أثر برس

الأربعاء - 1 مايو - 2024

Search

150 ألف سعر شادر المعونة الذي يوزع “بالمجّان”.. انتعاش سوق الشوادر في دمشق قبيل الشتاء

by Athr Press G

خاص || أثر برس انتعشت حركة بيع الشوادر قبل بدء فصل الشتاء، لحماية أسقف المنازل والنوافذ من مياه الأمطار، وازداد الطلب عليها من قبل الأهالي القاطنين في المنازل العربية لتغطية منازلهم، بالإضافة لاستخدام الشوادر القماشية بشكل كبير من قبل المحال التجارية.

وخلال جولة لمراسلة “أثر” لرصد الأسعار في دمشق وريفها تبين أن سعر شادر المعونة يتراوح بين 150 -200 ألف ليرة، أما الشادر القماش فسعره وسطياً 300 ألف ليرة كاملاً مع أحباله.

تقول الحجة “أم سمير” خلال حديثها لـ “أثر” إنها أقبلت على شراء 5 أمتار من شادر المعونة بسعر 150 ألف ليرة قبل حلول فصل الشتاء لتغطية سقف الغرفة وحمايتها من مياه الأمطار، مضيفة أنها تفضل شادر المعونة لطبيعته القوية بينما شادر القماش لا يقي من الأمطار.

وشاركها في الرأي العم “أبو عمار” موضحاً لـ “أثر” أنه يحتاج الشادر لأن منزله غير مكتمل البناء، وقد يحميه من الأمطار والرياح، مشيراً إلى أنه بحاجة إلى شادر معونة كل عام يتم تقسيمه إلى أربعة قطع ووضع كل قطعة على نافذة من المنزل، وقرر هذا العام استبداله بأكياس نايلون بسبب ارتفاع الأسعار.

بينما “سوزان” التي تسكن في منزل عربي بالضواحي، قررت شراء شادر لتغطية واجهة منزلها وحماية نباتاتها المزروعة أمام المنزل، واختارته مصنوعاً من القماش لأن الشادر البلاستيكي يتلف بسرعة تحت أشعة الشمس، مضيفة أنها تستطيع الاستفادة منه عدة مرات متتالية في جميع أرجاء المنزل بحسب ما شرحت لـ”أثر”.

من جهته، “أبو نذير” بائع خضرة يفضل شراء شوادر قماشية لتغطية الخضراوات والفاكهة لحمايتها من أشعة الشمس، ولكن بعد ارتفاع سعر المتر منه إلى 25 ألف ليرة اضطر لاستبداله بأكياس من “الخيش” وتقسيمها إلى قطع متوسطة الطول لتأمين جميع الخضار والفواكه.

بائعو الشوادر:

أوضح بعض بائعي الشوادر القماشية في دمشق في حديثهم مع “أثر” أن الأسعار ازدادت الضعف تقريباً نظراً لارتفاع التكاليف الذي يدفعها أصحاب المعامل من (أقمشة، تجهيزات، معدات، طاقة بديلة للكهرباء، مولدات وأجرة يد عاملة) والكثير من متطلبات الصنع، معتبرين أن سعر متر الشادر 25 ألف ل.س يعطي ربح جيد لهم.

الجدير بالذكر أن الشوادر البلاستيكية المخصصة (للمعونة) يتم توزيعها بالمجان على الأشخاص المهجرين والمتضررين مادياً.

ولاء سبع – دمشق

اقرأ أيضاً