلف والتشوه، أو تعرضت لحوادث أخرى غير متوقعة منذ بداية 2017  وحتى تاريخه.

وحسب محاضر اللجنة المكلفة بدراسة الأوراق النقدية المشوهة أسباب التشوه، إذ تنوعت بين حرائق ناجمة عن ماس كهربائي وحرائق سيارات وحرائق وأخرى تسببت بها المدافئ التي وقودها الحطب، إضافة لسوء التخزين والرطوبة وتسرب المياه إلى الأماكن المخزنة فيها.

ووفقاً للجنة المشكلة لدراسة الأوراق النقدية التي تعرضت لتلف أو تشوه إن دراسة طلبات الأموال النقدية المشوهة تختلف عن الأوراق النقدية التي تشوهت عن عمد أو قصد، وهذه الأموال أو الأوراق النقدية لا يمكن استبدالها بموجب تعميم صادر عن المصرف المركزي بهذا الشأن، إذ حظر استبدال أي ورقة نقدية يقوم صاحبها بتشويهها عمداً.

وبلغت حصيلة الأموال التي تم استبدالها خلال العام الماضي 29 مليوناً و627 ألف ليرة من إجمالي الأموال التي تعرضت لتشوهات وصرح عنها من قبل أصحابها والبالغة قيمتها 37 مليوناً و235 ألف ليرة.

ابتكرت شركة “إل جي” تقنية جديدة تعمل على مكافحة العدو ومحاربته للوقاية من مرض الملاريا لترفقها مع الهاتف ذو الإصدار الجديد “LG K7i “.

وتعتمد هذه التقنية على بث موجات ما فوق صوتية عبر الكهرباء، لطرد الحشرات خصوصاً البعوض، الذي ينقل الملاريا، حيث يتكون الجزء الخلفي من الجهاز من هذه الخاصية لجعله مواجهاً للحشرات.

واستخدمت الشركة هذه التقنية في منتجات التلفزيون ومكيفات، لتسقط هذه التقنية أيضاً على الهواتف الذكية، للدور الفعال الذي يقوم به بطرد الحشرات أثناء النوم من غرف النوم.

وأول البلدان التي استخدمت هذه التقنية هي  الهند نظراً إلى معاناة هذا البلد من مشكلة البعوض وانتقال أمراض الملاريا فيه بوفرة.
ويعد الملاريا من أهم الأمراض التي يتم نقلها عن طريق البعوض والتي شهدت تراجعاً كبيراً في الآونة الأخيرة، بفضل نتائج برامج المكافحة الناجحة.

أعاد سعودي، بعد مرور ثمان سنوات، متابعة قضية رفعها ضد مقيم “دهس نملة عمداً”.

إذ تلقى القاضي محمد الفايز دعوى قضائية رفعها مواطن سعودي ضد مقيم عربي بحجة قيامه بسحل ودهس “نملة” وقتلها.

وطالب المدعي بمعاقبة الشخص المدعى عليه بحزم، فيما أصر المواطن أن تدخل دعواه لمجلس القضاء.

وفتح القاضي جلسة للمدعي “وكيل النملة”، كما سميت معاملته بها وسرد المواطن دعواه أمام القاضي، مثبتاً بالأدلة والبراهين أن النمل له حق، وقال القاضي للمواطن: “دعواك قبلت وبصفتك وكيلاً لنملة يتضح لي خلال ملف القضية أنك لم تحضر وكالة شرعية من ذوي النملة التي قتلها المدعى عليه، ولا يمكن النظر في قضية ما لم يكن المعني بالأمر حاضراً أو له وكيل شرعي”.

ولم يكتفِ القاضي بما قاله، بل طلب من المدعي أن يُحضر وكالة شرعية من ذوي النملة “وسوف نطلب المدعى عليه للمحكمة”، عندها لم يجد المواطن الذي صُدم برد القاضي إلا أن يغادر المحكمة.

بدوره، أكد صاحب الدعوى المواطن نصار المرشدي، حسبما نشرت “العربية.نت” تفاصيل القضية، وقال: “نعم رفعت قضية ضد المقيم، وأطالب بمقاضاة الشخص المذكور الذي أقدم على سحق وسحل نملة، أمام عيني”.

يذكر أن الدعوى ذاتها كان قد رفضها أحد القضاة في السعودية عام 2009، بعد أن رفعها المرشدي إثر تقدمه بشكوى لدى مخفر الشرطة، متهماً المقيم الذي يعمل في أحد أسواق محافظة العفيف بسحق نملة من النوع الكبير تحت حذائه بعنف لتحيلها المحافظة بدورها إلى المحكمة العامة، حيث رفض القاضي النظر في مثل هذه القضية، في ذلك الحين.