نجح مشفى جراحة القلب الجامعي في دمشق بإجراء عملیة تعتبر الأولى من نوعھا على مستوى البلاد، من خلال تبدیل صمام تاجي لمريضة عن طریق التنظیر دون إجراء أي فتح للصدر، وإنما عن طریق شق جانبي، مع تجنب الدخول في الجراحة وفتح الصدر كما یحدث في الكثیر من العملیات.
وذكر مدير عام المشفى حسام خضر، لصحيفة “الوطن” السورية، أن العملية استغرقت 3 ساعات لسيدة تبلغ 48 عاماً، وسيتم تخريجها بعد عدة أيام، مؤكداً أن نسبة الخطورة أقل في مثل هذا النوع من العمليات.
كما بین خضر للصحيفة أنه تم إجراء ١٥٠٠ عملیة جراحة قلب مفتوح منذ بدایة العام وحتى تاریخه بما فیھا العملیات التي تجریھا مستشفى جراحة القلب.
وأجرت المشافي الحكومية عدداً من العمليات التي تعتبر نوعية، مثل زرع المفاصل والكلى والجراحة التنظيرية لمفاصل الكتف والركبة، إضافة إلى حقن الخلايا الجزعية بالمفاصل، وربط اللسينة اليسرى لمرضى الرجفان الأذيني تنظيرياً، بحسب ما أكده خضر.
لا يزال حدث وصول منظومة “إس300” الروسية يشغل الكيان الإسرائيلي، وذلك في الوقت الذي تؤكد فيه روسيا على قوة هذه المنظومة وعلى التغيير الذي أحدثته لدى روسيا وحلفاءها في المنطقة.
واعتبرت القناة “السابعة” العبرية أن قرار روسيا بإرسال منظومة “إس300” إلى سوريا “عمل عدائي” تجاه الكيان الإسرائيلي، وقالت: “بوتين يحاول إثبات نفسه كقوة إقليمية رئيسية على حساب إسرائيل والولايات المتحدة، حتى لو كان ذلك يعني الإضرار بمصالح إسرائيل الأمنية الحيوية”.
ومن جهته قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين: “الوضع تغيير لصالح من لا يؤيدون العدوان ضد سوريا بعد تسليم منظومة الدفاع الجوي “إس 300” لهذه الدولة”، وفقاً لما نقلت وكالة “سبوتنك” الروسية.
إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” أمس الأحد أنه سيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قريباص لبحث الملف السوري.
وفي ظل التوتر الأمريكي والإسرائيلي من وصول “إس300” إلى سوريا، أكد الجنرال طيار فلاديمير بوبوف أن منظومة “إس-300” تستطيع أن تكتشف بفاعلية حتى الطائرات الخفية الشبحية الأمريكية من بعيد، ويمكنها أن تختار من جملة أهداف، الهدف الأكثر خطورة، وذلك خلال لقاء أجراه مع صحيفة “روسيسكايا جازيتا”.
على الرغم من المحاولات التركية المستمرة لترويض الفصائل المسلحة في الشمال السوري لتطبيق اتفاق المناطق المنزوعة السلاح في إدلب وأرياف حماة وحلب، تتجدد المعارك الداخلية بين الفصائل المتناحرة في المنطقة.
إذ أفاد “المرصد” المعارض بقيام “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” باعتقال قيادي من فصيل “صقور الشام” في بلدة حزانو شمال إدلب، ليقوم باعتقال 3 مسلحين من “الهيئة” في البلدة ذاتها، إذ لا تزال التوترات قائمة إلى الآن في إطار استمرار الاحتقان بين الطرفين منذ أواخر الشهر الفائت وإلى الآن.
وجاء ذلك بعد اقتتال أودى بحياة 3 مدنيين بينهم طفلتان بالإضافة إلى عدد من القتلى في صفوف الطرفين المتناحرين بحسب ما أفاد “المرصد”.
وفي ظل تلك الفوضى أفادت وكالة “سانا” الرسمية السورية بأن القوات السورية أحبطت محاولة تسلل لفصائل مسلحة إلى نقاط عسكرية بريف حماة الشمالي.
وحسبما ذكرت “سانا”، فإن القوات السورية وجهت ضربات مركزة على تحركات لمسلحي “الحزب التركستاني”، الذين حاولوا التسلل بين الأراضي الزراعية باتجاه النقاط العسكرية المتمركزة في محيط قرية المنصورة وتل واسط أقصى شمال سهل الغاب بريف حماة الشمالي، ما يشير إلى أن عدد من الفصائل ما يزال رافضاً للخطة التركية.
وفي سياق متصل يواصل، قادة من الفصائل المرتبطة بشكل مباشر بتنظيم “القاعدة” إعلان رفضهم العلني للاتفاق التركي – الروسي حول المنطقة العازلة، حيث أعلن أبو مالك الشامي والذي يعرف بـ”أبو مالك التلي”، وهو أحد القادة البارزين في “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة وحلفائها” في القلمون قبل أن يأتي إدلب في أعقاب التسوية التي حصلت هناك قائلاً: “دعاهم الشيطان لسحب السلاح الثقيل، فاستجابوا له، بدأوا بسحب الدبابات والعربات والهاونات والمدافع، فهل سيستجيبون له أيضاً بتسليم السلاح وترك نقاط الرباط تطبيقاً لمؤتمر سوتشي؟”
وتشير كل هذه التطورات إلى الإشكالات والقيود التي تقيد الخطة التركية لتطبيق الاتفاق مع روسيا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح على الرغم من التصريحات التركية المتواصلة والتي توحي بأن الاتفاق ساري على قدمٍ وساق.
أعلنت وسائل إعلام تركية أن الفصائل المسلحة في الشمال السوري ستنتهي من عملية سحب أسلحتها الثقيلة في المنطقة منزوعة السلاح.
وأكدت وكالة “الأناضول” التركية أن الفصائل المسلحة تنتهي اليوم الإثنين من سحب كافة أسلحتها الثقيلة من خطوط الجبهة مع القوات السورية.
وأشارت الوكالة إلى أنه في المقابل أرسلت القوات التركية أسلحة متنوعة وسيارات مدرعة إلى المنطقة منزوعة السلاح.
ومن جهتها نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادرها الأهلية في حيي الزهراء والحمدانية غرب حلب، أن القوات السورية تحدثت مع فصائل المعارضة عبر مكبرات الصوت قائلة: “أيها الإرهابيون، في الخامس عشر من تشرين الأول سيتم تنظيف المنطقة وتجريدها من السلاح، وحتى حينها يجب أن يتم إخراج دباباتكم والمدافع وراجمات الصواريخ وقاذفات الهاون من المنطقة بالكامل، في الخامس عشر من تشرين الأول ستكون المنطقة محمية ومراقبة من الطيران، بحسب سوتشي.. وجميع نقاطكم ومواقعكم مكشوفة من الفضاء انزعوا سلاحكم وآلياتكم واخرجوا من المنطقة في الموعد المحدد”.
كما أكدت الخارجية الروسية اليوم أنه في النهاية محافظة إدلب ستكون بيد الدولة السورية، وأن اتفاق إدلب هو مؤقت، وذلك بالتزامن مع إرسال تعزيزات عسكرية تركية إلى المنطقة منزوعة السلاح في ذات الوقت الذي سحبت فيه الفصائل أسلحتها الثقيلة.
فارقت الممثلة السورية دينا هارون الحياة منذ قليل، في مستشفى الأسد الجامعي في دمشق، بعد أن توقف قلبها إثر صراع مع المرض تضاربت الروايات بشأنه خلال الأيام الماضية، وذلك عن عمر ناهز 44 عاماً.
وكانت هارون قد أجرت عملية جراحية تكللت بالنجاح وخرجت بعدها من قسم العناية المشددة، قبل أن تعود إليه مجدداً بعد حدوث مشاكل في التنفس عقب إصابتها ببعض الانتانات في رئتيها.
وكتبت شقيقتها تولاي هارون قبل أيام عبر حسابها الشخصي على فايسبوك نفت من خلاله الأخبار التي يتم تداولها حول إصابة شقيقتها بمرض السرطان، قائلةً: “بعد ماشفت كتير مواقع منزلة عن دينا إنو هي بغيبوبة، حابة وضحلكن وقلكن دينا مانها بغيبوبة دينا بالعناية لأسباب تنفسية بصدرها ومشكلة بالأمعاء”.
ولدى دينا هارون طفل بعمر الثلاث سنوات تقريباً، وغابت هارون عن الأضواء منذ 3 أعوام، بعدما قدمت مجموعة أعمال منها أحلامنا المؤجلة وحديث المرايا وزمان الصمت وأشواك ناعمة وأسياد المال والهشيم والخط الأحمر والخبز الحرام وتعب المشوار إضافةً إلى أيام الدراسة ليكون عملها الأخير عام 2014 مسلسل “الحب كله”.

دينا هارون مع طفلها كرم
نشرت صحيفة “التايمز” البريطانية، تقريراً مفاده أن بريطانيا تستخدم للمرة الأولى طائرات حربية مسيرة في تدريبات عسكرية تجري في سلطنة عمان، معتبرة أن روسيا عدوها الافتراضي في التدريبات.
وأوضحت “التايمز”، أن الجيش البريطاني يستخدم في التدريبات المذكورة، جرارات مدرعة تزن 30 طناً يتم التحكم فيها عن بعد، وهي مصمممة لتطهير الأرض من الألغام، لافتة إلى أن 5500 عسكري بريطاني يشاركون في مناورات “السيف السريع -3” التي تجري في عمان.
من جهتها، صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية، ذكرت أن هدف هذه المناورات يتمثل في تعزيز “الجاهزية لأي مواجهة مع الدبابات أو التشكيلات الروسية في ما يعرف بالحرب المختلطة”، حسب قولها.
يشار إلى أنه تشارك في هذه التدريبات العسكرية التي تبلغ تكلفتها 100 مليون جنيه إسترليني، 200 عربة مدرعة، وست سفن حربية، وسفينة إنزال، و8 طائرات من طراز “تيفون”.
أفادت صحيفة “روسيسكايا جازيتا” بأن منظومة صواريخ “إس-300” المضادة للطيران تستطيع التعامل مع طائرات شبحية مثل “إف-35″ و”إف-22” وفقاً لما قاله طيار عسكري روسي.
وذكرت الصحيفة الروسية نقلاً عن الجنرال طيار فلاديمير بوبوف أن منظومة “إس-300” تستطيع أن تكتشف بفاعلية حتى الطائرات الخفية الشبحية من بعيد، ويمكنها أن تختار من جملة أهداف، الهدف الأكثر خطورة.
وعن خصائص “إس-300” الأخرى قال الجنرال بوبوف: “إن ميزة هامة أخرى تكمن في انطلاق صاروخها عمودياً ما يتيح تغيير اتجاه الصاروخ نحو الهدف الأكثر خطورة الذي تم اكتشافه بعد إطلاق الصاروخ الاعتراضي، وتدمير هذا الهدف”.
كما تتميز الصواريخ الاعتراضية الخاصة بمنظومة “إس-300” بقدرة تدميرية كبيرة للغاية حتى أنها تدمر الطائرة أو الصاروخ الهجومي من دون أن تصيبهما مباشرة.
يوضح الجنرال بوبوف أن انفجار صاروخ “إس-300” تنتج عنه كرة كاملة من الشظايا التي تصيب الأهداف الجوية القريبة.
وجاءت تصريحات الطيار الروسي تعقيباً على تصريحات وزير إسرائيلي حول إمكانيات مقاتلة “إف-35” الخفية التي يمتلك جيش الاحتلال عدداً منها.
وزعم وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن طائرة “إف-35” يمكنها أن تتغلب على منظومة “إس-300” الدفاعية وتدمرها على الأرض.
ورأى جنرال روسي آخر هو ألكسندر لوزان، نائب سابق لقائد قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات البرية الروسية، أن الوزير الإسرائيلي تعمد التهوين من إمكانيات منظومة “إس-300” مؤكداً أن طائرة “إف-35” لا يمكنها أن تكون هدفاً لا تطاله منظومة “إس-300”.
وشدد الجنرال لوزان على أن منظومة “إس-300” تملك فاعلية كبيرة لتدمير الأهداف الجوية تعود إلى “أسلوب شيِّق جداً لتوجيه الصاروخ.. لهذا تقدر منظومة إس-300 على التعامل مع طائرات إف-35 وإف-22 بكل بساطة”.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أعلن في 24 أيلول قرار توريد منظومات “إس-300” لسوريا لتعزيز قوات الدفاع الجوي السورية بعد وقوع حادث طائرة “إيل-20” بسبب مراوغة طائرة “إسرائيلية” في الأجواء السورية.
رفعت وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية مذكرة إلى رئاسة مجلس الوزراء، تتضمن اقتراح حل وتصفية ودمج بعض الجمعيات السكنية الموجودة حالياً، وإعادة العمل بقرار إشهار وتأسيس جمعيات جديدة خلال المرحلة القادمة.
وبين معاون وزير الإسكان عبد القادر فهيم، لصحيفة “الوطن” السورية، أن المذكرة تضمنت حل وتصفية 151 جمعية سكنية في سوريا، إضافةً إلى اقتراح دمج 61 جمعية مع جمعيات أخرى، للحفاظ على حقوق الأعضاء والخروج بكيانات قوية للجمعيات قادرة على الدخول في مشاريع مستقبلية.
وحملت المذكرة اقتراح بالسماح لقطاع التعاون السكني بالتعامل مع المصارف الخاصة العاملة في سوريا في الأمور التمويلية، مع الحفاظ على علاقته بالمصرف العقاري السوري.
وأشار معاون الوزير إلى أن قرار إيقاف إشهار وتأسيس الجمعيات السكنية خلال الفترة الماضية كان له نتائج إيجابية، حيث كان من الممكن ظهور أعداد كبيرة تسهم بخلق مزاحمة وهمية في سوق العقار.
ولفت فهيم إلى الإمكانيات المادية والبشرية المهدورة لدى الجمعيات التعاونية السكنية، حيث تمتلك كتلة مالية كبيرة تقدر بنحو 30 مليار ليرة سورية على شكل إيداعات في المصرف العقاري، مضيفاً أن عدد أعضاء الجمعيات السكنية بلغ نحو 1.074.544 عضواً من كافة الشرائح منتسبين إلى نحو 2.600 جمعية سكنية في سوريا.
ويعد ترخيص وتأسيس الجمعيات التعاونية السكنية تحت مظلة الاتحاد السكني متوقفاً منذ 2006، بقرار من رئيس الوزراء لحين إنضاج رؤى وبرامج وخطط عملية إعادة الإعمار في سوريا.
كشف مدير فرع الطرق المركزية في حلب، علي خويلد، عن تنفيذ أعمال الصيانة والتأهيل لعدد من الطرق المركزية في ريف المدينة.
وأوضح خويلد لصحيفة “الوطن” السورية، أن الطرق التي يتم إعادة تأهيلها هي أوتستراد حلب- الرقة وتحويلة حلب الجنوبية وطريق تل الضمان وأجزاء من طريق الباب الجديد والقديم، لافتاً إلى أن التكلفة الإجمالية قدرت بمبلغ تجاوز 3.2 مليارات ليرة سورية.
و أكد خويلد أنه تم انجاز الصيانة للمرحلة الأولى لطريق حلب- الرقة ابتداءً من جسر عقدة المطار وحتى جسر كويرس بطول 27 كم عبر عقد مع الشركة العامة للطرق والجسور، بقيمة 45 مليون ليرة.
كما ذكر مدير فرع الطرق المركزية في حلب أن مؤسسة الإنشاءات العسكرية نفذت المرحلة الثانية من جسر كويرس وحتى مدينة مسكنة بطول 62 كم بكلفة 236 مليون ليرة”، مشيراً إلى إجراء الصيانة للمرحلة الثالثة من مسكنة حتى منطقة شعيب الذكر في الرقة.
ولفت خويلد إلى أن هناك أعمالاً صناعية نوعية على هذه الطرق ومنها جسور قنوات المياه التي تروي حلب.