أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

لليوم الرابع على التوالي.. فصـ.ائل أنقرة تشن هجمـ.ات على منبج بريف حلب

by Athr Press Z

خاص|| أثر برس واصلت فصائل أنقرة اليوم الاثنين، شن هجماتها باتجاه أطراف منطقة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي، سواء باتجاه النقاط التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية- قسد”، أو باتجاه بعض النقاط التي يننتشر فيها الجيش السوري غرب المنطقة.

ركزت فصائل أنقرة في هجومها اليوم الإثنين، على قرية “عرب حسن” تزامناً مع هجومٍ آخر استهدف قرية “أم جلود” ومزرعة “الخداديج”.

وشهدت تلك المحاور منذ صباح اليوم، اشتباكات عنيفة ومعارك كرٍ وفرّ بين “قسد” والفصائل المهاجمة، التي امتدت في هجومها إلى إحدى النقاط العسكرية التابعة للجيش السوري قرب قرية “عرب حسن”.

ووفق ما أكدته مصادر ميدانية لـ “أثر” من ريف منبج، فإن الوحدة العسكرية السورية المتمركزة في النقطة المستهدفة، نجحت في تنفيذ كمين مُحكم بالمجموعات المهاجمة، التي رافقها، وفق ما أظهره مقطع فيديو تداولته تنسيقيات الفصائل، الصحفي الأمريكي المتشدد “بلال عبد الكريم”.

وحول تفاصيل الكمين، قالت المصادر إن الوحدة العسكرية المدافعة عن النقطة قرب “عرب حسن”، عملت بداية على الاشتباك مع المهاجمين ودمرت آلية عسكرية كانوا يستخدمونها في هجومهم، قبل أن توهمهم بانسحابها من مواقعها، مُفسحة المجال أمامهم للتقدم.

وخلال وقت قصير من دخول مسلحي الفصائل إلى النقطة، أطبق عليهم عناصر الوحدة السورية من عدة أطراف، وأوقعوا عدداً كبيراً من القتلى بين صفوفهم، ما اضطرهم إلى الانسحاب من النقطة بالكامل، والتراجع بعيداً عن خط الاشتباك.

وبالنسبة لمحاور القتال بين “قسد” وفصائل أنقرة، أكدت المصادر أن هجمات الفصائل اليوم، لم تُسفر أيضاً عن تحقيقهم لأي تقدم يذكر في منبج، مؤكدة أن المعارك كانت بطريقة الكرّ والفر دون سيطرة فعلية على أي نقطة من شأنها إحداث التغيير على الخارطة، بينما حاول مسلحو الفصائل الاعتماد على الحرب النفسية من خلال تصوير أكبر قدر ممكن من مقاطع الفيديو قبل انسحابهم، ونشرها في تنسيقياتهم على أن النقاط المصوّرة تحت سيطرتهم.

وكانت فصائل أنقرة بدأت يوم الجمعة الماضي، هجوماً عنيفاً باتجاه منطقة منبج الخاضعة لسيطرة “قسد” شمال شرق حلب، والتي تشهد وجوداً محدوداً لبعض نقاط الجيش منذ العام 2019 حيث حاول المسلحون منذ بدء هجومهم، السيطرة على أطراف المنطقة لمواصلة التقدم باتجاه منبج المدينة، دون تمكنهم سوى من السيطرة على بعض القرى لفترة وجيزة، قبل أن يضطروا للانسحاب منها خلال وقت قصير، في ظل الضربات المكثفة التي تعرضوا لها من قبل سلاح الجو السوري الروسي المشترك.

حلب

اقرأ أيضاً