خاص|| أثر برس في ظل ارتفاع أسعار زيت الزيتون في الأسواق وزيادة الطلب عليه على إيقاع ارتفاع أسعار الزيت النباتي، تم ضبط 187 تنكة زيت زيتون مهربة من طرطوس إلى حلب بدون أي فواتير أو بطاقة مواصفة.
وبيّن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس المهندس بشار شدود لـ”أثر” أن دورية تموين أوقفت سيارة شاحنة كانت تقل عدد كبير من عبوات “تنكات” زيت الزيتون ومتجهة إلى محافظة حلب، وعندما تم الطلب من صاحبها إبراز الفواتير، تبين أنه لا يملك فواتير نظامية، كما أن عبوات الزيت لا تحمل لصاقة تحمل أي اسم أو مواصفة.
وأكد شدود أنه تم مصادرة السيارة وعبوات الزيت، وتم إرسال عينات من الزيت لإجراء التحاليل والتأكد من صلاحيتها للاستهلاك البشري، موضحاً أن التاجر يقوم بتحرير فواتير غير نظامية بهذه المادة.
وعن عقوبة المخالف، بيّن شدود أن المخالف سيتم تحويله للقضاء، وفي حال أظهرت نتائج سحب العينات أن الزيت مطابق للمواصفات وصالح للاستهلاك البشري فإنه يتوجب إليه تقديم طلب فك احتباس ودفع الغرامة المالية.
وكان رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو قد صرح لـ “أثر” بأن إنتاج الزيتـون في سوريا هذا الموسم جيد وعقود التصدير تنفذ في موعدها ولا توجد أي مشاكل في التصدير، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الفلاحين يبيعون تنكة زيت الزيتـون البكر بسعر يتراوح بين 225 و250 ألف ليرة في حين تباع عبوة زيت الزيتون سعة 1 ليتر بسعر يتراوح بين 18 – 20 ألف ل.س.
صفاء علي- طرطوس