في المؤتمر الاستثنائي الذي عقد مساء أمس الثلاثاء، تم انتخاب إدارة جديدة لنادي الحرية برئاسة كمال حزوري.
وضمت إدارة الحرية كل من الأعضاء: أليسار النائب وأحمد مضر الأحمد ووليد الناصر وصفوت الشعار وحسام فتال وأنطوان شرقي.
ويعاني الحرية منذ سنوات طويلة تخبطات إدارية أثرت بشكل كبير في ألعابه وخصوصاً كرة القدم التي كان أحد أبرز الأندية السورية فيها وفاز بلقب الدوري مرتين موسمي 1992 و1994 وكأس الجمهورية مرة واحدة 1992.
ويعتبر الحرية أحد أكثر الأندية السورية التي قدمت لاعبين للمنتخب الوطني منذ عقود طويلة منهم على سبيل المثال لا الحصر (الحارس حسين نعال وأحمد قدور ونزار وتي وجوزيف ليوس وديبو شيخو ومروان مدراتي ورضوان الشيخ حسن ومحمد دهمان ووليد الناصر ومصطفى قادير وعلي الشيخ ديب ومناف رمضان وخالد الظاهر وعبد اللطيف الحلو ونهاد حاج مصطفى وفائز خصروف وحازم حربا) وغيرهم الكثير.
وتأسس نادي الحرية عام 1952 وكان من مؤسسيه السادة (رشيد دشان ومظفر شعبان وقدري حكيم وعزت أحمدك وعبد الغني هلال وعبد اللطيف هلال وزهير هاني وعبد الحميد الحسن وصلاح قواف وناصر جراب وصالح ميداني).
وكان الحرية يعرف سابقاً باسم النادي العربي قبل أن يتم تسميته بنادي الحرية بقرار من رئاسة الاتحاد الرياضي العام بتاريخ 10-8-1972.
يذكر أن فريق الحرية لكرة القدم هبط الموسم الماضي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.
محسن عمران || أثر سبورت
خاص || أثر برس بمشاركة فرق إطفاء من محافظات طرطوس وحمص وحماة، تمكنت فرق الإطفاء في محافظة اللاذقية، فجر اليوم، من السيطرة على الحريق الذي اندلع بعد ظهر أمس بين قريتي بيت زريقة والشقراء في ريف المحافظة الشمالي.
وقال مدير الدفاع المدني في اللاذقية العميد جلال داؤود لـ”أثر” أنه تمت السيطرة على الحريق في بيت زريقة والشقراء، ودخل مرحلة التبريد منذ الصباح، وذلك بعد أن شاركت حوامتان للجيش السوري في إخماد البؤر المتبقية من الحريق والتي لم تستطع آليات وفرق الإطفاء الوصول إليها لوجودها في وادي سحيق.
وأضاف داؤود أن فرق الإطفاء التابعة لحراج مديرية زراعة اللاذقية وفوج الإطفاء والدفاع المدني استمرت في العمل 16 ساعة لإخماد الحريق الذي أتى على مساحة كبيرة من الأراضي الحراجية.
بدوره، أكد مدير حراج طرطوس الدكتور فادي ديوب ل”أثر” أن فرق الإطفاء التابعة لمديرية الحراج في طرطوس تتضمن فرقتي إطفاء بالإضافة إلى 5 صهاريج شاركوا في عمليات إخماد الحرائق التي نشبت في ريف اللاذقية الشمالي.
من جهته، قال مدير الحراج في وزارة الزراعة الدكتور علي ثابت في تصريح صحفي إن عدد الفرق المشاركة في إخماد الحريق الذي اندلع أمس بين قريتي الشقراء وبيت زريقة، بلغ 14 فرقة إطفاء من حراج اللاذقية، 6 فرق من حراج طرطوس وحمص وحماة والغاب، 22 إطفائية من حراج اللاذقية، 10 إطفائيات من حراج طرطوس وحمص وحماة والغاب، كما شاركت 9 بلدوزرات من التشجير المثمر ومديرية المشاريع ومشروع استصلاح الأراضي، وتركسان من حراج اللاذقية، وحوامتان من الجيش السوري.
الجدير بالذكر أن فرق الإطفاء التابعة للدفاع المدني والحراج وفوج الإطفاء أخمدت صباح أمس حريقاً نشب بأراضي مزروعة بأشجار الزيتون والحمضيات في قرية دير حنا بريف القرداحة، بمساحة تقدر بـ 30 دونماً.
اللاذقية- باسل يوسف
خاص || أثر برس تداولت بعض وسائل الاجتماعي صوراً ومقاطع فيديو تظهر حريقاً في أحد المنازل في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وتعقيباً على هذا الموضوع قال قائد فوج إطفاء ريف دمشق العميد محمد الجردي لـ”أثر” إن سبب الحريق هو انفجار أسطوانة غاز، بسبب قيام أحد الأشخاص بتعبئة غاز صغير “سفري” من إحدى الأسطوانات، مع وجود تسريب في الغاز.
وأشار الجردي إلى أن عملية التعبئة كانت تتم في مكان محصور، ما أدى لحدوث الانفجار لحظة وصل التيار الكهربائي إلى المنطقة.
ووفقاً لقائد الفوج، أسفر الانفجار عن إصابة الشخص الذي يقوم بتعبئة الغاز بجروح طفيفة، بالإضافة إلى حصول أضرار مادية في المكان، وتمكن الفوج من السيطرة على الحريق فوراً قبل امتدادها إلى منور البناء الذي حصل فيه الانفجار.
حسن العبودي – ريف دمشق
خاص || أثر برس تجاوز عدد الوافدين من لبنان إلى سوريا حتى اليوم الـ 223 ألف شخص بين لبناني وسوري، وصلوا من المعابر الحدودية في ريف دمشق وحمص وطرطوس.
حيث كشفت عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة ريف دمشق د. آلاء الشيخ لـ”أثر” أنه عدد الوافدين من لبنان عبر معبر جديدة يابوس بريف دمشق منذ أول يوم نزوح إلى اليوم الأربعاء 2 تشرين الأول، بلغ 164 ألف شخص.
وأوضحت أنه من ضمن الوافدين المذكورين دخل 132 ألف سوري و32 ألف لبناني عبر معبر جديدة يابوس الحدودي.
وتابعت الشيخ أنه تمت استضافة عدد من العائلات الوافدة في مركز إيواء الحرجلة بريف دمشق، وتم تقديم كافة الخدمات الإغاثية والغذائية والصحية،
وكان أمين سر اللجنة الفرعية للإغاثة بمحافظة حمص عدنان ناعسة أفاد لـ”أثر” بأن عدد الوافدين إلى الأراضي السورية منذ يوم الثلاثاء الماضي عبر المعابر الحدودية مع حمص بلغ 49231 شخص بينهم 25905 لبنانيين و23326 سورياً حتى أمس الثلاثاء.
بينما بلغ عدد الوافدين إلى الأراضي السورية عبر معبر العريضة في طرطوس منذ يوم الثلاثاء الماضي حتى أمس الثلاثاء، بحسب ما أوضح أمين عام محافظة طرطوس المهندس حسان حسن في تصريح لـ”أثر” نحو 10469 ألف شخص، بينهم 4588 لبنانياً و 5875 سورياً.
يذكر أن حركة النزوح من لبنان نحو سوريا بدأت قبل نحو أسبوع (بتاريخ 24 أيلول) بفعل تكثيف الغارات الإسرائيلية على مناطق لبنانية، ويتم تقديم تسهيلات للسوريين واللبنانيين عند المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان.
لمى دياب – ريف دمشق
خاص|| أثر برس كثفت القوات الأمريكية عمليات إرسال التعزيزات العسكرية إلى قواعدها المنتشرة شرقي سوريا، وذلك بالتزامن مع التصعيد الحاصل في لبنان، وسط ترجيحات تفيد بانتقال التصعيد إلى مناطق أخرى في الشرق الأوسط.
وأكد مصدر خاص لـ”أثر برس” جنوبي الحسكة وصول تعزيزات عسكرية ولوجستية جواً إلى المنطقة، إذ هبطت في اليومين الماضيين ثلاث طائرات شحن عسكرية في القاعدة الأمريكية بمدينة الشدادي، كما هبطت طائرة شحن أخرى في مطار خراب الجير بريف اليعربية أقصى شمال شرقي المحافظة.
بالمقابل، أشار المصدر إلى أن القوات الأمريكية خفّضت عمليات إرسال التعزيزات العسكرية واللوجستية عن طريق البر من الأراضي العراقية وصولاً إلى الشرق السوري.
وركّزت القوات الأمريكية على تعزيز القواعد الواقعة في ريف دير الزور (كونيكو والعمر) وقاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، وقاعدة خراب الجير أقصى شمال شرقي المحافظة.
وبالتزامن مع إرسال التعزيزات العسكرية واللوجستية، شهدت قاعدة الشدادي تدريبات عسكرية مشتركة بين القوات الأمريكية و”قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، وأكد مصدر خاص لـ”أثر برس” أن التدريبات العسكرية بدأت مطلع الأسبوع الجاري ومستمرة حتى الآن، وركّزت على تنفيذ رمايات مدفعية لضرب أهداف وهمية جنوبي القاعدة، إضافة إلى التدريب على عمليات مداهمة أوكار محصنة في المنطقة.
وفي سياق موازٍ، تشهد أجواء المنطقة تحليق شبه يومي للحوامات الأمريكية، تحديداً في المنطقة المحاذية للحدود السورية- العراقية والممتدة من تل صفوك جنوباً وصولاً إلى منطقة المالكية شمالاً.
وأشار مصدر خاص لـ”أثر برس” شرقي الحسكة، إلى هبوط حوامتين في المنطقة الخالية الواقعة بين محطة الكهرباء ومخيم الهول بريف الحسكة الشرقي اليوم، وأقعلت بعد نحو نصف ساعه من الهبوط، علماً أن مكان الهبوط هو مهبط يحيط به سور أسمنتي ولا يوجد فيه أي مقر ثابت للقوات الأمريكية.
وأضاف المصدر أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها تلك المنطقة هبوط حوامة أمريكية، موضحاً أنه في منتصف الأسبوع الفائت هبطت أمريكية في المكان نفسه من دون معرفة الأسباب.
وبالتزامن مع هذه التحركات الأمريكية العسكرية من تعزيزات عسكرية ولوجستية وتدريبات، أكدت مصادر “أثر برس” أن منطقة الشرق السوري تشهد زيادة في نشاط تنظيم “داعش”، إّذ نفّذ التنظيم في منتصف الأسبوع الفائت عمليتين استهدف فيهما تحركات لـ”قسد” وكانت الأولى كميناً نصبه عناصر “داعش” على الطريق الواصلة بين الحسكة والهول وقتل فيها ثلاثة أشخاص من عناصر “قسد” وفي العملية الثانية قتل مسلحو “داعش” 5 عناصر من “قسد” بعد استدراجهم لكمين من خلال استخدام دراجات نارية في محيط المخيم.
يشار إلى أن هذه التحركات الأمريكية شرقي سوريا تتزامن مع ارتفاع وتيرة التصعيد في لبنان، وسط مخاوف من انتقاله نحو مناطق أخرى في الشرق الأوسط، سيما بعد الرد الإيراني أمس الثلاثاء على الكيان الإسرائيلي باستهداف الأراضي المحتلة بما يقارب 200 صاروخ، وتبع هذا الهجوم تصريحات “إسرائيلية” تفيد بأن كيان الاحتلال سيرد على هذا الهجوم الإيراني، موضحة أن هذا الأمر سيكون بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، في حين حذّرت “الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية” من “أي تدخل أمريكي في أي عمل عدائي ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، وتحذّر أيضاً من استخدام الاحتلال الإسرائيلي أجواء البلاد لقصف الأراضي الإيرانية”، مؤكدة أنه “في حال أي عمل عدائي من هذا النوع ستكون جميع القواعد والمصالح الأمريكية في العراق والمنطقة أهدافاً لنا”.
جوان الحزام- الحسكة
خاص ||أثر برس ضرب تنين بحري صباح اليوم قرية القلوع في منطقة بانياس، وخلّف أضراراً في الزراعات المحمية.
وقال رئيس الرابطة الفلاحية في حريصون فايز سليمان لـ”أثر” إن التنين ضرب منطقتي الدروك والقراصي في قرية القلوع حيث تضرر نحو 30 بيتاً بلاستيكياً، وتراوحت الأضرار بين كبيرة تمثلت في تضرر الهيكل المعدني وتمزق شرائح النايلون وتلف الشتول، ومتوسطة وبسيطة تمثلت بتطاير شرائح النايلون وتضرر المزروعات.
وأشار سليمان الى أن البيوت البلاستيكية مزروعة بالبندورة وأن عدد المزارعين المتضررين بلغ 6، موضحاً أن لجان حصر الأضرار العائدة لصندوق الجفاف والكوارث الطبيعية تعمل على حصر الأضرار لتعويض المزارعين.
وكان تنين هوائي ضرب قرية ميعار شاكر في سهل عكار بريف طرطوس، في آذار الماضي، وتسبب بأضرار في الزراعات المحمية، شملت تطاير لشرائح النايلون من دون تسجيل أي ضرر في الإنتاج الزراعي.
ومع اقتراب حلول فصل الشتاء، يتوجب على المزارعين ضرورة أخذ الحيطة والحذر، وإغلاق شرائح النايلون ووضع الأتربة على أطراف البيوت البلاستيكية، خاصة عندما تحذر الأرصاد الجوية من اشتداد سرعة الرياح ومرافقتها لهطولات مطرية.
صفاء علي – طرطوس
بدأت بعض العائلات في ريف دمشق قبيل دخول فصل الشتاء، بشراء الشوادر والنايلون العازل لوضعه على النوافذ والأسقف خاصة لمن يقطنون في أبنية غير مكتملة البناء.
“أثر برس” رصد أسعار تلك المواد في أسواق ريف دمشق، وتبين أن سعر شادر المعونة 350 ألف ل.س، أما سعر متر النايلون العازل يتراوح بين 10 – 15 ألف ل.س.
جديدة عرطوز:
“لا أملك 350 ألف” بهذه العبارة وصفت (أم ربيع) من مدينة جديدة عرطوز بريف دمشق حالتها لـ”أثر” متابعةً أنها تسكن في منزل غير مكتمل البناء ووضعت خشباً مع نايلون عازل على النوافذ كي لا تخترق مياه الأمطار المنزل ولدرء الرياح، موضحةً أن “شادر المعونة سميك جداً لتغطية النوافذ ولكن سعره مرتفع جداً، وبدلاً عنه ستضع أغطية في حال اشتد البرد لحماية الأطفال”.
بدوره أكد رئيس بلدة جديدة عرطوز هيثم غنيم لـ”أثر” أن عدد الشقق السكنية غير مكتملة البناء يتراوح بين 15-20 فقط، لافتاً إلى “أنه لا توجد أي مساعدات مقدمة لتلك العائلات”.
صحنايا:
تقول السيدة (إسعاف) من بلدة صحنايا بريف دمشق لـ”أثر” إن سقف منزلها غير مدعم جيداً لذلك اشترت 4 أمتار من النايلون السميك بمبلغ 60 ألف ل.س.
من جهته، أكد رئيس بلدة صحنايا المحامي فادي شعبان لـ”أثر” أنه لا يمكن إحصاء عدد العائلات التي تسكن في منازل غير مكتملة البناء في مدينة صحنايا.
الكسوة:
أيضاً أكدت مديرة مكتب بلدية مدينة الكسوة في ريف دمشق لـ”أثر” أنه لا يمكن إحصاء عدد العائلات التي تسكن في أبنية غير مكتملة البناء لكن عددهم قليل جداً، مشيرةً إلى أنه تم إيقاف توزيع المعونات المخصصة للمنازل منذ 4 سنوات، وأنه لم يتم رصد حالات بيع لشوادر المعونة في الكسوة.
يذكر أن سعر شادر المعونة العام الفائت تراوح بين 150 -200 ألف ليرة، أما الشادر القماش فسعره وسطياً 300 ألف ليرة كاملاً مع أحباله.
يشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي أعلن أنه في كانون الثاني 2024 سينهي الدعم المقدّم لسوريا، وسيقتصر على فئات محددة، نتيجة توقف التمويل.
ولاء سبع – ريف دمشق
نفّذ حزب الله كميناً محكماً فجر اليوم الأربعاء، تصدى من خلاله لقوة مشاة “إسرائيلية” حاولت التسلل في منطقة العديسة بجنوب لبنان، المقابلة لإصبع الجليل، ما أسفر عن خسائر كبيرة في صفوف جيش الاحتلال.
وأصدر حزب الله بياناً فجر اليوم الأربعاء، أعلن فيه التصدي لِقوة من مشاة العدو الإسرائيلي حاولت التسلل إلى بلدة عديسة من جهة خلة المحافر، مضيفاً: “اشتبك المجاهدون مع القوة الإسرائيلية وأوقعوا فيها خسائر وأجبروها على التراجع”.
وجاء هذا الكمين الذي أجبر الاحتلال على التراجع، في أول محاولة توغل للقوات “الإسرائيلية” في جنوب لبنان منذ إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي، منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بدء عملية برية جنوب لبنان.
وانتشرت صور ومقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، تُظهر مروحيات “إسرائيلية” وهي تنقل الجرحى من جنود الاحتلال إلى المستشفيات، مع الإشارة إلى أنه حتى اللحظة لم يصدر بيان رسمي من الجيش “الإسرائيلي” حول حصيلة الخسائر والضحايا، في حين ذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن الكمين أسفر عن مقتل جندي إسرائيلي بعد إصابته بجروح بليغة، كما تحدثت عن مقتل جنديين حتى اللحظة خلال القتال على الأراضي اللبنانية.
وأشار الإعلام “الإسرائيلي” إلى “حدث غير عادي وصعب جداً في الشمال”، تخلله “إجلاء الإصابات عند الحدود بـ 4 مروحيات على الأقل، وشنّت المروحيات والدبابات هجمات في المنطقة تغطيةً للقوات الإسرائيلية”، في إثر تصدّي المقاومة لها.
وفي اعتراف “إسرائيلي”، تحدّثت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن قوة نيران ضخمة يطلقها حزب الله في اتجاه قوات “الجيش”، مشيرةً إلى تبادل عنيف لإطلاق النار بين قوة الرضوان والقوات “الإسرائيلية” عند الحدود، بالتزامن مع الكمين الذي وقعت فيه، مشيرةً إلى أن “حزب الله يحاول ضرب تجمّعات للقوات الإسرائيلية”.
كما أفاد كل من مستشفيي “رامبام” في حيفا و”زيف” في صفد بـ “حدث كثير الإصابات” في الشمال، بالتوازي مع “قصف حزب الله المنطقة الحدودية في الشمال بقوة”، بحسب وسائل إعلام “إسرائيلية”.
وفي السياق نفسه، أعلن حزب الله في بيان آخر أن المقاومين استهدفوا تجمّعاً لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة “الشوميرا” بِصلية صاروخية عند الساعة 7:15 من صباح اليوم الأربعاء، وحقّقوا فيه إصابةً مباشرة، واستهدفوا في الوقت نفسه قوة مشاة كبيرة في مستعمرة مسكاف عام بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، وحقّقوا فيها إصابات مباشرة ودقيقة.
كما، أعلن حزب الله أنه استهدف عند الساعة 7:30 من صباح اليوم الأربعاء تجمّعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومرابض مدفعيته جنوب مستوطنة “كريات شمونة” بصلية صاروخية، وحقّقوا فيها إصابات مؤكدة.
في سياق آخر، استمرت الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على قرى ومدن في جنوب لبنان وبقاعه، فيما شن منتصف ليل الثلاثاء ـ الأربعاء، سلسلة غارات استهدفت أحياء سكنية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وطالت الغارات “الإسرائيلية” على الضاحية الجنوبية لبيروت كلاً من “الرويس، والجاموس، والعمروسية، والشويفات، والشياح، ومنطقة غاليري سمعان والحدث”، إضافة إلى حي الأميركان” على أطراف الضاحية الجنوبية لبيروت، بحسب “الميادين”.
تجدر الإشارة إلى أن الحرس الثوري الإيراني وفي إطار الرد، استهدف أمس الثلاثاء، الأرضي الفلسطينية المحتلة ما أسفر عن خسائر فادحة في المستوطنات “الإسرائيلية” وذلك في عملية أطلق عليها اسم “الوعد الصادق 2″، لافتاً إلى أن هجومه يأتي في إطار حق إيران بالدفاع عن النفس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، ورداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان.
واستهدف الهجوم الإيراني 3 قواعد عسكرية “إسرائيلية” هي قاعدة “نيفاتيم”، التي تضمّ طائرات “إف 35″، قاعدة “حتسريم”، التي تضمّ طائرات “إف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”، مشدداً على أن 90% من الصواريخ التي أطلقها في العملية أصابت أهدافها، بحسب بيان الحرس الثوري.
شن الحرس الثوري الإيراني أمس الثلاثاء هجوماً استهدف أراضي فلسطين المحتلة وتسبب بخسائر عدة في الأراضي المحتلة، مؤكداً أن هجومه يأتي في إطار حق إيران بالدفاع عن النفس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، ورداً على اغتيال الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، ومسؤول ملف لبنان في قوة القدس في حرس الثورة، اللواء عباس نيلفوروشان.
وأكد الحرس الثوري في بيان له أن الهجوم استهدف 3 قواعد عسكرية “إسرائيلية” هي قاعدة “نيفاتيم”، التي تضمّ طائرات “إف 35″، قاعدة “حتسريم”، التي تضمّ طائرات “إف 15″، وهي الطائرات التي استخدمت في اغتيال السيد نصر الله، إضافةً إلى قاعدة “تل نوف”، الواقعة قرب “تل أبيب”.
وبيّن البيان أنّ 90% من الصواريخ التي أطلقها في العملية أصابت أهدافها، مشدداً على أنّ الهجوم نُفِّذ في إطار حق الدفاع المشروع، ووفقاً للقوانين الدولية.
وأوضح الحرس الثوري أن العملية حظيت بتأييد من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ودعم من الجيش الإيراني، معلناً أنه أطلق على العملية اسم “الوعد الصادق”.
وحذّر بيان الحرس الثوري الإيراني من إقدام الكيان الإسرائيلي على أي رد على هذا الهجوم، إذ جاء في البيان: “سنرد بطريقة مدمّرة وباعثة على الندم، في حال إقدام الاحتلال الإسرائيلي على أي غباء”.
وفي هذا الصدد، قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري: “في حال عدم لجم إسرائيل وقيامها بخطوة ضد إيران، فإننا سنستهدف بنيتها التحتية بالكامل” وحذّر الدول الداعمة لـ”إسرائيل” من التدخل بشكل مباشر والاعتداء على إيران، مؤكداً: “عندها سيتم استهداف مصالحها على امتداد المنطقة، وستتعرض لهجوم يجعلها تندم”.
وأكد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، أنه “تم استخدام مجموعة متنوعة من الصواريخ المحلية الصنع في هذه العملية”.
من جهتها، أكدت “الإذاعة الإسرائيلية الرسمية” أن إيران أطلقت أكثر من 250 صاروخاً باليستياُ خلال نصف ساعة على فلسطين المحتلة.
وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال بوقوع إصابات نتيجة الصواريخ من إيران، والتي أدت إلى دوّي صفارات الإنذار في كل الأنحاء، ودفعت الملايين من المستوطنين إلى الملاجئ، إلى جانب إغلاق المجال الجوي لفلسطين المحتلة وتوقف حركة القطارات.
وتزامن الرد الإيراني، مع عملية إطلاق نار في وسط “تل أبيب”، نفذّه شابان فلسطينيان، وتسببت العملية بمقتل 7 مستوطنيين وإصابة أكثر من 25 جريحاً، وفق ما أكدته وسائل إعلام عبرية.
وأكدت التقارير العبرية أن منفذي العملية نزلوا من القطار بيافا وبدأوا اطلاق النار، مشيرة إلى أن منفذَي العملية في “تل أبيب” من سكان الضفة الغربية.
وإلى جانب هذه العمليات استمرت المقاومة الإسلامية في لبنان بتنفيذ هجمات على مواقع داخل فلسطين المحتلة، فبالتزامن مع هذه العمليات أعلن حزب الله أنه استهداف مربض المدفعية في بيت هلل بصلية صاروخية.