أفادت وسائل إعلام مختلفة، بوصول طائرة مساعدات على متنها كميات كبيرة من لقاحات فايروس كورونا المستجد إلى العاصمة السورية دمشق، أمس الثلاثاء.
ووفقاً لوكالة “وام” الإماراتية، فإن طائرة المساعدات سيّرتها “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي”، بالتنسيق مع جمعية “الهلال الأحمر السوري”، وذلك للحد من تداعيات الجائحة على الساحة السورية.
وتستهدف اللقاحات المُرسلة العاملين بالخطوط الأمامية في القطاع الطبي وأصحاب الحالات الإنسانية الصعبة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة..، حسب الوكالة الإماراتية.
وكانت هيئة “الهلال الأحمر الإماراتي”، أرسلت في 8 من نيسان الجاري، مساعدات طبية بلغت 97.2 طناً، إلى سوريا، تضمنت مستلزمات طبية وأدوات الحماية والوقاية الشخصية وأجهزة كشف عن الفايروس.
في سياق آخر، أكد مدير مشفى المواساة د. عصام الأمين، في تصريح لموقع “أثر”، أن نحو 150 شخص بين طبيب وممرض في كوادر العزل حصلوا على اللقح، كونهم على تماس مباشر مع المرضى وهم الأكثر خطورة، مبيناً أن من تلقوا اللقاح بجرعتيه لم تظهر عليهم أي أعراض أو تأثيرات جانبية، إلا بعض الحرارة والوهن.
وأوضح د. الأمين أن وزارة الصحة أرسلت قوائم بالأطباء الراغبين بالحصول على اللقاح وخلال الفترة المقبلة ستصل كميات جديدة من اللقاح لتشمل جميع الأطباء وليس أقسام العزل فقط.
يشار إلى أن عدد الإصابات المسجلة في سوريا بلغ حتى الآن 21ألف و433، شفيت منها 15088 وتوفيت 1468 حالة.