كشفت الصحفية الكندية “إيڤا بارتليت” التي عملت في سورية، عن تعامل مباشر بين أصحاب “الخوذ البيضاء” والفصائل المسلحة المصنفة “إرهابية”، كـ”جبهة النصرة” وغيرهما من الفصائل المسلحة، بحسب ما نقلت عنها قناة “الميادين”.
الشهادات التي جمعتها الصحفية عن ما تسمى بـ”الخوذ البيضاء” في الغوطة الشرقية، وغيرها من الأماكن، تؤكد “بارتليت” أنها “كانت كلها تخبر بأن هذه المنظمة عملت يداً بيد مع كل الجماعات الإرهابية مثل: جبهة النصرة، وفيلق الرحمن، وجيش الإسلام”.
وأضافت “في الغوطة الشرقية أخبروني أيضاً عن فبركة الهجمات الكيميائية لتوريط الجيش السوري والحكومة السورية”.
و تتهم روسيا منظمة “الخوذ البيضاء” بفبركة أدلّة حول الاستفزازات الكيمائية التي تتهم فيها دمشق، لإجاد ذريعة لشن ضربات على أهداف للقوات السورية.
وكانت العديد من التقارير الغربية قد أكدت مؤخراً علاقة “المنظمة” بالعديد من المنظمات المصنفة على قائمة “الإرهاب” في حين تواصل الولايات المتحدة وبريطانيا دعمها للمنظمة بكافة الأشكال، وخاصة في محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة “جبهة النصرة” بشكل شبه كامل.