أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

نصف السلع المنتجة في سوريا تعتمد “باركود” مزور

by Athr Press H

دعا الأمين العام والمدير التنفيذي لفرع المنظمة الدولية للترميز بالخطوط في سوريا ربيع الحسواني، الصناعيين والمنتجين المحليين إلى ضرورة الالتفات إلى أهمية ترميز منتجاتهم، وذلك بوضع الـ “باركود” على عبوات وأغلفة هذه المنتجات، لتسهيل تسويقها ومرورها إلى الأسواق الخارجية.

وأوضح الحسواني أن أغلب الدول تشترط وجود مثل هذا الترميز لدخول أسواقها، ما يعني حرمان المنتجات غير المرمزة من فرص تصديرية، وأن قطاع الصناعات الدوائية هو القطاع الوحيد المرمز بالكامل، إلا أن كثيراً من القطاعات مازالت “خارج التغطية”، فقطاع ضخم كالصناعات الغذائية، مثلاً، مازالت الكثير من منتجاته بعيدة عن هذا الترميز.

كما ذكر الحسواني في حديثه لصحيفة “البعث”، أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 40% من الترميز الذي نراه على منتجاتنا هو ترميز “خلبيط”، بمعنى ترميز أرقام يضعها المنتج دون أن يكون قد حصل على هذا الترميز عبر فرع المنظمة أصولاً، وأن هناك المئات من العبوات المخالفة، إذ يضع بعض المنتجين باركوداً خاصاً بدولة أخرى، أو أرقاماً مختلفة لا معنى لها.

واعتبر الحسواني أن بعض المنتجين يلجأون إلى وضع الترميز على منتجاتهم بوصفه “موضة” ليس إلا، ومن باب كسب ثقة الزبون الذي يعتقد أن الجهة المنتجة تطبق معايير الجودة وتلتزم بها، لكن واقع الحال شيء آخر تماماً.

كما أكد أن هذه الظاهرة تمثّل مشكلة خطرة، وتجاوزاً على الأنظمة والقوانين المرعية محلياً في هذا الشأن، فضلاً عن أنظمة المنظمة التي تشرف على هذا النشاط حصرياً حول العالم، ما يتطلب من المنتجين ضرورة الاهتمام بترميز منتجاتهم.

الجدير بالذكر أن فرع المنظمة الدولية للترميز بالخطوط في سوريا المعروف اختصاراً بـ GS1، تأسس منذ عام 1999 ويعمل على نشر ثقافة الترميز بين المنشآت المحلية.

أثر برس 

اقرأ أيضاً