أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

ما لم تقله “غصن الزيتون” على العلن

by Athr Press Z

أعلنت الحكومة التركية عن بدء معركة عفرين وأدخلت تعزيزاتها العسكرية إلى سوريا، دون أي تنسيق مع الحكومة السورية، فأشارت فيما بعد إلى أن كل التفاصيل تجري بالتنسيق مع روسيا، لكن المحللين أكدوا وجود أمور لا تزال مبهمة في هذه المعركة تتعلق بأهدافها الخفية والأطراف المشاركة فيها.

حيث قالت صحيفة “الأهرام” المصرية:

“تتوجس سوريا دائماً من أردوغان، فأطماعه لا يخفيها وأنيابه جاهزة لالتقاط كل ما يستطيع ابتلاعه، وهو يريد تغيير مسار المعارك، وتجميد تحرك الجيش السوري باتجاه إدلب، ودخول أزمة معقدة مع أكراد غرب سوريا الواقعين تحت الإشراف العسكري الروسي”.

أما “نيزافيستيا غازيتا” الروسية فجاء فيها:

“انطلاقاً من تصريحات الصف الأول من المسؤولين، فإن موسكو تميل إلى أن تترك لأنقرة اقتطاع بعض المناطق من الجيب الكردي، ولا يرى المراقبون أن تركيا ستقدم على الاستيلاء الكامل على الكانتون الكردي”.

ونشرت صحيفة “كيهان” الإيرانية في صفحاتها:

“لا بد من القول إن موسكو حصلت على بعض المكاسب من الأتراك من عمليات عفرين، وإن هناك تفاهما روسيا تركيا تم حول هذه العمليات، وتركيا بهذه العملية تحاول إعادة تنظيم “الجماعات الإرهابية السورية” في جيش يتشكل قوامه من 22 ألف جندي سوري، للهجوم على عفرين”.

أما “الدستور” الأردنية فوجدت في عفرين نذر حرب كبيرة في الشمال السوري بين تركيا وأمريكا، حيث قالت:

“إن اعتماد واشنطن المتزايد على الحركة الكردية، النواة الصلبة للجيش المعارض الجديد الذي تعمل على إنشائه، تحت مسمى ‘حرس الحدود’، من شأنه تعميق الخلاف التركي – الأمريكي، وتسعير وتيرة التناقضات من الأتراك والأكراد، وجر المنطقة إلى أتون حرب جديدة في شمال سوريا، بدأت نذرها مع قذائف القصف المدفعي التركي على تلال عفرين ومحيطها”.

اقرأ أيضاً