خاص|| أثر برس شهدت القاعدة الأمريكية في قرية هيمو غربي مدينة القامشلي، تحركات أولى من نوعها للقوات الموجودة فيها.
وأكد مصدر ميداني لـ”أثر” أن قسم من الآليات الأمريكية اتجه في أول أمس الثلاثاء إلى القاعدة الأمريكية في تل بيدر على طريق عام الحسكة- الدرباسية، بينما توجه عدد قليل من الآليات مساء أمس إلى الفندق الفرنسي الذي أنشاته “قوات سوريا الديمقراطية- قسد” سابقاً على بعد نحو 3 كم غربي قاعدة هيمو مقابل قرية نقارة.
وتزامن أول خروج للآليات الأمريكية من هيمو مع الضربات الصاروخية التي تبناها الحرس الثوري الايراني على مركز لـ”الموساد الإسرائيلي” في أربيل بتاريخ 16 كانون الثاني الجاري.
وتعد القاعدة الأمريكية في قرية “هيمو” من أهم القواعد التي تضم مراكز تدريب للقوات الخاصة التابعة لـ”قسد”، كما تضم مكتب للمخابرات الأمريكية يدير ويتحكم في القواعد الامريكية كافة بالمنطقة.
وأوضح مصدر ميداني غرب القامشلي لـ”أثر” أن “خروج الآليات الأمريكية لا يوحي بأي انسحاب من القاعدة، وما جدث هو انسحاب تكتيكي لتغير الموقع تحسباً لأي طارئ، خاصة مع تزايد احتمالات استهداف هذه القاعدة، وكان آخر استهداف تعرضت له فجر هذا اليوم، من قبل المقاومة الإسلامية في العراق، وذلك وفق بيان أصدرته المقاومة.
وتعرضت قاعد هيمو في العاشر من الشهر الجاري لهجوم تبنته المقاومة الإسلامية في العراق، وقد تكون التحركات الأخيرة هي لتأمين القوات الأمريكية تأميناً أكبر بنقلهم إلى قواعد عسكرية أكبر ومحصنة تحصيناً أفضل ومزودة بأسلحة نوعية ومضادات جوية قادرة على التصدي لهجمات المقاومة العراقية.
وأعلن مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله العراقية، قبل يومين أن “المقاومة الإسلامية في العراق سترفع وتيرة عملياتها بإطار دعمها للشعب الفلسطيني”.
يشار إلى أنه بتاريخ 17 تشرين الأول الفائت أعلنت المقاومة العراقية أنها ستبدأ فعلياً باستهداف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق رداً على الدعم العسكري الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي.
جوان الحزام- الحسكة