يشتكي السوريون في الأيام الماضية، من تقنين جائر للكهرباء، حيث وصلت ساعات التقنين الكهربائي أحياناً في بعض المناطق إلى ست ساعات قطع مقابل ساعة واحدة فقط أو أقل وصل.
ويشمل التقنين أغلب المحافظات السورية، ولا يقتصر على محافظة دون أخرى، حيث عبر الناشطون السوريون من “دمشق، اللاذقية، طرطوس، حمص..” عن غضبهم واستيائهم من التقنين الكهربائي، وتداولوا هاشتاغ “#بدنا_كهربا”.
وكتب البعض من الناشطين على صفحاتهم الخاصة: “كهربا! شو يعني؟ نسيناها من زمان ما عم نحس بوجودها”، فيما كتب آخر: “إذا الوضع بالصيف هيك، كيف بكرا بس تجي الشتوية؟”.
أيضاً علق البعض الآخر متسائلاً: “يا سبحان الله، إنو وضع الكهربا ما بصير سيء إلا وقت موجات الحر بالصيف، وموجات الصقيع بالشتا!”، فيما كتب آخر بطريقة طريقة: “أنا من سوريا ومو شايف حد قدامي مو تكبر أبداً بس لأن ما في كهرباء والدنيا عتمة”.
وفي السياق ذاته، صرح وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أمس الأحد، لإحدى الإذاعات المحلية، حيث قدّم “اعتذاره للمواطنين عن سوء التقنين في الأيام الماضية”، موضحاً أن “سبب ازدياد ساعات التقنين في الفترة الأخيرة يرجع إلى أن 70% من المحطات تعمل على الغاز و30% على الفيول، وهناك نقص بكميات الغاز بالإضافة لارتفاع الحرارة وخروج محطات عن الخدمة ولم يتم وضع محطات توليد جديدة في الخدمة”.
بدورهم الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ردوا على كلام الوزير قائلين: “اعتذارك مرفوض!”.
يذكر أن الوزير الزامل، توقع في شهر أيار الفائت، أن “يكون واقع الكهرباء مقبولاً خلال فصل الصيف.. لكن سوف يبقى هناك تقنين”.