أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

نتائج مسحات طلاب جامعة حلب سلبية.. ومصادر “أثر برس” توضح حقيقة ما حدث في كلية الهندسة الزراعية

by Athr Press G

خاص || أثر برس أكدت مديرية صحة حلب لـ”أثر برس” بأن نتائج المسحات التي أجريت على طلاب جامعة حلب الذين تم نقلهم إلى قسم العزل في مشفى حلب الجامعي، ظهرت سلبية، وتبيّن بالتالي خلوّ الطلاب من فيروس كورونا المستجد.

وأفاد مدير صحة حلب الدكتور زياد حج طه لـ”أثر برس” بأن الطلاب خرجوا من قسم العزل في مشفى حلب الجامعي بعد ظهور نتائج المسحات، وتم نقلهم إلى قسم الحجر الصحي في الوحدة السكنية الأولى بالمدينة الجامعية، لإبقائهم هناك تحت المراقبة لمدة  14  يوماً وفق البروتوكول المعتمد من قبل وزارة الصحة السورية.

وأشار الدكتور طه، إلى أنه تم حجر  33  طالباً آخر ضمن المدينة الجامعية، عدا عن الطلاب الذين أجريت لهم المسحات، كنوع من زيادة الحرص، كون هؤلاء الطلاب كانوا يقيمون في الطابق ذاته، كما تم إجراء المسحات الطبية لهم أيضاً وكانت النتيجة سلبية.

وكان تم نقل  24 طالباً من القاطنين في السكن الجامعي بحلب، بينهم  13  طالباً من بلدة “رأس المعرة” بريف دمشق، إلى قسم العزل في مشفى حلب الجامعي لإجراء الفحوصات الطبية والمسحات المتعلقة بفيروس كورونا لهم، كون الطلاب السبعة يقيمون في غرفة واحدة في السكن الجامعي، وبينهم طالبين قادمين من بلدة “رأس المعرة” في ريف دمشق.

وفي سياق متصل، نفت مصادر خاصة في جامعة حلب لـ “أثر برس”، ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تسجيل حالات اشتباه بالإصابة بالفيروس، خلال ساعات أمس الثلاثاء، بين طلاب كلية الهندسة الزراعية في جامعة حلب.

وفي التفاصيل قالت المصادر بأن ما حدث عند باب الكلية، كان تسجيل ارتفاع درجات حرارة لعدد من طلاب أثناء فحصهم بالجهاز المعتمد لقياس الحرارة، حيث سجل الجهاز أثناء فحص الطلاب درجات حرارة تجاوزت 40  درجة مئوية.

ارتفاع درجة حرارة الطلاب أثار لدى المعنيين في كلية الهندسة الزراعية حالة من القلق والاشتباه بإصابتهم بالفيروس، إلا أنه سرعان ما تبين أن أسباب درجات الحرارة، لم تكن بالفعل نتيجة ارتفاع حرارة أجسام الطلاب، وإنما بسبب عطلٌ طارئ أصاب جهاز قياس الحرارة الذي كان “معلّق”.

وقال المصدر بعد إعادة تشغيل الجهاز، تمت إعادة فحص حرارة الطلاب من جديد وتبين أن درجات حرارتهم طبيعية تماماً، لتعود الأوضاع إلى الكلية فيما بعد إلى وضعها الطبيعي.

زاهر طحان – حلب

اقرأ أيضاً