خاص || أثر برس في الوقت الذي تشهد فيه اللاذقية حرائق شبه يومية متوزعة بين قرية وأخرى، بدأت المحافظة بالمقابل تشدد على الإجراءات الوقائية لمكافحة الحرائق، خاصة في الغابات حيث تنتشر النيران بسرعة ولا سيما في المناطق شديدة الانحدار التي يصعب على عمال الحراج والإطفاء الوصول إليها.
مصدر في محافظة اللاذقية أوضح لـ”أثر” أنه يتم العمل حالياً لتحصين المحافظة بالمياه، حيث تم العمل على تأهيل عدد من الينابيع وخزانات المياه الاحتياطية لتأمين سرعة تزود سيارات الإطفاء واختصار الوقت بين موقع الحريق والمصدر المائي، مشيراً إلى تأهيل نبع قاسم في قرية بيت حليبية ودخوله الخدمة في تزويد سيارات الإطفاء بالمياه، فضلاً عن توجيه المحافظ بإجراء تحاليل لمياه النبع لإمكانية استثماره من قبل مؤسسة مياه الشرب والموارد المائية في أغراض الشرب و الري.
وضمن الإجراءات الوقائية الأخرى لمكافحة الحرائق، لفت المصدر إلى أنه بالإضافة للمناهل الأساسية للمياه التي توفرها مؤسسة مياه الشرب ومديرية الموارد المائية، تم تأهيل 7 خزانات مياه احتياطية بسعة حوالي 160 ألف متر مكعب لكل منها بمناطق حراجية فيها فقر مائي، بالإضافة للتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لتركيب 10 خزانات متنقلة في المناطق الجبلية التي لا يوجد فيها مياه أو أكثرها عوزاً للمياه.
باسل يوسف – اللاذقية