تداولت وسائل إعلام مختلفة، خبراً يفيد بأن تلفزيون “المستقبل” لمالكه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري اقترب من النهاية.
ووفقاً لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، فإن موظفي القناة أصدروا بياناً أعلنوا فيه الاعتكاف عن “أداء مهامهم الموكلة إليهم إلى حين تأمين رواتبهم كاملة”.
ولفتت الصحيفة اللبنانية إلى أنه لم يتم بث نشرة الواحدة ظهراً أمس الثلاثاء، ولا حتى نشرة الثالثة أيضاً.
وأفادت الصحيفة بأن موظفي تلفزيون “المستقبل” المملوك لسعد الحريري بدؤوا من جديد إضراباً بعدما تخلفت الإدارة عن “تنفيذ وعودها، في التسوية التي صيغت في شهر حزيران الفائت والتي تقضي بدفع الرواتب كاملة، علماً أن الآلية المتبعة قبلاً كانت تقضي بصرف رواتب ناقصة في أواخر كل شهر”.
وقالت الصحيفة: إن “الموظفين في تلفزيون المستقبل يعيشون صعوبات بالغة، بعدما تقاضوا رواتبهم قبل خمسين يوماً، وتواجههم تحديات معيشية قاسية، ولم يجدوا سبيلاً سوى بإعلان إضراب جديد محاولين شلّ المؤسسة التي تحتضر في الأصل، فكيف ستكون التسوية المقبلة؟ وهل سيستمر الإضراب وإيقاف النشرات الإخبارية أم سيعمل كما في السابق على دفن هذه الخطوة في مهدها؟”.
تجدر الإشارة إلى أن تلفزيون المستقبل تأسس عام 1993، ويقوم العاملون والموظفون بين الحين والآخر باضربات واحتجاجات على عدم دفع رواتبه، ومستحقاتهم، حيث أوقفوا مؤخراً ولأول مرة نشرات أخبار “الثانية عشرة والثالثة ونشرة المسائية أيضاً”.
ويعيش لبنان أوضاعاً معيشية صعبة، ويشهد ارتفاعاً في الأسعار، فضلاً عن انتشار البطالة مؤخراً.