عائلة عراقية، عادت إلى منزلها في مدينتها الموصل، بعد سيطرة القوات العراقية وطرد تنظيم “داعش” منها.
العائلة عادت، إلّا أنها تتوق شوقاً للوالد الذي خُطف من قبل مسلحي التنظيم.
المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
على وقع التقدمات المتسارعة للقوات السورية في ريفي إدلب وحماة، تعيش “جبهة النصرة” والفصائل العاملة هناك حالة من التخبط وتبادل الإتهامات والتخوين المتبادل.
حيث أوضحت “حركة أحرار الشام” في بيان لها يوم أمس “أن تفكيك الفصائل والاستحواذ على مقراتها وسلاحها ومستودعاتها من قبل “جبهة النصرة”، ساهم بشكل جلي وواضح في ما آلت إليه الأمور مؤخراً، حيث أثر ذلك على فاعليتها وقدرتها على القيام بواجباتها، كما تسبب في عزوف الألوف من المقاتلين عن الجهاد وإضعاف الروح المعنوية والقتالية لدى من تبقى منهم”.
وبينت “الحركة” أنه من المؤسف إلقاء اللوم على الفصائل واتهامها بالتقاعس والخيانة ممن كان يدعي امتلاكه لمعظم قوة الساحة وأنه هو الأجدر بالدفاع عنها وقام بناء على ذلك بالسيطرة على الشمال وتفكيك أكثر الفصائل وإضعاف المتبقي منها (في إشارة إلى النصرة).
وذكر البيان أن قيادة “الحركة” حاولت مؤخراً تهيئة الأجواء والمناخ المناسب لصد القوات السورية وذلك بالسعي في صلح يجمع الساحة يقام على إطلاق المعتقلين وإعادة الحقوق من المقرات والسلاح والذخائر وورشات التصنيع، التي جرد فقدانها “الحركة” من القدرة على تعبئة مقاتليها بالشكل الكافي والناجع لصد تقدم القوات السورية (حسب البيان).
ويأتي ذلك بالتوازي مع عمليات إغتيال متبادلة كان آخرها يوم أمس بتفجير عربة مفخخة مجهولة المصدر في مقر فصيل أجناد القوقاز في مدينة إدلب راح ضحيته 18 شخص بينهم نساء وأطفال.
يذكر أن الفصائل العسكرية قسمت الجبهات العسكرية في ريف إدلب إلى قطاعات مطلع كانون الثاني الجاري كأحد بنود اتفاق تشكيل غرفة العمليات المشتركة لصد تقدم القوات السورية وكان وفد عسكري “للزنكي” زار منطقة العمل في ريف إدلب في كانون أول الماضي لاستطلاع محاور القتال والتنسيق مع باقي الفصائل لبحث مشاركته في القتال.
وحققت القوات السورية مدعومةً بغطاء جوي من الطيران الروسي تقدماً كبير في ريف إدلب الشرقي وسيطرت على عشرات القرى لتصبح على بعد 15 كيلو متر من قاعدة أبو ضهور الجوية بعد سيطرتها على بلدة سنجار خط الدفاع الأول “لجبهة النصرة” عن المطار من الجهة الجنوبية.
كشفت شركة سامسونج الستار اليوم عن لوح الكتابة الذكي “Flip” المخصص لغرف الاجتماعات بحجم 55 بوصة، والذي سيطلق في الأسواق بعد شهر تقريباً دون تحديد سعره.
وبينت الشركة أنه يمكن تغير طريقة وضعه من أفقية إلى رأسية، ويأتي مع اللوح حامل بعجلات يمكن تغير حجمه حسب المكان، دون أن تفصح عن النظام المستخدم في اللوحة.
وتدعم لوحة “Flip” الاتصال اللاسلكي وUSB والتوصيل بالحاسوب والجوال والعديد من الأجهزة الأخرى، وتمكن من حفظ الملاحظات والصور وعرض المحتوى بدقة عالية جداً.
ويمكن مشاركة محتوى اللوحة نفسها مع أجهزة أخرى كالحاسوب والجوال و غيرهم، واستخدام اللوحة للكتابة من 4 أشخاص إما عبر الأصابع أو بالقلم الإلكتروني، وتسجيل بيانات الاجتماعات.
وتتنافس “سامسونج” مع كلاً من مايكروسوفت وغوغل الذين يملكون لوحات كتابة رقمية بحجم 55 بوصة من أجل الاجتماعات وغيرها من الأغراض.
تمكن الخبراء اليابانيون من تصنيع سيرة صغيرة تستطيع تغيير شكلها.
ووفقاً لمجلة “ووندرفول إنجينيرنغ” الأمريكية، فإن الخبراء اليابانيون “طوّروا سيارة يمكن أن تغير شكلها بتصميمات مختلفة”، لافتة إلى أنها ستحصل على تصريح بالسير على الطرق العامة قريباً.
وأوضحت المجلة أن السيارة اسمها “الأرض ـ 1″، مضيفة أن الشركة المصنعة حصلت على طلبات لشراء السيارة في اليابان وعدد من الدول الأخرى.
من جهته موقع “بيزنيس إنسيدر” الأمريكي نشر مقطع فيديو للسيارة أثناء إعادة تغيير شكلها، مشيراً إلى أن هذه الميزة تجعل العثور على مكان لركن السيارة أكثر سهولة في الشوارع المزدحمة.
يذكر أنه يمكن تغيير شكل السيارة المذكورة بعدة طرق بالشكل الذي يوافق حاجة سائقها وطبيعة المنطقة التي يسير فيها.
كشفت أجهزة المخابرات الأردنية عن إحباط مخطط إرهابي كبير كانت ستنفذه خلية إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” في تشرين الثاني، مشيرة إلى أنه كان من الممكن أن يحول البلاد إلى ساحة حرب.
وأكدت المخابرات الأردنية أنها ألقت القبض على 17 من المشتبه بهم، وقالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”: “أحبطت دائرة المخابرات العامة، بعد عمليات متابعة استخبارية حثيثة ودقيقة مخططاً إرهابياً وتخريبياً كبيراً، وبجهد استباقي خططت له خلية إرهابية مؤيدة لتنظيم “داعش” خلال شهر تشرين الثاني لعام 2017″.
وأضافت الوكالة أن المخطط كان يهدف إلى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية بشكل متزامن بهدف زعزعة الأمن الوطني، وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين.
وأشارت الوكالة إلى أن المخابرات الأردنية ضبط الأسلحة والمواد التي كان من المقرر استخدامها لتنفيذ هذا المخطط “الإرهابي”.
ويأتي هذا في ظل الحديث عن احتمال انفتاح الأردن على دول أخرى، حيث أشار المحللون إلى أن هذ الانفتاح يمكن أن يعرض الأردن لمشاكل هي بغنى عنها.
يذكر أن أحد الديبلوماسيين الأردنيين طلب عدم الكشف عن هويته كان قد أجرى لقاء سرياً مع موقع “ميدل إيست أون لاين” أكد فيه أن بلاده تعرضت لخيبة أمل بعدما انكشفت العديد من المشاريع الخاصة بين السعودية والكيان الإسرائيلي، مشيراً إلى أن هذه المشاريع كان من المفترض أن تكون الأردن مستفيدة منها وأكد أن الحكومة الأردنية أصبحت الآن في ورطة مع شعبها، معاناً عن بدء خيبة أمل بلاده بالخليج والولايات المتحدة الأمريكية.
أعلنت المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء عن بدء العمل التجريبي لعملية الدفع الإلكتروني للفواتير عبر برنامج على الموبايل في خمس محافظات، والتي عملت الوزارة على إطلاق الخدمة مسبقاً عبر موقعها الإلكتروني.
حيث أكد مدير المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء عبد الوهاب الخطيب لصحيفة “الوطن” السورية أن المؤسسة تعمل حالياً على تطبيق البرنامج تجريبي بداية في 5 شركات وتشمل “الشركة العامة لكهرباء دمشق، ريف دمشق، حمص، حماة وحلب”، ريثما يتم الانتهاء من تحضيره بشكل كامل ليطلق بشكلٍ رسمي لاحقاً ويعمم على جميع الشركات التابعة للمؤسسة.
وبين الخطيب أن بعض الخدمات التي يقدمها البرنامج كميزة دفع الفواتير مباشرة عن طريق الهاتف المحمول وتنزيل التأشيرات على العدادات بشكل إلكتروني مباشرةً من المواطن في حال لم يتم أخذها، إضافة إلى العديد من الخدمات التي سيتم توضيحها لاحقاً.
وعن أهمية المشروع أكد مدير المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء أنه سيسهل الكثير من الإجراءات على المشتركين وخاصة في مجال دفع الفاتورة المالية المترتبة عليهم لمن يملكون حسابات مصرفية.
من جهته أشار مدير الشركة العامة لكهرباء ريف دمشق خلدون حدى إلى أن مشروع الدفع الإلكتروني تم البدء به منذ بداية كانون الأول من العام الماضي كتجربة في الشركة، مبيناً أن فكرة الدفع الإلكتروني ستسهل الكثير من الإجراءات على المشتركين وخاصة في المدن البعيدة عن مقر الشركة.
وأوضح مدير الشركة أن المشروع عبارة عن برنامج تجريبي تم تشغيله بشكل أساسي للتخلص من الإجراءات الروتينية التي كانت تشكل مسبقاً عائقاً أمام المشتركين ما يتيح لهم تنفيذ الكثير من الإجراءات دون الرجوع إلى الشركة.
أصيب عدد من المدنيين جراء سقوط قذائف صاروخية أطلقها مقاتلو المعارضة على ساحة باب باب توما شرق العاصمة دمشق.
مصدر في قيادر شرطة دمشق بيّن أن القذائف المذكورة أطلقت من قبل المنطقة التي يسيطر عليها “فيلق الرحمن” في محور جوبر-عين ترما.
فيما سجل أمس سقوط 4 قذائف صاروخية على منطقة الدويلعة شرق العاصمة، ما أسفر عن إصابة مدني بجروح بالغة.
اللافت في الأمر أن المناطق المستهدفة تدخل ضمن اتفاقية مناطق “خفض التوتر” التي وقعت بموافقة دولية، وبحضور ممثلين عن الحكومة السورية والفصائل المعارضة.
أعلن المكتب الإعلامي الناطق باسم الحوثيين، إسقاط طائرة سعودية من طراز “تورنادو” في محافظة صعدة الحدودية شمالي اليمن.
من جانبها، قالت السلطات السعودية أن سقوط الطائرة المذكورة ناجم عن خلل فني، مؤكدة أنها لم تستهدف من قبل أي جهة.
وتعمد طائرات “التحالف السعودي” إلى استهداف الأحياء والمناطق المأهولة في اليمن، بذريعة قصف “الحوثيين”، الأمر الذي أودى بحياة مئات المدنيين، جلهم من الأطفال والنساء.
المتغيرات الميدانية في جبهات الشمال السوري وضعت سيناريوهات جديدة محتمل للمرحلة المقبلة في سوريا، إضافة إلى ما خلفته هذه المتغيرات بين فصائل المعارضة، حيث اتهمت بعض الفصائل “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” بأنها سلمت القرى في إدلب للقوات السورية دون نشوب معارك، إضافة إلى التعزيزات التي تقوم بها تركيا على الحدود السورية – التركية لبدء معركة عفرين، مما يثير أسئلة عديدة متعلقة بمصير الشمال السوري وأين وجهة المعارك فيما بعد؟ إضافة إلى ما يمكن أن تقوم به تركيا في عفرين.
حيث اهتمت صحيفة “رأي اليوم” بالسبب الذي أدى إلى هزيمة “هيئة تحرير الشام” في معارك إدلب، فقالت:
“هذا التقدم يأتي بالتزامن مع تعمق الشرخ الحاصل بين المجموعات المسلحة وتبادل الاتهامات التي بادت سائدة فيما بينها للتنصل من المسؤولية، تمثلت على مستوى بين تحرير الشام التي اتُهمت بإخلاء الجبهات، والفصائل المشاركة في أستانة والمتهمة بتنفيذ اتفاق مناطق خفض التوتر، هذا المناخ المتوتر الذي استثمرته الولايات المتحدة الأمريكية لدعوة أبرز قادة المجموعات المسلحة لواشنطن منذ يومين واستقبالهم في وزارة الدفاع ومن ثم في البيت الأبيض، كمحاولة منها ﻹعادة هيكلتهم وزجهم ضمن قوى فاعلة تحت مظلتها”.
أما “الأخبار” اللبنانية فأشارت إلى الوجهة الجديدة للقوات السورية على الجبهات، فورد فيها:
“التحرك الذي يستهدف السيطرة على كامل ريف إدلب الشرقي وامتداده نحو ريفي حلب وإدلب، أتى كخطوة أولى، يفترض أن تتبع لاحقاً بتحرك من جنوب حلب في محيط الحاضر وخناصر، لإكمال السيطرة على منطقة مطار أبو الضهور العسكري وكامل المحيط الشرقي لطريق حلب ــ حماه الدولي. وفي موازاة تحرك الجيش سريعاً نحو الشمال، وسيطرته على بلدتي أم رجم وتل خزنة، تقدم أمس، شرق بلدة أبو دالي، وسيطر على قريتي مشهد ومريقب المشهد. وسيتيح التوسع شرقاً على هذا المحور”.
وعبرت “الحياة” اللندنية عن الخوف الموجود لدى تركيا بخصوص معركة عفرين، حيث نشرت في صفحتها مقالاً جاء فيه:
“تخوف أنقرة من تجرّع هزيمة مطالبها بما يتعلق بتحجيم دور أكراد قوات سورية، وإبعاد شبح إقامة “كانتون كردي” على الحدود الشمالية السورية المقابلة لمناطق تركية ذات الأغلبية الكردية، وهو ما دفع القوات التركية التي تعثرت حركتها أكثر من مرة، لإعلان بدء معركتها مع القوات الكردية لتحرير منطقة عفرين، بهدف تبديد الحلم الكردي بوصل مناطق نفوذهم من مدينة المالكية شرقاً حتى جبل الأكراد والتركمان على الساحل السوري غرباً، والوصول إلى البحر المتوسط”.