تحدث وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم حول وضع المحروقات، مبيناً أنه يتم العمل على زيادة التوريدات الخارجية لمادة الغاز المنزلي.
وفي لقاء له على الفضائية السورية، قال وزير النفط: “ليست خافية على أحد صعوبات التوريدات الناتجة عن العقوبات الاقتصادية، والتي هي أحد فصول الحرب على سورية التي لم تنته”.
وهنا أشار غانم إلى أن هذه الزيادة تترافق مع زيادة الطلب على المادة، وهذا شيء طبيعي في الواقع الحالي.
كما لفت إلى أن هناك اجراءات أخرى تم العمل عليها لزيادة الكميات المخصصة للمحافظات في هذه الفترة، إضافة إلى بعض الاجراءات الخاصة في عمليات التوزيع والتي تم اتخاذها في المحافظات التي ستعكس واقعاً ايجابياً على توزيع مادة الغاز المنزلي.
وأكد غانم أن الزيادات في الطلب على المادة هي زيادة عادية في هذا الوقت من العام، وتبلغ ٣٠٪ عن الحاجة الاعتيادية، وهذا ما دفع الوزارة للعمل بجدية على زيادة توريدات المادة.
وبين غانم أنه خلال الأيام القادمة ستنتظم التوريدات بشكل كامل، وستكون هناك زيادة في الكميات المطروحة في كافة المحافظات، مبشراً بانتهاء الاختناقات حيثما حدثت.
وكان مصدر في شركة محروقات قد أفاد بوصول توريدات جديدة من مادة الغاز المنزلي، متوقعاً حدوث انفراج خلال الفترة المقبلة.