أعلنت وزارة الداخلية بالتنسيق مع مديريات الصحة في المحافظات السورية عن اتخاذها تدابير وقائية لتفادي الإصابة بفيروس كورنا، وذلك في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الحكومة لمواجهة خطر الإصابة بالفيروس.
وبحسب البيان الذي نشرته وزارة الداخلية على موقعها، فإنه تم إقرار إيقاف كافة الزيارات في جميع فروع ومراكز السجون والنظارات لمدة شهر، وذلك انطلاقاً من حرص الوزارة على سلامة المواطنين وصحتهم.
هذا وتم التوجيه بالقيام بإجراءات التعقيم الفورية والدورية لجميع مرافق السجون والنظارات وموجوداتها، مع تنظيم حملات توعية صحية للعاملين في مرافق السجون ونزلائها حول خطر الإصابة بالفيروس، إضافةً إلى وضع ملصقات تبين الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها للوقاية منه.
كما وجهت الوزارة بالقيام بمراقبة وفحص النزلاء الجدد في غرفة مجهزة لهذا الغرض للتأكد من عدم إصابتهم بهذا الفيروس قبل إيداعهم ومخالطتهم لباقي النزلاء، وفحص النزلاء المقرر ترحيلهم إلى جهات أخرى قبل إخراجهم، مع الإيقاف المؤقت لكافة الأنشطة الثقافية والرياضية وغيرها المقرر إجراؤها داخل فروع ومراكز السجون.
وأكد مدير مخابر الصحة العامة في وزارة الصحة د.شبل خوري، أمس الأحد، أن المخبر المرجعي الخاص بالكشف عن حالات فيروس كورونا المستجد أجرى اختباراً لـ 65 عينة ونتائجها سلبية، أي لم تسجل في سورية أي إصابة مثبتة حتى الآن.
وقبل أيام، أعلنت رئاسة مجلس الوزراء عن اتخاذها حزمة إجراءات احترازية لمواجهة فيروس كورونا، منها تعليق الدوام في الجامعات والمدارس والمعاهد من 14 آذار ولغاية 2 نيسان المقبل.
كما خفضت الحكومة حجم العاملين في مؤسسات القطاع العام الإداري إلى حدود 40% وفق نظام المناوبات، وتخفيض عدد ساعات العمل واقتصارها على الفترة الممتدة من 9 صباحاً حتى 2 بعد الظهر، وإلغاء نظام البصمة اليدوية لمدة شهر.