في ظل الإصرار “الإسرائيلي” على تحميل إيران مسؤولية الهجوم على السفينة الإسرائيلية في شواطئ عمان، أكدت الخارجية السورية على إدانتها لهذا الاتهام وسط تأكد الخارجية الإيرانية على أنها غير مسؤولة عن هذا الهجوم.
وأكدت الخارجية السورية في بيانها على أن هذه الاتهامات تندرج ضمن الاستهداف الممنهج لإيران، مشددة على أنها ملتزمة بتضامنها مه طهران وأنها واثقة بقدرة إيران على إفشال هذه الخطوة المتجددة من الاستهداف الأمريكي والغربي، مؤكدة أنه “لن يكون لها أيضاً أي تأثير على خيارات إيران الوطنية ودورها البناء في حفظ الاستقرار في المنطقة في مواجهة سياسات الغرب والكيان الصهيوني لإشاعة الفوضى وخلق وتأجيج التوترات في المنطقة ولا سيما أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية أكدت عدم قيامها بمثل هذه الأعمال التي تعودت إسرائيل على القيام بها بدعم من الدول الغربية وحلفائها في المنطقة”.
ونتج عن الإصرار “الإسرائيلي” على اتهام استهداف سفينتها في شواطئ عمان، الحديث عن احتمال شن هجوم “إسرائيلي”-بريطاني-أمريكي مشترك على إيران رداً على هذا الهجوم، إلى جانب العمل على عزو سبب التصعيد الذي شهده جنوبي لبنان أمس الجمعة، إلى هذا الحادث، الأمر الذي ظهر بتصريح رئيس تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري، الذي قال أمس: “لبنان ليس جزءاً من الاشتباك الإيراني-الإسرائيلي في بحر عمان” كما عمد بعض المحللين “الإسرائيليين” إلى التهديد بالمزيد من الغارات “الإسرائيلية” ضد سوريا على خلفية هذا الحادث.