خاص|| أثر برس بعد دخول اتفاق درعا حيّز التنفيذ، تعطّل بشكل مؤقت من جديد نتيجة إطلاق نار كثيف داخل درعا البلد وعدم خروج الأعداد المتفق عليها من المسلحين لا سيما مؤيد الحرفوش الملقب “أبو طعجة” ومحمد المسالمة الملقب “هفو”.
وأفادت مصادر “أثر” مساء أمس الثلاثاء بأن الشرطة العسكرية الروسية بدأت بالاستعداد لإخراج دفعة من المسلحين باتجاه الشمال السوري، إلا أن تم سماع أصوات إطلاق نار من داخل درعا البلد، كما تم إطلاق النار بشكل كثيف على معبر السرايا ما أدى إلى تعطّل تنفيذ الاتفاقية.
وانتهت الأمور مساء أمس الثلاثاء، بخروج حافلة تقل 8 مسلحين من درعا البلد باتجاه الشمال السوري.
وأفاد مراسل “أثر” في حلب اليوم الأربعاء، بأنه وصلت الحافلة التي تقل الدفعة الأولى من مسلحي “درعا البلد” الرافضين للتسوية، إلى ممر “أبو الزندين” الذي يفصل مناطق الدولة السورية عن مناطق سيطرة مسلحي تركيا في منطقة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، موضحاً أن الدفعة الواصلة، لم تتضمن سوى /3/ من المسلحين ممن ينتمون إلى محافظة درعا، فيما ينحدر باقي المسلحين الواصلين من محافظتي دير الزور والرقة.
وفي السياق ذاته، فتح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” ملف درعا خلال جلسة عقدتها الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، حيث قال: “إن المسلحين ينتشرون داخل منطقة درعا البلد ويستخدمون المدنيين دروعاً بشرية وهناك مشكلات في وصول المساعدات الإنسانية إليها”، مشدداً على أهمية تقديم تقييم موضوعي للأوضاع في مختلف المناطق السورية ومنها الموقف في منطقة درعا البلد.
يشار إلى أنه من المفترض أن يتم الآن إخراج دفعة ثانية من مسلحي درعا البلد وذلك في حال تم تقديم قائمة بأسماء المسلحين والمحددين بحسب بنود الاتفاق.
درعا