كشف محافظ حمص بسام بارسيك أن المحافظة ستعمل على اتخاذ وتطبيق إجراءات صارمة وأكثر تشدداً كالحظر الجزئي في حال ازدياد عدد المصابين بفيروس كورونا في المحافظة، لافتاً إلى أن الوضع ما زال تحت السيطرة حتى تاريخه.
وأشار بارسيك خلال حديث له لصحيفة “الوطن”، إلى أن هناك جهوزية للتعامل مع أي زيادة محتملة في الإصابات، منوهاً بأنه يوجد خطة وترتيبات كاملة، تتضمن تخصيص مشفى ابن الوليد في حي الوعر بالكامل لمرضى كورونا، وتخصيص أقسام خاصة للعزل الصحي في كافة المشافي العامة والخاصة بالمحافظة.
وأوضح أنه تم الطلب من مديرية صحة حمص زيادة عدد الأسرة في مختلف المشافي العامة في المدينة والريف تحسباً لأي طارئ أو زيادة بالإصابات.
كما بيّن أنه تم اتخاذ عدة قرارات للحد من انتشار الفيروس والحفاظ على سلامة المواطنين في المحافظة، مشيراً إلى أنه وفق القرارات يمنع منعاً باتاً دخول العاملين والمراجعين إلى الجهات العامة دون ارتداء الكمامة.
وأضاف تم إيقاف منح الموافقات للأفراح وإغلاق صالات العزاء في كافة أنحاء المحافظة والتشدد في منع تقديم الأركيلة ضمن المقاهي والكافتريات، ومنع ركوب وسائل النقل العامة دون ارتداء الكمامة، ومراعاة التباعد المكاني وارتداء الكمامة في الدوائر الرسمية ومراكز خدمة المواطن ومراكز بيع صالات السورية للتجارة.
ووفقاً لإحصائيات الرسمية لوزارة الصحة فقد شهدت محافظة حمص ارتفاع كبير بعدد الإصابات بفيروس كورونا خلال الأيام الماضية، حيث سجلت أمس السبت 26 إصابة جديدة بالفيروس، ووفاة 4 حالات وشفاء 12حالة، في حين بلغت الحصيلة الإجمالية للإصابات في المحافظة 1385 إصابة، منها 709 حالة نشطة و555 حالة شفاء و121 حالة وفاة.