أفادت وسائل إعلام عربية، بأن الإعلامية بولا يعقوبيان التي أعلنت عن استقالتها من تلفزيون “المستقبل”، تلّقت اتصالاً من رئيس الحكومة سعد الحريري يطلب منها الرجوع عن قرار الاستقالة، لكن قوبل بالرفض.

ووفقاً لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، فإن يعقوبيان أعلنت أنها “ستترشح عن دائرة بيروت الأولى، وعلى لائحة المجتمع المدني”، قائلة: “هناك مشروعاً انتخابياً كبيراً يتم العمل عليه، وننتظر أن نطلع الناس عليه قبل الحديث عن أي حظوظ بالفوز أو الخسارة”.

من جهتها صحيفة “الأنباء” الكويتية أوضحت أن تخلي الإعلامية بولا يعقوبيان عن تيار المستقبل، “مرتبط بعدم موافقة الحريري على ترشيحها باسم التيار للنيابة عن المقعد الأرمني في دائرة زحلة بعدما أوحت هي بذلك”.

وحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن مصادر مقربة من يعقوبيان أوضحوا أن “بولا مستاءة من سياسة الحريري وسيره على العمياني خلف باسيل في جميع قرارته، وآسفة للوضع المتدهور والمأساوي الذي وصل إليه لبنان في ظل تنصل السياسيون من مسؤولياتهم تماماً كما يحصل اليوم، النفايات تملأ الشوارع والمعنيون مشغولون بأخذ سيلفي من هنا والإدلاء بتصريح من هناك” وفقاً لما قالته المصادر عن يعقوبيان.

ولفتت المصادر عينها إلى أن يعقوبيان أبلغت الحريري عزمها خوض الانتخابات النيابية المزمع عقدها في أيار، وذلك على لائحة “المجتمع المدني” المنافسة للائحة “المستقبل” الخاصة.

تجدر الإشارة إلى أن يعقوبيان أعلنت مغادرتها تلفزيون “المستقبل”، على الهواء مباشرة ضمن برنامجها “انترفيوز”، ووجهت رسالة مختصرة ومعبّرة إلى الحريري والمشاهدين.

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده مستمرة بعملية “غصن الزيتون”، مؤكداً أنه لا يمكن تحديد وقت محدد لانتهاء هذه العملية.

وقال أوغلو خلال كلمة ألقاها في افتتاح دار للمسنين في ولاية أنطاليا التركية: “إن تركيا ستواصل عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين السورية، حتى تحقق أهدافها وستسلم الأراضي لأصحابها الأصليين بعد تطهيرها من الإرهابيين” حسب تعبيره.

وبالنسبة للعلاقات التركية – الأمريكية قال وزير الخارجية التركي: “ينبغي استعادة الثقة المفقودة أولاً حتى نسير قُدماً بشأن بعض القضايا لأن هناك انعدام ثقة، نحن لا نخطئ بحق الآخرين ونتمسك بوعودنا”.

وفي السياق ذاته قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمام قياديين إقليميين في “حزب العدالة والتنمية”: “إن هدف العمليات العسكرية التركية في شمال سوريا يكمن في تطهير المناطق الحدودية من الإرهابيين حتى حدود العراق” حسب وصفه.

وأضاف أردوغان “أن تركيا تتحرى أقصى درجات الدقة للحيلوية دون تضرر المدنيين خلال عملية “غصن الزيتون” في منطقة عفرين شمال غربي سوريا”، في حين تحدثت عدة وسائل اعلام عن ازدياد عدد الضحايا المدنيين للعملية لتصل لنحو 140 قتيلا وجريحاً منذ إطلاق الحملة السبت الماضي فيما أشارت مصادر صحفية تركية  إلى لجوء عدد كبير من المدنيين في عفرين، إضافة لما أكده مسؤولين أكراد حول وقوع ضحايا في صفوف عدد من المدنيين جراء القصف التركي عليها.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن مخطط أمريكي تعمل به أمريكا في سوريا لتستهدف به العاصمة السورية دمشق.

حيث قالت الدفاع الروسية اليوم الجمعة: “إن قوات أميركية خاصة تعمل على تشكيل وتدريب معارضة مسلّحة في سوريا”، مضيفة أن “الإرهابيون يخططون لأعمال إرهابية في دمشق وحمص ودير الزور لجرّ الجيش السوري باتجاههم من إدلب”.

ولفتت الوزارة إلى أن “المسلحون بمنطقة السيطرة الأميركية في التنف قد يحققون اختراقاً باتجاه الشمال والشمال الشرقي”.

وأكد مركز المصالحة أن هذه المجموعات تتلقى تدريباً في معسكر بمنطقة التنف تحت إشراف الأميركيين من قوات العمليات الخاصة.

كما أصدر المركز بياناً قال فيه: “وفقاً لشهادات اللاجئين الذين تمكّنوا من الخروج من مناطق سيطرة الولايات المتحدة في منطقة التنف، فإن من المتوقع أن تتسلل مجموعات مسلحة في أقرب وقت، باتجاه الشمال والشمال الشرقي”.

وفي السياق ذاته طالب الرئيس الأمريكي رجب طيب أردوغان أمريكا بضرورة خروج القوات الأمريكية من منبج استكمالاً لعملية عفرين، التي كشف أنها كانت بالتنسيق مع روسيا.

كشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف أن بلاده غير متفائلة بمؤتمر سوتشي لحل الأزمة السورية، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا يلغي أهمية هذه المؤتمر.

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة: “إن العمل الذي يجري صعب جداً وشائك، لذا سيتوجب حل الكثير من المشاكل والكثير من الصعاب، وبالرغم من ذلك فإن خطوة عقد مؤتمر كهذا في حد ذاتها تشكل تقدماً ملموساً باتجاه التسوية السياسية في سوريا”.

وأضاف بيسكوف: “لا يجب هنا توقع وضع نقطة في التسوية السياسية، ذلك لن يكون من الصواب”.

وفي السياق ذاته نقلت قناة “أورينت” الفضائية عن قيادي في فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً في إدلب “مصطفى البكور” قوله: “إن السيناريو الأخطر هو أن تقوم روسيا بإلغاء سوتشي وتنتقل لمرحلة الحسم العسكري السريع المدمر باتجاه المناطق المحيطة بمحافظة إدلب الأمر الذي قد يجعلها في صدام غير مباشر مع أمريكا والغرب من خلال إعادة الغرب تفعيل برنامج الدعم لبعض الفصائل الرافضة لسوتشي”.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع اشتعال الجبهات في عفرين بسبب العملية العسكرية التي شنتها تركيا على الأكراد في تلك المنطقة، حيث أعلن المسؤولين الأتراك أن هذه العملية كانت بالتنسيق مع روسيا، مما دعا المسؤولين الأكراد خلال المعركة إل التصريح بأن روسيا تخلت عنهم.

أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الخميس، التزام واشنطن بنقل السفارة الأمريكية من “تل أبيب” إلى مدينة القدس وذلك وفق القرار الذي اتخذه الشهر الماضي.

وقال ترامب، على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي: “إن نقل السفارة إلى القدس سيكون في وقت ما خلال العام المقبل”.

وأضاف: “واشنطن منحت مئات ملايين الدولارات للفلسطينيين الذين قابلوا ذلك بعدم الاحترام”.

وتابع: “لن نستأنف الدعم المالي للفلسطينيين ما لم يعودوا لمفاوضات السلام، ولن نتحدث عن القدس بعد الآن وقد أزيلت القضية من على الطاولة وقضي الأمر”.

ويأتي تصريح ترامب هذا حول نقل السفارة بعد أيام من تصريحات مماثلة أطلقها نائبه مايك بينس يوم الاثنين الماضي خلال زيارته للكيان الإسرائيلي بأن نقل السفارة الأمريكية لدى الكيان الإسرائيلي إلى مدينة القدس المحتلة سيتم قبل نهاية العام المقبل 2019.

تصدت القوات السورية لهجوم شنّه تنظيم “داعش” في ريف دير الزور الشرقي، وتركزت ضربات “التنظيم” على مواقع القوات السورية في كل من بلدات “القورية والعشارة وصبيحان” شرق دير الزور، فضلاً عن هجوم آخر على محور شمال وغرب مدينة البوكمال قرب الحدود السورية – العراقية.

تزامن الهجوم مع قصف مدفعي وصاروخي، وسط محاولات من “التنظيم” للتقدم ضمن البادية والخروج من الجيب المحاصر في داخلة جنوب وادي الفرات.

في حين شنّت المقاتلات الروسية غارات جوية عدة على مواقع “التنظيم” في المنطقة، بالتوازي مع اشتباكات عنيفة بين القوات السورية والمسلحين هناك أدت إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الأخير.

خاص|| أمين الزين، “خبير بتكنولوجيا وأمن المعلومات”

يعتقد بعض مستخدمي لينكس وأبل أنهم بمنأى عن أخطار الفيروسات المحتملة لكن اليوم ومع اكتشاف فايروس CrossRAT “كروس رات” أصبحوا ضمن خطر التجسس على سرية معلوماتهم كما هو الحال مع مستخدمي أنظمة مايكروسوفت ويندوز.

حيث تم اكتشاف فايروس CrossRAT “كروس رات” والذي يعمل على التنصت والتحكم بالجهاز عند قيام المستخدم بفتح بعض الروابط غير الآمنة على فيس بوك أو واتس أب أو روابط صفحات عادية مجهولة وتنزيل ملف التشغيل الخاص به دون علم المستخدم حيث يستهدف مستخدمي مايكروسوفت ويندوز وماك ولينكس وسولاريس  والذي يعمل في حال وجود مشغل JAVA والذي يستعمله فالب مستخدمي أجهزة الكمبيوتر.

حتى اللحظة الحالية لا يمكن كشف هذا الفايروس إلا من خلال 3 مضادات فايروس وهي مايكروسوفت ومكافي وتريند مايكرو ذلك بحسب موقع فايروس توتال

ولمعرفة وجود الفايروس على جهازكم في حال كنت من مستخدمي مايكروسوفت ويندوز:

• يتم فتح نافذة البحث في ويندوز وكتابةregedit  ومن ثم الدخول إلى HKEY CURRENT USER
• يتم بعدها الضغط على Software ومن ثم Microsoft ومن ثم Windows ومن ثم CurrentVersion ثم Run
• يتم البحث عن أي إدخال يحتوي على java, -jar and mediamgrs.jar ويتم حذقه

أما إن كنت من مستخدمين ماك:

• يتم فتح مجلد ~/Library. والبحث عن جود ملف jar
• بالإضافة إلى فتح المجلدات: Library/LaunchAgents و  ~/Library/LaunchAgents البحث عن ملف باسم plist.

أما إن كنت من مستخدمي نظام تشغيل لينكس:

• يتم فتح مجلد /usr/var  والبحث عن جود ملف jar
• بالإضافة إلى فتح المجلد ~/.config/autostart والبحث عن desktop

يبدو أن العملية التي شنتها تركيا في الشمال السوري، والتي تمثلت بـ”غصن الزيتون” لها أبعاد متعددة، ويبرز هذا من الاهتمام البالغ بها من قبل المحللين العرب والأجانب، ففي كل يوم تمتلأ وسائل الإعلام بعناوين “غصن الزيتون- عفرين- تركيا- التنسيق الروسي…” غيرها العديد، إضافة إلى الحقائق التي يصرح بها مسؤولون أتراك وأكراد بشكل تدريجي للصحفيين.

وصحيفة “كوميرسانت” الروسية كانت من بين الصحف التي اهتمت بها وبخلفياتها، فنشرت في صفحاتها مقالاً جاء فيه:

“روسيا أبرمت اتفاقات أولية مع أنقرة، ووافقت على منحها حرية محددة في المناطق الكردية السورية، وفي الوقت نفسه يمكن أن تترتب على العملية التركية في عفرين عواقب غير سارة لمنظمي مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، المقرر عقده في 29 و 30 يناير الجاري، فقد عبر ممثلون عن عدة منظمات توحد الأكراد السوريين، عن إنهم في الوضع الحالي لا يرون معنى للمشاركة في هذا المحفل”.

وفي صحيفة “الأخبار” اللبنانية جاء:

“لم يكن العدوان التركي على عفرين مفاجئاً، بل جاء بمثابة انتهاز فرصة قدّمتها واشنطن على طبقٍ من ذهب حين أعلن “التحالف الدولي” عزمه على إنشاء “قوّة حرس حدود” جديدة، وتوحي المعطيات السياسية المتوافرة حتى الآن بأنّ “غصن الزيتون” لا تعدو كونها مقدّمة لفصل جديد من فصول الحرب السوريّة، فصل عمل معظم اللاعبين على إطلاق شارته، من دون أن تُغيّر التصريحات الداعية إلى “ضبط النفس” شيئاً من هذه الحقيقة”.

وجاء في “الحياة” السعودية:

“عفرين تحتل أهمية استراتيجية كبيرة في المشروع الكردي وعليه فإن مصير عفرين يقع في صلب السياسة التركية المقبلة، وذلك لأسباب كثيرة، لعل أهمها: أن تركيا التي سيطرت على مدينة الباب عبر عملية “درع الفرات”، ترى أن هدفها الأساسي من العملية لم يتحقق بعد، إذ إن إمكانية وصل عفرين بشرقي الفرات ما تزال قائمة، ما دامت منطقة منبج ومعها مثلث الشيخ عيسى وتل رفعت تقع تحت سيطرة قوات سورية الديموقراطية، وتطلع الأخيرة إلى ربط هذه الكانتونات وإيصالها بالبحر كما صرح به العديد من المسؤولين الأكراد”.