عمدت وسائل الإعلام الغربية على مدى العقود الماضية، إلى تشكيل “صورة نمطية” عن الإنسان العربي عموماً، إذ صورته على أنه شخص مادي لا يهتم إلا بنزواته!
في الفيديو المرفق، مقيم عربي في إحدى الدول الغربية يتحدث عن وجهة نظر الغرب تجاه العرب عموماً.
نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقب وصول نظيره الروسي فلاديمير بوتين إلى أنقرة تغريدة له باللغة الروسية، بعدما تحقق حلمه في وضع حجر أساس أول أوّل محطة نووية في ولاية مرسين.
ونشر أردوغان على حسابه الخاص في “تويتر” تغريدات باللغة الروسية قال فيها: “تعدّ محطة أك كويو للطاقة النووية، والتي كانت بمثابة حُلم تركيا منذ 30 عاماً، خطوة مهمة في سبيل زيادة التنمية التركية، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا في مجال الطاقة، أتقدّم بالشكر لكل من بذل جهداً في سبيل تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع، وأهنّئ كافة المسؤولين”.
وفي السياق ذاته نقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية، عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الثلاثاء قوله: “عقد إمداد تركيا بمنظومة صواريخ إس-400، أولوية في التعاون العسكري بين موسكو وأنقرة”، مشيراً إلى أن “أولوية التعاون في المجال العسكري التقني هي تنفيذ العقد لتوريد أنظمة أس 400 الصاروخية للدفاع الجوي إلى تركيا”.
وأكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف سابقاً أن موسكو ستبذل كل الجهود لإتمام توريد أنظمة “أس 400” لتركيا قبل 2020، مشيراً إلى أن الجانب التركي طلب الإسراع بالتوريد.
ولم يقتصر التعاون بين تركيا وروسيا على العلاقات الخاصة بينهما، بل أيضاً التعاون يبدو جلياً في الشمال السوري حيث اتفق الطرفان على انسحاب روسيا من نقاطها في مدينة تل رفعت، كما وافقت روسيا سابقاً على تسليم تركيا مهمة مراقبة اتفاق “خفض التوتر” في محافظة إدلب التي يهدد أردوغان بالدخول إليها.
تمكن الطفل السوري آدم الحاج أن يلفت أنظار الإعلام السويدي لعروضه الجميلة في كرة القدم وألعاب القوى، بعد دخوله هذه المجال عن طريق الصدفة.
فعادةً ما تكون الرياضة، بوابة لاندماج الكثير من القادمين الجدد في المجتمع السويدي إلا أن قصة الطفل آدم 12 عاماً، مختلفة، بالرغم من عمل والده في المجال الرياضي إلا أنه لم يكن يولي اهتماماً لممارسة أية رياضة.
ويقول آدم في حديثه مع موقع “الكومبس” السويدي، إنه لم يكن يولي اهتماماً لممارسة أية رياضة، على العكس من ذلك فدخوله عالم الرياضة كان من خلال أصدقائه السويديين في المدرسة الذين شجعوه على ممارسة لعبتين في وقت واحد.
ويلعب الحاج الآن في موقع الارتكاز في نادي “KBK” السويدي، الذي انضم إليه منذ سنتين، ويعول عليه المدرب كثيراً في منافسات الدوري الموسم المقبل، وأحرز المركز الثالث مناصفة في منافسات مسابقات الجري لمسافة 800 متر، في بطولة مقاطعة “فارملاند” لألعاب القوى.
ووصل آدم مع عائلته إلى السويد منذ 4 سنوات، ويتقن اليوم اللغة السويدية بطلاقة، إضافة إلى لغته الأم العربية، واللغة الأوكرانية.
وبعيداً عن دخول الرياضة كلاعب، فإن حلم آدم مختلف أيضاً كاختلاف سبب دخوله عالم الرياضة، يقول: “أحلم أن اتجه نحو التدريب، بحيث أكون من أفضل المدربين بالعالم قبل أن أصل إلى عمر العشرين، هذا حلمي وأعمل جاهداً على تحقيقه”، مضيفاً أحاول جاهداً أن أقرأ الكتب والمراجع في عالم التدريب رغم صعوبة بعضها فهي مخصصة للمدربين الكبار.
أطلق “جيش الإسلام” سراح عدد من المدنيين المحتجزين في سجونه في مدينة دوما، أكبر مدن الريف الدمشقي، وذلك تنفيذاً للاتفاق القاضي بخروجه نحو مدينة جرابلس شمال حلب.
وكالة “سانا” السورية الرسمية قالت: “إن الجيش السوري تمكن من تحرير 5 أشخاص من أهالي عدرا العمالية، 4 نساء ورجل، وتم إخراجهم عبر معبر الوافدين” .
وأشارت “سانا” إلى أن المخطوفين هم: “نديمة يوسف- منال مصطفى- حسنة محمد- ريم مقصود- وعلي رحمة”، مرجحة أن يتم إخراج باقي المخطوفين خلال اليومين القادمين.
مصدر محلي قال إن 8 مختطفين جدد سيتم تحريرهم ضمن الدفعة الأولى التي خرجت من سجن التوبة، ليصل عدد المدنيين الذين أطلق سراحم من “سجن التوبة” إلى 13 شخص.
وكانت السلطات السورية فرضت على “جيش الإسلام” شرط إطلاق سراح المخطوفين، مدنيين وعسكريين، قبل خروجه باتجاه الشمال السوري.
يبدو أن المشهد السوري بدأ يرجح بشكل أكثر علانية إلى الحلف “الروسي – الإيراني – التركي”، فبعد القنبلة التي فجرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الماضية حول قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا، بدأت سلسلة من المواقف والتصريحات المتناقضة تدور حول تصريح ترامب الذي جاء دون أي مقدمات.
تصريح الرئيس ترامب قبل أيام قوبل بعدد من التصريحات المنافية لبعض المسؤولين الأمريكين حول بقاء القوات الأميركية في سوريا بالتوازي مع تصريحات للجيش الأمريكي مناقضة لحديث ترامب حيث نقلت شبكة “CNN”عن مصادر في البنتاغون والإدارة الأمريكية القول “إن عشرات من الجنود الأمريكيين سيتوجهون إلى شمال سوريا”، وجاء ذلك بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه على سحب قواته في سوريا.
وأشارت “CNN” إلى أن تصريحات ترامب حيّرت الكثيرين في البنتاغون، ما أدى لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي بشأن تلك التصريحات، ذلك الاجتماع عقد يوم أمس الثلاثاء إلا أن قرار الرئيس ترامب لم يتغير حيث عاد ليتحدث عن أن مشروع إخراج القوات الأميركية من سوريا ما زال قائم.
قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا يأتي في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الروسي فلادمير بوتين ترتيب أوراق الدول المؤثرة في الملف السوري حيث تتواصل المساعي الروسية لتعميق الشرخ الأميركي – التركي عن طريق تسهيل بعض المتطلبات التركية والتي كان آخرها غض النظر عن دخول القوات التركية والفصائل الموالية لها إلى مدينة عفرين السورية، بالتوازي مع توثيق العلاقات بين البلدين عن طريق مشاريع إقتصادية كان آخرها مشروع المحطة النووية في خليج مرسين في تركيا، بالإضافة إلى الوقوف الروسي إلى جانب تركيا بما يخص ملف الأكراد الذي يشكل نقطة الفصل في المشروع الأميركي شمال سوريا.
في حين يرى مراقبون بأن أفق المشروع الأميركي في شمال سوريا في ظل العمليات العسكرية من الحليف التركي للولايات المتحدة قبل عدوها الروسي.
من الذي سيحل مكان القوات الأميركية؟
حديث الرئيس الأميركي عن الخروج من سوريا فتح المجال أمام فرنسا لتتحدث عن ملئها للفراغ والدخول بوساطة بين الأكراد وتركيا إلا أن تلك المحاولات الفرنسية قابلتها أنقرة بالرفض التام حيث أبدى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “أسفه الشديد” لنهج فرنسا الذي وصفه بالخاطئ للغاية” بشأن سوريا، مشيراً إلى أنه ليس لدى أنقرة نية في إيذاء جنود “الدول الحليفة” لكنه حذّر من أنه لا يمكن السماح للمسلحين بالتحرك بحرية في الشمال السوري (في اشارة إلى امكانية الصدام العسكري مع القوات الفرنسية).
إبتزاز أميركي للمال السعودي
لم يستند الرئيس ترامب على أي من العوامل المذكورة سابقاً التي ترتبط بالإصرار التركي على إنهاء التواجد الكردي أو السياسة الروسية ومحاولات التقدم شمال الفرات، بل استند ترامب إلى التكاليف المادية التي تدفعها الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط من دون نتائج إيجابية، على حد قول ترامب.
اللافت في حديث الأخير، أمس، كان إشارته إلى أن القرار حول سحب القوات سوف يتخذ قريباً “بعد التشاور مع الحلفاء”، وبدت هذه الجملة كمقدمة للحديث عن اهتمام السعودية ببقاء القوات الأميركية على الأرض السورية، وهو ما قاله ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بوضوح قبل أيام، غير أن الرئيس الأميركي أوضح أنه قال للجانب السعودي: “إذا أردتم أن نبقى (في سوريا)… ربما يجب أن تدفعوا”، ليعود ويشرح للصحافيين أن الوجود الأميركي المكلف جداً “ساعد دولاً كثيراً”، لكنه لم يخدم الولايات المتحدة.
في حين تحدث عدد من المراقبين بأن حديث ترامب عن سحب قواته من سوريا هو حديث غير جدي ولا يهدف إلا لسحب المزيد من الأموال السعودية.
وعليه يبدو بأن حالة التناقض في التصريحات الأمريكية تخفي خلفها مشهداً ضبابياً سواء أكان سينص على بقاء أو إخلاء القوات الأمريكية في سوريا ليبقى السؤال في حال انسحب القوات الأمريكية، ما هو المشروع الأمريكي البديل للمنطقة؟
اعتذر موقع فيسبوك، عن أحدث “فضيحة” له بعدما تبين أن منصة التواصل الاجتماعي تحتفظ بمقاطع فيديو سجلها المستخدمون ثم قاموا بحذفها دون أن يشاركوها على صفحاتهم.
واعتبر فيسبوك أن ثغرة أدت إلى احتفاظ الموقع بنسخ من مقاطع الفيديو، وأبدى مستخدمون، في الآونة الأخيرة، استغرابهم بعدما وجدوا أن مقاطع محذوفة قبل عدة أعوام ما زالت في سجلهم.
وأشار موقع التواصل الاجتماعي الذي يواجه انتقادات واسعة، إلى أن المحتوى المحذوف لم تجر مشاركته نهائياً على الصفحات، وأكد أن العمل جار لإزالة ما ظل عالقا منذ عدة أعوام.
وحصل هذا المشكل التقني حين كان فيسبوك يتيح تسجيل مقاطع فيديو والقيام بمشاركتها على الصفحة، لكن بعض المستخدمين يسجلون مقطعا ثم يقررون عدم نشرها.
ونبه خبراء التقنية، مؤخراً، إلى أن فيسبوك يحتفظ بالأرقام المسجلة في هاتف المستخدم، كما أنه يدون سجلاً بالمكالمات التي أجراها والرسائل التي بعث بها.
وخسر فيسبوك مليارات الدولارات، مؤخرا، بعدما تبين أن شركة أميركية خرقت بيانات خمسين مليون مستخدم لفائدة حملة دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة سنة 2016.
صرح مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ورئيس الوفد الروسي إلى اجتماعات أستانة ألكسندر لافرينتييف، أنه من المتوقع أن تجري الجولة التاسعة من هذه الاجتماعات منتصف الشهر المقبل.
حيث قال لافرينتييف في حديث للصحفيين: “إن الـ 14 والـ 15 من أيار يبقيان حتى الآن الموعد المقرر لعقد الجولة التاسعة من اجتماعات أستانة”.
تجدر الإشارة إلى أن العاصمة الكازاخية أستانة استضافت 8 اجتماعات حول سوريا كان آخرها في الـ21 والـ22 من شهر كانون الأول من العام الماضي، وأكدت في مجملها على وحدة وسيادة سوريا وتثبيت وقف الأعمال القتالية في مناطق تخفيف التوتر إضافة إلى الالتزام بالحل السياسي للأزمة في سوريا.
يصنع نحات ليبي من بقايا الأشجار الميتة، حياة بإبداع فني يتشكَّل ليعكس حسّاً فنيّاً متميزاً، إذ يجمع عبد اللـه سعيد الخشب من البراري، في مدينة شحات شرقي ليبيا، ويحولها إلى أعمال فنية ترمز لجوانب مختلفة من ثقافة بلاده.
وبدأ النحات الليبي 29عاماً، تعليم نفسه فن النحت على الخشب بهدف الحفاظ على الثقافة الليبية، بعد أن وجد أن الأشغال اليدوية المتمثلة بالنحت، وتشكيل الصلصال، هي الأقرب الى ميوله، لأنه يمتلك فيها مساحة أكبر لإبراز عضلاته الفنية، وإظهار جوانب الإبداع المدفونة داخله.
منحوتة للنحات الليبي عبد الله سعيد
يقول عبد اللـه إنه وفي أثناء دراسته الجامعية كان يمارس هوايته في أوقات الفراغ، حتى تخرج من “كلية الموارد الطبيعية وعلوم البيئة”، وحينها قرر أن يصب كل اهتمامه في تطوير هوايته، كي يغدو أكثر مهنية واحترافاً.
ويوضح عبد اللـه أن معظم أعماله مستوحاة من الطبيعة بالدرجة الاولى، حيث كان لشجرة العرعر النصيب الأوفر منها، وقد كان أول معرض خاص له باسم “بوح العرعر” كانت الأعمال تخاطب الأشكال التي تتخذها أغصان العرعر، من التواءات، وأشكال تجريدية، لتحمي نفسها من قوة العوامل الجوية مما جعلها تملك لوناً مميزاً براقاً، وصلابة شديدة كصلابة الصخر.
وقدّم الشاب الليبي منذ 7 سنوات إلى الآن، أعمالاً تعكس رسالة لمفاهيم أراد أن يقدِّمها للجمهور الليبي تحمل طابعاً وطنيّاً في بلد تكاد تمزِّقه الحروب والنزاعات، ويستلهم جزءاً كبيراً من أعماله من الطبيعة و الروح الأثرية التي تعبق بها مدينة قورينا الأثرية.
نحات ليبي
أعلن وزير الطاقة الروسي “ألكسندر نوفاك”، مساء الثلاثاء، أن بعض الشركات الروسية بدأت بالفعل في تنفيذ عدد من مشاريع الطاقة في سوريا، دون أن يكشف أي تفاصيل عن هذه المشاريع.
وأضاف: “نواصل التعاون مع شركائنا في سوريا في إطار خارطة طريق مبرمة مع وزارتي الطاقة والنفط السوريتين، وهناك بعض المشاريع قد بدأ تنفيذها بالفعل، وأخرى قيد البحث”.
ووقعت الحكومة السورية وموسكو في نهاية يناير الماضي خارطة طريق للتعاون بين البلدين خلال عام 2018 والمرحلة القادمة، تضمنت مراحل تنفيذ مشاريع استراتيجية متعلقة بإعادة الإعمار، وتحديث منشآت الطاقة السورية.
وكشف حينها نائب وزير الطاقة الروسي “أليكسي تيكسلر”، عن مفاوضات مع شركة “كنوبروم أكسبورت” الروسية لإعادة بناء أربع محطات حرارية سورية لتوليد الطاقة الكهربائية.
وأعلن وزير الطاقة الروسي، أن بعض شركات النفط والغاز الروسية تبحث فرص التنقيب عن موارد الطاقة، وإعادة إعمار بعض الحقول السورية، التي تضررت خلال الحرب.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، جوني مايكل، إن تركيا لا زالت حليفاً مقرباً لنا بحلف شمال الأطلسي (ناتو)، ولا زالت قاعدتها الجوية في “إنجيرليك” (جنوبي تركيا) تلعب دوراً هاماً للحلف.
وتابع مايكل مشدداً على أهمية قاعدة إنجيرليك للولايات المتحدة، نافياً في الوقت ذاته صحة المزاعم التي تناولتها العديد من الأخبار بشأن القاعدة، وأكد أن تلك الأخبار تهدف لزيادة عدم الثقة بيننا (أنقرة وواشنطن)، ووضع بذور الفرقة في وقت يتعين علينا فيه أن نهتم بمصالحنا المشتركة.
بدوره، قال قائد القيادة المركزية الأمريكية، “جوزيف فوتيل” الثلاثاء، “إن بلاده تجري حواراً مكثفاً مع تركيا بشأن سوريا”، وذلك خلال كلمة لفوتيل، في منتدى بعنوان “استقرار العراق وسوريا عقب داعش”، نظمه معهد السلام بواشنطن، بمشاركة مسؤولين آخرين.
وأكد “فوتيل” أن قنوات الاتصال بين الجانبين “جيدة ومفتوحة”، وتابع: “نحن في حوار مكثف مع تركيا بهذا الخصوص، والشيء المهم الذي تعلمناه في سوريا هو ضرورة وجود آليات للحديث مع الناس، بسبب وجود لاعبين كثر في المنطقة” في إشارة إلى روسيا.
من جانبه تطرق “بريت ماكغورك”، المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي، في المؤتمر ذاته، إلى التوتر القائم بين واشنطن وأنقرة بشأن وجود “قوات سوريا الديمقراطية” في منبج، وأوضح في ذات السياق أن ثمة مساعي دبلوماسية تجري من أجل إنهاء التوتر في منبج.
وتأتي التصريحات الأمريكي بشأن قاعدة إنجرليك في الوقت الذي تحدث فيه الرئيس دونالد ترامب عن إقتراب خروج القوات الأمريكية من سوريا، ويرى مراقبون بأن الولايات المتحدة ترى في القاعدة المذكورة نقطة ارتكاز مهمة لها في حال انسحبت القوات الأمريكية من سوريا.