حذر علماء في مجال الذكاء الاصطناعي من أن الروبوتات قد تخرج مستقبلاً عن سيطرة البشر، وستهدد حياة البشرية جمعاء.
وأوضح خبراء في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا أن “دراساتهم الأخيرة حول موضوع الآلات والروبوتات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بينت أن هذه التقنيات قد تكون خطيرة في بعض الأحيان، وخصوصاً تقنيات السيارات ذاتية القيادة، فهي ربما ستتخذ قرارات غير منطقية معتمدة على لغة البرمجة ومن الممكن أن تتسبب بحوادث كارثية”.
في حين أكد علماء في جامعة “باث” البريطانية أن “سلوك الروبوتات في المستقبل قد يخلو من مفهوم الأخلاق وحسن التصرف، فهذه الروبوتات ستتخذ قراراتها بأنفسها غير مراعية احتياجات الناس أو متطلباتهم، وفي نهاية المطاف سيتسبب تطور الذكاء الاصطناعي بخروج هذه الروبوتات عن سيطرة البشر”.
وحذرت جهات عدة خلال السنوات الأخيرة الماضية من خطورة تطور الذكاء الاصطناعي، مؤكدين أنه ربما يصبح أكثر خطراً على البشر من الأسلحة النووية.
سيطرت “جبهة تحرير سوريا”، على منطقة “تل جعفر” بالقرب من مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، عقب شنها هجوم عنيف على مواقع “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” فجر اليوم بحسب ما أفادت وكالة “سمارت” المعارضة.
كما دارت اشتباكات بين الطرفين على أطراف قريتي “احسم ومرعيان” بالإضافة إلى قرى “ترملا والفقيع وكرسعا” في ريف إدلب الجنوبي، أسفرت عن تدمير “جبهة تحرير سوريا” آليات عسكرية لـ”هيئة تحرير الشام”، وفق ما ذكرته مصادر عسكرية من “تحرير سوريا” لوكالة “قاسيون” المعارضة.
في الوقت نفسه قال ناشطون من ريف إدلب الجنوبي إن اشتباكات تدور بين الفصيلين بمختلف أنواع الأسلحة في محيط قرية “مرعيان بلدة إحسم ومنطقة تل جعفر جنوب إدلب”، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف المدنيين بينهم طفل.
واتهمت “تحرير سوريا” في بيان رسمي “جبهة تحرير الشام” سابقاً، بخرق مبادرة اتحاد المبادرات الشعبية عبر هجومها على مدينتي معرة النعمان وخان شيخون جنوب إدلب، الأمر الذي اعتبرته تحرير سوريا “تعنّت واستمرار البغي”.
هذا ويشهد الشمال السوري وعموم أرياف إدلب وريف حلب الغربي، اشتباكات ومعارك كر وفر بين الطرفين، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف المدنيين.
في حين يرى مراقبون بأن السبب الباطني للإقتتال هو دفع تركيا لـ “تحرير سوريا” للقضاء على “تحرير الشام – ذراع تنظيم القاعدة” في سوريا من أجل شرعنة وجود فصائل معارضة في إدلب وجعلها منطقة خاضعة للهيمنة التركية كما هو الحال في مدينة عفرين السورية.
كشف مسؤولون أميركيون لصحيفة “واشنطن بوست”، “أن مدير المخابرات المركزية الأميركية والمرشح لتولي وزارة الخارجية مايك بومبيو، قام بزيارة سرية إلى كوريا الشمالية خلال عطلة عيد القيامة، والتقى مع زعيمها كيم جونج أون لبحث قمة مزمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي كبير اطلع على مضمون الزيارة إن “محادثات بومبيو عززت اعتقاد ترامب بأنه من الممكن إجراء مفاوضات بناءة مع كوريا الشمالية حول برامجها النووية والصاروخية، لكن ذلك غير مضمون”.
وذكر مسؤول أميركي ثان أن “الزيارة رتبها مدير المخابرات الكورية الجنوبية سوه هون مع نظيره الكوري الشمالي كيم يونج تشول، وكان الهدف منها تقييم ما إذا كان كيم مستعداً لعقد محادثات جادة”.
وفي سياق متصل أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، اليوم الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لم يتحدثا شخصياً.
وكان ترامب قد أعلن، أنه يجري حالياً التحضير لعقد اجتماع بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشيراً إلى وجود “فرصة كبيرة” لحل الأزمة الكورية الشمالية خلال قمته المرتقبة.
وأوضح ترامب أن القمة المرتقبة بينه وبين كيم ستجري في أوائل حزيران المقبل أو قبل ذلك، في حال سارت الأمور على ما يرام، وكشف أن هناك 5 أماكن قيد الدراسة سيتم اختيار أحدها لاحتضان هذه القمة التاريخية.
جددت فصائل معارضة اليوم شنها هجمات عسكرية على مواقع تابعة للقوات السورية بمنطقة المحسا في القلمون الشرقي.
حيث أطلق فصيل “جيش تحرير الشام”، المرحلة الخامسة من معركة “سعاد الكياري” في المنطقة فجر اليوم.
ودارت اشتباكات متقطعة بين فصيل “جيش تحرير الشام” من جهة، والقوات السورية من جهةٍ أخرى تخللتها بعض التبادلات المدفعية والرمايات الجوية من قبل القوات السورية دون أي أنباء عن تمكن القوات المهاجمة من تحقيق أي تقدم على الأرض، بحسب ما نقلت وكالة “قاسيون” المعارضة.
وتأتي تلك العملية في سياق محاولات بعض الفصائل المعارضة لتعطيل المفاوضات القائمة بين القوات السورية وفصائل المعارضة الموافقة على التسوية في المنطقة بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة الضمير يوم أمس.
يذكر أن فصيل “جيش تحرير الشام” قد أطلق في منتصف آذار الماضي، معركة عسكرية في سلسلة القلمون الشرقي بريف دمشق، دون تحصيل أي نتائج ميدانية على الأرض.
لا تزال الضربات الأمريكية والإسرائيلية على سوريا تشغل الإعلام الأمريكي، بعد الكشف عن العديد من الفضائح حول تفاصيل الضربة، وانتقاد عدد كبير من حلفاء أمريكا بما فيهم الكيان الإسرائيلي، للضربات لاسيما الأخيرة التي شنتها كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الأربعاء، أنه قبل أن تشن الطائرات الإسرائيلية ضربتها الأخيرة على مطار T4 العسكري في ريف حمص في 9 نيسان الجاري، كان رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” يتحدث عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأشارت الصحيفة إلى أنه فور انتهاء المكالمة أصدر “نتنياهو” أمر الضربة على المطار العسكري.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن “إسرائيل” استهدفت هذا المطار لأنه يحتوي على أسلحة متطورة جداً، فلجؤوا إلى تدميرها خوفاً من أن تستهدفهم.
وكان الخبراء الروس قد أشاروا إلى وجود تنسيق بين واشنطن و”إسرائيل” قبل الضربة، حيث أعلن الدفاع الأمريكية فور وقوعها عن عدم علاقة أمريكا فيها كونها حصلت في ذات الوقت الذي كانت تهدد فيه أمريكا بشن ضربة على سوريا.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقارير نشرتها عن حالة التأهب التي يعيشها الكيان الإسرائيلي من وصول القوات السورية إلى مناطق وتلال مطلة على الجولان المحتل، إضافةً إلى استعادتهم للسيطرة على عدة نقاط عند الحدود بين فلسطين المحتلة وسوريا.
المحامي العام بريف دمشق محمد الحمود عن إيجاد أكثر من ألف سجل قضائي “كاتب بالعدل”، في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، دون تثبيته في المجمع القضائي الرئيسي.
وأكد الحمود، نقلاً عن صحيفة “الوطن” شبه الرسمية، أنه تم نقل الوثائق القضائية لجردها عبر لجنة مشكلة لهذه المهمة، للتحري عن نسبة الوثائق المفقودة.
وفيما يتعلق بمبنى المجمع القضائي، أشار الحمود إلى أنه متضرر بشكل كبير ومن الممكن أن يتم البحث عن مبنى آخر لتفعيل العدلية بالمدينة خلال الفترة الحالية، متوقعاً أن “تكون عودة العدلية قريبا جداً”.
وقامت نيابة حرستا خلال الأسبوع الماضي بتنظيم نحو 800 ضبط أضرار، حيث ارتفع معدل الضبوط يومياً من 40 إلى نحو 100 ضبط.
وتعمل الحكومة السورية على وضع خطط “سريعة التنفيذ” لتحسين الواقع الخدمي في مدينة دوما، بغية تهيئة ظروف معيشية تُمكّن الأهالي من معاودة حياتهم بشكل طبيعي.
أفادت “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن ما يقارب خمسمئة نازح سوري، غادروا اليوم بلدة شبعا اللبنانية، للعودة إلى ديارهم في منطقة بيت جن السورية، وسط تنسيق بين السلطات اللبنانية والسورية.
حيث تجمّع منذ صباح اليوم، النازحون السوريون عند الطرف الجنوبي لبلدة شبعا، بانتظار الحافلات البالغ عددها (15) التي ستقلّهم إلى قراهم في المقلب الشرقي لجبل الشيخ، وخصوصاً بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن.
ووفقاً لوسائل الإعلام فإن نحو 15 حافلة نقلت النازحين المغادرين إلى نقطة المصنع الحدودية، قبل إتمام الإجراءات النهائية لدخولهم سوريا.
وأوضحت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية، أن عدد الذين قرروا العودة إلى سوريا بلغ 499 نازحاً من مختلف الأعمار، في ما يعدّ “أكبر مبادرة من هذا القبيل على الإطلاق”.
ونقلت عن مصادر أمنية قولهم: “إن عودة النازحين من شبعا إلى بيت جن كانت قد تأجلت للمرة الثالثة منذ أسبوع، وحينها لم يتم الاتصال بالأهالي للعودة أو حتى إرسال حافلات لنقلهم الى بلدتهم، ما أدى الى حالة هرج ومرج وتأفّف في صفوفهم، خصوصاً أن بعضهم كان قد حزم أمتعته تمهيداً للعودة، وسلّم مفاتيح المنازل لأصحابها في بلدة شبعا”.
وقال الصحيفة المذكورة: “إن هذه العودة هي انعكاس مباشر لمعركة الغوطة بحيث أصبح محيط الشام آمناً ومستقراً، وهي مقدمة لسلسلة عمليات متلاحقة ستشهدها المرحلة المقبلة بتنسيق سوري ـ سوري ولا علاقة للحكومة اللبنانية به”.
وأكدت الصحيفة أن مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة “تواصلت مباشرة مع النازحين الراغبين في عودتهم، وتأكدت أن عودتهم طوعية بملء إرادتهم”.
وأشارت تقارير إعلامية مختلفة إلى أن ما بين 400 و500 نازح يغادرون لبنان يومياً، كمعدّل وسطي، وذلك في إطار حركة تنقل معاكسة من الأراضي اللبنانية إلى المحافظات السورية.
وكان جهاز الأمن العام اللبناني أشرف على عملية نقل النازحين، حيث قام بالتدقيق في أوراقهم الثبوتية واتخذ بإجراءات لوجستية وأمنية لحماية مرور الحافلات السورية الفارغة من المصنع إلى شبعا، وخروجها بالنازحين من المصنع إلى الأراضي السورية.
تجدر الإشارة إلى أن ما يقارب 13 ألف شخص نزحوا من القرى السورية القريبة من شبعا مثل (بيت جن والمزرعة) إلى شبعا خلال الحرب، إلى أن تم توزيعهم على المناطق المجاورة وبقي منهم في شبعا 6000 نازح، ينتظرون العودة إلى بلادهم في سوريا.
نجح عدد من العلماء البريطانيين في تطوير دواء يقلل نوبات الصداع النصفي “الشقيقة” إلى النصف، ومن المرتقب أن يكون هذا الدواء جاهزاً بحلول العام المقبل.
وذكرت صحيفة “ذا تايمز” البريطانية، أن اختبارات طبية أظهرت أن أخذ جرعة شهرية من الدواء الذي يدعى “erenumab” أدى إلى خفض أيام المعاناة من الصداع النصفي “الشقيقة” إلى النصف، لدى ثلث المرضى تقريباً، على عكس الأدوية التي لجأوا إليها سابقاً لأجل السيطرة على المرض والتي لم تحقق أي نتائج إيجابية.
ويرى برندان دافيس، وهو مختص في علم الأعصاب ومستشار لدى جامعة “نورث ميدلاندس”، إن الدواء بارقة أمل جديدة لمن يعتقدون أنه لم يعد ثمة دواء قادر على تخفيف آلامهم.
ويصيب الصداع النصفي 8 ملايين شخص في بريطانيا، أغلبهم من النساء، ويعاني نصف مليون منهم نوبات بشكل شبه يومي.
اتجه 80 ألف صيني من سكان مدينة تونغشانغ الصينية، من مختلف الأعمار، لشراء قبور لهم في إحدى المقاطعات الصينية.
وشكل الشباب والأطفال دون سن 10 نسبة لا بأس بها من المشترين، حيث امتلأت حقول وساحات مدينة “تونغشانغ” بالكثير من القبور الفارغة التي جهزت بكل ما يلزم لمراسم الدفن، من بناء وشواهد كتب عليها اسم وتاريخ ميلاد ساكنها المستقبلي.
ولشدة الإقبال على شراء القبور وتجهيزها، أصبح بإمكان المار من شوارع هذه المدينة رؤية شواهدها بالقرب من الأرصفة العامة.
ويعود السبب في هذه الظاهرة الغريبة، إلى التقاليد المحلية التي تفرض على الإنسان ترتيب ملاذه الأخير وهو على قيد الحياة.
يشار إلى أن عدد كبير من الصينيين معارضين هذه الظاهرة لكن سكان المدينة أكدوا أن لهم الحق في شراء العقارات والتصرف بها كما يشاؤون.