تم الكشف عن قياديين اثنين من مسلحي “داعش” كانوا من أول “المبايعين” للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي، انتقلوا إلى الشمال السوري واستلموا مناصب قيادية في صفوف الفصائل الموالية لتركيا.
وأفاد “المرصد” المعارض بأن شخص يدعى (م.م.ف)، وهو من أوائل المبايعين لـ”داعش” بمدينة الميادين في ريف دير الزور، وكان مسؤولاً عن الحواجز بالمدينة عام 2016، وبعد ذلك سرق سيار نوع (بيك آب) تعود ملكيتها لأحد المدنيين وهرب بها إلى الشمال السوري، وهناك انضم إلى فصيل “أحرار الشرقية”، ويقيم الآن بمنطقة جنديرس في عفرين شمالي سورية.
وأضاف “المرصد” أن من بين المسلحين أيضاً مسلح كان يعمل في صفوف “جبهة النصرة” ثم انتقل إلى مدينة الميادين وأصبح مسؤولاَ عن حاجز جسر مدينة الميادين في عام 2016، وهرب فيما بعد إلى الشمال السوري وهو الآن أحد مسلحي فصيل “أحرار الشرقية” ومقيم في منطقة عفرين.
وتم توثيق انضمام أكثر من 64 مسلح من تنظيم “داعش” إلى مسلحي الفصائل التابعة إلى تركيا لا سيما فصيل “أحرار الشرقية”، وتولى هؤلاء المسلحون مناصب قيادية في الفصائل المسلحة.
يشار إلى أنه حينما أعلنت قوات “التحالف الدولي” عن القضاء على تنظيم “داعش” شرقي الفرات تم الكشف عن صفقات بين “قوات سوريا الديمقراطية” و”التحالف الدولي” من جهة ومسلحي “داعش” من جهة أخرى، واختار عدد من مسلحي الأخير حينها الذهاب إلى تركيا.
يحاول معظم الأشخاص عدم إطلاق العطسة وكتمها إن كانوا في أماكن العمل أو في مواقع مزدحمة، تجنباً للإحراج أحياناً ومحاولة لمنع نشر عدوى البرد أحياناً أخرى، إلا أن ذلك سيسبب خطر على صحته.
حيث حذر العلماء من كتم العطسة لما سيسببه هذا التصرف بحدوث مضاعفات تشمل تمزق الحلق أو الإضرار بالأذن، أو حتى حدوث تمدد في الأوعية الدموية في الدماغ، بحسب ما ورد في وكالة الأنباء الألمانية.
وبيّن طبيب الأنف والأذن والحنجرة الألماني ميشائيل دييج أن الهواء يخرج بسرعة كبيرة من القناة الأنفية أثناء العطس، وإذا تم سد الأنف لكتم العطس، فإن الهواء يبحث عن طريق آخر للخروج، على سبيل المثال عن طريق الأذن، وفي هذه الحالة قد يتسبب الضغط في تمزق طبلة الأذن.
وأضاف الطبيب أن كتم العطس قد يؤدي إلى انتشار الجراثيم في الجيوب الأنفية أو الأذن الوسطى، مسبباً الإصابة بالتهابات مؤلمة، وربما ينتج عنه أيضاً نزف الأنف أو نزف بياض العين، كما نصح بعدم كتم العطس، مع مراعاة استخدام منديل ورقي أو حتى المرفق، منعاً لانتشار الجراثيم في الهواء.
ومؤخراً، راجع رجل يبلغ من العمر 34 عاماً الطوارئ، وهو يعاني من تغيير في صوته وتورم في الرقبة وألم عند البلع، وذلك بعد أن كتم عطسة.
وبعد الفحص، اكتشف الأطباء فقاعات هواء في الأنسجة في الجزء الخلفي من الحلق وفي الرقبة، ما يشير إلى أن كتم العطسة، أدى إلى زيادة الضغط، ما قاد إلى تمزق المنطقة الخلفية من الحلق، وتجمع الهواء في أنسجته الرخوة.
بعد مشادة حادة.. المغنية اللبنانية كارول سماحة تجبر المتحدث باسم نتنياهو على السكوت!
شنت المغنية اللبنانية كارول سماحة هجوماً على “عفير جنلدمان” المتحدث باسم رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” بعد أن وصفها بـ”النازية”.
واندلع الجدل بعد نشر سماحة على حسابها في “تويتر” مقطع فيديو تتحدث فيه المغنية اللبنانية الأخرى ، ماجدة الرومي، عن “البروتوكولات” التي نشرت لأول مرة في الامبراطورية الروسية عام 1903 وأعطت زخماً قوياً لنظريات المؤامرة التي تتمحور حول الخطط الصهيونية للسيطرة على العالم.
وأعربت رومي في الفيديو عن إيمانها بأن “الصهيونية العالمية” تخطط في الواقع لتفتيت الدول العربية وتشكيل حكومة واحدة للكون برمته، وأبدت سماحة دعمها لهذا الموقف، معلقة عليه بالقول: “كلام كتير صحيح“.
من جانبه، وصف المتحدث باسم “نتنياهو” للإعلام العربي على حسابه في “تويتر” تصريحات المغنيتين بأنها “عنصرية وفاشية بامتياز”، مشيراً إلى أن “البروتوكولات” كانت أحد أركان العقيدة النازية و”من يدعمها يدعم النازيين”.
وشنت سماحة هجوماً مضاداً على جنلدمان إذ قالت: “الناطق الرسمي للمدعو نتنياهو يعطينا دروساً بالإنسانية والأخلاق! ماذا عن عنصريتكم والتفرقة بين يهود الغرب والشرق أو ضد اليهود القادمين من إثيوبيا؟ أو جرائمكم بحق العرب الفلسطينيين وأطفال غزة، واحتلال أراضي الغير وضمها، كما في الجولان والقدس، ضد كل الأعراف والقوانين الدولية!”.
في المقابل، اتهم المتحدث باسم نتنياهو الفنانة اللبنانية بمحاولة التهرب من مسؤوليتها عن دعم الإيمان بـ”البروتوكولات”، مضيفا أن سماحة “كشفت عن عنصريتها أمام أعين العالم كله”.
وردت المغنية اللبنانية على هذه الاتهامات بالقول: “قتل ستة ملايين يهودي لا يعطيكم الحق في احتلال أراضي الغير وسفك دماء أطفال فلسطين“.
خاص || أثر برس بهدف توعية الطفل وخلق بيئة آمنة له، أطلقت جمعية “نريد أن نفرح” المرحلة الثالثة من حملة باسم “كرمالك” لحماية الطفولة وحشد الرأي العام ضد الاعتداءات الجنسية على الأطفال، والعمل على رفع مستوى الوعي حول هذه القضية والتخفيف من الحالات في المجتمع السوري.
الحملة انطلقت خلال عامي 2016 و 2017 بمراحلها الأولى والثانية عبر الدخول إلى (63) مدرسة ضمن محافظة دمشق، و (13) مركز إيواء، وعدد من الجمعيات والنوادي الصيفية والمراكز الدينية، لتوعية الطفل والأسرة، ووصلت الحملة خلال المرحلتين إلى (45000) طفل، وإلى (700) امرأة، والتعاون مع (93) جهة
واليوم، عادت الحملة مجدداً بمرحلتها الثالثة، وبشكل مختلف تماماً وهو “العمل على زيادة عقوبة المتحرش الجنسي بالأطفال“، وللمرة الأولى في سورية، تم إطلاق حملة لتعديل قانون العقوبات الخاص بالمتحرش.
وفي لقاء لموقع “أثر برس” مع المحامية رولا باش إمام، رئيسة جمعية “نريد أن نفرح” قالت بأنه تم العمل على إعداد مسودة لتعديل قانون العقوبات للمواد الخاصة بالمتحرش الجنسي بالأطفال، وبدأ العمل من خلال دراسة قانونية تم العمل عليها من قبل المحاميين رولا باش إمام، ولؤي شنودي بمنهجية علمية واضحة، حيث بدأ البحث بدراسة عقوبة التحرش في التشريعات المقارنة العربية والأجنبية، ومن ثم تم تناول العقوبة في القانون السوري، وبعدها تم بحث موجبات تشديد العقوبة، وأخيراً تضمنت المقترحات القانونية للتعديل، تشكيل لجنة مصغرة برعاية الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان، وممثلين عن وزارة الداخلية، ووزارة العدل، ووزارة الأوقاف، وتمت مناقشة المواد، والعمل على صياغتها ووضع مسودة التعديل التي تم رفعها إلى وزارة العدل.
وأضافت: “المسودة تم إعدادها بجهد كبير جداً وعبر اجتماعات متعددة مع أساتذة كبار، وبعد دراسة مطولة قمنا بتقديمها، تم العمل على كل المواد المطروحة ضمن هذه المسودة بشكل منفصل وتفصيلي ومناقشة كل الجوانب من المعنى إلى الصيغة إلى دارسة العقوبة، والأسباب الموجبة وموجبات تعديل وصولاً إلى أصغر تفصيل بالمادة، ونتمنى أن تصبح هذه المسودة قانون مطبق”.
كما لفتت إلى أنه ستتم مناصرة هذه المسودة بعدد من الأنشطة خلال الفترة المقبلة.
شيماء الأشرم – دمشق
أكد العلماء من خلال دراسة حديثة أجروها، أن هناك عادات معينة في نمط الحياة يمكن أن تساعد أو تعوق طول العمر.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن إحدى الدراسات وجدت أن نوعاً معيناً من التمارين الرياضية، يمكن أن يساعد على العيش مديداً.
وقال خبراء الصحة: إن “العمر الطويل قد يكون مرتبطاً بعدد من العوامل، حيث تعد الوراثة أحد العوامل الرئيسية”.
وحللت دراسة أجرتها كلية ألبرت آينشتاين للطب، حالة 500 فرد عاشوا 95 عاماً أو أكثر، وحددت أنماطاً وراثية شائعة، بدلاً من متغيرات نمط الحياة، التي تسببت في تفوقهم على الآخرين.
وبالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم أفضل المورثات، لا يوجد خوف، فقد أثبتت الدراسات أن القيام بالتمارين الرياضية التي تساهم في تمدد العضلات، وتحفزها على النمو الصحيح في الجسم، هي ما يمكن أن يساعد على زيادة العمر.
وتوصلت دراسة أجريت على أكثر من مليون شاب سويدي، إلى أن “انخفاض القوة العضلية لدى المراهقين هو عامل خطر ناشئ للأسباب الرئيسية للوفاة في سن البلوغ”.
ويعزز هذا النوع من التمارين الرياضية اللياقة البدنية للقلب والأوعية الدموية، وكذلك الحالة المزاجية والطاقة، لذا فليس من المستغرب أن يطيل عمر الفرد.
وتوصي إرشادات النشاط البدني باتباع تمارين تقوية العضلات، مرتين في الأسبوع.
وعند اختيار ممارسة تمرين أكثر قوة، يوصي كبار خبراء الصحة بالمشاركة في المزيد من الرياضات الجماعية، مثل التنس وكرة القدم.
ويعتقد العلماء أن الرياضات الجماعية تساعد على تعزيز طول العمر، لأنها تشجع على التفاعل الاجتماعي وتحفز على مثابرة التمرينات.
يذكر أن التفاعل الاجتماعي الذي يحصل عليه الفرد مع شخص آخر، مثل المشاركة في الرياضات الجماعية، يمكن أن يكون في الواقع أكثر فائدة من ممارسة التمارين الفردية، ما يضيف سنوات إلى حياة الفرد، حسب ما ذكره العلماء في دراستهم.
تتجه وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للاستفادة من البطاقة الذكية في إدخال ما تريده من سلع لتوزيعها عبر نظام البطاقة الذكية، وذلك من خلال توقيعها مذكرة تفاهم مع وزارة النفط والثروة المعدنية.
ونشرت صفحة وزارة النفط على الفيس بوك أن المذكرة تهدف إلى تقديم الخدمات اللازمة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المتعلقة بتقديم عدد من السلع والمواد الغذائية عبر نظام البطاقة الذكية بغية إيصال الدعم إلى مستحقيه، بدلاً من البطاقات التموينية الورقية وما يشوبها من أخطاء التطبيق وعمليات التزوير.
ونوه مصدر مسؤول في وزارة التجارة الداخلية لصحيفة “الوطن” بأن المذكرة ستلحظ مواد غذائية ومنها السكر والأرز والشاي والزيوت وغيرها التي ستدرج ضمن البطاقة الذكية، وتحديد الكميات من هذه المواد، مضيفاً أنه سوف يجري في وقت لاحق تحديد موعد إطلاقها وذلك حين تستدعي الحاجة.
وفي 18 من الشهر الحالي، كشف معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب، وجود فكرة لبيع المواد الأساسية عبر البطاقة العائلية أو الذكية، وذلك بعد استغلال بعض التجار المواد المدعومة في السورية للتجارة وبيعها بأسعار المرتفعة.
وصرّح شعيب حينها لصحيفة “تشرين”، بأن مشكلة استغلال المواد المدعومة تفاقمت مؤخراً بعد ظهور فوارق سعرية كبيرة وخاصة للمواد المدعومة، موضحاً أن الأمر يحتاج معالجة فورية لوصول الدعم إلى مستحقيه.
وفي مطلع شهر آب الفائت، بيّن شعيب أن فكرة توزيع المواد الأساسية عبر البطاقة الذكية وصلت إلى مراحل متقدمة، وأن التنفيذ سيكون قريباً، لافتاً إلى أن سبب اللجوء لهذه الفكرة، هي الاستهلاك غير الواعي من قبل المواطنين، حيث يلجأ الكثير من الناس إلى شراء كميات فائضة عن حاجتهم بسبب الخوف من انقطاع المادة.
ويتم العمل بنظام البطاقة الذكية في المحافظات السورية لتوزيع مواد الغاز والمازوت والبنزين وفق مخصصات تم تحديدها وفق معايير معينة.
وأعلن مجلس الوزراء مؤخراً، أن إجمالي عدد البطاقات الذكية الموزعة في المحافظات بلغ حتى الآن 3237997 بطاقة، موزعة على 2 مليون و187 ألفاً و164 بطاقة للأسر، و1 مليون و50 ألفاً و833 بطاقة للآليات.
توجه وفد تابع لـ”قوات سوريا الديموقراطية” إلى السعودية، إثر تلقيه دعوة رسمية من السلطات السعودية، بهدف عقد لقاء بين مسؤولين سعوديين وآخرين تابعين لـ”قسد”.
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر مقربة من “قسد” أن وفداً يضم قياديين عسكريين ومدنيين غادر سورية أمس باتجاه كردستان العراق تمهيداً للسفر إلى السعودية بهدف لقاء مسؤولين هناك لبحث أوضاع المنطقة.
وبينت الصحيفة أنه من بين أعضاء الوفد، رئيس مجلس دير الزور المدني التابع لـ”قسد” غسان يوسف.
وفي وقت سابق، أجرى وفد سعودي برئاسة وزير الدولة السعودي ثامر السبهان، زيارة إلى منطقة شرق الفرات والتقى بقيادات من “قسد”، وأعلن السبهان خلالها عن تقديم 100 مليون دولار لصالح أهالي المناطق التي تسيطر عليها “قسد” حسب كلامه، فيما لازالت المناطق التي تسيطر عليها “قسد” تشهد حالة سخط بين أهالي تلك المناطق من المدنيين نتيجة حالة الفلتان الأمني وتردي الأوضاع المعيشية نتيجة الممارسات والانتهاكات التي تمارسها “قسد” بحقهم.
ذكرت صحيفة معاريف العبرية أن “آدم نويمان”، الرئيس السابق لشركة “وي ورك” العالمية، قدم المساعدة لمستشار الرئيس الأمريكي وصهره جيراد كوشنر لإعداد “صفقة القرن“، وأفاده في تقديم عرض للصفقة من خلال القمة الاقتصادية في البحرين في حزيران الماضي، كما قدم نفسه نصائح لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأضافت صحيفة “معاريف” أن “اليهودي نويمان، وهو إسرائيلي الجنسية، ابن الأربعين عاماً فقط، قدم مساعدة لصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إخراج صفقة القرن في حلتها النهائية، وقد عبر له عن ثقته في القدرة على حل جميع القضايا المعقدة حول العالم، ومن بينها الصراع العربي-الإسرائيلي”.
وأشارت إلى أن “نويمان طلب من روني باخر، مدير التسويق في شركته التي استقال منها، استئجار شركة لتقديم العرض الاقتصادي الخاص بصفقة القرن، وقدمه كوشنير خلال القمة الاقتصادية في البحرين، لإظهار حجم العوائد الاقتصادية التي ستعود على الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
وأوضحت أن “نويمان، الذي يعد من أهم الأثرياء في إسرائيل، وتبلغ ثروته 1.5 مليار دولار، أبلغ زملاءه في الشركة أنه سعى لإنقاذ المرأة السعودية؛ من خلال العمل مع ولي العهد محمد بن سلمان، الذي عرض عليه تقديم دروس توعوية للنساء السعوديات في المملكة”.
ونقلت الصحيفة قول نويمان “أن ثلاثة رجال مرشحين لأن ينقذوا العالم وهم: محمد بن سلمان وجيراد كوشنر، وآدم نويمان، وقد كان ذلك قبل قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
أضافت الصحيفة أن “نويمان التقى فور حدوث هذه القضية مع ستيفان هادلي مستشار الأمن القومي الأمريكي الأسبق في إدارة الرئيس السابق جورج بوش، من أجل العمل على الحد من الفوضى التي أحاطت بابن سلمان بعد هذه القضية الكبيرة”.
وتؤكد العديد من التقارير الإعلامية وجود تنسيق على مستويات رفيعة بين الكيان الإسرائيلي والمملكة السعودية، على الرغم من غياب وجود أي قنوات دبلوماسية رسمية بين الطرفين.
على وقع الأحداث الأخيرة التي يشهدها لبنان، وصف رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ما يجري بـ “الخطير”.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن بري قال: “الأمر في منتهى الخطورة ولا مجال للترف”، مستغرباً “عدم قيام الحكومة المستقيلة بواجباتها”.
وطالب بري بـ “عودة أموال المصارف التي أرسلت إلى الخارج وتقدر بمليارات الدولارات إلى لبنان”، مؤكداً أن “الوضع الاقتصادي قابل للتحسن بمجرد وجود حكومة”.
وتابع المسؤول اللبناني “يحق لفخامة رئيس الجمهورية ميشيل عون دعوة المجلس الأعلى للدفاع للانعقاد، لأن الشأن الاجتماعي والاقتصادي خطير”.
وشدد بري على أن “الجميع في لبنان معني بالحفاظ على قيم الديمقراطية التي ترتكز على الحوار، فلا يجوز تحت أي عنوان ممارسة الديكتاتورية، لا في الشارع ولا في المؤسسات”.
ولفت إلى أن اللجان النيابية بدأت عملها، داعياً إياها إلى إنجاز ما هو على جدول أعمالها من اقتراحات قوانين ومشاريع تمس قضايا الناس ومطالبهم في الإصلاح، وخاصة إنجاز موازنة 2020.
من جهة ثانية، أعلنت نقابة أصحاب محطات الوقود في لبنان، اليوم الخميس، الدخول في إضراب مفتوح.
وأوضحت النقابة أن قرارها بالإضراب يأتي بسبب “حجم الخسائر المتمادية التي لحقت بالقطاع نتيجة وجود دولارين (لسعر الصرف) في السوق، وعدم التزام مصرف لبنان والشركات المستوردة للمشتقات النفطية بما تم الاتفاق عليه”.
وكانت محطات الوقود في بيروت قد شهدت أمس الأربعاء، تهافتاً من قبل المواطنين لملء خزانات سياراتهم بالمحروقات، بعد الإعلان عن قرار الإضراب، وبعض المحطات أقفلت ورفعت خراطيمها.
ومن وجهة نظر مراقبين ومحللين، فإن القلق يخيّم على الأسواق المالية نتيجة تحكم السوق السوداء بسعر صرف الليرة اللبنانية في ظل شُح في الدولار الأمريكي.
ويشهد لبنان منذ 17 من شهر تشرين الأول الفائت، تظاهرات في مختلف المناطق، احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية، وللمطالبة بفرص عمل، وأدت حتى الآن إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في آخر الشهر الفائت، فضلاً عن أن القطاع الصحي بات مهدداً والدولار يشهد ارتفاعاً كبيراً جراء الظروف التي يشهدها البلد وقطع الطرقات.