يعمل مارك زوكربيرغ، مؤسس ومدير موقع فيسبوك، على إنشاء محكمة إلكترونية خاصة بالموقع الأزرق، وذلك كرد فعل على بعض فضائح الخصوصية المستمرة التي تعرضت لها الشبكة الاجتماعية.

وخلال هذا الأسبوع، طرح زوكربيرغ الاقتراح مؤكداً أن المجلس المستقل المقبل سيكون بمثابة محكمة إلكترونية وهيئة قادرة على اتخاذ قرارات ملزمة بشأن الموقع، والتي لا يمكن الانقلاب عليها.

وقال زوكربيرغ: “نحن نعلم أن أنظمتنا يمكن أن تكون غامضة، ويجب أن يكون لدى الناس وسيلة لمحاسبتنا والتأكد من أننا نطبق معاييرنا بنزاهة، لذا سوف ينظر مجلس الرقابة المستقل هذا في بعض المشاكل، والقرارات التي يتخذها ستكون ملزمة، وهذا يعني أنه حتى إذا لم يوافق الفريق، أو حتى إذا لم أوافق على قراراتها، فلن نتمكن من التراجع عنها”.

ويأتي هذا القرار بعد أن كشف فيسبوك عن جهوده في التخلص من الحسابات المزيفة، موضحاً أنه بين تشرين الأول 2018 وآذار 2019 حذف الموقع 3.3 مليار حساب مزيف، ويقدر أن الحسابات المزيفة تمثل حوالي 5 ٪ من المستخدمين النشطين شهرياً على مستوى العالم.

تتميز غالبية المعاملات المرتبطة بالتكنولوجيا والمتعلقة بحفظ أسرارك أو بياناتك أو حتى فتح هاتفك الشخصي، باستخدام كلمة السر، والتي ابتكرها لأول مرة فرناندو كورباتو البالغ من العمر 87 عاماً.

 ووفقاً لما ذكره موقع “business insider”، فإن اختراع أول كلمة مرور للكمبيوتر كان في أوائل الستينيات على يد كورباتو، كان أستاذاً لعلوم الكمبيوتر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

وكان لدى كورباتو 150 كلمة مرور جمعها على مر السنين، ووصف الاختراع قائلاً: “إنها ليست عالية المستوى من الأمان، ولكنها كافية لمنع الآخرين من التطفل عبر بياناتك”.

وعبر عن مشاعره تجاه كلمة السر بأنها أصبحت كابوساً، قائلاً: “لا أعتقد أن بإمكان أي شخص يتذكر كل كلمات المرور التي تم إصدارها أو إعدادها، وذلك يجعلهم يلجأون إلى برامج لإدراة كلمة المرور أو استخدام وسائل أخرى كلها مصدر إزعاج وتعرض خصوصية الشخص لتهديدات الأمان”.

أعلنت شركة “تويوتا” أنها ستطلق قريباً جيلاً ثانياً من سياراتها الهيدروجينية.

وقدمت “تويوتا” بحسب ما نقل موقع ” فيستي”، توقعاتها بشأن مستقبل السيارات البيئية التي من شأنها أن تحل محل السيارات المستخدمة لمحركات الاحتراق الداخلي، كما توقع خبراء الشركة بتخفيض سعر تلك السيارات فيما بعد.

وتبيع “تويوتا” في الوقت الحاضر في سوق السيارات اليابانية الداخلية سيدان “Mirai” الهيدروجينية التي يبلغ سعرها 65 ألفاً و800 دولار، فيما قال اليابانيون إن سعر الجيلين الثاني والثالث لتلك السيارة سينخفض، وسيكون بإمكان مقارنتها بسعر السيارات الهجينة التي تباع حاليا في سوق السيارات العالمية.

وقال رئيس مكتب مبيعات “تويوتا” في أوروبا، مات هارسون، في حديث أدلى به لصحيفة “أوتومتتيف نيوز” إن سعر سيارة “Prius” الهجينة انخفض منذ إطلاقها عام 1997 بنسبة 70%.

فيما باعت الشركة حسب الصحيفة عام 2018 في أوروبا نحو نصف مليون سيارة هجينة تشكل حصتها 46% من المبيعات العالمية للسيارات الهجينة.

وتتوقع “تويوتا” أن ترتفع عما قريب حصة سياراتها الهجينة في المبيعات الأوروبية إلى 60%.

أكد قيادي كردي قيام أنقرة باعتقال زوجة وطفلي معارض سوري بارز، موضحاً خلفيات هذا الاعتقال.

وبحسب ما أفادت به شبكة “روادو” الإعلامية الكردية، اليوم الأحد، قال القيادي الكردي جدعان علي، في تصريحات متلفزة، إن أسرة المعارض “حواس عكيد” لا تزال قيد التوقيف في تركيا، بسبب مواقفه “غير المُرضية” لتركيا.

وحواس عكيد، واسمه الكامل حواس خليل سعدون، وهو عضو في الائتلاف السوري المعارض، وانتخب عام 2017 عضواً في الهيئة السورية العليا للتفاوض.

وأكد القيادي الكردي أن سجن أسرة عكيد قد تم بتاريخ 21 من الشهر الجاري، موضحاً أن للأخير مواقف من “احتلال (تركيا) عفرين وتصرّف الكتائب المسلحة الموالية لها”، مشيراً إلى أن هناك “اختلافاً في الرؤى” بين عكيد والأتراك.

وكانت مصادر مختلفة، قد تحدثت عن اعتقال أو احتجاز تركيا لأسرة المعارض عكيد، دون أن يدلي المعارض المذكور بأي تصريح في هذا المجال، الأمر الذي عزاه مراقبون إلى سعيه لتمكين أسرته المؤلفة من زوجته وولديه، من الخروج من تركيا دون عقبات تحول دون ذلك.

يشار إلى أنه وخلال السنتين الأخيرتين تمكنت تركيا من استقطاب معظم الشخصيات المعارضة خارج سوريا بعد انكفاء معظم دول الخليج عن تقديم الدعم لهم وانشغال الولايات المتحدة في دعم “قسد” في شرق الفرات.

خاص|| أثر برس

تصر تركيا باستمرار على عرقلة أي عملية عسكرية أو سياسية تنتهي باستعادة الدولة السورية لمحافظة إدلب ومحيطها والتي تعتبر آخر معاقل “جهة النصرة” المصنفة على قائمة “الإرهاب” ، عبر المماطلة بعقد اتفاقات “خفض تصعيد” مع الجانب السوري أو عبر إرسال المزيد من المساعدات العسكرية واللوجستية إلى “جبهة النصرة” والفصائل الأخرى في المنطقة، وفي كل مرة كانت أنقرة تُثبت أنها غير قادرة على الالتزام بالبنود التي توقع عليها.

وعلى عكس ما تريده تركيا، العملية العسكرية في محيط إدلب بدأت والقوات السورية مستمرة بالتقدم وباستعادة المزيد من القرى والبلدات، وذلك بعدما أخذت تركيا الكثير من الفرص لتتمكن من تنفيذ بنود اتفاق “خفض التوتر” وبعده “اتفاق سوتشي” الذي عقدته مع روسيا، لكنها لم تتمكن من إلزام فصائلها ببنود هذه الاتفاقات، من التوقف عن استهداف مناطق المدنيين أو خروج “جبهة النصرة” من المنطقة “منزوعة السلاح” بل على العكس، فيبدو أن أنقرة كانت تستغل هذه الفرص، حيث ساعدت “النصرة” بالسيطرة على إدلب وزودتها بالأسلحة الثقيلة، حسب ماصرح به عدة قادة من الفصائل المدعومة تركياً، وأكدته عدة وسائل إعلام معارضة.

وآخر محطة كانت هي طلب الهدنة الذي طلبته تركيا بوساطة روسية ولم تلتزم به فصائلها وعلى رأسهم “جبهة النصرة”، هي الهدنة التي طلبتها من القوات السورية المتمثلة بوقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة، لكن “النصرة” والفصائل المسلحة أعلنوا رفضهم لها واستمروا بالخروقات إضافة إلى استهدافهم لقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية بصواريخ تركية، وفقاً لما أكدته صحيفة “نيزافيستيا غازيتا” الروسية.

واضح أن تركياً تحاول تحريك المسار السياسي باتجاه، والاتجاه الميداني في اتجاه آخر، لكن من الناحية السياسية، فالدولة السورية تعتبر تركيا دولة محتلة لأراضي سورية ووجودها غير شرعي ولن تقبل بالاتصالات المباشرة معها في حال بقيت مصرة على دعم “جبهة النصرة” والفصائل المسلحة التابعة لها، خصوصاً بعد جميع الفرص التي أخذتها أنقرة، حيث سبق أن أكد مسؤولون سوريون أن قبول سورية بهذه الاتفاقيات ما هو إلا فرصة لتركيا لتتوقف عن دعم المجموعات المسلحة، مشددين على أن هذه الاتفاقيات ستكون مؤقتة.

أما ميدانياً، فالقوات السورية مستمرة بتقدمها حيث تمكنت اليوم من استعادة بلدة كفرنبودة الاستراتيجية التي تقع عند حدود محافظة إدلب الإدارية والتي تعد أهم منطقة بالنسبة لـ”جبهة النصرة” في ريف حماة والتي تعتبر خط الدفاع الأول بالنسبة لها في إدلب.

الواقعان السياسي والميداني يشيران إلى أن تركيا تخسر أوراقها شيئاً فشيئاً في إدلب والشمال السوري، حيث استنفذت فرصها السياسية والواقع الميداني واضح أنه لم يعد لصالحها أبداً.

ارتفعت نسبة الأشخاص البدناء في العالم خلال السنوات الماضية، وأرجع أخصائيو الصحة السبب في ذلك إلى اتباعنا لنمط حياة غير صحي، وتناول أغذية تسبب زيادة في الوزن، رغم الاعتقاد السائد بكونها صحية.

وذكرت مجلة “نيوزويك” الأميركية، أن خبراء التغذية يحمّلون عدداً من الأطعمة التي يعتقد كثيرون أنها صحية، مسؤولية زيادة أوزان من يتناولها، موضحين أن عامل التسويق يلعب دوراً مؤثراً في إقناع هؤلاء بفوائد تلك الأغذية، وأبرز هذه الأغذية:

-تتبيلة السلطات: تحتوي هذه الإضافات على نسبة مرتفعة من السكر وشراب الذرة، إلى جانب كميات لا يستهان بها من المواد الحافظة والتي تساهم في زيادة الوزن.

-البوشار: بخلاف ما يظن كثيرون ممن يتبعون حمية غذائية بأن تناول البوشار لا يزيد الوزن، فقد أظهرت الدراسات أن هذا النوع من “المسليات”، خصوصاً الذي يعد بالمايكروويف يكون غنياً بالدهون غير المشبعة والأملاح.

-الفواكه المجففة: إن ما يجعل الفواكه مفيدة للصحة هو غناها بالألياف، إلا أن تجفيفها يجعلها تخسر الكثير منها، بالتزامن مع زيادة نسبة السكر بها.

-الألبان المنكهة خالية الدسم: تمثل الألبان خياراً صحياً مفيداً للجسم، إلا أن تلك التي تأتي بنكهات وتكون خالية الدسم تعد غير صحية، نظراً لدخول الكثير من المواد الكيماوية في تركيبها.

-مشروبات “الدايت”: يفضل كثيرون مشروبات “الدايت” على العادية للمحافظة على رشاقتهم، إلا أنها في الحقيقة تحتوي على محليات صناعية خطيرة على الصحة مثل “الاسبارتام”، كما أن لها تأثيرات جانبية خطيرة، كونها ترفع مخاطر الإصابة بالسكتات الدماغية و أمراض الأوعية الدموية، وفق ما ذكرت دراسات.