علّقت مناطق مختلفة من لبنان صوراً للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 18 الشهر الحالي في روسيا.
ونشرت الصفحة الرسمية التابعة للسفارة الروسية في لبنان، صور بوتين التي تم تعليقها في الطرقات، وعلّقت قائلة: “اليوم انضم مواطنون روس في لبنان إلى الحملة الانتخابية الرئاسية، ويمكن رؤية هذه الملصقات في مختلف المناطق اللبنانية، كما نأمل وندعو أن تشارك الجالية الروسية في الانتخابات الرئاسية القادمة التي ستجري في 18 أذار في المركز الثقافي الروسي في بيروت”.
وكان أبناء الجالية الروسية في منطقة صور جنوب لبنان رفعوا صورتين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين على طريق عام الحوش، وقد كتب عليهما بالغة الروسية “رئيس قوي، روسيا قوية”.
تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستجري في روسيا يوم 18 آذار، فيما بدأت الحملة الانتخابية بشكل رسمي يوم 18 كانون الأول الماضي.
أعلن رئيس المركز الروسي للمصالحة اللواء يوري يفتوشينكو عن عودة أكثر من ألف مدني خلال اليومين الماضيين إلى منازلهم في ريف حلب، قادمين من المنطقة المخصصة لـ “خفض التصعيد” بريف إدلب.
وأثنى يفتوشينكو على جهود “روسيا، تركيا، وإيران” في إعادة المدنيين إلى منازلهم عبر ممر الإنساني بين إدلب وحلب، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن أكثر من 1.3 مليون شخص في سوريا عادوا إلى أماكن إقامتهم السابقة.
وكان مجلس الأمن الدولي طالب في شهر شباط الفائت جميع الأطراف بوقف الأعمال القتالية لمدة 30 يوم في جميع أنحاء سوريا، لتمكين الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات للسكان المدنيين في جميع المناطق.
بعد معارك دامت نحو أسبوعين، استطاعت القوات السورية فصل جنوب الغوطة عن شمالها، قاسمة إياها إلى شطرين، الأمر الذي وصفه مراقبون بأنه: “نقلة نوعية تُمهد لإنهاء تواجد الفصائل في محيط دمشق”.
جاء ذلك في ضوء الاستهدافات المكثفة التي نفذتها القوات السورية ليل أمس، على تجمعات مقاتلي المعارضة في محيط قرية “المحمدية” في غوطة دمشق الشرقية، والتي تمكنت على إثرها من استعادة السيطرة على 1 كم غربها وبعرض 500 م شمالها.
مصدر ميداني تابع للقوات السورية بيّن أن السيطرة على قرية “بيت سوى” لعبت دوراً هاماً في خطوة “شطر الغوطة”، ولاسيما أنها تشكل عقدة مواصلات اتخذت منها فصائل المعارضة ممر رئيسي في تنقلاتها.
بدوره، أقر “المرصد السوري المعارض” باستعادة السيطرة القوات السورية على 52% من مساحة الغوطة الشرقية، التي بدورها باتت شطرين، شمالي يضم مدن وبلدات: “دوما، حرستا، مزارع الريحان، ومسرابا”، وجنوبي يضم مدن وبلدات: “عربين، زملكا، حمورية، سقبا، حزة، كفربطنا، وعين ترما”.
بموازاة ذلك، لا تزال فصائل الغوطة تعمد إلى استهداف العاصمة دمشق بالقذائف الصاروخية، حيث سجل أمس سقوط نحو 11 قذيفة على مناطق متفرقة من العاصمة أدت إلى إصابة 6 مدنيين، فين حين سجل سقوط 52 قذيفة على منطقة ضاحية الأسد.
فيما تواصل الفصائل عينها استهداف الممر الآمن المخصص لخروج المدنيين من الغوطة الشرقية بالقذائف الصاروخية، الأمر الذي وصفه ناشطون بأنه: “يثبت نوايا الفصائل بإبقاء المدنيين بينهم بهدف اتخذاهم دروعاً بشرية”.
اختار محرك البحث الأشهر في الإنترنت “غوغل” أن يكرم المرأة في عيدها العالمي، المعتمد في 8 آذار من كل سنة، على طريقته عبر وضع صور عدة للنساء على واجهته.
فتيمناً واحتفاءً بالمرأة ومدى مكانتها حول العالم، غير غوغل شعاره اليوم، ونشر على صفحته الرئيسية 12 صورة مرسومة تتغير بمعدل 3 ثوان.
وتطرقت بعض الصور إلى دور المرأة في العناية باحتياجات البيت والأبناء منذ الزمن القديم، من خلال عرض سلسلة من الصور بطريقة تفاعلية، تظهر عندما ينقر المستخدم على إحدى الصور في واجهة الصفحة.
في حين تتناول صور أخرى الوظائف التي باتت تحتله النساء اليوم، في حقول الطب والموسيقى وريادة الفضاء والطيران والسياسة وغيرها، لإبراز مدى النجاحات التي حققتها المرأة في كل العصور وفي كل الميادين.
كما تحدث عرض ثالث من الصور عن تلك المرأة التي تحبس نفسها افتراضياً في صندوق وتشعر فيه بالوحدة والعجز، وتقول امرأة أخرى فعلاً إن الصندوق مظلم لكن هناك من سيساعدك على الخروج منه.
ويسعى العالم أجمع للاحتفاء بيوم المرأة العالمي، عبر نشر سلسلة قصص وصور وفيديوهات حول دور المرأة في المجتمع، والتحديات التي تواجهها، والصور النمطية التي ترافقها، والموقف منها.
أعلنت المتحدثة باسم لجنة الصليب الأحمر يولاندا جاكمت، عن تأجيل دخول قافلة المساعدات الإنسانية التي كانت مقررة اليوم، إلى الغوطة الشرقية لدمشق وذلك “إلى أجل غير مسمى” على حد تعبيرها.
ووفقاً لوكالة “رويترز”، فإن جاكمت قالت: “إن وتيرة تسارع الأوضاع على الأرض في الغوطة الشرقية لا تسمح للصليب الأحمر بتنفيذ العملية، ومن غير الواضح متى ستستأنف”.
بدوره، المتحدث المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي يوري يفتوشينكو، أشار إلى أن قرار تأجيل دخول القافلة جاء “بسبب تكثيف الفصائل المعارضة قصفهم لمنطقة دخول المساعدات”، مؤكداً أن “عملية تقديم المساعدات الإنسانية ستستأنف بعد استقرار الوضع”.
وكان الهلال الأحمر السوري “أدخل بالتنسیق مع الحکومة السورية 247 طناً من المساعدات الإنسانية إلى الغوطة، لتعبر القافلة معبر مخيم الوافدين وهو آخر نقطة تقع تحت سيطرة السلطات السورية باتجاه المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية” وفقاً لما أعلنته وزارة الدفاع الروسية.
فيما دخلت قافلة إنسانية مكونة من 46 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى دوما في الغوطة الشرقية مؤخراً، إلا أن 14 شاحنة لم تتمكن من تفريغ حمولتها بسبب تردي الأوضاع الأمنية والاقتتال الذي وقع بين الفصائل المعارضة هناك لاختلافها على تقاسم المعونات الإنسانية التي حملتها القافلة.
يشار إلى أن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، أعلن يوم أمس، أن الأمم المتحدة لا تبحث خيار إنزال الشحنات الإنسانية من الجو في منطقة الغوطة الشرقية.
احتفل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، باليوم العالمي للمرأة على طريقتهم، حيث تم تداول صور ومقاطع فيديو فضلاً عن هاشتاغ خاص بهذا اليوم.
البعض تناول هذا اليوم من باب إنساني وعاطفي، داعياً إلى إبراز دور الأم والأخت والزوجة في المجتمع، فيما استعرض البعض الآخر أهم الإنجازات التاريخية للمرأة في العالم، فضلاً عن دورها في الحياة السياسية أيضاً.
من بين “الهاشتاغات” التي انتشرت، كان #عيد_المرأة، و #اليوم_العالمي للمرأة، حيث علق البعض عليه قائلاً: “وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة.. كل عام وأنتن صابرات نقيات شريفات ربّت شبان على حب الوطن”، وكتب آخر “كل عام وكل نسوان الدنيا بخير”.
فيما تناولت بعض النساء المناسبة المذكورة بطريقة ساخرة، حيث قال البعض: “كُلُّ عامٍ .. وكَيدنـا عَظيـمٌ”، وغيرها الكثير.
يذكر أن عيد المرأة العالمي يصادف 8 آذار من كل عام، وتحتفل فيه جميع دول العالم، وبعض الدول تجعل هذا اليوم عطلة رسمية مثل (أذربيجان، أفغانستان، روسيا، الصين..)، وفي دول أخرى يتم الاحتفال بيوم المرأة بتنظيم مسيرات داعمة للنساء وإقامة فعاليات ومؤتمرات بمناسبة يوم المرأة، وفي غالبية الدول الأخرى يتم الاحتفال بيوم المرأة بطريقة مشابهة ليوم الأم حيث تقدم الهدايا للزوجات، والصديقات والقريبات بمناسبة يوم المرأة.
في ظل التعاون العسكري بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وإعلان واشنطن عن إبقاء قاعدة “العديد” العسكرية التي تصفها بأنها أهم قاعدة لها في الشرق الأوسط وأنها تخدمها في عملياتها العسكرية في سوريا والعراق، كشف حلف “شمال الأطلسي” عن تفاصيل التعاون العسكري مع قطر.
وأصدر الحلف بيان نشره على موقعه الرسمي عقب اجتماع أمينه العام ينس ستولتنبرغ، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في مقر الناتو ببروكسل أمس الأربعاء، أكد فيه أنه “وقَع اتفاقاً مع قطر يسمح لقواته وموظفيه بدخول وعبور قطر، واستخدام قاعدة العديد الأمريكية لتسهيل مهام وعمليات الحلف في المنطقة”.
وأعلن آل ثاني مساء أمس الأربعاء، عن توقيع اتفاقية عسكرية ثنائية بين الدوحة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، لافتاً إلى أنها تهدف إلى العمل في الشرق الأوسط بشكل عام.
وقال آل ثاني في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “قطر وحلف شمال الأطلسي تدشنان استراتيجية عسكرية ثنائية لترسيخ الأمن والسلم في منطقتنا”، مضيفاً “ستعزز الاتفاقية التي وقعت اليوم جهود قطر والحلف في التعامل مع التحديات الأمنية التي تواجه عالمنا”.
ويتزامن هذا الاتفاق مع تطور جديد أعلن عنه البنتاغون والذي يتعلق بنقل المقاتلين الأكراد من منطقة شرقي الفرات إلى عفرين لمواجهة القوات التركية في عمليتها “غصن الزيتون”، وفي السياق ذاته نشرت صحيفة “إكسبرت أونلاين” سابقاً مقالاً تناولت فيه موقف حلف الأطلسي من الوجود التركي في عفرين، حيث قالت: “لا بروكسل ولا واشنطن يناسبها هذا النهج، فهم بغنى عن تكتل شمولي تركي سواء في الشرق الأوسط أم في حلف الناتو أم على هامش الاتحاد الأوروبي ولذلك، يحاولون إيقاف أردوغان بطرق مختلفة – من تحفيز المعارضة التركية وتوطيدها إلى محاولة الانقلاب، الأمر الذي يناسب روسيا تماماً”.
وفي الوقت ذاته أكد الأمين العام للناتو أن تركيا زودت شركائها في حلف شمال الأطلسي بمعلومات حول سير عمليتها “غصن الزيتون” في عفرين، معرباً عن أمله أن تستمر أنقرة بإخبار الحلف بكل جديد حول الحملة.
وكان ستولتنبرغ قد قال في مؤتمر صحفي عقده في 14 شباط الفائت “إن الناتو إلى الآن لا تتواجد قواته في الشمال السوري”.
#دمشق وريفها:
– القوات السورية تتابع تقدمها في الغوطة الشرقية لدمشق وتستعيد السيطرة على بلدة “بيت سوى” بعد معارك عنيفة مع مسلحي “جبهة النصرة” وحلفاؤها.
– 1.5 كلم تفصل القوات السورية المتواجدة في إدارة المركبات” في حرستا عن القوات المتقدمة من شرق الغوطة الشرقية بعد استعادة السيطرة على بلدة “بيت سوى”.
– أصيب 4 مدنيين إثر استهداف الفصائل المعارضة أحياء العاصمة دمشق ومحيطها بقذائف الهاون.
#حلب وريفها:
– قضى 4 مدنيين في قرية “مسكة فوقاني” في ريف عفرين شمال حلب استهداف طائرات تركية بعدد من الغارات.
– فصائل “درع الفرات” المدعومة تركياً تقطع الكهرباء والماء عن مدينة عفرين بعد سيطرتها على سد “ميدانكي” شمال في الريف الشرقي للمدينة.