خاص || أثر برس أكد مجلس الأعمال السوري الصيني على ضرورة تسهيل إنجاز الأعمال التجارية والاستثمارية بين سوريا والصين للعديد من التجار والصناعيين والأفراد والشركات، ومعالجة قضايا الخلاف التجاري وما يتعلق بالوكالات، وشهادات المنشأ، وتسهيل إجراءات السفر بالتعاون مع السفارة الصينية بدمشق.
وبيّن مصدر مطلع على جلسة عقدها المجلس أمس لـ “أثر”، أن أعضاء المجلس قدموا مداخلات تناولت دعوة المستثمرين الصينيين للاستثمار في سوريا وفتح خط شحن بحري وخط سفر جوي مباشر ما يسهل حركة التجار وشحن البضائع.
كما تمت المطالبة بإقامة منطقة حرة سورية – صينية مشتركة في سوريا وتنظيم معرض للمنتجات الصينية في سوريا.
وفي رده على المداخلات، أكد رئيس المجلس محمد حمشو العمل على معالجة الصعوبات في العمل التجاري بين الجانبين، وتسهيل عمل التجار والصناعيين بالتعاون مع السفارة الصينية في دمشق، والسفارة السورية في بكين، داعياً إلى حل موضوع التحويل المالي لأنه الأساس في معالجة كل القضايا التالية.
بدوره، السفير الصيني فيونغ بياو لفت إلى أن السفارة تواصل تزويد الصناعيين والتجار السوريين تأشيرات الدخول، وأنها تمنح كل المتقدمين عن طريق المجلس تأشيرة دخول.
وأكد خلال الجلسة أن الصين تواصل تقديم المساعدات الاقتصادية لسوريا في كل المجالات وترفض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، كما تعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية على مستوى القطاع الخاص والتبادل التجاري بين الجانبين.