الخارجية التركية تعلن عن محادثات مع أمريكا حول سوريا وأمين عام “الناتو” في أنقرة قريباً
كشف الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي عن محادثات تجري بين بلاده وأمريكا بخصوص الحر ب السورية.
ونقل موقع “ترك برس” التركي عن أقصوي قوله: “حول إمكانية قيام أنقرة بدعم ضربة أمريكية في سوريا ننتظر لنرى ما ستظهره لنا التطورات نحن نتابع الوضع عن قرب وبأهمية بالغة”، حيث تم الكشف عن تحليق لطيران الناتو عند الحدود التركية –السورية.
وفي السياق ذاته أشار أقصوي في إطار إجابته على سؤال حول إمكانية استخدام قاعدة إنجيرليك الجوية في مدينة أضنة التركية في الضربات الأمريكية المتوقعة، أكد متحدث الخارجية التركية أنه سيجري بحث الشأن السوري وجميع الملفات ذات الاهتمام المشترك خلال زيارة أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ المقررة يوم الاثنين المقبل إلى أنقرة.
وتأتي زيارة ستولنبرغ إلى أنقرة في إطار الحديث عن طائرات استطلاع تابعة للناتو حلقت عند الحدود بين تركيا وسوريا، إضافة إلى الإعلان عن تنسيق بين الحكومة التركية وواشنطن حول مدينة منبج.
وكان ستولنبرغ قد أكد في وقت سابق أنه أرسل قواته إلى تركيا لمساعدة الأخيرة في عملياتها العسكرية، استجابة لطلب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وفي السياق ذاته أصدر حلف الناتو في 8 آذار بياناً نشره على موقعه الرسمي عقب اجتماع أمينه العام ينس ستولتنبرغ، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في مقر الناتو ببروكسل، أكد فيه أنه “وقَع اتفاقاً مع قطر يسمح لقواته وموظفيه بدخول وعبور قطر، واستخدام قاعدة العديد الأمريكية لتسهيل مهام وعمليات الحلف في المنطقة”.
تعتزم شبكة قنوات أمازون إنتاج مسلسل يحكي سيرة حياة الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
وأوضح موقع “ديلي ميل”، أن هذا المسلسل سيحمل اسم “عاصفة الرمال”، مضيفةً أن العمل سيقوم بكتابته “كارتر هاريس” الذي سبق أن تولى كتابة عدد من الحلقات في مسلسلات شهيرة مثل “Blood line” بينما سيتولى محمد دياب إخراجه.
وسيدور أحداث المسلسل حول حياة القذافي منذ أن كان شاباً فقيراً إلى توليه مقاليد الحكم حتى غدا الرجل الأول في بلاده، إضافة للتغيرات التي شهدتها ليبيا في فترة حكمه الذي استمر أكثر من 40 عاماً.
ويستند المسلسل إلى العديد من المؤلفات عن القذافي، معتمداً على الدراما الواقعية في رسم خطوط العمل والشخصيات.
وإلى ذلك لم تعلق شبكة أمازون على الخبر بالنفي أو الإيجاب، مع العلم أن الشركة العملاقة خطت خطوات كبيرة في صناعة المحتوى المرئي ولها استثمارات منافسة في هذا المجال.
غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجدداً حول سوريا، حيث أعلن اليوم الخميس، أنه لم يتحدث قط عن موعد الهجوم على سوريا.
وقال ترامب في تغريدته على موقع تويتر: “الهجوم على سوريا قد يكون قريباً جداً وقد لا يكون كذلك”، مضيفاً “أنا لم أحدد موعداً لضرب سوريا”.
وتابع الرئيس الأمريكي تغريدته مطالباً بتوجيه الشكر لأمريكا “لأنها تطهر المنطقة من تنظيم داعش” حسب قوله.
وكان ترامب غرد أمس الأربعاء، على موقع تويتر قائلاً إن إدارته ستوجه ضربة إلى سوريا باستخدام “صواريخ جديدة وذكية”، مضيفاً أن على روسيا الاستعداد لهذه الصواريخ.
قررت شركة فيسبوك المالكة لواتساب طمأنة المستخدمين بأن بياناتهم لم يتم المساس بها، والتشديد على أنه لا علاقة لتطبيق الدردشة الشهير بما حدث على الشبكة الاجتماعية، وذلك عقب أزمة تسريب البيانات التي طالت موقع فيسبوك وأثرت على 87 مليون مستخدم حول العالم.
ونشرت شركة واتساب منشوراً قالت فيه: “نحن نهتم بخصوصيتك، ويتم تأمين جميع رسائل واتصالات واتساب بواسطة التشفير من البداية إلى النهاية، وهذا يضمن لك أنت والشخص الذى تتواصل معه إمكانية قراءة رسائلك أو الاستماع إلى مكالماتك فقط، ولا أحد فيما بينهما، ولا حتى تطبيق واتساب”.
يأتي ذلك بعد اعتراف مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي لعملاق التواصل الاجتماعي فيسبوك، بارتكاب الشركة لأخطاء على خلفية فضيحة “كامبريدج أناليتيكا” وما رافقها من تسريب بيانات 87 مليون حول العالم، مما فتح المجال لوصول بيانات المستخدمين إلى “كامبريدج أناليتيكا” التي تهتم باستخراج البيانات وتحليلها للاستفادة منها لأغراض خاصة.
كشفت دراسة حديثة عن سبب اختيارنا للوجبة نفسها يومياً، حيث نحن نختار وجبة الإفطار تبعاً لغريزة الجوع، والغداء أصبح عادة لدينا، بينما وجبة العشاء نحددها على أساس المتعة.
وحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، سأل باحثون مختصون، أكثر من 300 شخص حول أسباب تناولهم 6 وجبات رئيسية ووجبات خفيفة، أو ما الأطعمة التي تناولوها على مدى أسبوع، واستخدموا الاستبيانات عبر الإنترنت لطرح أسئلة على 198 بالغاً حول آخر وجبة تناولوها، والحافز الكامن وراء اختيارها، كما طلبوا من 100 شخص آخر إنشاء “خريطة اختيار الطعام” باستخدام 700 صورة للطعام والشراب، ثم تقديم أسباب استهلاك كل منها.
وأظهرت النتائج حينها، أن خيارات الإفطار التي تشمل الحبوب والبيض ومنتجات الألبان أو القهوة، تأتي نتيجة الشعور بالجوع والحاجة إلى الغذاء والرغبة في اتخاذ خيارات صحية، وعندما يتعلق الأمر بالغداء، فمن المرجح أن يختار الناس أطعمة جاهزة مصنوعة مسبقاً، بناء على عادتهم والسعر.
بالمقابل، يتناول معظم الأشخاص العشاء على أساس المتعة والتنوع الاجتماعي أو تنوع الطعام، حيث يقوم الناس بطرح خيارات أوسع تشمل الباستا والمأكولات البحرية والدواجن وغيرها.
ووفقاً للباحثين، فإنه يمكن استخدام النتائج لمساعدة الناس على اتباع نظام غذائي، فيما وجدت الدراسة المذكورة أيضاً أن 42% من الناس لديهم نظام غذائي ثابت ويتناولون الطعام نفسه تقريباً كل يوم.
يشار إلى أن الدراسة “تدعم نتائج مماثلة توصلت إليها دراسة فرنسية، ما يشير إلى أن أسباب اختيار وجبات الطعام دولية” حسب ما جاء في الصحيفة المذكورة أعلاه.
بضعاً مما قاله توم هاردن “T.Hardin ” الحائز على جائزة بوليتــزر Pulitzer
تُعد الصورة من الوسائل الاتصالية الفاعلة في الصحافة المعاصرة، فهى أداةٌ فاعلة في التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والفنية، وتحقق دوراً اتصالياً واقتصادياً وحضارياً، لدرجة أن الجمهور أصبح يعيش تطور الأحداث أولاً بأول.
وقد أعلت الأزمات الأخيرة في العالم من شأن وأهمية الصورة كمُكوّن رئيسي لا غنى عنه في الرسالة الإعلامية الحديثة، نظراً لدورها المهم والفاعل في تسجيل الأحداث، وعلى رأس هذه الأزمات التي جاءت بمسمى “الربيع العربي”، حيث أصبحت بنداً دائماً على أجندة وسائل الإعلام العربية والدولية على حدٍ سواء، وبلغ اهتمام الباحثين والسياسيين بالصور حتى بابت بعض الحروب خالية من السلاح، إذ أنها “حروباً مصورة” فقط.
هامش: الصورة المُرفقة أعلى النص، لمقاتل ينضوي في صفوف “درع الفرات” الموالية لتركيا، أثناء اقتحام مدينة عفرين السورية.
أكدت الولايات المتحدة أنها لم تتخذ بعد قراراً نهائياً حول توجيه ضربة إلى سوريا على خلفية مزاعم استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية لدمشق.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض “سارة ساندرز”، في مؤتمر صحفي عقدته مساء الأربعاء، رداً على سؤال حول إمكانية توجيه الولايات المتحدة ضربات إلى مواقع للقوات السورية أو القوات الروسية في سوريا: “لدينا خيارات عدة وجميعها على الطاولة، ولم يتم اتخاذ القرار النهائي بعد”.
وأشارت ساندرز كذلك إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تتوفر لديه خيارات أخرى إضافة الى توجيه ضربة صاروخية على سوريا.
وتحدثت ساندرز عن أن ترامب لم يحدد جدولاً زمنياً للعمل في سوريا رداً على الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما بالرغم من تصريحاته الأخيرة، إلا أنه “يحمل كلا من سوريا وروسيا المسؤولية عن الحادث”.
في حين تحدثت عدد من الصحف الأمريكية بأن الولايات المتحدة لا تنوي شن ضربة عسكرية في الوقت الراهن وإن تمت تلك الضربة فستكون محدودة، فهي تسعى لخلط بعض الوراق وفتح بعض الملفات كاستئناف الكيان الإسرائيلي لضرباته الجوية في سوريا.
أكد مسؤولان أمريكيان أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز بلهجة قوية، طلب منه أن ينهي الأزمة الخليجية بين دول الحصار وقطر في أسرع وقت، ماهلاً إياه ثلاثة أسابيع لذلك وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
وقالت “رويترز” أن هذه الأزمة تسبب بتفرقة حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط، ونقلت عن المسؤولين اللذين رفضا الكشف عن هويتهما قولهم: “ينصب تركيز الرئيس ترامب على إيران وبرامجها النووية والصاروخية، وأكد أن خصومة السعوديين والإماراتيين مع قطر لا منطق لها”، مشيرة إلى أن رد ابن عبد العزيز لم يتضح إلى الآن.
ونشر البيت الأبيض بياناً حول الاتصال الذي جري بين ترامب وابن عبد العزيز، جاء فيه: “أكد الرئيس الأمريكي على أهمية حل النزاع الخليجي واستعادة وحدة مجلس التعاون لدول الخليج العربية” حسب البيان.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” يوم أمس الأربعاء أن أمريكا أعادت ضابط سعودي بشكل سري للعمل في قاعدة “العديد” الأمريكية الموجودة في قطر، حيث تعتبرها أهم قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط وتستخدمها في عملياتها العسكرية في سوريا والعراق، بالتزامن مع الحديث عن ضربة أمريكية على سوريا، إضافة إلى التعاون العسكري بين أمريكا وكل من قطر والسعودية.
يذكر أن وزير الخارجية القطري أشار في وقت سابق إلى أن الرئيس الأمريكي يستطيع حل الأزمة الخليجية باتصال هاتفي واحد، وذلك في إطار الحديث عن التعاون العسكري بين قطر وأمريكا.
وفي وقت سابق التقى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني بالمتحدث باسم “تحالف الناتو” بنس ستولنبرغ، ووقعا اتفاق ينص على “أن تسمح قطر لقوات الناتو وموظفيه بدخول وعبور قطر، واستخدام قاعدة العديد الأمريكية لتسهيل مهام وعمليات الحلف في المنطقة” بالتزامن مع الكشف عن تحليق لطائرات “الناتو” عند الحدود التركية-السورية يوم أمس، والآن أمريكا توجه تعليماتها للسعودية بعيداً عن قطر التي كانت هددتها في بداية الأزمة الخليجية بأنها ستسحب قاعدتها العسكرية من أراضيها.