أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

موقع أمريكي: تأجيل مؤقت لمعركة إدلب الأخيرة

by Athr Press M

نشرت مجلة “أتلانتيك” الأمريكية مقالاً للكاتب “ديفيد كينير” يتحدث فيه عن فوائد الاتفاق الروسي-التركي في إدلب على الحكومة السورية وحلفائها.

وجاء في المقال:

وقعت روسيا وتركيا على إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح حول إدلب، وبالرغم من ترحيب وزارة الخارجية السورية بالاتفاق، تبدو المعركة في المنطقة لا تزال حتمية.

وبعد التحذيرات الإنسانية التي قامت بها الأمم المتحدة، تجنب هذا الاتفاق وقوع الحرب في إدلب أو تأجيلها، ولكن بضمانات تركية على حل تنظيم “هيئة تحرير الشام- جبهة النصرة وحلفاءها”، والذي تعود أصوله إلى تنظيم “القاعدة”، أو سحبه من المنطقة، بالإضافة إلى سحب السلاح الثقيل من الجماعات الأخرى التي توصف بـ”المعتدلة”.

وبالعودة لقولٍ سابق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين: “مصير الإرهابيين في سوريا الإبادة الكاملة”، أكد وزير الدفاع الروسي تاجيل التحرك العسكري في إدلب، لكنه ما زال خياراً مطروحاً.

من وجهة نظر موسكو توفر الاتفاقية العديد من المزايا، أولها الحفاظ على علاقتها الدبلوماسية مع تركيا، ثم تخفيف رد فعل المجتمع الدولي تجاه الهجوم العسكري على إدلب، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية في حال تم فبركة استخدام السلاح الكيميائي خلال المعركة.

وبالعودة لاتفاقات سابقة ناتجة عن مشاورات أستانة، فإن جميع مناطق “خفض التصعيد” عادت لسيطرة الحكومة السورية، باستثناء إدلب، حيث استطاعت موسكو إجبار حلفاء الفصائل المعارضة على التنازل تدريجياً كما حصل في الجنوب السوري والغوطة الشرقية لدمشق.

وقال نيكولاي كوزانوف، وهو دبلوماسي روسي سابق: “من مصلحة موسكو الكاملة عودة كل الأراضي السورية لسيطرة الحكومة، وذلك لمنع أمريكا من وضع قدماً لها في سوريا”.

ووفقاً لما قاله الرئيس السوري بشار الأسد، بأن الحكومة السورية ستعيد كل الأراضي السورية لسيطرتها، فربما يستطيع السوريون تمهيد الطريق لالتقاء كامل المصالح الروسية والسورية في المنتصف.

اقرأ أيضاً