في ظل الحديث عن عملية عسكرية تركية شرق الفرات السوري ضد الأكراد، كشفت وسائل إعلام كردية عن زيارة قام بها وفد كردي بناء على دعوة وجهتها وزارة الخارجية الروسية لهم، لبحث الأوضاع في سوريا.
وأكدت وكالة “باسنيوز” الكردية، أن وزارة الخارجية الروسية دعت وفد من مكتب “العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي” في سوريا، الذي بدوره التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، للحديث حول الوضع السياسي العام في سوريا و”القضية الكردية” بشكل خاص.
وأصدر الوفد بياناً حول الزيارة قال فيه: “تناول الحديث تطورات الوضع السياسي العام في سوريا وآفاق الحل والتطورات في مسألة اللجنة الدستورية وحقوق الكرد والمكونات الأخرى في الدستور القادم”، حيث أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم سابقاً أن الأكراد هم جزء من الشعب السوري ويتمتعون بالحقوق التي يتمتع بها أي مواطن سوري، مشيراً إلى أنهم إذا حافظوا على تحالفهم من الأمريكان فسيكون مصيرهم مثل مصير الأمريكان.
وأضاف البيان أنه جرى الحديث عن الوضع في شرق الفرات السوري وأفضل السبل لتجنيب المنطقة أية عملية عسكرية، لما لها من أثار سلبية على السكان المدنيين.
ويأتي هذا اللقاء بالرغم من تأكيد الرئاسة التركية على أن العملية العسكرية هذه والتي أعلن عنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تمت بعد التنسيق مع الجانبين الأمريكي والروسي.