تداول ناشطون صوراً قالوا إنها تُظهر مجموعة من مسلحي “داعش” وهم يسلمون أنفسهم للقوات السورية في “حويجة كاطع” شمال مدينة دير الزور.
أكد مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية في الشؤون الدولية علي أكبر ولايتي أن بلاده لن تستأذن أحد فيما يخص برنامجها الدفاعي وذلك رداً على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
قال ولايتي: “إننا لن نستأذن الآخرين فيما يخصّ برنامجنا الدفاعي ومديات صواريخنا”، مشيراً إلى أن “التدخل في هذا الأمر لايصب في مصلحة ماكرون وفرنسا”، مؤكداً أن هذا التدخل سيقلل من اعتبار فرنسا لدى الجمهورية الإسلامية.
وأضاف”نحن حساسون جداً تجاه الملف الصاروخي والشؤون الاستراتيجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وفي الوقت ذاته نصح ولايتي الرئيس الفرنسي بالسعي لمواصلة السياسة الخارجية التي كان ينتهجها الجنرال ديغول خلال فترة رئاسته، أي أن يكون “نصف مستقل” على أقل تقدير.
وجاءت تصريحات ولايتي بعدما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة: “إنه يجب أن تنتهج طهران استراتيجية أقل عداء في المنطقة وأن توضح استراتيجيتها في مجال الصواريخ الباليستية”.
وكان الرئيس الفرنسي من أول المدافعين عن مشروع الاتفاق النووي عندما تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمال إلغاءه.
تمكنت البعثة الأثرية المؤلفة من خبراء تنقيب مصريين وروسيين، من العثور على مومياء محنطة داخل تابوت، وذلك في منطقة دير البنات بمحافظة الفيوم جنوب القاهرة.
ويتوقع الخبراء أن المومياء المذكورة تعود إلى العصر اليوناني البطلمي للدولة المصرية القديمة، التي تغطي الفترة الأخيرة قبل الميلاد، والسنوات الأولى من الألفية الأولى.
من جهته الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، أكد أن البعثة عثرت على التابوت وبداخله المومياء، ملفوفة بالكتان ويعلو الرأس قناع من الكرتوناج وهي “مادة من الكتان والبردي، استخدمها المصريون القدماء لصنع الأقنعة الجنائزية” الملون باللونين الأزرق والذهبي، والمومياء في حالة جيدة، بينما يحتاج التابوت إلى ترميم.
فيما قام أعضاء البعثة الموجودين بإشراف رئيس بعثة معهد أبحاث المصريات التابع لأكاديمية العلوم الروسية سيرغي إيفانوف، بإجراءات الترميم الأولية في الموقع، لعزل المومياء عن الجو المحيط، تمهيداً لإرسالها إلى مركز الترميم التابع للمجلس الأعلى للآثار، حيث سيقوم الخبراء المختصون بترميمها.
ووفقاً لموقع روسيا اليوم فإن نائب رئيس بعثة معهد أبحاث المصريات التابع لأكاديمية العلوم الروسية يلينا تولماتشوفا قالت: “ما يميز هذه المومياء تحديداً، هو ظهور النسيج القبطي عليها، وهو نسيج موجود في المتاحف العالمية، لم يكن أحد يعلم مصدره لكننا الآن حصلنا عليه، ما يمكننا من البحث في نوع النسيج وعلاقته بالحياة اليومية لقدماء المصريين”.
وأضافت “نوع المومياء لا يمكن تحديده من الرسم الموجود على التابوت لكن وباستخدام الأشعة السينية، يمكن فيما بعد معرفة معلومات أكثر عن المومياء”.
يشار إلى أن أعضاء البعثة الروسية ينتمون إلى معهد الشرقيات التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ويعملون في منطقة الفيوم منذ 2003.
شن سلاح الجو السوري غارات مكثفة استهدف خلالها مقرات تابعة لتنظيم “داعش” في محيط مدينة البوكمال، أسفرت عن مقتل ستة مسلحين وتدمير عربة نقل كانوا يستقلونها في بلدة “المجاودة”.
بموازاة ذلك، نفذت المدفعية السورية رمايات نارية باتجاه قرى “حازم البرغش، وهيثم الغازي”، في محيط البوكمال، وعلى محور مدينتي الميادين والقورية على الضفة الغربية من نهر الفرات.
في السياق، نقلت وسائل إعلامية معارضة عن مصدر أهلي قوله: “إن سيارة مفخخة كان يعدها تنظيم داعش انفجرت في أحد أحياء القورية، الأمر الذي أودى بحياة عدد من المدنيين”.
ويتخذ تنظيم “داعش” المئات من أهالي ريف دير الزور كدروع بشرية، ويحاول إعدام أي شخص يحاول الخروج أو الهرب، سعياً منه إلى الضغط على القوات السورية التي تتقدم في المنطقة.
تواصل القوات السورية عملياتها العسكرية في ريف حماه الشمالي الشرقي، مسيطرة على قريتي “الحازم وردة” بعد اشتباكات آلت بمسلحي “جبهة النصرة” إلى الانسحاب.
وكالة “إباء” الناطقة باسم تنظيم “جبهة النصرة”، أقرت بالسيطرة المذكورة، معلنة مقتل ما يقارب 9 مسلحين، بينهم قيادي –كويتي الجنسية- يدعى “فهد موالدي”.
وكانت القوات السورية استعادت أمس السيطرة على بلدة “قصر شاوي” بريف منطقة “الحمرا” الواقعة إلى الشمال الشرقي من حماه.
توصلت “هيئة تحرير الشام” إلى اتفاق أولي مع “حركة نور الدين الزنكي”، يقضي بإنهاء المعارك التي اندلعت بينهما في ريفي إدلب وحلب.
وينص الاتفاق المذكور على وقف إطلاق النار بين الطرفين، وإنهاء انتشار الحواجز، بالإضافة إلى إطلاق الأسرى وتشكيل “لجنة مشتركة” لحل القضايا العالقة، إلى جانب تشكيل “غرفة عمليات مشتركة” ضد القوات السورية وحلفائها.
وجاء الاتفاق بعد أسبوع كامل من المواجهات الداخلية، التي شملت عدداً كبيراً من قرى ريف حلب الغربي وبلدات في ريف إدلب، والتي أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المسلحين.
أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#ضد_آل_سعود” ليدخل بعد ساعات في أول عشر ترندات على المستوى العالمي، وتفاوتت التغريدات على موقع “تويتر” والمنشورات على “فيس بوك” بين مؤيد لهذه الحملة ومعارض لها.
ووصل عدد التغريدات إلى أكثر من 120 ألف تغريدة خلال ساعات، كما أنشئ الناشطون صفحة على “فيس بوك” تحت مسمى “ضد آل سعود”، ونشروا فيها مقطع فيديو يتحدث عن آخر ما يتمناه أطفال اليمن.
https://www.facebook.com/antisaudfamily/videos/524614244563710
ضد آل سعود
وكان الفنانيين والإعلاميين والباحثين أول المعلقين على الهاشتاغ، فمنهم من شغل محل الدفاع ومنهم الهجوم، وكانت أغلب التغريدات والتعليقات المؤيدة للهاشتاغ تعمل على عرض ما تقوم به السعودية في العديد من البلدان العربية، والتطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
أما المناهضين للهاشتاغ فعملوا على الترويج لفكرة أن آل سعود هم الأمان للعرب، وشتم القائمين عليه والتشكيك بمصداقية الحملة.
وعلق المحامي والناشط الحقوقي والسياسي ماهر الشامي على هذا الهاشتاغ من خلال حسابه على “فيس بوك” من خلال الإضاءة على المقابلة التي أجرتها صحيفة “إيلاف” السعودية مع رئيس أركان الكيان الصهوني “إيزنكوف”.
ضد آل سعود
كما اعتبر الكاتب والباحث اللبناني هادي قبيسي “أن شرط هدوء الأمة العربية هو زوال آل سعود”.
ضد آل سعود
واستعرض باحث وكاتب سياسي لبناني في الشؤون الإقليمية والدولية، ناشر في العديد من مراكز الدراسات المحلية والإقليمية جمال شعيب في تغريده له على “تويتر” بعض الأعمال السعودية في لبنان حصراً.
ضد آل سعود
واستخدم الصحفي على مرتضى هذا الهاشتاغ لطرح تساؤلاته حول بقاء أولاد سعد الحريري في الرياض.
ضد آل سعود
هذا وعارض الصحفي والباحث السعودي خالد العمري هذه الحملة عبر “تويتر” مؤكداً أنه مهما كثرت الهاشتاغات والتغريدات فهذا الموضوع لن يؤثر على السلطة السعودية.
ضد آل سعود
أما عضو الثقافة والفنون السعودي صالح المالكي فاختار الخطاب التحذيري للشعب السعودي من هذه الحملات.
ضد آل سعود
كما لاقى الهاشتاغ معارضة من بعض أفراد الشعب السعودي، الذين عبروا عن آراءهم عبر “تويتر”
ضد آل سعود
ضد آل سعود
نقلت صحيفة “الفاينشال تايمز” البريطانية عن مصادر مطلعة أن السلطات السعودية تسعى إلى إبرام اتفاقات مع بعض الموقوفين الذين طالتهم الحملة الأخيرة على الفساد، وتتضمن الاتفاقات تخلّي الموقوفين عن أصول وأموال يمتلكونها مقابل نيل حريتهم.
وكشف المصدر أن الاتفاقات تشمل فصل الأموال السائلة عن الأصول مثل العقارات والأملاك والأسهم وأيضاً الاطلاع على الحسابات المصرفية لتقدير القيمة المالية وأن الحكومة السعودية تسعى للاستيلاء على نحو 70% من ثروات المعتقلين، وفق ما ذكرت الصحيفة.
وأضاف المصدر أن مسؤولين اثنين وافقا على العرض السعودي، حيث تم سحب مبلغ يقدر بعشرات ملايين الريالات من حساب أحدهما بعد توقيعه على الاتفاق فيما وافق مسؤول كبير آخر على التخلي عن ملكية أسهم بأربعة مليارات ريال.
ويأتي هذا الخبر تأكيداً لما كانت مصادر مالية قد كشفته لوكالة رويترز بأن الرياض قد تعقد اتفاقاً مع رجال الأعمال والأمراء الموقوفين لتصحيح أوضاعهم القانونية مقابل التخلي عن جزء من أموالهم، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من الجهات السعودية على هذه الاتفاقات حتى الآن.
وشهدت السعودية موجة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أمراء ووزراء سابقين وحاليين ورجال أعمال سعوديين في إطار الحملة “مكافحة الفساد” التي أطلقها السعودية في 4 من الشهر الحالي، وقد وجهت للموقوفين تهم بالرشوة وغسيل الأموال والاختلاس واستغلال النفوذ العام وقد قدرت المبالغ التي تدور حولها شبهة الفساد بنحو 100 مليار دولار.
قضى أربعة مدنيين وأصيب نحو سبعة عشر آخرين، جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على منطقتي الدويلعة وسوق الهال شرق العاصمة دمشق.
مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق، رجّح أن تكون القذائف المذكورة أطلقت من قبل مقاتلي “فيلق الرحمن” المتمركزين في منطقة عين ترما وبساتينها.
فيما تداولت وسائل إعلامية معارضة خبر الاستهداف على أنه قصف يطال مواقع تابعة لـ “قوات النظام” في ريف دمشق على حد تعبيرها، دون إظهار أي صورة أو مقطع فيديو يثبت حقيقة ما حدث.
اللافت في الأمر أن المناطق المُستهدفة تدخل ضمن اتفاقية “مناطق خفص التوتر” التي وُقّعت بموافقة دولية، وبتعهد من السلطات السورية والفصائل المعارضة.
ومنذ توقيع الاتفاقية حتى اللحظة، سجل في عدد من الأحياء السكنية الكائنة في العاصمة وريفها، ولاسيما في ضاحية حرستا ومخيم الوافدين سقوط أكثر من 100 قذيفة صاروخية مصدرها مقاتلو المعارضة، الأمر الذي يُعتبر خرق صريح وواضح لبنود الاتفاق.