احتجاجاً على الأوضاع السياسية والاقتصادية السيئة والمتردية التي يمر فيها لبنان، امتنعت صحيفة “ديلي ستار” اللبنانية اليوم الخميس، عن نشر المقالات في طبعتها الورقية.
حيث قالت الصحيفة اللبنانية على موقعها الإلكتروني: “اتخذت هذه الخطوة كموقف من تدهور الأوضاع في لبنان، ولدعوة المسؤولين للاستيقاظ قبل فوات الأوان”.
ولفتت وسائل إعلام مختلفة إلى أن الصحيفة المذكورة الناطقة باللغة الإنكليزية اكتفت بكتابة كلمة “لبنان” على صفحتها الرئيسية، بينما كررت في الصفحات الداخلية الكلمة ذاتها مع إضافة عبارات تختصر الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها لبنان، مثل: “المأزق الحكومي الأخير، النفايات، التلوث، البطالة، وتردي الوضع الاقتصادي والمالي، فيما نشرت على صفحتها الأخيرة صورة لشجرة أرز مع عبارة (استيقظوا قبل فوات الأوان)”.
وكانت قد تأسست الـ “ديلي ستار” عام 1952، وتعد من أعرق الصحف اللبنانية.
جدير بالذكر أن هذه الخطوة التي اتخذتها الصحيفة احتجاجاً على تردي الأوضاع في لبنان ليست الأولى، فقد صدرت صحيفة “النهار” في عدد الخميس الموافق لـ 11 تشرين الأول 2018 الفائت، بثماني صفحات بيضاء، احتجاجاً على تردي الوضع السياسي في ظل تعثر تشكيل الحكومة آنذاك.
أيضاً، موظفو قناة “المستقبل” العائدة لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أصدروا بياناً في 31 تموز الفائت، أعلنوا فيه الاعتكاف عن “أداء مهامهم الموكلة إليهم إلى حين تأمين رواتبهم كاملة”، فضلاً عن أنه لم يتم بث نشرة الواحدة ظهراً، ولا حتى نشرة الثالثة أيضاً.