نشرت وسائل الإعلام الأميركية أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين عقدا بالأمس اجتماعاً سرياً، وذلك بعد الاجتماع الذي عقدوه على هامش قمة العشرين وركزوا فيه على موضوع الحرب في سوريا والعلاقات بين البلدين.
حيث أكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيسان كانا جالسين على مأدبة العشاء مع مجموعة قمة العشرين، فترك ترامب الزعماء في في نهاية العشاء وقضى بعض الوقت في التحدث مع بوتين، دون أن يكشف عن هذه المحادثة من قبل.
كما أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن ترك ترامب لكرسيه في نهاية العشاء، أدهش الزعماء الذين كانوا موجودين على الطاولة، فترامب ذهب للكلام مع بوتين واستمر الحديث لمدة ساعة تقريباً دون وجود أحد من الجانب الأمريكي، وبالنسبة إلى مضمون اللقاء قال: “لا أحد يعلم على وجه اليقين ما تناوله النقاش بينهما، أو ما إذا كان مجرد تجاذب لأطراف الحديث، أم تطرقاً إلى قضايا ثنائية أو دولية”.
وقد تثير الأنباء بشأن المحادثة القلقَ مجدداً، في وقت يحقق فيه الكونغرس في مزاعم للمخابرات الأميركية، بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية عام 2016 لمساعدة ترامب على الفوز.
ووصف إيان بريمر رئيس مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، عدم وجود مترجم ترامب أثنا المحادثة بأنها “انتهاك لبروتوكول الأمن القومي”، وبرر ترامب عدم وجود مترجمه الخاص هو أن المترجم لا يتكلم الروسية.
في حين أشار مسؤول آخر في البيت الأبيض أن هذه الحادثة كانت مجرد تجاذب لأطراف الحديث، كما وصف ترامب في تغريده على تويتر الحديث عن هذا الاجتماع من قبل وسائل الإعلام بالأمر “السخيف والمثير للاشمئزاز”، وجاءت التعليقات على هذه التغريدة، حيث وجه البعض سؤال لترامب عن السبب الحقيقي لعدم وجود مترجم ترامب، كما لفت البعض إلى أن إنكليزية بوتين ممتازة ولا يحتاج إلى مترجم، واتهم أخرون ترامب بالكذب مؤكدين أن ترامب يخفي ورا هذا الاجتماع الكثير من الأهداف المشبوهة.
ترامب يرد عى الشارع الأمريكي
.