خاص || أثر برس بدأت الورشات الفنية في مجلس مدينة تدمر بترحيل الأنقاض وإزالة السواتر الترابية وفتح ما تبقى من طرقات في شوارع وأحياء المدينة.
وقال المهندس هاني دعاس رئيس مجلس مدينة تدمر لـ”أثر برس” إنه تم ترحيل نحو 13 ألف متر مكعب من الأتربة والأنقاض من شوارع المدينة وساحاتها الرئيسية وأمام المدارس ومحيط المنشآت السياحية وذلك بالتعاون بين مجلس المدينة ومنظمة أدرا.
كذلك تمت إزالة الأنقاض التي خلفها تنظيم “داعش” في المنطقة الأثرية ومحيط قلعة تدمر عند المدخل الغربي للمدينة حيث بلغت القيمة العقدية للمهام المنفذة نحو 24 مليون ليرة سورية.
من جهة ثانية، أكد مصدر في مديرية التربية في حمص أنه تم البدء بتأهيل مدرسة محمد جودت عبد الله وهي ثالث مدرسة يتم العمل على تأهيلها بعد الانتهاء من مدرستي الملك أذينة وخالد الأسعد، حيث استقبلت كلتا المدرستين عدداً من الطلاب الذين عادوا مع عائلاتهم إلى تدمر وتم تأمين كافة المستلزمات الدراسية ولاسيما الكتب المدرسية والحقائب والقرطاسية بشكل مجاني بالتعاون مع فرع الهلال الأحمر العربي السوري في حمص بالإضافة لتأمين الكادر التدريسي المختص وتوفير النقل والإقامة لكل المدرسين.
بدوره، أكد مدير فرع السورية للتجارة في حمص عماد ندور لـ”أثر برس” أن الشركة ستفتتح أولى صالاتها للمواطنين يوم الأحد القادم وذلك بعد تزويدها بكافة المستلزمات وعلى رأسها المواد الغذائية من خضار وفواكه ولحوم بأسعار مناسبة بما يساهم في استقرار العائلات في تدمر وتأمين احتياجاتها كافة.
حيد رزوق – حمص
قضى مدنيان في استهداف جديد من قبل “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن لريف دير الزور الشرقي بحجة محاربة تنظيم “داعش”.
حيث أفاد “المرصد” المعارض بقيام طائرة مسيرة تابعة لـ”التحالف الدولي” صباح اليوم الخميس باستهداف دراجة نارية يستقلها شخصان على طريق قناة الري في قرية الزر قرب مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، ما أودى بحياتهما على الفور.
في حين أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الشخصين ليس لهما أي ارتباط بتنظيم “داعش” مشيرين إلى أن لهم بعض المواقف المتعارضة مع “قسد” وشاركوا في بعض المظاهرات الرافضة لسياساتها تجاه العرب من غير الكرد.
ويأتي ذلك بعد يوم واحد من إصابة ثلاثة مدنيين بجروح جراء مداهمات قامت بها “قسد” في بلدات في شرق الفرات السوري.
وفي الحادي عشر من الشهر الجاري قام عناصر يتبعون لـ”قسد” بإطلاق الرصاص على القوارب المتوقفة في نهر الفرات بقصد تخريبها وإغلاق المعابر النهرية مع مناطق سيطرة الدولة السورية التي افتتحها عدد من الأهالي، بحسب ما أفاد ناشطون.
وتشهد قرى وبلدات ريفي دير الزور والحسكة حالة من السخط لدى الأهالي بسبب سياسات “قسد” في المنطقة في العديد من القضايا وعلى رأسها موضوع التجنيد الإجباري ضمن تشكيلاتها العسكرية التي تخضع للأجندات الأمريكية.
خاص || أثر برس ترددت مؤخراً شائعات تتعلق بسحب أدوية معينة من الأسواق السورية ومنها “البنادول” بسبب انتهاء الترخيص، وبناء على ذلك تواصل موقع “أثر برس” مع نقابة الأطباء بدمشق للتحقق من الخبر.
وفي تصريح خاص للموقع، نفى الدكتور يوسف أسعد نقيب أطباء دمشق كل الشائعات التي تم تداولها مؤخراً حول سحب “البنادول” من الأسواق وتوفير بديلاً عنه.
وأكد أسعد أن ما يتردد حول هذا الموضوع غير صحيح والدواء لا يزال متوفراً وبشكل كافٍ ولا يوجد أي خطة لاستبداله.
ونوّه بهذا الصدد إلى أن الجهات المعنية لم تتلق أي تبليغ رسمي في هذا الخصوص “انتهاء الترخيص”.
وفي سياق متصل، لفت نقيب أطباء دمشق إلى عدم صحة أي معلومة تتعلق بسحب دواء معين من الصيدليات واستبداله بآخر.
شيماء الأشرم – دمشق
أكد مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات دمشق محمد المحمد أن خلط البنزين ليس جديداً، وتم اتخاذ العديد من الإجراءات فيما يتعلق بالمصافي وطريقة استلام المادة.
وبيّن المحمد خلال لصحيفة “الوطن” السورية، أن التلاعب بمواصفات البنزين يتم من بعض أصحاب الصهاريج بعد خروج المادة من المستودع البترولي التابع للمحروقات، لافتاً إلى أنه من الممكن أن يتم غش البنزين بإضافة مياه أو زيت محروق أو مشتق نفطي آخر كالكيروسيل أو مازوت بدائي، معتبراً أنها السبب وراء الأعطال في مضخات السيارات.
بدوره، دعا خبير نفطي عمل سابقاً في شركة محروقات إلى الإسراع بعمليات تطوير المصافي النفطية وتحديث عمليات التكرير فيها، بهدف رفع المواصفة القياسية السورية للبنزين والمازوت، واختيار المواد المناسبة عالمياً لرفع رقم الأوكتان، لافتاً إلى أن الآليات والسيارات الحديثة التي تدخل سورية تتطلب مواصفات للبنزين أعلى من المواصفات القياسية السورية.
كما أوضح الخبير أن تركيبة البنزين في المصافي تضم مزيجاً من أنواع “النفتا” الخفيفة والمتوسطة يضاف إليها محسنات للبنزين لرفع درجة الأوكتان فيه وجعله مناسباً للاستخدام وليس لزيادة كمية البنزين المنتجة، مبيناً أن هذه الإضافات المحسنة يتم استيرادها وتستخدم عالمياً، كما لفت إلى أن تعرض البنزين للرطوبة أثناء عمليات التخزين والنقل يؤثر في أداء السيارات.
واشتكى العديد من الأشخاص من كثرة الأعطال في سياراتهم وخصوصاً مضخات البنزين التي يتم تبديلها بشكل مكثف مؤخراً، مرجعين سبب ذلك إلى غش البنزين عبر خلطه بالماء أو تدني جودته، على حين يتحدث البعض عن أثر تلوينه.
وعملت وزارة النفط والثروة المعدنية في الأعوام الماضية على خطة لتحد من تهريب المشتقات النفطية وتضبط توزيعها حسبما ذكرت، وكان منها تطبيق البطاقة الذكية، وتلوين البنزين (جعل لونه بنفسجي)، كما تنوي متابعة الصهاريج عن بعد عبر نظام “GPS”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النفط توزيع البنزين (أوكتان 90) على شريحتين مدعومة وغير مدعومة، بحيث يخصص للسيارات الخاصة من البنزين المدعوم المباع بسعر (225 ليرة لليتر) 100 ليتر شهرياً، وللدراجات النارية المرخصة 25 ليتراً شهرياً، وللتاكسي 350 ليتراً شهرياً.
بعد محاولة السعودية التخفيف من وطأة وتبعات الاستهداف اليمني لأهم معملي نفط على الاقتصاد السعودي، عقد المتحدث العسكري باسم جماعة “أنصار الله” مؤتمراً صحفياً كشف فيه تفاصل عملية “توازن الردع الثانية” التي طالت شركة أرامكو في العمق السعودي.
ووفقاً لموقع قناة “الميادين“، فإن العميد يحيى سريع أكد أن استهداف أرامكو تم بعد رصد جوي دقيق، مشدداً على أن الأضرار أكبر بكثير مما عرضته السعودية والدول الحليفة لها.
وحول اتهام إيران بتنفيذ الهجوم، خاصة وأن الجماعة لا تمتلك هذه الإمكانيات اللوجستية، أكد سريع أن الهجمات التي أصابت معملي النفط خرجت من اليمن، وليس إيران كما ادعى “التحالف العربي”، قائلاً: “عملية أرامكو خير دليل على قدراتنا التصنيعية”.
وأضاف المتحدث العسكري: “قواتنا قادرة على صناعة وإنتاج العديد من الطائرات المسيرة خلال وقت قياسي”، كاشفاً أن “تنفيذ عملية توازن الردع الثانية تمت بطائرات مسيرة قادرة على حمل 4 قذائف برؤوس انشطارية”.
ولفت سريع إلى أن “الدمار الذي لحق بأرامكو أكبر مما نشر”، مبيناً أن حريق معملي النفط استمر لـ12 ساعة قبل السيطرة عليه.
وأشار إلى أنهم حصلوا على صور من داخل معامل أرامكو بطرق استخباراتية خاصة.
اللافت في الأمر، أن المتحدث العسكري توعد هذه المرة الإمارات، معتبراً أن عملية واحدة فقط “ستكلفها الكثير وستندم عليها”.
وأعلن للمرة الأولى أن لدى “أنصار الله” عشرات الأهداف ضمن بنك أهدافهم في الإمارات منها في أبوظبي ودبي.
وختم كلامه محذراً التحالف السعودي: “إذا أردتم الأمن والسلامة لمنشآتكم وأبراجكم الزجاجية اتركوا اليمن وشأنه”، متابعاً “اليمن اليوم أقوى وأشد، ودماء اليمنيين لن تذهب هدراً ولن يستمر موت الأطفال بسبب الحصار”.
جدير بالذكر أن استهداف “أنصار الله” لأرامكو ولمطارات ومواقع عسكرية في العمق السعودي، يأتي بعد آلاف الغارات الجوية التي شنتها ولا تزال تشنها السعودية التي تقود “التحالف العربي” على اليمن طوال 5 سنوات ما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا وتشريد الملايين في مأساة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأكبر في العالم.
بعدما أعلنت صحيفة “هآرتس” العبرية عن شن الكيان الإسرائيلي ضربة استهدفت مواقع عسكرية عند الحدود السورية-العراقية، نقلت قناة “روسيا اليوم” عن مصادرها أنه لا يوجد أي استهداف لأي موقع عسكري في تلك المنطقة.
وقال مصدر أمني خاص لـ”روسيا اليوم“: “لم تشهد منطقة البوكمال أي عمليات قصف خلال اليومين الماضيين، ولم يكن هناك أي توتر أمني فيها”.
كما أكد مصدر “روسيا اليوم” أنه لا صحة للأخبار التي نشرتها بعض الوسائل الإعلامية والتي أفادت بأن طائرات سعودية شاركت باستهداف مواقع عسكرية عند الحدود السورية –العراقية تابعة لقوات رديفة للقوات السورية.
وكانت صحيفة “هآرتس” العبرية قد أكدت الثلاثاء الفائت أن الكيان الإسرائيلي نفذ غارة جوية استهدفت مواقع عسكرية عند الحدود السورية-العراقية ليل الإثنين، في منطقة البوكمال.
وتأتي محاولات الكيان الإسرائيلي والسعودية لنشر هذه الأنباء، بالتزامن مع رفض روسيا مؤخراً تقديم أي مساعدة لـ”إٍسرائيل” تمنحها حرية التحرك في الأجواء السورية.
علق السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، على تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي أعلن أن منظومات “باتريوت” الأمريكية المضادة للصواريخ تعمل “بنجاح متفاوت”.
وكتب السيناتور الروسي على صفحته في تويتر: “اعترف بومبيو بأن أنظمة باتريوت تعمل بنجاح متفاوت، ويعني ذلك أن الاعتماد عليها أمر مستحيل، ولماذا يجب شراؤها؟ وذروة العبث هي فرض العقوبات على رفض أحد شراء هذه الأنظمة الصاروخية التي تعمل بنجاح متفاوت وبعد ذلك يمكن القول إنه لا يوجد هناك أي بديل لأنظمة (إس-400) الروسية”.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن نظام الدفاع الجوي السعودي، بما فيه منظومة “باتريوت” الأمريكية الصنع، لم يتمكن من صد الضربة الصاروخية على المنشآت النفطية السعودية نهاية الأسبوع الماضي، لأن كل هذه الأنظمة تعمل “بنجاح متفاوت”، وأضاف بومبيو أنه “حتى بعض أفضل الأنظمة في العالم لا تصيب الأهداف دائماً”.
ولاقت تلك التصريحات حالة من السخط لدى الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي كونهم رأوا فيها إهانة للسعودية التي بات يعتبرها الغرب سوق لتصريف أسلحتهم.
وتعرض عدد من المنشآت التابعة لشركة “أرامكو” السعودية السبت الماضي لهجوم وقصف صاروخي باستخدام الطائرات المسيرة، وتبنت جماعة “أنصار الله” اليمنية الهجوم، الذين تحاربهم السعودية في إطار التحالف العربي، المسؤولية عن هذا الهجوم، وبالرغم من ذلك اتهمت السلطات الأمريكية إيران بوقوفها وراء هذا الهجوم.
بدأت منصتا فيسبوك وانستغرام بتشديد المراقبة على المنشورات التي تمجد جراحات التجميل، وتروج لمنتجات حرق الدهون، كجزء من حملة كبرى على الأسباب التي تزيد المخاوف بشأن صورة الجسم المثالية بين الشباب.
وذكر موقع “aitnews” التقني، أن المنصتين ستفرضان قيوداً على العمر في المحتوى الذي يشير إلى التجميل وأدوية إنقاص الوزن، بينما سيتم حذف بعض المنشورات المتطرفة من الموقع بالكامل، بعد أن أثيرت مخاوف بشأن تأثير منشورات الأنظمة الغذائية المختلفة ومحتوى التخلص من السموم على الصحة العقلية للشباب.
وأوضح الموقع أنه بموجب القواعد الجديدة لانستغرام، سيتم إخفاء المشاركات التي تعلن عن بيع منتجات إنقاص الوزن أو الجراحات التجميلية عن المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً.
وحظي هذا القرار بترحيب العديد من منظمات الصحة، حيث أثنى سيمون ستيفنز الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية NHS على هذه السياسة، كما دعا جميع شركات وسائل التواصل الاجتماعي إلى اتباع خطى انستغرام وفيسبوك.
وفي مطلع شهر أيلول الحالي، أعلنت شركة فيسبوك اختبارها إزالة عدد الإعجابات عن المنشورات مع إبقاء بعض الإعجابات على المنشور، موضحةً أن هذه الخطوة جاءت لحماية المستخدمين، حيث عللت الشركة هذا الأمر في مساعيها، لعلاج حالة “إدمان” البعض على الحصول على عدد أكبر من الإعجابات بمنشوراتهم، ما يجعلهم لا يكتبون المنشورات بناء على قناعتهم الشخصية، بل حتى تحظى بعدد أكبر من الإعجابات.
لا تزال انتهاكات “قوات سوريا الديمقراطية” إلى جانب قوات “التحالف الدولي” بحق المدنيين مستمرة إلى جانب استهداف البنى التحتية في المنطقة.
حيث أكد “المرصد” المعارض أن “قسد” وبمساندة من “التحالف الدولي” شنت حملة لتفجير المعابر المائية ببلدة الشحيل في ريف دير الزور الشرقي، لافتاً إلى أنها فجرت 6 عبارات مائية.
وفي السياق ذاته، أفاد “المرصد” بأنه أصيب أمس الأربعاء 3 مدنيين في ريف دير الزور، جراء عملية مداهمة قامت بها “قسد” حيث أطلقوا الرصاص على المدنيين بشكل مباشر.
وإلى جانب هذه الانتهاكات، تستمر “قسد” بنقض الاتفاق الذي وقعته مع الأمم المتحدة والذي يقضي بالامتناع عن تجنيد الأطفال، حيث أكدت وسائل إعلام معارضة أن “قسد” مستمرة بتجنيد الأطفال بالإجبار في المناطق التي تسيطر عليها.
كما أكدت مصادر محلية على أن “قسد” وبدعم أمريكي حولت المزيد من المدارس في المنطقة الشرقية إلى مراكز عسكرية، وذلك بعد التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة والذي يؤكد على أن “قسد” و”جبهة النصرة” حولوا معظم المدارس في المناطق التي ينتشرون بها إلى مراكز عسكرية.