شددت أحد المعارضين على ضرورة توطيد العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، وذلك من خلال مقطع فيديو مصور نشره أحد الصحفيين الإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وجاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر “هرتسليا للأمن القومي الإسرائيلي”، حيث تعتبر  العلاقات بين الكيان الإسرائيلي وفصائل الجنوب جيدة جيداً، من خلال تقديم الدعم اللوجستي للفصائل مقابل أن تضمن الفصائل لـ”إسرائيل” عدم اقتراب القوات السورية وحلفاءها من حدود الجولان المحتل.

ويأتي تشديد أحد عناصر الفصائل على ضرورة توطيد العلاقة بين الكيان الإسرائيلي والدول العربية، بالتزامن مع تقرير نشره موقع “واللاه” العبري الذي أكد على أن الولايات المتحدة بدأت بالتخلي عن حلفاءها، مشيراً إلى أنها أوقفت دعمها لفصائل الجنوب، وأن الأحاديث تدور حول احتمال وقف دعمها أيضاً لـ”قوات سوريا الديمقراطية”.

طالت حالة الفلتان الأمني في محافظة إدلب التي تسيطر عليها فصائل معارضة موالية لتركيا، مقراً للشرطة العسكرية بلدة الدانا في ريف إدلب.

حيث أكدت وكالة “قاسيون” المعارضة أن انفجاراً ضخماً وقع في مقر الشرطة العسكرية التابع لفصائل المعارضة في ريف إدلب الشمالي، أودى بحياة عنصر من فصائل المعارضة وأسفر عن عدة جرحى مدنيين وخلف أيضاً أضراراً مادية جسيمة في الأبنية المجاورة لمكان الانفجار.

وفي سياق متصل، أفاد “المرصد المعارض” بأنه اغتيل 3 مسلحين من “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفاءها)” في ريف إدلب، حيث عثر على جثثهم في المنطقة الواقعة بين تل صندل وكفر يحمول، بريف إدلب الشمالي وفي منطقة سلقين.

وتحدث هذه الانفجارات في ظل حالة من الفلتان الأمني تشهده المحافظة التي نشرت فيها تركيا نقاطاً لمراقبة اتفاق خفض التوتر، خصوصاً بعدما أنشأت 12 نقطة مراقبة في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية.

ومن جهته، حذّر أحد شرعيي فصائل الشمال السوري المعارضة المدعو عبد الرزاق المهدي، فصائل إدلب من توجه القوات السورية إلى إدلب، وذلك خلال رسالة وجهها لهم عبر قناته على “تلغرام”، مشيراً إلى أنه “بالنسبة لتركيا فليس باستطاعتها منع أحد من شن عملية عسكرية، لذا يتوجب علينا جميعاً أخذ هذه التصريحات على محمل الجد”.

وحذّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سابقاً، من عملية عسكرية في محافظة إدلب، مشيراً إلى أن تركيا ستتخلى عن مضمون اتفاق أستانة إن حدثت هذه العملية، مشيراً إلى أنه من الضروري الحفاظ على الوضع الحالي الموجود في إدلب.

أعلن عضو في البرلمان السوري، آلان بكر، أنه سيتم رفع مقترح من البرلمان إلى الحكومة، يتحدث حول إلغاء  عقوبة السجن في مخالفات المرور والاقتصار على الغرامة المالية.

إذ صرح عضو مجلس الشعب آلان بكر، لصحيفة “الوطن” السورية، أن وزيري الداخلية والنقل أبديا تجاوباً لتعديل المادة المتعلقة بعقوبة السجن بعد التواصل معهما.

وأوضح بكر، أنه في بعض الحالات لا يعلم الشخص بالمخالفة وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع السرعة، مبيناً أنه ليس من المعقول أن يكون أحد الأشخاص مسافراً ويُفاجأ على الحدود بوجود حكم قضائي بحقه بسبب مخالفة سير.

بالمقابل كشف مصادر قضائية للصحيفة، أن هناك العديد من الأحكام بالسجن صدرت غيابياً بحق أشخاص مغتربين، منهم باعوا سياراتهم ولكن لم يتسنّ لهم نقلها إلى ملكية المشتري، أو أتاحوا لأشخاص آخرين استخدامها، فإن المخالفات ستترتب بحق المالك الحقيقي، ويوجد بينهم شخصيات مهمة، على حد تعبيره.

وقدم العديد من الحقوقيين عدة اقتراحات لتعديل المادة المتعلقة بمخالفات السير وخصوصاً فيما يتعلق بموضوع السجن والاقتصار فقط على الغرامة المالية، معتبرين أن هناك متضررين كثيرين في هذا الموضوع ومن ثم فإن تعديل هذه المادة أصبح ضرورة لابد منها ولو بصورة منفردة من دون تعديل قانون السير.

الجدير بالذكر أن قانون السير ينص على أن في حال القيادة الهوجاء تكون عقوبة السجن 10 أيام، فيما تصل إلى عام لمن يتسبب بمقتل إنسان أو إحداث عاهة دائمة، وتتراوح بين شهر و3 أشهر بحال مخالفة السرعة المحددة.

تتواصل الجرائم وعمليات الخطف في مناطق سيطرة فصائل المعارضة في الشمال السوري، حيث عَثر أحد سكان  مدينة “الأتارب” الواقعة بريف حلب الغربي، أمس الثلاثاء على جثمان طفلة رضيعة فوق سطح أحد مراكز الإيواء، وذلك بعد اختفائها لعدّة ساعات، وفقاً لوكالة “ستيب” المعارضة.

وأفادت عدد من الناشطين “أنه وبعد عملية بحث من قبل والدة الطفلة التي لم تتعد العام، تبين بأن الطفلة قد قتلت غرقاً في إحدى خزانات المياه على أحد الأسطح”.

واستنكر الناشطون غياب أي سلطة أو جهة قانونية يمكن لها أن تلاحق الفاعل أو توجه الاتهام إلى أي شخص خصوصاً إذا كان مقاتل في فصيل معارض خوفاً من اشتعال المعارك في المنطقة.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تجري فيها جريمة من هذا النوع في مناطق الشمال السوري، حيث باتت تلك الجرائم أشبه بالمعتادة في ظل الفلتان الأمني وغياب أي جهة تتمكن من ردع المجرم أو إلقاء القبض عليه.

أكدت دراسة سويسرية حديثة أن التعلم والممارسات اليومية تؤثر على البنية التشريحية للدماغ بشكل كبير.

وأوضح العلماء الذين أجروا الدراسة المذكورة، أنها شملت أكثر من 500 شخص، قاموا خلالها بمراقبة البنية التشريحية لأدمغتهم، ومعرفة الممارسات اليومية والهوايات التي كانوا يتبعونها طيلة حياتهم.

وشددت الدراسة على أن كل هواية أو نشاط فيزيائي أو فكري يمارسه الإنسان أو يتعلمه، كعزف الموسيقى أو القراءة، تترك أثرها على بنية طبقات الدماغ وتلافيفه، فضلاً عن أن كل منطقة في الدماغ تنمو وتطور خلاياها وقدراتها وفقاً لتلك الممارسات.

تجدر الإشارة إلى أن بنية الدماغ تختلف من شخص لآخر، وهذا الاختلاف يشبه ذلك الموجود في بصمات الأصابع عند البشر، لذا من الممكن أن يعتمد مستقبلاً لتمييز الأشخاص، حسب ما أكده العلماء.

في ظل الحديث عن مباحثات بين الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” حول تسليم الأخيرة المناطق التي تسيطر عليها إلى الدولة السورية، يكشف “مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)” عن احتمال فتح مكاتب له في محافظات دمشق واللاذقية.

ونقلت وكالة “روداوو” الكردية عن رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس إلهام أحمد، قولها اليوم الأربعاء: “إن المجلس سيفتتح مكاتب لمؤسساته في كل من دمشق، اللاذقية، حمص، وحماة وسيمارس عمله من خلالها”.

وأكدت أحمد، أن المرحلة الحالية تبرز أهمية التغيير في التعامل مع الأطراف المختلفة في سوريا، وذلك في ظل الحديث عن احتمال توجه القوات السورية في عملياتها العسكرية إلى مناطق الشمال السوري التي تحاول تركيا احتلالها، إضافة إلى حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن احتمال انسحاب قوات بلاده من سوريا قريباً، حيث تعتبر أمريكا هي المسؤولة عن تقديم الدعم لـ”قسد”، وأضافت أحمد: “التغيير حالياً له جانب إيجابي”.
وفي وقت سابق قال الرئيس المشترك لـ”مسد” رياض درار، في مقابلة مع وكالة “تسنيم” الإيرانية: “التفاوض مع الدولة السورية هو السبيل الأنفع للوصول إلى نتائج تخدم سوريا دون تهديد أو وعيد”.

وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، سابقاً خلال لقاء له مع قناة “روسيا اليوم” أن الوجود الأمريكي سينتهي في سوريا وبأي طريقة كانت، مشيراً إلى أن الأكراد هم أصحاب القرار، فإن اختاروا الاستمرار في اللحاق بأمريكا فسينالوا مصيرها ذاته، أما إذا اختاروا العودة للدولة السورية فستتم معاملتهم كأي مواطن سوري له حقوق وعليه واجبات.

أظهرت نتائج دراسة حديثة أن العطلات الصيفية تؤثر على صحة الفرد بشكل عام وجيناته الوراثية بشكل خاص، ومن الممكن أيضاً أن تؤدي إلى أمراض خطيرة مثل السرطان.

وذكرت الدراسة الأمريكية أن البشرة تصاب باستمرار بواسطة ضوء الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة، التي تغيير في تركيبة الحمض النووي الخاص بك، خلال العطلات الصيفية.

وأكدت الدراسة، أن مسألة الأشعة فوق البنفسجية لا ينبغي أن تؤخذ بخفة، حيث إن شخص من كل 5 أمريكيين يتطور سرطان الجلد في حياتهم، أكثر من أي سرطان آخر بسبب ذلك.

كما أوضحت الدراسة، أن تعرضك للشمس أنت ومتواجد على الشاطئ يحمل معدلات سرطان الجلد القاتلة والتي تكون في مستويات قياسية.

واختتمت الدراسة أن حمامات الشمس والتواجد عل الشاطئ يسبب حزمة من الضرر بسبب الأشعة فوق البنفسجية مما قد يزيد احتمال الإصابة بسرطان الجلد.

نشرت مصادر وناشطون معارضون من مدينة الباب في شمال حلب أمس الثلاثاء، صوراً وفيديوهات تظهر طرد نصرالحريري رئيس “الإئتلاف” المعارض وأعضاء الوفد المرافق له عند قدومهم إلى المجلس المحلي للمنطقة، حيث تظاهر العشرات من أهالي المدينة أمام مبنى المجلس، مطالبين بعدم دخوله.

وحسب النشطاء، فإن مرافقي الحريري أطلقوا الرصاص الحي لتفريق المحتجين، ما أدى لإصابة أحد المتظاهرين بجروح طفيفة، قبل أن يتمكن مقاتلون معارضون من طرد الوفد وملاحقته بالسيارات والدراجات النارية على الطرقات المحيطة بالمدينة.

وأصدر عدد من الفصائل المعارضة بياناً أكدوا فيه، أنهم “ضد مسار اللجنة الدستورية، لأنها أحد مخرجات مؤتمر سوتشي” الرافضين له، معربين عن تأييدهم لـلبحث عن بدائل بالتنسيق مع الداعم التركي.

ووصف البيان الحريري بأنه شخصية مشبوهة، معرباً عن استياء النشطاء من دخوله المدينة بـ”حماية فصائل سيئة السمعة في الشمال، وبشكل استفزازي، وتغييب دور الجهات الوجاهية في المدينة في محاولة لفرض الرأي بالقوة”.

ونُشرت الاثنين في المدينة دعوة رسمية لحضور لقاء جماهيري موسع الثلاثاء، يستضيف كلاً من نصر الحريري ورئيس “الائتلاف لقوى المعارضة” المدعو عبد الرحمن مصطفى.

وذكر الناشطون أن وفد المعارضة كانت ترافقه دوريات من القوات التركية والشرطة والأمن العام داخل مدينة الباب.

واتفق المشاركون في مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في مدينة سوتشي الروسية نهاية يناير الماضي، على تشكيل لجنة دستورية تضم ممثلين عن الحكومة والمعارضة لصياغة الدستور السوري الجديد، وذلك في سياق الجهود الرامية لإيجاد تسوية سياسية للأزمة السورية.

يذكر أن المعارضة تعيش حالة من التشرذم وغياب القيادة الموحدة بسبب تعدد الداعمين الذين يعمل كل منهم لمصالحه الخاصة وينتج عن تلك السياسة المتعددة القيادات اقتتال واعتقال بين فصائل المعارضة أدت إلى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.