خاص|| أثر برس شن الكيان الإسرائيلي ظهر اليوم الإثنين عدواناً جوياً استهدف مناطق بريف حمص الجنوبي وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأكدت مصادر “أثر برس” في حمص أن العدوان استهدف قافلة مساعدات إنسانية قرب منطقة شمسين جنوبي حمص.
وأضافت المصادر أن تم قطع الأتوستراد الدولي حمص- دمشق بشكل مؤقت جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مكان تجمع مساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين جنوبي حمص بالقرب من الأتوستراد.
وقبل أقل من 24 ساعة استهدف الاحتلال الإسرائيلي بناء سكنياً في منطقة السيدة زينب بريف العاصمة دمشق، إذ أكد مصدر طبي في مشفى الصدر بمنطقة السيدة زينب بريف دمشق في حديث لـ”أثر برس” أن العدوان أودى بحياة 9 أشخاص وتسبب بإصابة 23 آخرين.
وفي 5 تشرين الثاني الجاري استهدف الاحتلال الإسرائيلي مدينة القصير بريف حمص الجنوبي ما تسبب بإصابة 3 آخرين بجروح طفيفة.
وفي 31 تشرين الأول استهدف الاحتلال الإسرائيلي المنطقة نفسها، ما تسبب باستشهاد شخص وإصابة 9 آخرين بجروح.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ خلال تشرين الثاني الجاري 9 اعتداءات طالت نقاطاً في أرياف دمشق وحمص وحلب وإدلب والسويداء، إلى جانب استهداف نقاطاً عند معبري جوسية والمصنع اللذين يربطان بين سوريا ولبنان.
أسامة ديوب- حمص
قال مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، إنّ “روسيا ترى آفاقاً معينة في تغيير محتمل بمسار السياسة الخارجية لدونالد ترامب اتجاه سوريا، غير أن موسكو لن تنظر إلى التصريحات، بل تأخذ بالإجراءات والمقترحات التي سيقدمها.”
جاء ذلك على هامش اجتماعات “أستانا” التي تجري اليوم الاثنين في العاصمة الكازاخية، في تصريح أكد لافرينتييف فيه أن “روسيا ستبذل كل ما في وسعها لمنع امتداد أزمة الشرق الأوسط إلى سوريا”، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن “الجولة 22 من محادثات “أستانا” ستبحث الوضع في المنطقة وتأثيره على سوريا”، وفق ما نقلته وكالة “نوفوستي” الروسية.
وتشارك في المفاوضات وفود من الدول الضامنة لعملية “أستانا” روسيا وتركيا وإيران على مستوى الممثلين الرفيعين، على حين يترأس معاون وزير الخارجية السوري أيمن رعد وفد الحكومة السورية، بالإضافة إلى مشاركة مندوبين عن الأمم المتحدة والأردن ولبنان والعراق.
ومن المقرر عقد جلسة عامة ومؤتمر صحفي عقب انتهاء اليوم الثاني من الاجتماع، وفق بيان سابق صدر عن الخارجية الكازاخستانية، أشارت فيه إلى أن المؤتمر سيتطرق لمناقشة تطورات الملف السوري والجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في سوريا.
كما يشمل جدول أعمال “أستانا” إطلاق الرهائن والبحث عن المفقودين والوضع الإنساني، وحشد جهود المجتمع الدولي لتسهيل عملية السلام، وإعادة إعمار سوريا، وتهيئة الظروف لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
أثر برس
خاص || أثر برس بدأ موسم جني مياسم زهرة الزعفران في ريف طرطوس، والذي يستمر حتى نهاية تشرين الثاني الحالي، في الوقت الذي تركز فيه مواقع التواصل الاجتماعي بوصلتها على نجاح زراعة الزعفـران الذي يلقّب بالذهب الأحمر للجدوى الاقتصادية الكبيرة منه، إذ يصل سعر الكيلو الواحد منه عالمياً لـ 1500 دولار.
وقال رئيس اتحاد فلاحي طرطوس فؤاد علوش لـ”أثر” إنه تم إدخال زراعة الزعفران إلى طرطوس منذ ثلاثة أعوام، عن طريق الاتحاد العام للفلاحين ووزارة الزراعة اللذين روّجا وشجّعا على هذه الزراعة.
وأضاف أن مكتب التعاونيات الإنتاجية في اتحاد الفلاحين أحدث جمعيات متخصصة بزراعة الزعفران وتم توزيع بصيلات الزعفـران على أعضاء الجمعية مجاناً للمرة الأولى، باعتبار أن البصيلات “تُفرّخ” في التربة، فكل بصلة تصبح 7-8 بصيلات.
وبيّن علوش أن أي مزارع يستطيع الانتساب إلى الجمعية المختصة بزراعة الزعفران على أن يكون لديه بيان مساحة وبيان قيد عقاري.
وأكد علوش نجاح تجربة زراعة الزعفران في طرطوس، خاصة في قريتي بيت يوسف وتلة، حيث يقوم المزارعون حالياً بقطاف مياسم زهرة الزعفران.
وحول المساحات المزروعة بالزعفران، أكد علوش أن المساحة لا تزال صغيرة باعتبار أن هذه الزراعة لا تزال حديثة العهد، لكن مع نجاح زراعتها بإنتاجية عالية ومردود اقتصادي جيد، سيقبل المزارعون عليها وسوف تنتشر زراعتها على مساحات كبيرة.
وبيّن علوش أن سعر كيلو الزعفران مرتفع جداً ويباع بالغرامات، لكن بالمقابل زراعته تتطلب جهداً كبيراً للحصول على إنتاج بتمتع بجودة عالية، مشيراً إلى أنه على سبيل المثال قطف مياسم زهرة الزعفـران يحتاج إلى أيدي عاملة لعدم إمكانية استخدام الآلة فيها.
ومن مزايا زراعة الزعفران، أنه يمكن زراعته بعل ولا ضرورة لسقيه طوال فترة نموه التي تبدأ وتنتهي خلال الأشهر الماطرة، بحسب علوش.
وحسب علوش، منذ عدة سنوات بدأت زراعة الزعفران في سوريا وقد أثبتت نجاحها في أكثر من منطقة، مدللاً بنجاح زراعتها في ريف دمشق أيضاً.
وتمت تجربة زراعة الزعفـران في طرطوس، استناداً إلى أن جبال الساحل السوري مناسبة جداً لزراعته من حيث المناخ والارتفاع والأمطار، وبالفعل نجحت هذه الزراعة وبدأ هذا العام جني مياسم زهرة الزعفران.
ويعد الزعفران نبتة طبية لها فوائد كثيرة وباهظة الثمن، تحتاج لبيئة مناسبة كالبرودة وخصوبة التربة والارتفاع وكلها متوفرة في الجبال الساحلية وهي بيئة ممتازة لزراعتها.
وتنشط زراعة الزعفـران في سوريا ضمن محافظات هي حماة وريف دمشق والسويداء وحمص والرقة وإدلب وحديثاً اللاذقية وطرطوس وحلب.
كما سبق وكشف عضو غرف مجلس اتحاد غرف الزراعة السورية سلمان الأحمد خلال تقرير نشره “أثر برس” بتاريخ 29 نيسان المنصرم، أن الإنتاج السنوي من الزعفران في سوريا وصل لنحو 20 كغ مياسم.
وعملية جني المحصول حساسة جداً تبدأ مع إزهار النبات في تشرين الثاني حيث يستمر الإزهار 15 يوماً ومن ثم يتم قطف الأزهار يدوياً في الصباح للحفاظ على أعلى تركيز للمواد الفعالة الموجودة في المياسم ومن ثم توضع الأزهار في مكان جاف ونظيف ويتم فصل المياسم حمراء اللون عن الشوائب والجزء الأصفر من الزهرة ومن ثم تجفيف المياسم بمكان مفتوح وجاف بعيداً عن أشعة الشمس من 3 إلى 5 أيام ومن ثم تعليبها وتغليفها بشكل جاهز للتسويق.
وتأتي إيران في المرتبة الأولى عالمياً بإنتاج الزعفران الذي يعد من أغلى التوابل في العالم والأكثر طلباً، حيث يصل إنتاجها السنوي إلى نحو 250 طناً سنوياً، وتليها اليونان التي وصل إنتاجها إلى نحو 6 أطنان، فيما يبلغ إنتاج أفغانستان 3 أطنان، والمغرب والهند طنين لكل منهما.
صفاء علي – طرطوس
العمليات النوعية مستمرة.. قناة “إسرائيلية”: إطلاق 400 صاروخاً من لبنان نحو الشمال خلال نهاية الأسبوع
شنت المقاومة الإسلامية في لبنان (حزب الله) أمس الأحد، أكثر من 25 عملية نوعية استهدفت قواعد عسكرية وتجمعات لجنود الاحتلال وعدد من المستوطنات، متسببة بخسائر كبيرة.
كما، استهدف حزب الله اليوم الاثنين، تجمّعاً لقوات جيش العدو عند الأطراف الشرقيّة لبلدة مارون الراس، وفي موقع العباد، ومستوطنة معالوت ترشيحا، بصليةٍ صاروخية، بحسب ما أوضحه في بيان.
وأقرّت منصة إعلامية “إسرائيلية” بأن مسيّرة أطلقها حزب الله انفجرت في مدخل المنطقة الصناعية “اخزيف” قرب مستوطنة “ليمان” في الجليل الغربي، ما تسبب باندلاع حريق كبير، لافتة إلى أن صفارات الإنذار لم تفعّل مع مرور المسيرة في أجواء المنطقة.
وكانت وسائل إعلام “إسرائيلية” اعترفت في 5 تشرين الثاني بأن طائرة مسيّرة أطلقها حزب الله اخترقت منظومات الدفاع الجوي وأصابت منشأة لشركة الكهرباء في قيسارية.
من جهة ثانية، نقل موقع “والاه” العبري عن مركز “علما” البحثي والمتخصص بالدراسات الجيوسياسية والأمنية “الإسرائيلي” توضيحه أن حزب الله شنّ في تشرين الأول الماضي 4 مرات هجمات أكثر على “إسرائيل”، مقارنةً بأشهر الحرب السابقة، مضيفاً: “مع توسيع نشاط الجيش الإسرائيلي في لبنان، تم تسجيل نحو 300 صاروخ تجاوزت مناطق لم تُخلَ من قبل الحكومة الإسرائيلية.. نشاط مقاتلي حزب الله سيصبح أشدّ كثافةً مستقبلاً”.
وأضاف مركز “علما”: “حزب الله أعلن مسؤوليته عن أكثر من نصف العمليات المسجلة ضدّ إسرائيل، بحيث تبنّى 694 عمليةً، من أصل 1,158، وبذلك يرتفع عدد عمليات حزب الله إلى 3,235، منذ تشرين الأول 2023، بمعدّل 270 عمليةً شهرياً”.
وأسفرت العمليات التي نفّذها حزب الله خلال تشرين الأول الماضي عن مقتل 54 شخصاً في الجبهة الشمالية للاحتلال، بينهم 40 جندياً وضابطاً من “الجيش”، و10 مستوطنين، بحسب المركز.
وفي السياق نفسه، تحدّثت “القناة الـ12” الإسرائيلية عن واقع المستوطنات الشمالية وسط استمرار النيران وتوسيعها من جانب حزب الله، وعن عدم استعداد المستوطنين للعودة إلى منازلهم في خضم ذلك، مؤكدة إطلاق 400 صاروخاً من لبنان نحو الشمال خلال نهاية الأسبوع”، مع استمرار القتال، ودويّ صفّارات الإنذار.
وبيّنت القناة العبرية المذكورة أن مستوطني الشمال “لا ينوون العودة إلى منازلهم، بحيث أنّ لا أحد يريد أن يكون وقوداً للمدافع”.
وبحسب “القناة الـ12” العبرية فإنّ “الجيش الإسرائيلي يعتقد أنّه من المبكر في هذه المرحلة إعادة المستوطنين إلى منازلهم”.
بدورها، صحيفة “جيروزاليم بوست” نقلت عن مستوطن “إسرائيلي” في حيفا قوله: “يبدو أنّني أستطيع التخلص من المنبه، فقد حدد حزب الله الآن موعداً لإيقاظ حيفا في نحو الساعة السابعة صباحاً بالصواريخ التي تؤدي إلى إطلاق صفارات الإنذار من الغارات الجوية، وتجعلني أركض في ملابس النوم إلى الملجأ”.
جدير بالذكر أن الغارات “الإسرائيلية” تتواصل على مناطق عدة من لبنان لا سيما الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، حيث بلغت حصيلة ضحايا العدوان حتى يوم السبت 3189 شهيداً و14078 جريحاً، بحسب الصحة اللبنانية.
خاص|| أثر برس بالتوازي مع التحذيرات التي أطلقها مركز الأرصاد الجوية في اللاذقية من نشوب حرائق خلال اليومين الماضيين نتيجة سيطرة الرياح الشرقية الجافة على الساحل مجدداً، شهدت محافظة اللاذقية أمس 23 حريقاً، كان أكبرها في قرية الدبيقة ودوار بيت جديد التابعة لمنطقة القرداحة بريف المحافظة، حيث أتى على مساحة 35 دونماً من الأراضي الزراعية والحراجية.
وبيّن قائد فوج إطفاء اللاذقية المقدم مهند جعفر لـ”أثر” أن الحرائق توزعت على مناطق المحافظة الأربع في قرى كل من (الديرونة، القبارصية، وادي الشيخان، فديو، البيطار، جبل العرين، السرسكية، فدرة، الدروقيات، الشيخ حسامو، خافللي، بيت ياشوط، مليو ودوار بيت جديد).
وأشار جعفر إلى مشاركة فرق الإطفاء وكوادر الحراج في مديرية الزراعة والدفاع المدني في إخماد جميع الحرائق، مؤكداً أن شدة سرعة الرياح الشرقية وانخفاض نسبة الرطوبة تسبب في انتشار النيران.
بدوره، بيّن رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة اللاذقية المهندس جابر صقور لـ”أثر” أن عدد الحرائق التي اندلعت منذ بداية العام الحالي بلغت 661 حريقاً زراعياً و56 حريقاً حراجياً، مشيراً إلى أن لجان حصر الأضرار الزراعية الناجمة عن الحرائق التي اندلعت خلال الأيام الماضية مستمرة في عملها، ومن المفترض أن تنهي أعمالها قبيل تاريخ 20 الشهر الجاري.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة اللاذقية شكلت خلال الأيام القليلة الماضية لجنة فرعية لحصر وتقييم الأضرار الزراعية والممتلكات الخاصة بالأهالي، الناجمة عن الحرائق التي اندلعت بريف المحافظة مع بداية الشهر الحالي.
وبيّن عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة في محافظة اللاذقية بديع كراوي لـ”أثر” أن مهمة اللجنة الكشف الحسي على جميع الممتلكات بكافة أنواعها المتضررة جراء الحرائق التي اندلعت بتاريخ 31-10 وتوثيقها أصولاً وتقديمها للجنة المركزية، بمدة أقصاها 20 الشهر الحالي، مشيراً إلى أن مهمة اللجنة المركزية في المحافظة هي الإشراف على عمل اللجنة الفرعية والتأكد من صحة المعلومات المقدمة لها.
جدير بالذكر أن محافظة اللاذقيـة شهدت خلال نهاية الشهر الماضي سلسلة حرائق ضخمة اندلعت في وقت واحد، وواجه عناصر الإطفاء صعوبة كبيرة في السيطرة عليها بسبب وعورة التضاريس الجبلية من جهة، وسرعة الرياح الشرقية الجافة من جهة أخرى، ما استدعى تدخلاً من الطيران المروحي إضافة إلى مؤازرة من إطفاء محافظات أخرى، وسط ترجيحات أن تكون مفتعلة خاصة أنه تم الاشتباه بسيارتين وإذاعة البحث عنهما بحسب ما أكده محافظ اللاذقية خالد أباظة.
باسل يوسف – اللاذقية
خاص|| أثر برس أدخلت القوات الأمريكية رتل آليات محملاً بالتعزيزات العسكرية واللوجستية لدعم قواعدها المنتشرة شمال شرقي سوريا قادماً من العراق.
وأكد مصدر خاص لـ”أثر برس” في ريف اليعربية شمال شرقي المحافظة، دخول رتل مؤلف من 20 آلية بينها شاحنات وعربات مغطاة، إلى الأراضي السورية قادماً من العراق عبر معبر الوليد بريف اليعربية برفقة آلية عسكرية ترفع العلم الأمريكي.
وأضاف المصدر نفسه، أن الرتل توجه إلى القاعدة الأمريكية في مطار خراب الجير بريف اليعربية القريبة من الحدود السورية- العراقية، ومن المتوقع أن يتجه إلى القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة وتحديداً إلى القواعد في ريف الحسكة الجنوبي وسيّما قاعدة الشدادي -60 جنوبي الحسكة- التي تتوسط القواعد الأمريكية المنتشرة في دير الزور والحسكة.
وفي سياق موازٍ، شهدت القاعدة الأمريكية في الشدادي جنوبي الحسكة وخراب الجير شمال شرقي المحافظة هبوطاً متكرراً لطائرات الشحن العسكرية، إذ زادت القوات الأمريكية مؤخراً اعتمادها على نقل التعزيزات جواً، وتحديداً الأسلحة النوعية والتي تؤمن حماية الوجود الأمريكي مع عمليات الاستهداف الجوي المتكرر بالمسيرات.
وكثّفت القوات الأمريكية مؤخراً عمليات نقل التعزيزات العسكرية إلى قواعدها شرقي سوريا، وذلك بالتزامن مع ارتفاع وتيرة استهدافات القواعد الأمريكية في تلك المنطقة إلى جانب التصعيد الحاصل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
جوان الحزام- الحسكة
خاص|| أثر برس كشف رئيس مجلس مدينة مصياف المهندس سعيد الخطيب لـ”أثر” عن نقص كبير بالعاملين في المجلس.
ويشرح الخطيب أن المجلس يضم 25 موظفاً إدارياً في حين يحتاج لـ 10 آخرين في اختصاصات القانون والمحاسبة والهندسة، إضافة إلى أهمية توفير عناصر شرطية، إذ يوجد شرطي بلدية واحد فقط في منطقة مصياف كلها (لتبليغ مخالفات البلدية).
نقص سائقين وعمال نظافة:
ولفت رئيس مجلس مدينة مصياف إلى أن النقص يطال أيضاً عمال النظافة، إذ تضم المدينة 38 عاملاً وتحتاج لـ 5 عمال إضافيين في أدنى حد، ناهيك عن الحاجة إلى سائقين، معتبراً أن سائق ضاغطة القمامة على سبيل المثال يساعده عامل واحد فقط في تحميل وتفريغ 65 حاوية يومياً.
كما تم تكليف سائقين اثنين يتبعان لمجلس مدينة مصياف للعمل كسائقي إطفاء، بسبب نقص سائقي وحدة إطفاء مصياف، إذ يوجد 5 سائقين فقط تتوزع مناوباتهم بمعدل سائقين اثنين كل يوم، ويبقى في اليوم الثالث سائق واحد لكل المدينة، وعليه يتم استدعاء الأربعة الباقيين في أيام استراحتهم حال نشوب حرائق أو حدوث كوارث، بحسب الخطيب.
وأشار الخطيب خلال حديثه مع “أثر” إلى أن المسابقة المركزية لوزارة التنمية الإدارية التي أُجريت مؤخراً لم تدعم نقص الكادر في كل ما سبق، حيث تم تعيين 15 عاملاً منهم نساء والبعض من أسر الشهداء ومسنين ممن يبعد محل إقامتهم نحو 20 كم عن مجلس مدينة مصياف، ولذلك لا تتم الاستفادة من خدماتهم إلا في حدود قليلة جداً، إذ أصبحوا عبئاً على البلدية لا رافداً ومعيناً لها، على حد تعبيره.
وفي السياق تطرق الخطيب إلى موضوع إيرادات مجلس مدينة مصياف التي شهدت زيادة هذا العام بمقدار مليار ليرة سورية، بعد رفع قيمة الإيجارات والاستثمارات بما يتناسب مع الواقع الحالي تطبيقاً لقانون النفع العام.
يشار إلى أن بعض العاملين في مجلس مدينة مصياف سبق وطالبوا عبر “أثر” بزيادة قيمة التعويضات التي لم تعد تتناسب مع أسعار السوق، مثل كرت اللباس الشتوي الذي يعطى بقيمة 100 ألف، ومثله كرت الوجبة الغذائية.
ويقطن في مدينة مصياف نحو 100 ألف شخص إضافة إلى أنها استقبلت 383 وافداً لبنانياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، بحسب الخطيب، علماً أنه يبتع للمدينة أيضاً قرى طير جملة وبوقراقة ومزارع الكفير و كفرلاها.
أيمن الفاعل – حماة
خاص|| أثر برس ارتفعت أجور صيانة شاشات “التلفزيون” إلى حد يفوق قدرة الموظف الذي يضطر إلى الاستدانة في بعض الأوقات لإصلاحها، بحسب ما أوضحه عدد من الأهالي.
مراسلة “أثر” التقت بعض (الفنيين) المختصين بإصلاح الشاشات، حيث قال محمود (مساعد مهندس الكترون): “عندما تتوفر قطع الغيار فالموضوع سهل للغاية لا يتطلب سوى تركيب القطعة المعطلة؛ ولكن المشكلة الكبرى عندما لا تتوفر القطعة فهناك شاشات تتعطل ولا نستطيع إصلاحها بسبب عدم توفر القطع والسبب أن هناك شركات خاصة تنتج الشاشات وتبيعها بدون كفالة وعندما تتعطل لا نجد القطع؛ بعكس شركات الدولة التي تنتج شاشات وتتوفر لديها قطع التبديل وإضافة لهذا كله تكون الشاشة مكفولة وإصلاحها مجاني لمدة عام”.
وأضاف محمود لـ “أثر”: “تبدأ كلفة إصلاح الشاشات اليوم من مليون ونصف إلى 5 ملايين نظراً لدقة القطع الداخلة في تصنيعها وتالياً صعوبة القدرة على تأمينها إلا من جهاز تالف تتوفر فيه “.
بدوره، فرج (يعمل بإصلاح شاشات التلفزيون في سوق البحصة بدمشق) قال لـ “أثر”: “تتعدد الأعطال التي يمكن أن تحدث بشكل مفاجئ على الشاشة، وبعض الزبائن يضطرون إما لشراء شاشة جديدة أو لتبديل البورد بأكمله نظراً لعدم توفر قطع تبديل وهذا ما يكلف أكثر من 3 ملايين”.
أيضاً، فواز (مهندس الكترون) أوضح لـ “أثر” أن مشكلة انقطاع التيار الكهربائي ووصله العشوائي وضعف أو قوة الكهرباء هي أحد أعطال الشاشات؛ متابعاً: “مثلاً: يحدث وميض الشاشة من جراء (لمعة أو رفة كهرباء مفاجئة)”.
من جهة ثانية، كشف مدير عام شركة “سيرونيكس” المهندس محمد الشيخ لـ”أثر” أن الصيانة ضمن الشركة لديهم “رمزية” والشاشة مكفولة لمدة عام وإصلاحها مجاناً ضمن فترة الكفالة؛ مضيفاً: “الشركة تقوم بالتقسيط للموظفين في القطاع العام حيث يبلغ سعر الشاشة قياس 43 بوصة 4 ملايين و600 ألف ل.س، وهناك شاشات سعرها 4 ملايين و900 و86 ألف ل.س يتم تقسيطها بدفعة أولى مليون و800 ألف والباقي يُقسط على 18 شهر”.
وتابع الشيخ: “أما الشاشة قياس 32 بوصة فقد تم بيع الكمية منها بالكامل بسعر 2 مليون و400 ألف؛ والشاشة قياس 55 بوصة كذلك تم بيع الكمية منها بالكامل بسعر 8 مليون علماً أن الشاشات مصممة بخبرات محلية وبأحدث المواصفات الفنية”، لافتاً إلى أن المؤسسة حالياً في طور إنتاج شاشات قياس 43 بوصة بسعر 4 مليون و600 ألف نقداً.
وعن الخطط المستقبلية للشركة، قال الشيخ لـ”أثر”: “قامت الشركة بإبرام عقود جديدة للقياسات المختلفة 32- 55- 65 بوصة، إضافة إلى أن الشركة تعمل على تصنيع العدادات لصالح المؤسسة العامة لمياه الشرب وتصنيع المنظمات المنزلية 10 آلاف شمعة إضافة إلى 2000 شمعة علماً أنه تم إنتاجها سابقاً، كما ويتم متابعة العمل ببقية المعامل كمعمل البلاستيك لتصنيع كافة المنتجات البلاستيكية كالكراسي والأدوات المنزلية بحسب الطلب”.
وتابع: “كما تم إبرام عدة عقود هذه السنة مع العديد من الجهات كوزارة الدفاع ومشفى البيروني لتصنيع المنتجات البلاستيكية والأدوات الخشبية؛ فشركة سيرونيكس فيها معامل للمنتجات الالكترونية هو معمل الشاشات؛ ومعمل البلاستيك لتصنيع المنتجات البلاستيكية”.
وأضاف: “وهناك معمل المفروشات لتصنيع المفروشات الخشبية، ومعمل لتصنيع عوازل (الستيروبور) وهذه المادة الأساسية لتصنيع العوازل مثل سحارات الفلين للخضار وعوازل الجدران وهذه المعامل كلها تعمل حالياً بالإضافة إلى متابعة عقود تصنيع لصالح الغير كتصنيع أحواض الغسالات للقطاع الخاص”.
ولفت إلى أنه يتم العمل حالياً على “إبرام عقود إضافية لجهات مختلفة لمتابعة العمل وكذلك التصنيع لصالح الغير للمنتجات الكهربائية كالسخانات والخلاطات وأجهزة التسخين علماً انه تم إنتاج هذه المواد سابقاً للقطاع الخاص”.
وختم مدير عام شركة “سيرونيكس” المهندس محمد الشيخ كلامه لـ “أثر” مبيناً أن الشركة تنتقل من مرحلة الخسائر إلى الأرباح ولغاية تاريخ 1-6-2024 كانت الشركة (خاسرة)، متابعاً: ” أبرمنا عقود مع وزارة الدفاع بحدود المليارين لتصنيع كراسي وطاولات ومفروشات خشبية بأرباح لا تقل عن 500 مليون للشركة؛ ففي 1حزيران من هذا العام الشركة كانت تحت خسارة بحدود 400 مليون؛ حالياً انتقلنا للأرباح بشكل جيد، وخلال الشهر الماضي باعت الشركة شاشات بـ 150 مليون (كاش) و44 شاشة تقسيطاً فموضوع التقسيط ساعد على تحريك البيع، وأخيراً نحن حالياً بصدد إبرام عقد مع الإدارة السياسية لبيعها شاشات بقيمة 500 مليون”.
دينا عبد
التقى وزير الخارجية بسام صباغ، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد المعطي في الرياض، على هامش اجتماع الوزراء التحضيري الذي أُجري أمس الأحد في الرياض، تمهيداً للقمة العربية- الإسلامية غير العادية التي تُجري اليوم الاثنين.
وأفادت وكالة “سانا” الرسمية، بأنّ “وزير الخارجية بسام صباغ التقى نظيره السعودي في لقاء تم التشاور فيه بشأن التطورات التي تشهدها المنطقة، والجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان والاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية”.
كما تناول اللقاء تطور العلاقات الثنائية بين سوريا والسعودية، وأشارت الوكالة في هذا الصدد إلى أنّ “الوزير صباغ عبّر عن ارتياحه للتطور الذي شهدته تلك العلاقات خلال الفترة الماضية، وتطلعه لتعزيزها لتشمل مجالات إضافية، واتفق الوزيران على متابعة التواصل بهذا الشأن”.
وفي السياق نفسه، التقى الوزير السوري نظيره المصري بدر عبد العاطي، ولفتت “سانا” إلى أنّه “تم في اللقاء تبادل الآراء بشأن جدول أعمال القمة العربية- الإسلامية المشتركة، بما في ذلك مشروع القرار المقدم لها”، مضيفةً أنّ “جرى أيضاً تناول بعض جوانب العلاقات الثنائية بين سوريا ومصر، وأهمية تعزيز التعاون بينهما بما يخدم مصالحهما المشتركة”.
وفي الاجتماع التحضيري، الذي أُجري أمس برئاسة وزير الخارجية السعودي، ناقش وزراء الخارجية المجتمعون في الرياض مشروع القرار المزمع رفعه إلى القمة، إذ أدلت بعض الدول بمداخلات تضمنت مقترحات لتضمينها في مشروع القرار بشأن استمرار العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان، وتطورات الأوضاع في المنطقة.
وتعليقاً على ذلك، قال أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنّ “مأساة غزة ستحتاج سنوات، إن لم تكن عقوداً، للتعافي منها في حين توسعت دائرة النار إلى بلد عربي آخر، مثقل بأزماته هو لبنان، مع تزايد التهديد بإشعال انفجار شامل في المنطقة بسبب المواجهات الإقليمية، وفق ما نقلت وكالة أنباء “الشرق الأوسط” المصرية.
وكان وزير الخارجية بسام الصباغ وصل يوم الجمعة الفائت، إلى السعودية للمشاركة في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية في زيارة هي الأولى إلى السعودية بعد تسلّمه منصب وزير الخارجية السوري في 23 أيلول الفائت، إذ كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية بعد أن كان مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة وفي “منظمة حظر الأسلحة الكيميائية” و”الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
أثر برس