أكدت وزارة الخارجية السورية، أن الرقة ما زالت مدينة محتلة، و لا يمكن اعتبارها مدينة محررة إلا عندما تدخلها القوات السورية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مصدر بوزارة الخارجية السورية قوله، اليوم الأحد، 29 تشرين الأول: “ما زالت مدينة الرقة مدينة محتلة، ولا يمكن اعتبارها مدينة محررة إلا عندما تدخلها القوات السورية”.
وشدد المصدر، على أن “القوات السورية وحلفاؤها قاتلوا مسلحي تنظيم “داعش” ومن يتحالف معه من مجموعات مسلحة تدعي الوطنية، في الوقت الذي تفتقد فيه إلى الحد الأدنى من المشاعر الإنسانية والوطنية”.
وأضاف أن: “إدعاءات الولايات المتحدة وتحالفها بتحرير الرقة من “داعش” هي مجرد أكاذيب هدفها حرف انتباه الرأي العام الدولي عن الجرائم التي ارتكبها هذا “التحالف” وأدواته في محافظة الرقة”.
وكانت “قوات سوريا الديمقراطية” قد دخلت مدينة الرقة بعد اتفاقٍ مع مسلحي تنظيم “داعش”، خرج به مسلحو التنظيم إلى ريف دير الزور الشرقي، ورفعت “قوات سوريا الديمقراطية” أعلامها الكردية في ساحة المدينة العربية.