المصدر الفيديو: ساحة شباب اليمن
أصيب خمسة مدنيين، بينهم طفل، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على المناطق الشرقية العاصمة، وتحديداً في محيط منطقتي دمشق القديمة والعباسيين.
اللافت في الأمر أن المنطقة المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ نحو شهر حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في محافظة دمشق وريفها سقوط عشرات القذائف الصاروخية مصدرها مقاتلي المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.
سيطرت القوات السورية على قسم من حي المطار والمعهد الصناعي وبناء الحلبي في حي الرصافة وسط مدينة دير الزور، بعد اشبتاكات أجبرت تنظيم “داعش” على الانسحاب.
عقب ذلك، عمدت وحدات الهندسة التابعة للقوات السورية إلى تمشيط المناطق المذكورة، مفككة بذلك عشرات الألغام والعبوات الناسفة التي كان قد زرعها مسلحو التنظيم قبل انسحابهم.
بموازاة ذلك، تواصل القوات السورية بمساندة حلفائها عملياتها على أطراف حي الحميدية، متقدمة باتجاه عدد من الكتل السكنية والدوائر الخدمية والشارع الرئيسي وصولاً إلى مدرسة خديجة الكبرى.
وكانت القوات السورية عززت قبل عدة أيام مواقعها في ريف دير الزور، ولاسيما بعد سيطرتها على مناطق حويجة صكر وأحياء الصناعة والعمال والعرفي.
طالب أعضاء مجلس الشيوخ من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكييان إيجاد تفسير واضح لوجود جنود أمريكيين خارج سوريا خصوصاً في سوريا والعراق.
وقال السيناتور الديموقراطي بن كاردين في مستهل جلسة استماع عقدتها لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ: “إن الولايات المتحدة لديها حالياً جنود منتشرون في 19 دولة ويحب أن يكون هناك المزيد من النقاشات العامة حول هذه الأنشطة لأنني لا أظن ان الأميركيين يرغبون بأن تقود الولايات المتحدة حرباً شاملة في الخفاء وبالسر وخارج أي رقابة”.
من جهته بدأ وزير الخارجية ريكس تيلرسون بالدفاع عن عمليات بلاده العسكرية خارج البلاد التي اعترف بأنها غير دستورية لا سيما تلك التي تشن في سوريا والعراق بقوله: “لا نسعى لاستصدار قانون جديد من الكونغرس يجيز استخدام القوة”.
وشدد تيلرسون ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس على وجوب أن يتنبّه الكونغرس إلى أنه في حال أراد إقرار قانون جديد يجيز استخدام القوة فإن هذا القانون يجب أن لا يلغي ذاك الصادر في 2001 الذي أجاز استخدام القوة في الخارج رداً على أحداث 11أيلول التي اعتبرها الكثير بأنها مفتعلة، كما يجب أن لا يتضمن أي ،تقييد، لا في الزمان ولا في المكان لعمليات البنتاغون، بحسب تعبير الوزيرين.
وكانت أول ما أثيرت هذه القضية في المجتمع الأمريكي عندما قتل اربعة عناصر في القوات الاميركية الخاصة في النيجر في 4 تشرين الأول، الأمر الذي دفع مجلس الشيوخ الأمريكي إلى معارضة وجود جنود أمريكيين خارج البلاد، لكن فيما بعد اكتشف عدداً من النواب أن الجيش الأميركي نشر مئات الجنود في النيجر، حيث قال حينها السيناتور تيم كاين: “أثيرت أسئلة حول حجم العمليات العسكرية الأميركية في العالم والتبرير القانوني لهذه الجهود العسكرية”.
كما صرح اليسناتور الجمهوري بوب كوركر الذي يترأس لجنة الشؤون الخارجية “في وقت نواجه مجموعة واسعة من التهديدات في الخارج، من المهم أكثر من أي وقت إجراء حوار وطني جدي حول الدور الدستوري للكونغرس في إجازة استخدام القوة العسكرية”، في إشاره إلى حساسية هذا الموضوع بالنسبة للمجتمع الأمريكي.
وتتزامن مطالب مجلس الشيوخ الأمريكي ع الحديث عن الواقع الأمريكي الجديد، وحرصه على تواجده في منطقة البوكمال الموجودة على الحدود العراقية السورية، كما صرح السفير الأمريكي السابق لدى سوريا عن خطورة بقاء أمريكا في سوريا، مؤكداً أنه في ظل تقدم القوات السورية في ميدان بلادها لم يعد لأمريكا خيار سوى الانسحاب.
كشف وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس عن أن الولايات المتحدة تستعد وتجري تدريبات مستمرة تحسباً لهجمات صاروخية محتملة من قِبل كوريا الشمالية.
وقال ماتيس في مجلس الشيوخ: “أولاً وقبل كل شيء تشارك في هذه التدريبات مراكز الرادارات وتتبع الصواريخ ومكافحتها، بعد ذلك يتم تقديم للرئيس دونالد ترامب خيارات واسعة للرد بما في ذلك مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، اليابان وكوريا الجنوبية”.
ولفت ماتيس إلى أن الإدارة الأمريكية تملك خطة في حال تم مهاجمة البلاد من قبل كوريا الشمالية، “والحديث هنا يدور ليس عن أيام بل عن دقائق”، على حد وصفه.
تجدر الإشارة إلى أن كوريا الشمالية قامت في شهر أيلول بتجربة ناجحة لرأس مدمرة هيدروجينية، هي السادسة من نوعها، وسبق ذلك بأسبوع واحد فقط إطلاق صاروخ باليستي حلّق فوق أراضي اليابان.
ربطت دراسة علمية حديثة بين حصول السيدات على نوم ليلي جيد، وإمكانية حدوث الحمل لديهن، لتكشف عن علاقة غير متوقعة بين عاملين يبدوان بعيدين عن بعضهما.
وحسب الدراسة التي أجريت في عيادة “هانابوسا” في مدينة كوبي اليابانية، ونقلت نتائجها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن النساء اللاتي ينعمن بنوم أفضل خلال الليل تزيد فرصهن في الحمل بنسبة كبيرة، مقارنة باللاتي لا يحصلن على نوم جيد كماً وكيفاً.
وأجريت التجارب على 200 سيدة، تم سؤالهن عن عدد ساعات النوم وإمكانية استيقاظهن خلال الليل، وعن أي إزعاج قد يتعرضن له أثناء النوم وما إذا كن يستخدمن الحبوب المنومة.
وقسمت السيدات حسب نتائج التجارب إلى 3 مجموعات: سيدات بلا مشكلات أثناء النوم بنسبة 65%، وقسم يعاني من صعوبات متوسطة بنسبة 26.8%، ونساء يحصلن على نوم مليء بالمشكلات ونسبتهن 8.2%.
وأجريت تجارب تخصيب معملي لبويضات سحبت من النساء، فكانت النسبة الأعلى لحدوث العملية بنجاح من نصيب الفئة الأولى من السيدات بنسبة 62.9%، مقابل 57.1% للفئة الثانية، بينما قلت نسبة التخصيب لدى سيدات الفئة الثالثة إلى 48.4%.
وخلصت الدراسة إلى أن النوم الجيد يمكن أن يكون واحداً من العادات المهمة التي تؤدي إلى تحسين الاستجابة لعمليات التخصيب لدى السيدات، وتزيد من فرص حدوث الحمل.
سيطرت القوات السورية على قرى “مشرفة أبو لفة، جب الجملان، ورسم ميال” بريف حماه الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل عدد من مسلحي “جبهة النصرة”.
في السياق، دمرت القوات السورية بصاروخ موجه عربة مفخخة تابعة لـ “النصرة” قبل وصولها إلى إحدى النقاط العسكرية على محور بلدة “أبو دالي” بريف حماه الشمالي الشرقي.
سلاح الجو لم يغب عن الأجواء، ولاسيما مع شنه سلسلة غارات استهدف خلالها مقرات تابعة لـ “النصرة” في قرى “خربة جويعد، تم الهوى، وأبو لفة”.
بدورها، أقرت وكالة “إباء” بالخسائر التي لحقت بـ “جبهة النصرة” جراء الاستهدافات المذكورة، معلنة مقتل 7 مسلحين بينهم قيادي يارز يدعى “أحمد خوام”.
رضا زيدان
نجحت القوات السورية وحلفائها في منع أي تقدم لتنظيم “داعش” لا بل عملت على هزيمته في دير الزور والبادية السورية، أما “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة حاول القضاء على “دولة الخلافة” وحشر تنظيم “داعش” في منطقة حدودية بين سوريا والعراق إذ تشكّل هذه النقطة التقاء مصالح قوى إقليمية ودولية.
وفيما يتوارى تنظيم “داعش” عن الأنظار، عاد إلى الواجهة الأميركية حديث كان سائداً قبل ظهور “دولة الخلافة”، وهو الخطاب المتعلق بتنحي الرئيس بشار الأسد كشرط رئيسي لحل الأزمة في سوريا والدخول في مرحلة إعادة الإعمار.
جاءت هذه النقلة على لسان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، آخر محطة من جولة له استمرت أسبوعاً كاملاً، حيث قال: “الولايات المتحدة تريد سوريا كاملة وموحدة، لا دور لبشار الأسد في حكمها”.
وتزامنت تصريحات تيلرسون مع صدور تقرير للأمم المتحدة، الخميس 26 تشرين الأول 2017، يؤكد مسؤولية السلطات السوري في الهجوم القاتل بغاز السارين في نيسان 2017.
في المقابل، رفضت موسكو تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بشأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد، كما استخدمت روسيا يوم الثلاثاء الماضي حق “الفيتو” ضد تمديد ولاية تحقيقات الأمم المتحدة في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
في وقت سابق، عقدت إدارة أوباما الأمل على أن تدرك روسيا الداعم الرئيسي للرئيس بشار الأسد أنه ينبغي عليها التخلي عنه من أجل الوفاء بالشرط الذي طالبت به الولايات المتحدة وهو “رحيل الأسد عن السلطة”، وكذلك إجبار إيران على قبول هذا الواقع أيضاً، ومن ثم تكون الولايات المتحدة قادرة على تشكيل حكومة من المعارضة في سوريا، ولكن تلك الآمال والطموحات تبددت لسببين؛ أولهما إصرار روسيا وإيران على الالتزام بالدفاع بقوة عن حكومة الرئيس بشار الأسد ومنعه من الانهيار مهما كانت الخسائر، وثانيهما هو إخفاق الولايات المتحدة في إنشاء قوة معارضة فعالة قادرة على محاربة الأسد من دون الحاجة إلى أعداد هائلة من القوات البرية الأمريكية، الأمر الذي اضطر واشنطن إلى الاعتماد على الأكراد السوريين رغم المخاطر التي ينطوي عليها ذلك من تقويض العلاقات الأمريكية – التركية.
في سياق متصل، أعلن أمس عضو الهيئة العليا للمفاوضات حسن عبد العظيم، أن مؤتمراً موسعاً للمعارضة السورية سيعقد بالعاصمة السعودية الرياض الشهر المقبل، وأكد أن الأولوية في الوقت الراهن هي محاربة الإرهاب وليس إزاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وهذا ما أعلنه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قبل شهر تقريباً حيث تخلى عن فكرة رحيل الأسد وهو ما أدى إلى نشوب خلاف مع رئيس الهيئة العُليا للمُفاوضات رياض حجاب الذي غادر الرياض غاضباً إلى القاهرة.
وقد أشار الكاتب نيكولاس غفوسديف، في مقال نشرته مجلة “ناشونال إنترست” إلى أن “مصير الرئيس الأسد مازال غامضاً، إذ لم تتنصل إدارة ترامب بصورة رسمية من الموقف الأمريكي بحتمية رحيل الأسد عن السلطة، حتى إذا اقترحت أن الرحيل الفوري للأسد ليس شرطاً مسبقاً للمحادثات حول مستقبل سوريا، ولكن يبدو أن موسكو قد حسمت أمرها في أن بشار الأسد سيظل رئيساً لسوريا”.
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية تراجعت عن موقفها القديم وهو رحيل الأسد ولاسيما بعد القرار الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب بإيقاف برنامج تدريب وتسليح وحدات المعارضة السورية، أما ما جاء على لسان وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون قبل أيام يصنّف في إطار الحرب الإعلامية حيث تسعى واشنطن إلى كسب ود الأوربيين وبعض العرب الذين يطالبون مراراً وتكراراً برحيل الأسد.
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن واشنطن تعمل على إنشاء مناطق جديدة لتخفيف التصعيد في سوريا، وذلك خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.
وقال تيلرسون أثناء الجلسة: “لقد نجحنا في إنشاء منطقة واحدة من مناطق تخفيف التصعيد في جنوب غرب سوريا جنباً إلى جنب مع روسيا، ونحن نعمل على إنشاء مناطق إضافية لخفض التصعيد في سوريا”.
وتابع: “إن الولايات المتحدة تبذل جهوداً دبلوماسية لإنشاء مناطق لخفض التصعيد في سوريا”.
تجدر الإشارة إلى أن اجتماع أستانة 6 حول سوريا، انتهى بإنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد في محافظة إدلب، تضاف إلى 3 مناطق هي “شمال مدينة حمص، ضواحي دمشق بالغوطة الشرقية، الحدود السورية مع الأردن بمحافظة درعا”.
#دمشق وريفها:
#حمص وريفها:
#ديرالزور وريفها:
#حماة وريفها: