
الوقاية من فيروس كورونا والأشخاض الأكثر عرضة للإصابة به
أكدت وسائل إعلام معارضة أن المناطق التي احتلتها تركيا والفصائل التابعة لها في ريف الرقة مؤخراً تشهد اشتباكات عنيفة بين مسلحي هذه الفصائل.
وأفادت هذه الوسائل بأن مدينة تل أبيض في ريف الرقة الشمالي والمحتلة من قبل قوات الاحتلال التركي، شهدت مواجهات ومعارك عنيفة وصلت إلى حد استخدام الأسلحة الثقيلة بين مسلحي “فيلق المجد” و”الجبهة الشامية” المواليتين للاحتلال التركي، مشيرة إلى أن المواجهات وقعت إثر اعتقال الأخيرة مسلحين من الأولى.
وذكر الإعلام المعارض، أن الاشتباكات أدت إلى قطع الطرق المؤدية إلى المدينة، الأمر الذي أثر سلباً على وضع المدنيين من ناحية تأمين الاحتياجات اليومية، كون تل أبيض تعد مركز تسوق رئيسياً للمدنيين في الداخل والقرى المحيطة بها.
يشار إلى أن كافة المناطق التي تحتلها تركيا في سورية تشهد باستمرار اشتباكات بين مسلحي الفصائل التابعة لأنقرة، ما يتسبب في بعض الأحيان بسقوط ضحايا في صفوف المدنيين بسبب اشتعال هذه الاشتباكات ضمن مناطق سكنية.
قضى أكثر من 6 أشخاص وأصيب آخرون، أمس الأربعاء، إثر صدامات وقعت بين المتظاهرين وأشخاص مسلحين، وذلك في محافظة النجف جنوبي العراق.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن مصدر أمني قوله: “وقعت صدامات بين جماعات مسلحة والمتظاهرين في محافظة النجف، أسفرت عن 7 ضحايا على الأقل وإصابة أكثر من 80 شخصاً بجروح”.
وفي السياق، توافد اليوم الخميس، الآلاف من المتظاهرين إلى ساحة الصدرين في النجف، لمواصلة الاحتجاجات واستكاراً للعنف الذي جرى ليلاً.
وخرجت مسيرات حاشدة تضم الآلاف من الشباب والفتيات، من طلبة الجامعات والمعاهد، في محافظات الوسط والجنوب ومنها في البصرة، والعاصمة بغداد، مؤيدة لمحتجين في النجف، وتنديداً بقمع التظاهرات وقتل المتظاهرين بالرصاص الحي.
وكانت قيادة شرطة محافظة النجف أكدت أمس، أن القوات الأمنية سيطرت على الأوضاع في ساحة الصدرين وسط النجف، بعد صدامات أسفرت عن سقوط مصابين وحرق خيام المعتصمين.
يذكر أن رئيس الوزراء المكلف محمد توفيق علاوي، طالب الحكومة العراقية الحالية بالقيام بمهامها وحماية المتظاهرين السلميين.
جدير بالذكر أن مفوضية حقوق الإنسان أصدرت قبل ايام بياناً يتعلق بحصيلة الضحايا والإصابات منذ بدء الاحتجاجات في العراق في 17 تشرين الأول من عام 2019 الفائت، وحتى 30 كانون الأول، أوضحت فيه أن عدد الضحايا حتى 30 كانون الثاني الفائت بلغ 536 بينهم 17 رجل أمن، فيما بلغ عدد الإصابات 23545، بينما عدد المعتقلين بلغ 2713.
خرجت محطة تحويل كهرباء تل تمر في ريف الحسكة عن الخدمة نتيجة استمرار العدوان التركي على تلك المناطق، كما انتشرت خلال الساعات الفائتة حالة من التوتر بين المدنيين تسببت بموجه نزوح كبيرة.
وأكدت الوكالة السورية الرسمية للأنباء “سانا” أنه محطة تحويل كهرباء تل تمر خرجت عن الخدمة نتيجة العدوان التركي على خطوط التوتر المغذية للمحطة ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن البلدة وما حولها.
وفي الوقت ذاته، أفادت وسائل إعلام معارضة بحصول حركة نزوح واسعة من بلدات وقرى أبو راسين وكسرى وظهر العرب في ريف الحسكة الشمالي، مشيرة إلى أن ذلك يأتي بسبب مخاوف من توغل جيش الاحتلال التركي في المنطقة في ظل تحركات لعناصره والفصائل التابعة له في منطقة ريف رأس العين.
وفي السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام معارضة عن إحدى العائلات المتضررة من المسلحين التابعين لتركيا والتي تم تهجيرها من تل أبيض وتقطن في مدينة عين العرب، أن الاحتلال التركي والفصائل التابعة له أُحرقوا منزلها وكل ما فيه من محتويات بعد أن تهجّرت جراء العدوان التركي على المدينة.
وأضافت العائلة أنه بعد احتلال تركيا لمدينة تل أبيض جرى استهداف وحرق منازلهم، وانتهاج الاحتلال لسياسة التفرقة بين مكونات المنطقة، بالإضافة إلى القيام بعمليات سرقة ونهب لممتلكات الأهالي، وإدخالها إلى الأراضي التركية وبيعها في الأسواق.
وإلى جانب التهجير، تعمد قوات الاحتلال التركي في مدينة تل أبيض إلى مصادرة ممتلكات المدنيين في المدينة، حيثيقومون بعمليات سلب للآلات الزراعية والسيارات والماشية ومادتي القمح والشعير وغيرها، من المدنيين الذين يلاحظ عليهم أن أوضاعهم المادية جيدة.
أظهرت نتائج دارسة حديثة أن مخاطر الإصابة في تصلب الشرايين ترتفع لدى النساء خلال مرحلة سن اليأس، والتي تبدأ من الفترة السابقة لانقطاع الدورة الشهرية وحتى بعد انقطاعها بوقت.
وبحسب دورية الجمعية الأمريكية لأمراض القلب، فإن الدراسة أرجعت سبب حدوث ذلك إلى عاملين أساسيين، هما:
-السبب الأول: التغير الهرموني الذي يسبب تغيرات هيكلية في الشرايين السباتية، وما يصاحب ذلك من زيادة الدهون في الدم وتراكمها حول محيط الخصر.
-السبب الثاني: التغير في مستوى هرمون الاستراديول، والذي يحدث خلال سنة من انقطاع الدورة الشهرية، وينتج عنه نقص مرونة الشرايين، وبالتالي بداية شيخوخة الأوعية الدموية.
وذكرت دورية الجمعية الأمريكية أن الدراسة أجريت بإشراف البروفيسورة سمر الخضري من جامعة “Pittsburgh”، ولاحظ فريق البحث أن خطر تصلّب الشرايين يرتفع بنسبة 0.9% خلال العام السابق لانقطاع الدورة الشهرية، ثم يرتفع إلى 7.5% خلال السنة التالية للانقطاع، معتبرين تصلب الشرايين مؤشر خطر على الإصابة بأمراض القلب.
وفي وقت سابق، كشف بحث علمي أن قلوب النساء أضعف من قلوب الرجال، مؤكدين أن الأوعية الدموية للنساء تتقدم في العمر بصورة أسرع بكثير من الرجال.
ووفقاً للبحث العلمي فإن الأوعية الدموية للنساء تبدأ في التدهور وتصبح أقل كفاءة بمعدل أسرع من الرجال، بحسب فحص بيانات عدد كبير من مرضى القلب من النساء والرجال، وبذلك تكون النساء أكثر عرضة من الرجال لخطر الإصابة بأمراض قلب وضعف عضلة القلب.
أكد مدير حماية المستهلك في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك علي الخطيب، أن أغلب المواد التي رفع التجار أسعارها، جاءت بشكل غير قانوني وغير نظامي، لأن سعر الدولار ولو ارتفع لا يعد ساري المفعول على البضائع المطروحة في الأسواق فهي مستوردة منذ فترة طويلة أي قبل ارتفاع الدولار.
وبيّن الخطيب لصحيفة “تشرين”، أن المواد الأساسية التي تهم المواطن كلها مدعومة من قبل المصرف المركزي أي بسعر 438 ليرة سورية، لذلك لا يوجد أي مبرر لرفع الأسعار.
وفيما يخص القانون الجديد الذي سيطبق قريباً، أوضح الخطيب أنه تمت إضافة بنود جديدة إلى القانون القديم، منها مضاعفة القيمة المالية للمخالفة لتصل لـ 5 ملايين ليرة، كما تم رفع مدة الإغلاق بالشمع الأحمر ليصل لـ 6 أشهر بعدما كانت المدة تتراوح من 3 أيام إلى الشهر، كما تم اقتراح رفع مدة السجن إلى الشهرين.
ولفت مدير حماية المستهلك إلى أنه تم التركيز على الغرامات المادية أكثر وسيتم فرض غرامات على حسب نوع مخالفة التاجر لمواكبة التطورات الاقتصادية والاجتماعية، والتأكد من فعالية القانون في ردع المخالفات، ووضع قوانين رادعة بالنسبة لأخرى كالسجن، منوهاً بأن العقوبات تتدرج حسب المخالفة.
وتشهد الأسواق السورية ارتفاعاً بأسعار بعض المواد الغذائية بقيمة تراوحت بين 100 و200 ليرة سورية كالسكر والأرز وغيرها من المواد، وتوعدت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك كل من تسول له نفسه رفع الأسعار أو التلاعب بالمواصفات والنوعية.
أفادت وسائل إعلام مختلفة بوقوع هزة أرضية صباح اليوم الخميس، شعر بها سكان لبنان وفلسطين.
ووفقاً للوكالة الوطنية للإعلام اللبناني، فإن المسؤول في المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية رشيد جمعة، أكد اليوم “وقوع هزة أرضية بقوة 4.3 على مقياس ريختر، عند الساعة 6:53 دقيقة صباحاً، في البحر الأبيض المتوسط قبالة فلسطين المحتلة، على بعد حوالي 60 كيلومتراً من شاطئ الناقورة، وشعر بها سكان العاصمة بيروت”.
أيضاً، ضربت منطقة حيفا في فلسطين هزة أرضية بقوة 3.8 على مقياس ريختر، وشعر بها سكان الشمال الفلسطيني.
كما، شهدت دمشق هزة أرضية بقوة 4 درجات، صباح اليوم، تبعد مسافة 148 كم شمال غرب مدينة عمان الأردنية، وذلك حسب ما ذكرته صفحة المركز الوطني للزلازل السورية.
وكانت تركيا قد شهدت زلزال قوي قبل ما يقارب الـ 10 أيام، أودى بحياة 41 شخص في محافظة ألازيغ الواقعة شرق تركيا، مع الإشارة إلى أن سكان بعض المدن العراقية والسورية والفلسطينية واللبنانية، شعروا بالهزات الارتدادية للزلزال المذكور.
يذكر أن أكثر من 33 شخص لقوا حتفهم وأصيب 53 بجروح، إثر حدوث انهيار ثلجي أيضاً في محافظة فان شرق تركيا أمس الأربعاء.
أكد المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سورية جيمس جيفري، أن بلاده تخشى من العملية العسكرية في ريف إدلب، والتي حققت تقدماً كبيراً للجيش السوري، لافتاً إلى أن هذه المعركة من شأنها أن تهدد الوجود الأمريكي في المنطقة.
وقال جيفري في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء: “إن أحد دواعي قلق واشنطن يتعلق بعدم معرفتنا فيما إذا كان الهجوم يهدف لمجرد الوصول إلى طريق M4-M5، أو أنه سيستمر إلى ما بعده” وفقاً لما نقلته وكالة “رويترز”.
وأضاف: “هذه معركة خطيرة، يجب وضع حد لها، على روسيا تغيير سياساتها”، مؤكداً أن ذلك على ما يبدو محاولة لتحدي الوجود الأمريكي في المنطقة.
وفي وقت سابق، أكد المسؤولون السوريون إلى أنه بعد الانتهاء من معركة إدلب ستتوجه الدولة السورية إلى استعادة أراضي شرقي الفرات، لافتين إلى أن الدولة السورية مصرة على إخراج كافة القوات الأجنبية التي تتواجد بطريقة غير شرعية من أراضيها.
وتأتي تصريحات جيفري بالتزامن مع عملية عسكرية واسعة يخوضها الجيش السوري في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، تمكن خلالها من استعادة السيطرة على مساحات استراتيجية واسعة ومحاصرة بلدة سراقب.
أعلنت السلطات الصينية، أمس الأربعاء، أن عدد ضحايا فيروس كورونا ارتفع إلى أكثر من 500 شخص في الصين.
ووفقاً لوكالة “نوفوستي” الروسية، فإن الصين أفادت رسمياً بأن عدد الوفيات بلغ حتى أمس الأربعاء، 563، وتم تسجيل 28018 إصابة، فيما غادر 1153 شخصاً المستشفى.
بدورها، اللجنة الوطنية الصحية في الصين ذكرت أن 73 شخص لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية وحدها.
من جهة ثانية، أطلقت السلطات الصينية، اليوم الخميس، مجموعة من الروبوتات الآلية التي تعمل بتقنية “5G”، وذلك بهدف قياس درجة حرارة المارة والمواطنين لمكافحة انتشار فيروس كورونا في مختلف المناطق الصينية.
حيث أوضحت صحيفة “دايلي تايمز” البريطانية، أن الشرطة الصينية نشرت آليات وروبوتات تتحكم بها، وقد سجلت الشرطة على هذه المكنات أصوات تدعو إلى “ارتداء قناع وجه أثناء الخروج، وغسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمع، والتطوع لقياس درجة حرارة الجسم”.
ولفتت الصحيفة أيضاً إلى أن الروبوتات تُخبر الشرطة في حال رصدت شخصاً لا يرتدي قناعاً، وهو إجراء وقائي إلزامي، فضلاً عن أن كل روبوت مزود بـ 5 كاميرات عالية الدقة وبمقياس حرارة بالأشعة تحت الحمراء.
وكانت المستشفيات في الصين، استخدمت منذ مدّة، الروبوتات لإدخال الأدوية والأغذية للمصابين بالفيروس، من أجل الحد من انتشاره ريثما يتم اكتشاف دواء فعال.
من جهتها، منظمة الصحة العالمية ذكرت أنه لا يوجد حتى الآن علاج فعال لوباء فيروس كورونا الجديد، مضيفة أن أكبر ما يقلق المنظمة هو قدرة الوباء على الانتشار في دول لديها أنظمة صحية ضعيفة، ولا تقدر على الكشف عن الفيروس والتعامل معه.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية وجّهت أمس الأربعاء، نداء لجمع 675 مليون دولار، معلنة أنها سترسل 500 ألف قناع و350 ألف قفاز إلى 24 بلد، فضلاً عن إجراء 250 ألف فحص في أكثر من سبعين مختبراً في العالم.
وبالتزامن مع انتشار الفيروس في الصين، تم تسجيل بعض الإصابات في عدد من الدول، وسط مخاوف من تزايد عدد الإصابات.