أعلن مدير عام مستشفى المواساة الدكتور عصام الأمين، عن إعادة العمل في المستشفى إلى سابق عهده، أي ما قبل ذروة جائحة كورونا الثالثة.
أكد الأمين عودة العيادات الخارجية واستقبال كل حالات الإسعاف وعودة العمل بالعمليات الباردة التي توقفت خلال الموجة الثالثة من الوباء.
واشار الأمين، إلى أن منحني وباء كورونا مستقر بعد هبوطه، منذ ما يقارب 3 أسابيع، ولكن، عدم الإعلان عن عودة العمل في المواساة بكامل طاقتها، يعود إلى انتظار نتائج التجمعات الكبيرة التي حصلت خلال الاحتفال بالانتخابات الرئاسية السورية، بحسب “هاشتاغ”.
وبسبب التجمعات الكبيرة للمواطنين خلال الاحتفالات، كبر الخوف من عودة أعداد الإصابات إلى الارتفاع، بسبب عدم التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية للفيروس، وعدم ارتداء الكمامة، خلال تلك التجمعات، وبالتالي الخوف من حصول موجة رابعة من فيروس كورونا، لذا تم الانتظار أسبوع آخر بإعلان عودة العمل بكل أقسام المستشفى، حسب قول مديرها.
وعاد مدير مستشفى المواساة، وأكد عدم وجود ذروة رابعة من الفيروس حتى الآن، وبالتالي عاد الوضع طبيعياً إلى ما كان عليه سابقاً قبل شهرين ونصف في المستشفى، مع مراقبة المنحني الوبائي.
وبالأمس، سجلت وزارة الصحة 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى24659 إصابة.
وتم شفاء 5 حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 21635.
وتسجيل وفاة 3 حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1793.
الجرعة الثانية من اللقاح.. بدأت
وحول آخر تطورات التطعيم ضد فيروس كورونا، قال الأمين، إنه في دفعة اللقاح الأولى التي وصلت إلى سورية تم بموجبها تلقيح 150 باللقاح الصيني “سينوفارم” للكادر الطبي الذي على تماس مباشر مع المصابين بفيروس كورونا.
ويتابع الأمين: ” وصلت الدفعة الثانية من اللقاحات الروسية سبوتنيك V وتم بموجبها تلقيح 1500 إضافياً، بالجرعة الأولى، ويجري الآن التحضير لتلقي الجرعة الثانية من اللقاح”.
وحول الآثار الجانبية الناتجة عن اللقاح، أشار مدير مستشفى المواساة، إلى أنها لم تتعدى آثار خفيفة من حرارة لم تستمر من 24 إلى 48 ساعة، وألم مكان الوخز، مؤكداً أنه لم يحصل أي اختلاطات تحسسية خطيرة حتى الآن.