يستمر الجيش السوري بعملياته العسكرية في ريف إدلب الجنوبي، بهدف استعادة السيطرة على المزيد من المناطق الاستراتيجية، حيث تمكن أمس الأربعاء من الاقتراب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصدر عسكري سوري: “إن وحدات الجيش العاملة ما بين الحدود الإدارية لمحافظتي حلب وإدلب، حررت أمس قريتي عرادة والشيخ علي بين الطريق الدولية دمشق – حلب غرباً وطريق إدلب- حلب القديم، وذلك بعد اشتباكات عنيفة بمؤازرة المدفعية والطيران الحربي، قضت خلالها على العديد من المسلحين وأصابت آخرين إصابات بالغة ودمرت لهم عتادهم الحربي”.
وأضاف المصدر أن الجيش يخوض اليوم مع المجموعات المسلحة معارك السيطرة على الطرقات الرئيسة في إدلب، حيث قال: “بعد سيطرة قواتنا على الطريق الأهم وهي طريق دمشق-حلب الدولية وبعد توسيع مسافة الأمان غرب الطريق من المتوقع أن تتجه قواتنا للسيطرة على الطريق الثاني الموازي بالأهمية العسكرية وهو الطريق القديم إدلب- حلب أو ما يسمى الطريق 60، والممتدة من مدينة حلب شمالاً، نزولاً إلى خان العسل إلى الشيخ علي ثم كفرحلب مزناز ثم معرة النعسان تفتناز طعوم بنش قلب مدينة إدلب”، مشيراً إلى أن الجيش يعمل على تأمين هذا الطريق لجهة الشرق بالسيطرة على الأتارب وأبين ورام حمدان ومعرة مصرين وصولاً لكفريا والفوعة.
أما الطريق الآخر، فأشار المصدر إلى أنه سيكون طريق حلب-اللاذقية، حيث قال: “إن الطريق الآخر المهم أيضاً هو طريق حلب- اللاذقية والمعروفة بـ«m4» والممتدة من حلب جنوباً حتى سراقب، وشرقاً مروراً بالنيرب إلى أريحا، محمبل، جسر الشغور واللاذقية”.
وحول الآلية التي يمكن من خلالها السيطرة على هذه الطرق، أكد المصدر أن مسافات الأمان على شمال وجنوب هذا الطريق وشرقه وغربه، تتطلب السيطرة على أغلب قرى محافظة إدلب الجنوبية، ليبقى منها المدينة فقط والتي تصبح محاصرة تماماً، مشيراً إلى أنه عند ذلك يتقرر وضعها بالكامل حسب المعطيات، سواء أن يتم استعادتها بعملية عسكرية أو باتفاق، وفقاً لما نقلته “الوطن”.
كما تحدث المصدر عن نقاط المراقبة التركية حيث قال: “بالنسبة للنقاط التركية، فيراهن عليها النظام التركي كموطئ قدم له بالعملية السياسية في الفترات القادمة، لكن لا أهمية عسكرية لها بما أنها محاصرة وغير مدعومة جوياً”.
ويأتي حديث المصدر بعدما تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على طريق M5 بالكامل، بعد عمليات عسكرية عنيفة شنها ضد المجموعات المسلحة، حيث استعاد السيطرة على أكثر من 65 منطقة، وأشار “المرصد” المعارض في هذا الصدد إلى أن الجيش السوري مستمر بالتقدم للسيطرة على المزيد من المناطق.
أرجع رئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق جميل حمدان، ارتفاع أسعار الفروج إلى ارتفاع أسعار الخلطة العلفية للصوص حتى يصبح فروجاً خلال فترة تربيته الممتدة 45 يوماً.
وبيّن حمدان لصحيفة “الوطن” أن إجمالي قيمة استهلاك الصوص (بوزن 2 كغ) من العلف ليصبح فروجاً تبلغ 1750 ليرة سورية، يضاف لها سعر الصوص البالغ 150 ليرة، ولقاح 300 ليرة، وتدفئة وأجور 200 ليرة، لتقارب الكلفة 2400 ليرة، أي 1200 ليرة للكيلو.
وأضاف حمدان أن ارتفاع تكاليف التربية يضاف لها خروج العديد من المداجن من الخدمة بسبب خسارتها في الفترة الماضية ما قلل العرض، منوهاً بأن أسعار الفروج المشوي والبروستد ترتفع بحكم ارتفاع سعر الفروج الحي، مشيراً إلى أن الفروج بعد ذبحه وتنظيفه يخسر 30% من وزنه.
ووصل سعر كيلو الفروج الحي، بحسب نشرة أسعار مديريتي التموين في دمشق وريفها، إلى 1300 ليرة، والمذبوح والمنظف 1850 ليرة، وكيلو الشرحات 2800 ليرة، وكيلو الجوانح 1300 ليرة، فيما وصل سعر كيلو الشاورما إلى 5 آلاف ليرة.
وقبل أيام، قدم الصناعي السوري عصام أنبوبا اقتراح لتخفيض أسعار الفروج والبيض في البلاد بما يحقق مجموعة من الأهداف في آن معاً، حيث أرسل مذكرة إلى الحكومة، أوضح فيها أنه يمكن تأمين العلف بسعر مدعوم بالشكل الذي يمكن معه إنعاش قطاع الدواجن ومنع انهياره تحت وطأة نقص وارتفاع تكاليف الأعلاف، وبالتالي تأمين فرصة حقيقة لخفض أسعار الفروج والبيض إلى مستويات مناسبة.
أعلنت السلطات الصينية عن حصيلة جديدة لضحايا فيروس كورونا المنتشر في أنحاء الصين والذي حصد أرواح الآلاف.
ووفقاً لموقع “بي بي سي” البريطاني، فإن وزارة الصحة الصينية أوضحت أن حصيلة الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس كورونا ارتفعت إلى 1310 على الأقل.
أما بالنسبة لعدد الإصابات، أيضاً ارتفع ليصل إلى 60 ألف مصاب، حسب ما ذكرته وزارة الصحة.
وسجلت مدينة ووهان بؤرة تفشي الفيروس، 14840 حالة إصابة جديدة بالمرض خلال الـ 24 ساعة الفائتة، فيما توفي فقط أمس الأربعاء، 242 شخص، وتعد هذه أكبر حصيلة وفيات في يوم واحد.
وكان علماء من منظمة الصحة العالمية تعهدوا أمس الأربعاء، بأنهم سيتوصلون إلى لقاح لفيروس كورونا، حيث أكد مدير المنظمة في مؤتمر عقد في جنيف، أن الباحثين يعملون لإيجاد لقاح يعالج فيروس كورونا، فضلاً عن أنهم يقومون ببحوث معمقة لتحديد سبب هذا المرض.
يذكر أن كورونا دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ صحية عالمية، فضلاً عن أن عدد من الحكومات فرضت قيود على السفر وشركات الطيران لتعليق الرحلات الجوية من وإلى الصين.
تجدر الإشارة إلى أن أعراض الفيروس هي “الحمى والصعوبة في التنفس والسعال”، مع الإشارة أيضاً إلى أنه ظهر في أكثر 20 دولة.
بعد التهديدات التي وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدولة السورية، سجلت الليرة التركية أدنى مستوى لها منذ أيار الفائت.
وأكدت وكالة “رويترز” أن الليرة التركية هبطت حوالي 0.8 بالمئة أثناء التعاملات أمس الأربعاء، مسجلة أدنى مستوى منذ أيار الماضي بعد أن وجه أردوغان، تهديدات باستهداف الجيش السوري على أراضيه.
وأضافت “رويترز” أن العملة التركية سجلت 6.0520 مقابل الدولار الأمريكي، منخفضة 0.6 % عن الإغلاق السابق البالغ 6.0170، وهبطت الليرة قبل ذلك 0.79 % إلى 6.0650 للدولار وهو أضعف مستوى لها منذ الثامن والعشرين من أيار.
يشار إلى أن تركيا تعاني خلال هذه الفترة من عدة مآزق بسبب خروقاتها المستمرة في سورية، والتي تعد تجاوزاً واضحاً للقوانين الدولية، من دعم المجموعات المسلحة المدرجة على قائمة “الإرهاب” واحتلال العديد من الأراضي السورية وغيرها، في حين تشدد الدولة السورية على إنهاء الوجود الأجنبي اللاشرعي من أراضيها، كما أعلن مصدر في وزارة الخارجية والمغتربين أن أنقرة وحدها من سيتحمل تبعات وجودها اللاشرعي في سورية
أكد مندوب سورية الدائم في الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري، أن جلسة مجلس الأمن حول إدلب كانت طارئة وغير مدرجة في المواعيد.
وأشار الجعفري خلال مداخلة على قناة “الميادين“، إلى أن تزامن الجلسة حول إدلب مع جلسة “صفقة القرن” ليس صدفة إنما للتغطية على الجلسة الخاصة بفلسطين، موضحاً أن “6 دول حالياً في مجلس الأمن برئاسة بلجيكا ينتمون لحلف شمال الأطلسي لذلك يُنفذ المجلس خطط الأطلسي”.
وتابع: “الولايات المتحدة ودول غربية تريد توريط تركيا في سورية لحسابات تتعلق بروسيا”.
واعتبر أن دول غربية تقول إن مسار أستانة لم يعد وارداً، مشدداً على أن أمربكا تريد القضاء على هذا المسار لا سيما مع تطورات إدلب، ورأى الجعفري أن الصراع السياسي تحوّل إلى تصعيد عسكري ولا يمكن التهدئة حالياً في إدلب.
يذكر أن قوات الاحتلال التركي أدخلت خلال اليومين الفائتين مزيداً من التعزيزات العسكرية لمساندة تنظيم “جبهة النصرة” المصنف على قائمة الإرهاب العالمي، بهدف عرقلة عمليات الجيش السوري المتسارعة والتي تهدف إلى إنهاء آخر معاقل “جبهة النصرة” في سورية.
بالمقابل يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية حيث تمكن أول أمس من استعادة السيطرة على طريق دمشق – حلب الدولي بشكل كامل.
كشفت منظمة الصحة العالمية أن شعور الإنسان بالفرح و السعادة يبلغ ذروته بعد سن الـ 80، موضحة أنه يتراجع في سن الثلاثينات.
ووفقاً لصحيفة “ديلي تيليغراف” البريطانية، فإن المنظمة أوضحت أن سعادة الإنسان تبلغ ذروتها تحديداً عند سن الـ 82، وذلك بعد أن تتراجع بشكل ملحوظ في سن الثلاثينات، وتبدأ في العودة من جديد في سن الـ 54.
ويرى العلماء أن المسنين أكثر مرحاً من الأجيال الشابة، فلم تعد هناك أي ضغوط تواجههم في الحياة، هم فقط يعيشون من أجل المرح.
وقال عالم الأعصاب أستاذ علم النفس في جامعة ماكجيل في كندا، دانييل ليفيتين: إن “منظمة الصحة العالمية وصلت إلى هذه النتائج بعد دراسات شملت 60 دولة”.
وأضاف ليفيتين: “بعد البحث في مختلف الدول، اتضح أن هناك أساساً كيميائياً وعصبياً لهذه الظاهرة، إذ تتحول الكيمياء العصبية في جسم الإنسان بعمر الـ 82، ليستطيع اكتشاف السعادة والتركيز عليها”.
وأرجع العالم ليفيتين السبب في ذلك إلى أن الإنسان في هذا العمر يدرك أنه عرف كل شيء تقريباً، وتخلى عن أكثر الأشياء التي تجهده، فبعد هذا العمر يدرك أنه لا يزال بخير بعد المرور بكل هذه التجارب، المريرة والجميلة.
ولفت العالم إلى أن السعادة تتراجع فعلياً في الثلاثينات من العمر ولكنها تبدأ في الانتعاش بعد الخمسين.
وختم العالم المذكور الذي يبلغ من العمر 62 عاماً، قائلاً: “لا يزال أمامي عقدان من الزمن قبل المرور بهذه التجربة، وقد يكون السبب وراء هذا الإحساس بالسعادة المتأخرة هو عدم التوقع، أو التجارب الجيدة الكبرى في سن الشباب، أو تحقيق الكثير من الإنجازات على المستوى الشخصي”.
أقرّ مصرف سورية المركزي مقترح المصرف العقاري برفع سقوف القروض السكنية، وأصبح سقف قرض شراء المسكن 15 مليون بدل 5 ملايين ليرة سورية، وسقف قرض الترميم 4 ملايين بدلاً من 2 مليون ليرة.
وصرّح مدير المصرف العقاري مدين علي، لصحيفة “الوطن”، بأنه سيتم إنجاز التعليمات التنفيذية للقرار الجديد، ليتم تعميم السقوف الجديدة على فروع المصرف خلال الأسبوع المقبل ومباشرة العمل بها، معتبراً هذه التعديل بالمهم لجهة تمكين شريحة واسعة من المواطنين من الاستفادة من هذه القروض لتمويل احتياجاتهم للسكن من الشراء أو الترميم أو تنفيذ أعمال الإكساء.
كما أكد علي أنه القروض متاحة لكل المواطنين وسيتم العمل على تبسيط الإجراءات المتعلقة بالحصول عليها، موضحاً أنه بعد تنفيذ رفع سقف القروض السكنية سيتم اختبار مدى تلبية السقوف الجديدة لحاجة المواطن، ويمكن رفعها مجدداً في حال كانت هناك حاجة ومطالب بذلك.
وقبل أيام، طلب المصرف العقاري موافقة المركزي على مضاعفة سقف قرض شراء المسكن، وعقود التدعيم والتوسع والترميم والإكساء وجميع القروض التقليدية التي تتعلق بالعقارات بين 200 – 300%.
وفي شهر آب الفائت، أكدت مصادر في القطاع المصرفي الرسمي أن المركزي وافق على رفع سقف القرض السكني إلى 15 مليون ليرة بدل 5 ملايين ليرة، وأن القرار الخاص بذلك قيد الصدور حالياً، لكن المصرف نفى حينها تلقيه أي قرار رسمي بذلك.
يشار إلى أن المصرف العقاري يقدم 9 أنواع من القروض العقارية هي السكنية، الإنمائية، الاستثمارية، قروض الشراء، قروض البناء، المساكن الاصطيافية قروض الإكساء، قروض الجمعيات، قروض التدعيم وإعادة الإكمال.
المصرف المركزي: بإمكان القادمين إلى سورية حمل مبلغ 100 ألف دولار.. والمغادرين 10 آلاف دولار بشرط التصريح عنها
تحدثت مديرة العلاقات الخارجية في مصرف سورية المركزي، لينا يحيى، عن المبالغ المسموح بها للقادمين والمغادرين سورية.
وفي تصريح لإذاعة “شام إف إم”، أوضحت يحيى أنه بإمكان القادمين إلى الأراضي السورية حمل مبلغ 100 ألف دولار كحد أقصى وذلك وفق أحكام قرار صادر عن مجلس النقد.
وهنا أكدت يحيى أنه يتوجب على المسافر القادم التصريح لدى الأمانة الجمركية بما يحمله من مبالغ في حال تجاوزت عتبة الـ 5000 دولار، دون أن تترتب عليه أي مساءلة قانونية أو إجراء سلبي، في حين تحتفظ الأمانة الجمركية بنسخة من التصريح وتمنح المسافر القادم إلى البلاد نسخة أخرى منه.
كما يمكن للقادمين لحظة وصولهم إلى المنافذ الحدودية إيداع أموالهم في مكاتب المصارف المتوزعة عند جميع المنافذ، وطلب فتح حساب، ومن ثم يمكن استلام المبلغ من أي فرع للمصرف داخل البلاد، دون وجود سقف للمبلغ المسموح للوافد حمله في هذه الحالة.
أما بالنسبة للمغادرين السوريين ومن في حكمهم، فبإمكانه إخراج مبلغ 10 آلاف دولار كحد أقصى، ويتوجب عليه التصريح حين يحمل ما يتجاوز عتبة الألف دولار، أما بالنسبة لغير السوريين، فبإمكانهم إخراج 5000 دولار كحد أقصى، أو بحدود المبالغ التي أدخلها وصرح عنها عند الإدخال.
يذكر أنه يسمح للقادمين إلى سورية إدخال أقل من 5000 دولار أو ما يعادله من العملات الأجنبية دون تصريح عنها.
أكد مصدر عسكري تركي أن قوات الاحتلال التركي اضطرت للانسحاب من إحدى النقاط التي احتلتها مؤخراً شمالي شرق سورية نتيجة تصاعد التوتر في تلك المنطقة.
ونقلت وكالة “نوفوستي” الروسية عن المصدر التركي قوله أمس الأربعاء: “اضطرت القوات التركية المتمركزة في القرى الواقعة بين تل تمر وأبو الرأسين في ريف الحسكة شمال شرق سورية، للانسحاب من مواقعها على خلفية تصاعد التوتر في المنطقة”.
وكانت قوات الاحتلال التركي قد تعرضت في منطقة شمالي شرق سورية للعديد من الحوادث التي تسببت بمقتل عدد من جنودها.
كما لفتت صحيفة “الوطن” السورية إلى أنه في الثامن من الشهر الجاري، انسحبت قوات الاحتلال التركي من المنطقة الشمالية لتل أبيض في ريف الرقة الشمالي، ونقلت تلك المصادر حينها عن مصادر موثوقة أن قوات الاحتلال المنسحبة أعادت انتشارها بمنطقة أخرى وهي المنطقة الغربية لتل أبيض، لافتة إلى أن عملية سحب القوات التركية إلى المنطقة الغربية جاءت لأسباب عدة.
يشار إلى أن قوات الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها تعمد إلى احتلال بعض الأراضي السورية، الأمر الذي يعد خرقاً واضحاً للقوانين الدولية ولاحترام سيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.