يشهد ملعب تشرين بدمشق غداً الإثنين وابتداءً من الساعة التاسعة مساء كرنفالاً كروياً جماهيرياً (بعد السماح للجمهور بالحضور) سيكون مسك الختام لموسم كروي طويل عانى كثيراً من التأجيلات المستمرة والمناسبة هي نهائي كأس الجمهورية بين تشرين والوحدة.
ومن المتوقع أن يمتلئ الملعب إلى آخره بجمهور الفريقين الأصفر الفريق القادم من اللاذقية والذي أعد ترحالاً كبيراً بالإضافة لجمهوره الكبير الموجود في العاصمة، والبرتقالي صاحب الشعبية الكبيرة والذي ستقام المباراة على أرضه (نهائي الكأس يقام دائماً في دمشق وقلما أقيم خارجها)، ولذلك ستكون المباراة لاهبة مثيرة في المدرجات كما أرض الملعب.
كيف وصل الفريقان للنهائي؟
تأهل تشرين إلى المباراة النهائية بعد فوزه على حسياء (12-1) وانسحب حسياء قبل نهاية المباراة، ثم على الفتوة والوثبة بفارق ركلات الجزاء الترجيحية وعلى المجد بهدف.
أما الوحدة فوصل إلى النهائي بعد فوزه على الحوارث بأربعة أهداف نظيفة وعلى الحرية بهدفين لهدف وعلى حطين بهدفين نظيفين وعلى الكرامة بفارق ركلات الجزاء الترجيحية.
التاريخ يميل للوحدة:
أحرز الوحدة لقب الكأس 8 مرات مواسم (1992-1993، 2002-2003، 2011-2012، 2012-2013، 2014-2015، 2015-2016، 2016-2017، 2019-2020) وكان فوزه في موسم 2011-2012 بعد انسحاب فرق الدور نصف النهائي، ووصل إلى نهائي الكأس مرة واحدة موسم (1983-1984) وخسر أمام أهلي حلب “الاتحاد سابقاً” بهدف.
أما تشرين فلم يسبق له الفوز بالكأس على الرغم من وصوله إلى النهائي 5 مرات مواسم ( 1972-1973، 1977-1978، 1987-1988، 2003-2004، 2005-2006).
غيابات مؤثرة في صفوف الفريقين:
يغيب عن صفوف الوحدة في مباراة الغد المدرب أحمد عزام واللاعب الغاني محمد أنس لعقوبة اتحادية، بينما يغيب عن تشرين أحمد دالي وأحمد حاتم ومحمد أسعد لوجودهم مع المنتخب الأولمبي الذي يشارك في دورة الألعاب العربية المقامة حالياً في الجزائر وقد تأهل يوم أمس إلى الدور نصف النهائي.
يذكر أنه في حال التعادل بالوقت الأصلي للمباراة يتم التمديد لشوطين إضافيين مدة كل منهما 15 دقيقة وفي حال استمرار التعادل يتم اللجوء إلى ركلات الجزاء الترجيحية.
من سيرفع الكأس غداً تشرين للمرة الأولى وكسر النحس في هذه المسابقة أم الوحدة للمرة التاسعة.
محسن عمران || أثر سبورت