أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

مزاجية ترامب في الأزمة الخليجية.. ما المبرر؟

by Athr Press Z

تغير موقف الإدارة الأمريكية من الأزمة الخليجية كان لافتاً، فبعدما كانت السعودية هي الدولة الأولى بالنسبة لترامب في الشرق الأسط، ووقف إلى جانبها  في بداية الأزمة وطالب قطر بوقف دعم الإرهاب، يعمل الآن على مسايرة قطر معللاً أن ذلك بهدف التخفيف من حدة الأزمة، بالرغم من رفض قطر للمطالب التي تقدمت لها، وانتشار خبر انتهاكها لاتفاق الرياض الذي عقد في 2014، مما دعا الوسائل الإعلامية للحديث عن هذا التغير وطرح ردود الفعل حوله.

فجاء في قناة “بي بي سي“:
“وصفت الدول العربية الأربع المقاطعة لقطر توقيع اتفاق بين الدوحة وواشنطن لمكافحة تمويل الإرهاب بأنه خطوة غير كافية، مشددة على أنها ستراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في تنفيذ ذلك، وقال تيلرسون في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الاتفاق يجسد أسابيع من المناقشات المكثفة بين الخبراء ويعزز روح قمة الرياض”.

وفي إطار إجراءات أمريكا لحل الأزمة الخليجية نشرت صحيفة “نيويورك ماجازين” خبراً مفاده أن:
” مساعي كوشنر صهر ترامب، لإبرام صفقة عقارية مع رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم وقيمتها 500 مليون دولار، وأهم مايميز هذه الصفقة هو سريتها التامة، حيث بدأت  منذ عام 2007، واستمرت حتى أشهر قليلة قبل إعلان عزلة الدوحة”.

 

أما صحيفة “رأي اليوم” فكان لها وجهة نظر مختلفة تماماً عبرت عنها في افتتاحيتها التي جاء فيها:
اتسمت المواقف الأمريكية في الأزمة الخليجية بالمتناقضة لأسباب مجهولة، ولا نستغرب بل لا نستبعد أيضًا، أن يكون الرئيس ترامب أرسل وزير خارجيته في جولته المكوكية من أجل أن يفشل، ليُبرّر الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الأزمة، أي مرحلة تغيير النظام التي عبّر عنها أكثر من مسؤول قطري من بينهم وزير الخارجية نفسه، وقالوا أنّهم مُستعدون للدّفاع عن بلدهم وسيادتهم.

 

 

اقرأ أيضاً