رأى رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري أن التهديد الوحيد الذي يواجه بلاده هو “أن تتخذ إسرائيل أي تدابير ضد لبنان بسبب سوء حساب معيّن”.
وجاء ذلك في ندوة حوارية أجراها الحريري اليوم الخميس، على هامش منتدى الاقتصاد العالمي الذي يعقد في دافوس.
وأكد الحريري “التهديد الوحيد الذي أراه هو أن تتخذ إسرائيل أي تدابير ضد لبنان بسبب سوء حساب معين، هناك تحديات أخرى نستطيع أن نديرها، لأننا نملك الإرادة، ولكن إذا قررت إسرائيل شن حرب فهذا غير قابل للتفسير، إسرائيل شنت حرب على لبنان عام 2006 بهدف التخلص من حزب الله، ولكن أين نحن اليوم من هذا الهدف؟، إذا كانت إسرائيل تريد السلام فيجب عليها أن تتقبل الآخر وحقوقه، القابلة للتفاوض”.
وتابع بالقول “موقفنا بشأن القدس واضح، ولكن إذا قررت أميركا أن القدس عاصمة إسرائيل، فذلك ليس بالضرورة أن يكون صحيحاً، الحل الوحيد هو أن تعقد إسرائيل السلام مع الفلسطينيين، والإدارة الحالية في إسرائيل لا تريد السلام، بالرغم من أنه كان هناك شخصيات في إسرائيل تريد السلام في الماضي”، لافتاً إلى أن “الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد السلام، ولكنه يجرب طريقة أخرى، لا أدري إذا كانت ستنجح”.
وشدد على أن “تركيز الولايات المتحدة هو على حزب الله، وليس على الاقتصاد اللبناني، فهي لا تستهدف الاقتصاد اللبناني”، وأضاف “لا نستطيع أن نغير رأي أميركا، ولكن نقول لهم ركزوا على حزب الله، لا يمكن لوم الشعب اللبناني، بعجز المنطقة عن التعامل مع هذه المشكلة”، متسائلاً “هل يجوز أن نلوم لبنان على هذه المشكلة بأسرها؟”.
وأوضح “أظن أن الاستراتيجية المناسبة لمواجهة المشكلة، هي مساعدة مؤسسات لبنان والجيش ومكافحة الفساد، فهذه هي الاستراتيجية الصحيحة”.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الحكومة اللبنانية إن بلاده أمضت 3 سنوات من دون رأس، شلت الحكومة والبرلمان، كل المؤسسات كانت مشلولة، ومنذ انتخاب رئيس للجمهورية، ، معتبراً أن “ما حصل في تشرين الثاني ، بات من الماضي، وصدر عنه سياسة النأي بالنفس، مشيراً إلى أن الشيء الوحيد الذي يفيد لبنان، هو سياسة النأي بالنفس، ذاكراً أن علاقته بالمملكة السكعودية على ما يرام.
توفي الممثل البريطاني سيمون شيلتون، صاحب الشخصية المعروفة باسم “تينكي وينكي”، في المسلسل الكرتوني الشهير “تيلي تابيز”.
شيلوتون، والذي توفي عن عمر يناهز الـ 52 عاماً، جسد إحدى أهم الشخصيات الكرتونية العالقة في ذاكرة الأطفال.
ويعد “تيلي تابيز” من أهم برامج الأطفال التي قدمتها بريطانيا، وتم دبلجتها إلى عدة لغات بينها العربية، وهو من إنتاج “بي بي سي” عام 1998 م.
ويتألف البرنامج من شخصيات أربعة هي: “تينكي وينكي، ديبسي، لالا، وبو”، بالإضافة لطفلة صغيرة تظهر في الشمس.
صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أنه تم تحييد أكثر من ثلاثمئة “إرهابي” على حد وصفه في إطار عملية “غصن الزيتون” في مدينة عفرين شمال سوريا حتى الآن.
ووفقاً لوكالة “الأناضول” التركية، فإن يلدريم قال خلال اجتماع منصة الدفع المشترك في أنقرة: “تم تحييد أكثر من 300 مقاتل من وحدات حماية الشعب الكردية منذ بدء عملية عفرين حتى الآن”، زاعماً أن “تركيا تنفذ عملية عفرين من أجل القضاء على ممر الشر والإرهاب الذي يراد إقامته على الحدود الجنوبية”.
ولفت يلدريم إلى أنه “ليس من الصواب مناقشة منطقة آمنة في سوريا مع أمريكا مادامت مسائل الثقة قائمة”، قائلاً: “لا يمكن قبول قيام دولة تتعاون مع تركيا في الناتو منذ سنين طويلة، بدعم كيانات مسلحة تستهدف حدود الناتو”.
وتابع المسؤول التركي قائلاً: “تعاون أمريكا مع التنظيمات الإرهابية، وتنفيذها مخططاتها في المنطقة عبرهم، عمل يقلل من شأنها”، مشدداً على أن “تركيا لن تسمح بإقامة أي كيان إرهابي على امتداد حدودها الجنوبية البالغة 1350 كم من إيران حتى البحر الأبيض”.
وختم يلدريم كلامه موجهاً رسالة للذين أسقطوا صاروخ على مسجد في “كليس” التركية، حيث قال: “أيها الأنذال ماذا تريدون من أناس يتضرعون إلى الله في المسجد، إذا كنتم تمتلكون الجرأة فواجهوا جنودنا”.
أعربت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها عن استيائها واستغرابها إزاء موقف “الدول الغربية” حول إعادة إعمار مدينة الرقة التي تعرضت لدمار هائل خلال عملية تحريرها من مسلحي “داعش”.
ورأت الوزارة أن سياسة الغرب ستبقي الرقة قابعة تحت الدمار، مشيرة إلى أن “الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية” لم تفِ بكافة الوعود التي أدلت بها والتي تعهدت خلالها بإعمار الرقة.
وشهدت مدينة رقة معارك دامية بين “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً من جهة، وبين مسلحي تنظيم “داعش”، أسفرت هذه المعارك عن خسائر مادية وبشرية هائلة في المدينة.
حثّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تركيا على الحد من عملياتها العسكرية في شمال سوريا محذراً من إدخال القوات الأمريكية في صراع مع نظيرتها التركية.
وجاء ذلك بعد تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول نيته لتوسيع العملية العسكرية التي بدأتها تركيا في عفرين لتشمل مدينة منبج، وهي مدينة تسيطر عليها “الوحدات الكردية” على بعد 100 كيلومتر شرقي عفرين، في خطوة قد تعرض القوات الأمريكية هناك للخطر.
وقالت “جونول تول”، مديرة مركز الدراسات التركية بمعهد الشرق الأوسط بواشنطن: “إن ما يحد من التأثير الأمريكي بصورة أكبر هو عدم امتلاك واشنطن شركاء عسكريين يمكنها أن تعول عليهم في سوريا غير الأكراد”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة لن تخرج من سوريا دون إبقاء قواعد ارتكاز لها على الرغم من انتهاء وجود تنظيم “داعش” بشكل عام باستثناء بعض الجيوب التي ليس لها تأثير حقيقي على الأرض.
وأضافت “الولايات المتحدة بحاجة ألا تفسد الأمور مع تركيا، وحتى الآن توازن واشنطن بدقة بين العمل مع الوحدات الكردية ومنع انهيار كامل في العلاقات مع أنقرة”، حيث يرى مراقبون بأن الولايات المتحدة أعطت الضوء الأخضر للقيام بعملية “غصن الزيتون” مقابل الإبقاء على تواجد الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا لتنفيذ المشروع الأميركي.
وتحاول الولايات المتحدة كسب ثقة تركيا من خلال إشعارها بأن لديها القدرة على التحكم بالمكون الكردي بعيدأ عن المشرع القومي لهم، وبدا ذلك جلياً بعد تصريحات المتحدث باسم “التحالف الدولي” والتي تلخصت بأنه لا يمكن للوحدات الكردية المنتشرة في القامشلي والحسكة مساندة الوحدات الكردية المنتشرة في عفرين.
في حين تحدثت قناة “الجزيرة” نقلاً عن مسؤول أمريكي لم يكشف عن اسمه، بأن ترامب يولي أهمية لعلاقته بأردوغان، لكنه أقرّ أن الإدارة الأميركية لن ترسل على الأرجح مزيداً من القوات أو عناصر سرية إلى سوريا، حتى إذا تقدمت تركيا من عفرين إلى منبج.
يذكر أن القوات التركية أعلنت يوم السبت الفائت عن بدء عملية “غصن الزيتون” في عفرين وجاء ذلك بعد قصف صاروخي وجوي راح ضحيته عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، وتمكنت فصائل معارضة مدعومة تركياً عقب ذلك من تحقيق بعض التقدمات على الجبهات الشمالية والغربية من منطقة عفرين.
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تسعى لإنشاء منطقة أمنية مع تركيا في سوريا.
ووفقاً لوسائل إعلام عربية، فإن مصدر في مكتب الرئاسة التركية أفاد بأن “الرئيس التركي رجب أردوغان ناقش عبر الهاتف مع نظيره دونالد ترامب، عملية القوات المسلحة التركية في عفرين السورية”.
ولفت المصدر ذاته إلى أن “أردوغان أبلغ رئيسنا ترامب بأن هدف العملية هو ضمان الأمن القومي التركي وتطهير عفرين من الإرهابيين”.
وختم المصدر التركي المذكور كلامه قائلاً: “أردوغان دعا الولايات المتحدة لوقف الدعم العسكري للتنظيمات الإرهابية وهي حزب العمال الكردستاني وحزب الاتحاد الديمقراطي وقوات حماية الشعب”.
أجرى موقع “يوتيوب” المملوك لشركة جوجل بعض التغيرات الهامة التي تحل بعض المشكلات السابقة الخاصة بقنوات الفنانين والمشاهير.
إذ أوضح الموقع أنه من المقرر أن يتم دمج القنوات التابعة لكل فنان داخل قناة رسمية واحدة، وسيتم وضع علامة توثيق تميزها، وهذا سيضع حد لمشكلة امتلاك الفنان لأكثر من قناة يديرها على الموقع.
وذكر موقع engadget الأمريكي، أن كل ما على المستخدم فعله هو البحث داخل يوتيوب على اسم الفنان الذى يريد رؤية الفيديوهات الخاصة به، وسيظهر القناة الرسمية التى تضم داخلها كافة القنوات الأخرى التى يديرها.
وأوضحت الشركة أنه سيتم إلغاء اشتراك المستخدمين في القنوات غير الرسمية للفنانين بشكل تلقائي، وسيتم نقل الاشتراك للقناة الرسمية، ويتوقع البعض أن تثير هذه الخطوة بعض الانتقادات خاصة بالنسبة للمستخدمين الذين يرونه تحديد للمحتوى، ولكن يوتيوب تراهن على أن البساطة وسهولة الوصول للمحتوى سيكون أفضل لكل من الفنانين والمستخدمين.
أبدى الرئيس الأميركي أمس الأربعاء، استعداده للخضوع لاستجواب من جانب المحقق الخاص “روبرت مولر” المكلف بالتحقيق بحصول تواطؤ محتمل بين فريق حملة دونالد ترامب الانتخابية وروسيا.
وقال ترامب: “أنا مستعد للقيام بذلك، أريد فعلاً القيام بذلك”، وجاء ذلك خلال لقاء غير معلن مع عدد قليل من الصحافيين في البيت الأبيض قبل ساعات فقط على مغادرته للمشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
وأضاف ترامب “سأقوم بذلك تحت القسم، دون شك”، مشدداً على عدم حصول أي تواطؤ بين فريق حملته وروسيا.
وكان مولر المدير السابق لـ «مكتب التحقيقات الفيدرالي» (اف بي آي)، وجه الاتهام إلى عدة مقربين من ترامب، من بينهم مستشار الأمن القومي السابق الجنرال مايكل فلين، الذي أقر بالكذب على المحققين الفيدراليين ووافق على التعاون مع القضاء، ويحاول مولر أيضاً تحديد ما إذا كان الرئيس قام بعرقلة القضاء.
ويركز التحقيق بشكل خاص على الظروف التي أقدم فيها على إقاله مدير الـ “اف بي آي”، “جيمس كومي” في أيار الماضي.
وقال الأخير أثناء إدلائه بشهادته تحت القسم أمام مجلس الشيوخ: “إن الرئيس طلب منه شخصياً خلال لقاء في المكتب البيضاوي وقف التحقيق حول فلين”.
وأظهر محامي البيت الأبيض مساء أمس حذراً أكبر خصوصاً في ما يتعلق بإدلاء الرئيس بشهادته تحت القسم، وقال كوب: “يجب أن نتذكر أن ترامب تكلم على عجل قبل مغادرته إلى دافوس، لكنه لا يزال على استعداد للتعاون بشكل تام مع فريق المدعي الخاص وإلى لقاء مولر، وفيق ما نقلت عنه شبكة “سي أن أن”.
استفزت الإساءة التي وجهها المستشار في الديوان الملكي السعودي، لأحد أعضاء الحكومة الكويتية، الويت ووصفتها بالمسيئة والمؤسفة.
وعبر نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله عن أسف بلاده للإساءة التي وجهها المستشار في الديوان الملكي السعودي، تركي آل الشيخ، لأحد أعضاء الحكومة الكويتية.
وقال الجارالله، في تصريح للصحفيين عقب مشاركته في احتفال السفارة الهندية بالعيد الوطني: “إن بلادنا عبرت خلال اللقاء مع السفير السعودي المعتمد لديها عبد العزيز الفايز، عن الأسف والعتب للإساءة التي تعرض لها خالد الروضان، وزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي”.
وأشار وزير الخارجية إلى أن هذه الإساءة تمس العلاقات بسلامة العلاقات بين البلدين، حيث قال: “عبّرنا عن أسفنا وعتابنا للإساءة التي وجهت للفاضل الوزير خالد الروضان الذي يحظى بثقة تامة وتقدير بالغ من الجميع، وعبرنا عن استهجاننا لتلك الإساءة لما تمثله من مساس بعلاقاتنا الأخوية المتميزة والحميمة”.
وجاء ذلك بعدما شن المستشار بالديوان الملكي السعودي تركي آل شيخ هجوماً عنيفاً لخالد الروضان وزير التجارة والصناعة، وزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت، بعد زيارة الأخير للدوحة، والتقائه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وشكره دولة قطر على مساهمتها برفع الإيقاف الدولي عن الكرة الكويتية.
حيث تعتبر الكويت من الدول التي حاولت حل الأزمة الخليجية، مؤكدة على أنها تحظى بعلاقات جيدة بين مع جميع الأطراف، كما أن هذه الأزمة شهدت في الفترة الأخيرة تصيعد جديد بعد الاتهامات التي تبادلتها كل من قطر والإمارات حول اعتراض طائرة إماراتية عسكرية لطائرة قطرية، لكتن الإمارات نفت فيما بعد هذا الخبر، مما دعا المحللين في الصحف العربية والعالمية إلى التحذير من تصعيد عسكري محتمل بين دول الخليج.