أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن موضوع خروج المدنيين من الغوطة الشرقية بريف دمشق سيناقشه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال جولته الإفريقية التي بدأها صباح اليوم.

وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي صباح اليوم الأحد قبيل مغادرته من مطار أسنبوغا بالعاصمة أنقرة إلى جولة أفريقية: “سأبحث مع الرئيس بوتين إخراج المدنيين من الغوطة الشرقية”.

وتابع أردوغان قائلاً: “يعيش في الغوطة الشرقية نحو 400 ألف مدني، كما تحوي هذه المنطقة مجموعات إرهابية أيضاً، كما يوجد 500 مدني بينهم أطفال ونساء يحتاجون للمساعدة الإنسانية العاجلة”.

وأكد أن هذا الأمر سيتم عبر اتصال هاتفي سيجريه مع بوتين، حيث قال: “سأجري اتصالاً مع بوتين لأبحث معه إجلاء أولئك الناس من الغوطة الشرقية دون عائق وإحضارهم إلى تركيا كي يتلقوا العناية والعلاج اللازم لهم”.

وكشف أردوغان أن رئيسي الأركان الروسي والتركي يقومان باستشارات حول الموضوع لاتخاذ الخطوات اللازمة.

وتشهد الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية حالة مأساوية حيث طالب الأهالي منذ أسبوع “جبهة النصرة” بالخروج من مناطقهم ليتخلصوا من الاقتتال بين الفصائل، لكن “الجبهة” رفضت طلبهم.

وكان رئيس وفد الحكومة السورية إلى أستانة وجنيف بشار الجعفري قد أعلن أن الوجود التركي في سوريا “عدوان موصوف”، وقبل يومين من تصريح الجعفري طلبت موسكو من تركيا التنسيق مع القوات السورية ليكتسب وجودها في سوريا الشرعية.

كشفت دراسة علمية حديثة أن تغذية الرضع بالبيض يومياً يعزز نمو وظيفة دماغه وجسمه بطريقة جيدة، وتحميه من الإصابة بالتقزم.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن باحثون من جامعة واشنطن وجدوا أن تناول الطفل بيضة واحدة فقط يومياً لمدة ستة أشهر يزيد مادة “الكولين” و “DHA”  في المخ، وكلاهما يشاركان في صحة الدماغ.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة “لورا إنوتي”: “إن البيض يوفر الأحماض الدهنية الأساسية والبروتينات والكولين والفيتامينات A و B12 والسيلينيوم، والمواد الغذائية الهامة الأخرى المماثلة لتلك الموجودة في غيرها من المنتجات الغذائية الحيوانية، لكنها بأسعار معقولة نسبياً”.

وأجرى الباحثون فحوصات على أكثر من 160 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و9 أشهر، وتم تغذية 80 طفل من بين هؤلاء الأطفال فقط ببيضة واحدة يومياً لمدة ستة أشهر، في حين لم يقدم للباقي أي شيء، وتم تقييم مستويات الفيتامين والمعادن من خلال اختبارات الدم.

وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يتناولون البيض لديهم مستويات أعلى بكثير من “الكولين” و”DHA” وهو حمض أوميغا 3 الدهني، وكلاهما يلعب دوراً حيوياً في نمو الدماغ ووظيفته.

أفادت وسائل إعلام تابعة لفصائل المعارضة أن “جيش الإسلام” أكد على ضرورة إنهاء وجود “جبهة النصرة” في الغوطة الشرقية، مؤكداً أن “الجبهة” ذاتها منقسمة بين مؤيد للخروج ورافض.

وقال الناطق باسم “هيئة أركان جيش الإسلام” حمزة بيرقدار: “إن جيش الإسلام، مع إنهاء وجود جبهة النصرة في غوطة دمشق الشرقية، بأي طريقة كانت”.

وأكد البيرقدار أن بقاء “النصرة” في الغوطة الشرقية سيسبب المزيد من الاقتتال وبالتالي إراقة الدماء في صفوف الطرفين.

وأصدرت “جبهة النصرة” قبل يومين بياناً أكدت فيه أنها لن تخرج من الغوطة، مشيرة إلى أن هذا الطلب جاء من قبل المدنيين لتخفيف الحصار المفروض عليهم معتبرة أن الحصار لن يتوقف حتى لوخرجت كون “جيش الإسلام” لا يزال موجوداً.

واعتبر البيرقدار أن إصرار “النصرة” على البقاء يعود إلى رغبتها برد الاعتبار بعد المعركة التي حصلت في نيسان الماضي، وكبدت فيها الجبهة خسائر مادية وبشرية.

وكان قد طالب المدنيين في الغوطة الشرقية منذ أسبوع “جبهة النصرة” بالخروج من مناطقهم، ليتخلصوا من الاقتتال الدائم بين الفصائل والذي تضرر منه المدنيين إلى حد كبير.

شهدت جبهة سفوح جبل الشيخ بريف دمشق الجنوبي الغربي بالقرب من قرية مغر المير، اشتباكات عنيفة بين “جبهة النصرة” والقوات السورية نتج عنها انسحاب مسلحي “النصرة” من جميع نقاطهم الاستراتيجية المحيطة بالمنطقة.

وأكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن القوات السورية تمكنت من تطويق “النصرة” في قرية مغر المير، واستعاد السيطرة على كافة النقاط الاستراتيجية المحيطة بها.

وأضافت “سانا” أن القوات السورية استعادت السيطرة أيضاً على محور الطماثيات والهنغارات على الجهة الجنوبية لمجرى نهر الأعوج بالكامل.

وأشارت الوكالة إلى أن “جبهة النصرة” بهذه العملية باتت معزولة تماماً عن جميع طرق الإمداد التي كانت تحت سيطرتها، كما انقطعت عن محاور تحركها بين مزرعة بيت جن ومغر المير.

وأكد الناشطون التابعون لفصائل المعارضة السورية  يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، أن القوات السورية تتقدم باتجاه مغر المير، مشيرين إلى الخسائر التي تكبدتها “الجبهة” نتيجة المعارك الدائرة.

ويتميز موقع القرية التي يبدو مدخلها مجرد مفترق طريق، بأنه الرابط بين مزرعة بيت جن وجبل الشيخ.

كشف مدير حماية المستهلك في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بمدينة طرطوس السورية عن ضبط إحدى المستودعات في المدينة يحوي دقيقاً تموينياً، حيث بلغت الكمية المصادرة ألف كيلوغرام موجودة ضمن أكياس مغلقة.

وأشار مدير حماية المستهلك، إلى ضبط 550 كيساً يزن كل كيس كيلوغرام واحد وتحتوي على دقيق تمويني ماركة “التيسير” وأنه تم تنظيم الضبط اللازم وحجز كامل الكمية.

وفي سياق متصل تناولت صحيفة “الوطن” السورية موضوع الشكاوي المتكررة على فرن “الفندارة”، وأوضح مرعي أنه تم تنظيم 18 مخالفة بهذا الفرن الخاص هذه السنة، مبيناً أن كل مخالفة تتضمن غرامة مالية وإغلاق لمدة أسبوع وأحيلت جميعها إلى المحكمة.

وبين مرعي أن مجموع الغرامات المالية لهذا الفرن يصل إلى 8 ملايين ليرة تقريباً ومدة الإغلاق تصل إلى نحو 4 أشهر، الأمر الذي يرشح الفرن المذكور للدخول في “موسوعة غينيس” للأرقام القياسية في حصوله على هذا العدد من المخالفات خلال فترة قصيرة، وفقاً لما قالته صحيفة الوطن.

وأكد مدير حماية المستهلك أن المخالفات بشكل عام تشكل عاملاً رادعاً للمخالف، أما إذا تكررت هذه المخالفة فيجب تشديد العقوبة الرادعة، ولكن إذا ما تكررت هذه المخالفة 18 مرة في أقل من سنة يجب التفكير في إلغاء الترخيص وليس الاكتفاء بالإغلاق التحذيري والغرامة المالية الذي لم ينفع أقله في هذه القضية.

انطلق صاروخ “فالكون 9” من ولاية كاليفورنيا مساء الجمعة، التابع لشركة “سبيس إكس” الأميركية، محملاً بعشرة أقمار صناعية للاتصالات.   

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، الصاروخ وهو يشق الفضاء صوب الأعلى، مثيراً موجة من الفضول بين المتابعين، حيث اعتقد بعض ناشطي المنصات الاجتماعية بأن الأمر يتعلق بمخلوقات فضائية أو قوة نووية من كوريا الشمالية.

فيما نقلت وسائل إعلام محلية، بأن الشركة الأميركية حققت رقماً قياساً  جديداً وذلك لأن عملية الإطلاق هي الـ18 لها خلال العام الجاري، بعد فشل 4 محاولات.

أكدت ممثلة منظمة “اليونيسف” في اليمن، ميريتشل ريلانيو، بأن عام 2017 كان عاماً مروعاً لأطفال اليمن دون فقدان الأمل في تحقيق السلام لليمنيين في عام 2018، مشددةً على أن الحل السلمي هو الوحيد الكفيل بتجنب وقوع مزيد من الوفيات، التي يمكن منعها بين الأطفال واليمنيين بشكل عام.

وبحسب موقع “الأمم المتحدة” الإخباري، أشارت ريلانيو إلى أن “الأسبوع المنصرم فقط شهد على مقتل 13 طفلاً وإصابة 12 آخرين، وأنه في شهر كانون الأول قتل 42 طفلاً وأصيب 38 آخرون بجراح”.

ولفتت ممثلة “اليونيسيف” إلى أن “عام 2017 كان مروعاً بالنسبة للأطفال، ليس فقط بسبب القتال ولكن أيضاً لأننا شهدنا أسوأ تفشٍ لمرض الكوليرا إذ يقدر عدد المصابين بأكثر من مليون شخص، ولأن معدلات سوء التغذية مازالت من بين الأعلى في العالم، لم يكن من الممكن أن يكون عام 2017 أسوأ مما كان عليه للأطفال اليمنيين”.

وتابعت ممثلة “اليونيسيف” بأن “أهم شيء بالنسبة لنا هو قدرتنا على الحفاظ على وجودنا في اليمن وأنشطتنا في معظم المجالات”.

وبحسب إحصائية نشرها المركز القانوني للحقوق والتنمية في صنعاء، فإن إجمالي عدد ضحايا الحرب اليمنية بلغ 13 ألفاً و603 مدنيين بينهم 2,887 طفلاً، 2,027 امرأة، إضافةً إلى 21,812 جريح، بينهم 2,722 طفلاً و2,233 امرأة.

ذكرت مصادر رسمية أن الحكومة السورية تسعى لإعادة سكان الغوطة الشرقية بريف دمشق قريباً إلى قراهم وبلداتهم ومنازلهم سواء من خلال المصالحات أو عبر قيام القوات السورية بعمل عسكري يعيد هذه المناطق إلى ما كانت عليه سابقاً.

وقال عضو مجلس الشعب السوري علي الشيخ في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية:  “هناك جهود حكومية وشعبية تسعى لتحقيق مزيد من المصالحات في بلدات ريف دمشق الشرقي بعد نجاحات كبيرة تحققت في هذا المنحى في داريا وسعسع وكناكر والزبداني ووادي بردى والمعضمية بريف دمشق”.

وأشار الشيخ إلى أن “أبناء ريف دمشق في منطقة القلمون الشرقي وفي الغوطة الشرقية يعملون على مدار الساعة لتحقيق هذا الهدف ومن بينهم سكان المناطق التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة بهدف تحقيق تسوية شاملة وإنهاء المظاهر المسلحة في شرق دمشق”.

وأضاف عضو مجلس الشعب أن “أهالي الغوطة الشرقية المهجرين من قراهم التقوا رئيس الوزراء عماد خميس خلال تفقده القرى المحررة في تلك المنطقة برفقة وفد حكومي وطالبوا بالعودة إلى بيوتهم وبدء أعمال إعادة الإعمار في قراهم، ووعد رئيس الحكومة الأهالي بإمكانية عودتهم وبدء أعمال الزراعة في مناطقهم، فيما يتابع محافظ ريف دمشق الجهود لتحقيق هذا الأمر خاصة وأن هناك عدد كبير من سكان الغوطة هُجّروا من قراهم ومنازلهم بفعل الإرهابيين، وهناك توجه رسمي لإعادة هؤلاء السكان إلى منازلهم التي تقع ضمن المناطق التي حررها الجيش من المجموعات المسلحة”.

وكان وزير الدولة لشؤون المصالحة السورية علي حيدر قد صرح أنه سيتم الإعلان قريباً عن عودة الأهالي إلى عدد من القرى بمحيط دمشق، وذلك خلال لقاء في مبنى الوزارة حضره العشرات من أعضاء لجان المصالحة المحلية في قرى وبلدات المنطقة الجنوبية والجنوبية الشرقية من الغوطة الشرقية بريف دمشق.